[44الخفاش الأسود44]

العربي يقري ضيفه إذا أناخ الضيف راحلته بباب مضيفه ، والضيف يخصب عند المضيف حتى لو كان المكان جديب ............. كما قال الناظم

ولا شك أن إكرام الضيف من الخصال الأصيلة ، التي امتاز بها العرب عن غيرهم من الشعوب وعندما جاء الإسلام . أقر خصال الكرم والشجاعة ، والمودة والنخوة ، وما إلى ذلك من الخلال الحميدة التي امتاز بها العرب

في عصرنا الحاضر ، زادت خصال الكرم عند العرب تجاه الضيف حبتين شوي ، لا سيما إذا كان الضيف من بلاد الروم و يجري في عروقه الدم الأزرق ، وينظر إلى منجزاتنا بعينه الخضراء ، ويطلق شعره الأشقر في هواء الوطن ، يلوث العين وبقايا الخلق ، ويسحق فلول كرامتنا الممزقة إلى أشلاء بقدميه غير الشريفتين

ناهيك عن الكفر البواح والعهر المفضوح ، طبعاً يتحول هذا الكرم تجاه صاحب هذه الصفات إلى إسرافٍ ممجوج وسفهٍ لا مبرر له ولا نظير



استضافت دولة قطر في دورة كرة المضرب ، جوقةً من لاعبات التنس الأرضي من دولٍ أجنبية وعربية ولا شك أن لاعبات التنس الأرضي حباهن الله بالجمال الاخاذ ، والقد الممشوق ، والشعر المنفوش إلخ ........... تلك الصفات

وهذه الدورة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة

ومن الملاحظ أن دول الخليج بدأت مؤخراً في إقامة المهرجانات الفنية والثقافية والرياضية والإعلامية لتنشيط مواردها المالية غير النفطية

وكان صاحب بدعة المهرجانات الأول المدعو : محمد بن راشد المكتوم وهو رجل ليس له من اسمه حظ أو نصيب

افتتح هذا الشخص مهرجان دبي للخيل والبغال والحمير والكلاب والقطط ، ثم تبعه سباق دبي لليخوت فمهرجان دبي للتسوق ، من المشاهد أن هناك سمةً بارزةً على هذه المهرجانات

استقطاب العاهرات والراقصات من دول روسيا والمغرب ولبنان وبلاد الروم

استطاع هذا الرجل أن ينوع مصادر دخل إمارته ويرفع اسمها عالياً في سماء المال والتقنية والتسوق والبغاء والخمور والعربدة وقلة الأدب

لكن يبقى السؤال الهام ... على حساب ماذا ؟

الدين – الخلق – التركيبة السكانية – التغلغل الأجنبي – فتح الباب أمام الجواسيس وعصابات المافيا لتصفية الحسابات على أرض إمارة دبي خاصة والإمارات بشكلٍ عام ، نشر الأمراض والأوبئة بين شعوب الإمارات خاصة ، وشعوب الخليج عامة ، الأمراض الجنسية عن طريق العلاقات المحرمة التي ساهم في نشرها فضيلته

ثم رأينا حاكم قطر يحاول اللحاق بالركب ، فبدأ بالرالي القطري ، ودورة التنس الأرضي والتي سوف أتحدث عنها بعد قليلٍ إن شاء الله ، وسباق الخيول .......... والبقية في الطريق

لحقت بالركب دولة الكويت ومهرجانها ( هلا فبراير ) الذي يستقطب جوقةً من موارنة لبنان وبعض الفسقة من المغنيين إلخ ......... مهرجانات دول الخليج

عندما تأهلت اللاعبة السويسرية ( هيجنز ) وحصلت على لقب البطولة القطرية ، تم تتويجها في أجواءٍ أسطورة حيث كلل رأسها الأشقر بسلاسل من الذهب ، وامتطت ناقةً عربيةً أصلية وامتنت على حكومة قطر بالمدح والإشادة والإطراء ، حيث هيئت لها تلك الأجواء الأسطورية أو أجواء ( ألف ليلة وليلة ) كما قالت لاعبة التنس السويسرية


قام المدعو ( علي الغردان ) رئيس اللجنة المنظمة ببث إشاعة مفادها أن اللاعبة السويسرية سوف تحصل على الجنسية القطرية ، وأنها بصدد تهيئة الأوراق الخاصة بها للحصول على الجنسية القطرية والإقامة الدائمة في دولة قطر ، وأن اللاعبة السويسرية سوف تمثل دولة قطر في البطولة الرياضية القادمة

غير أن اللاعبة السويسرية نفت تماماً هذا الحديث وقالت إنها لن تتنازل عن جنسيتها السويسرية التي تحبها مع أنها تحترم ( غباء وسماجة الحكومة القطرية ) وتقدر طيبة الشعب القطري وكرمه الحاتمي

من الملاحظ أن حاكم قطر يشبه الذباب كثيرا ، فهو لا يقع إلا على القذى ، تارةً يصافح باراك وتارةً أخرى يفتتح مكتب تمثيل للعدو الصهيوني ، ويهدي أحد أفراد عائلته طائرة بوينج 747لا أقول للشعب العراقي ، بل للقائد المظفر البطل محرر الأقصى قائد أم المعارك صدام

ومع كل هذه المخازي العربية يبقى الكرم العربي الحاتمي لأعداء الشعوب ، وتبقى الملايين تستر بها عورات اللاعبات ، وتكلل رؤوس المومسات بالمجوهرات والذهب الأصفر

ويبقى الشعب فقيراً مغلوباً على أمره ................... حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .

[أبوعاصم]

الى الله المشتكى

جزاك الله خيراً الخفاش الأحمر

[ابن حزم]

الله يجزاك خير ويرضى عليك ....


بس ولو ترى باقي شوي كرامه بوجه الحكومه القطريه والا لا ؟؟؟

[المهموم]

رائع أيها المبدع
وشكراً لك