|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
خواطر وافكار
الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده هذه بعض الخواطر والافكار المأخوذه من الواقع الذي اعيشه واراه واتعايش معه ان الفعل يقع امامك وتحتار كيف تنظر له وتضعه في اطار عقلاني منسجم يفسر لك طبيعة الحياة بكلمات وقواعد تراى شواهدها مثاله امام ناظرك في الفعل الاجتماعي المعاش .. ولعل هذا ما احاول ان اثبته في هذا المتصفح احاول ان انظر بعقلي الى الفعل الاجتماعي والنفسي واخرجه من حيز المشاهده الى حيز العقل حتى يكون تصور كلي يقبع في الذهن قابل للاستدعاء في اي وقت ان تنظير الفعل الاجتماعي ووضعه في قواعد ذهنيه ليس بالامر اليسير .. بل يحتاج الى رؤيه ثاقبه واستقراء تام واستنتاج سليم .. يجعل ما تقرره قابل للتحقق في اي لحظه أن المحاوله اساس النجاح .. وفعل شي ولو كان يسير وعليه مأخذ وفيه قصور .. خير من لاشي .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 05-01-2014 الساعة 02:00 PM. |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 25
|
الله يجزاك خير
|
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
5 - انما يمدح التفاؤل اذا كان باعث على العمل ويذم التشائم اذا كان مقعد عن العمل اذا كان التفأل خمر مخدر .. وكان التشائم بنج منوم فهو مذموم واذا كان التفأل وقود محرك .. وكان التشائم حذر وحيطه فهو ممدوح ربما اكون برجماتيا في هذا التصور .. ولكنه الحقيقه لا يوجد شي اسمه مدح للتفاؤل المطلق او ذم للتشائم المطلق اذا كان التفاؤل يبعث على الركون الى النوم والخلود للراحه فهو اماني وليس تفاؤل والاماني رؤوس اموال المفاليس كما قال ابن القيم والتشائم اذا بعث على الحذر فهو الحزم اذن التفاؤل هو الباعث على العمل .. والتشائم هو الباعث عن العمل ولو كنت من اصحاب المذهب السيكولوجي لقلت ان النافع الذي يوسع الصدر ويبعث في النفس الانشراح ولو كان حبوب مسكنه لا تقضى على المرض وأنت ترى ان ثقافة الناس اليوم تركز على (( المسكنات )) الفكريه التى لا تنفع وربما تضر وثمرتها ادخال السرور على النفس ودفع الكابه عنها حتى ولو كانت هذه المسكنات غير نافعه او تعارض مصلحه او تأتي بالمضره وللاسف ترى ان كثير ممن يتصدي للناس ويوجههم في الشأن الاجتماعي يكثر من استخدم هذه المسكنات الفكريه التى تركن الى الامنيات والنوم والراحه ناموا ولا تتحركوا .. مافاز الا النوم نامو ولا تستقضيوا .. ان الكلام محرم ان الواجب على الناضج ان يتبع الاصلح والانفع والارفع حتى ولو كانت النفس لا تحبه او تكرهه او فيه قلق او ارق ذالك ان الحياة كفاح وليس راحه وكل ما اتى للفرد بدون تعب فليس فيه لذه |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
6 - اول شرط للاستقامه اليقضه .. اول شرط لضبط النفس اليقضه .. اول شرط للصحه النفسيه والهدؤ اليقضه نعم هذه حقيقه اليقضه هي الانتباه للنفس في خمسة امور الاول رغباتها وحاجاتها الثاني قدراتها الثالث خواطرها الرابع مشاعرها الخامس نقاط ضعفها وقوتها وبهذه الخمس نحصل على معرفة انفسنا وهي اول مراحل النجاح والتدين الحقيق لانني ازعم ان التدين الحقيقي هو معرفة ان تعرفك ربك ودينه .. وتعرف نفسك .. وتعرف واقعك وهذه الثلاثيه مما تنقطع فيها الاعمار ولا يصل اليها الا قلة من الناس وكم ترى من فقيه لا يعرف نفسه ولا واقعه ومن مثقف يعرف واقعه ولا يعرف ربه ومن متعلم يعرف شي من الشرع ولا يعرف ربه ولن اتحدث عن معرفة الرب ولا معرفة الواقع .. سوف اتحدث عن الاصل والمنبع معرفه النفس ومع ذالك لن اتحدث عن الرغبات والحاجات .. ولن اتحدث عن القدرات ولكني اشير الى المعني الكلي فالرغبه هي ما تحبه النفس .. والحاجه هو ما تحتاجه النفس والفرق بين الرغبه والحاجه في امرين (( الدرجه .. المده )) على حسب قوة الضيق والقلق ومدته .. فاذا كنت تضيق وتقلق اذا فقدت شي مدة طويله فأنت تحتاج اليه واذا كنت ترغب بالشي وتصاب بقلق يسير او ضيق يسير في مدة يسيره فأنت ترغبه القدره هي ما تتميز به عن غيرك من القدارت الاجتماعيه والعقليه واللغويه والوجدانيه والادائيه .. تلاحظ انني ازعم ان لكل انسان قدره او قدرات يتفوق بها على غيره وقد يعرفها وقد لا يعرفها الان دعني اوضح لك معني اليقضه في الخواطر لابد ان تعرف ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك فلست وحدك مع نفسك وهذه حقيقه يغفل عنها اكثر الناس واكثر الناس يعرفها ولكن لا يميزها من نفسه من هم هولاء الثلاثه ؟؟ الاول هو الشيطان الثاني هوالملك الثالث هي النفس اولا نحتاج الى اثبات ذالك من المعروف لكل مسلم ان الشيطان يوسوس في صدر الانسان وقد امرنا بالاستعاذه من شر وسوسته بل نزلت سوره خاصه للاستعاذه من وسوسه الشيطان وهي سورة الناس اما الملك فقد اخبر النبي عليه السلام عن لمة الملك ولمة الشيطان والحديث في سنن ابي دوود والترمذي واخبر عن القرين من الملائكه والشياطين والحديث في صحيح مسلم النتيجه ان معنا قرين ملائكي يلم بالقلب اي يتحدث في قلبك اما حديث النفس فهو واضح ولا يحتاج الى اثبات فكل انسان يتحدث الى نفسه وربنا اضاف الوسواس الى النفس في قوله (( ونعلم ما توسوس به نفسه )) اذا صدقت ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك لابد ان تعرف امرين ان تميز كل واحد عن الاخر الثاني ان تتعامل مع كل واحد من هولاء الثلاثه والنتيجه ان تصل الى ضبط خواطرك التى هي منبع الافعال والاقوال كما قال ابن القيم ان من صحت خطراته صحت افكاره ومن صحت افكاره صح عزمه ومن صح عزمه صح قوله وفعله كيف تميز بين خواطر الشيطان والملك والنفس ؟؟ خواطر الشيطان ايعاد بالشر وتكذيب بالحق وتحزين وتخويف خواطر الملك ايعاد بالخير وتكذيب بالحق وتبشير وتثبيت خواطر النفس هي طلب الشهوه والغضب واللذه والرفعه تلاحظ اننا ذكرنا اربع صفات لكل واحد ودليلنا في ذالك الوحي فرسولنا اخبر عن لمة الملك انها ايعاد بالخير وتصديق بالحق ولمة الشيطان انها ايعاد بالشر وتكذيب بالحق ودليل التحزين قوله (( انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا )) ودليل التخويف قوله (( انما ذالكم الشيطان يخوف اوليائه )) قال المفسرون أي يخوفكم بأوليائه ودليل التثبت قوله تعالي (( اذا يوحي ربك للملائكه اني معكم فثبتوا اللذين امنوا )) ودليل التبشير قوله تعالي (( تتنزل عليهم الملائكه ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنه ..الايه )) اما خواطر النفس فقول ربنا (( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )) والهوي هو ميل الطبع لما يلائمه كما قال ابن القيم في روضه المحبين والملائم هو المنكح والمشرب والمأكل والغضب والرفعه .. الخ يأتي الان السؤال الثاني كيف تتعامل مع هذه الخواطر ؟؟ الخواطر الشيطانيه ان تستعيذ من الشيطان وتتفل عن يسارك وتعرض عنها وتراغم الشيطان وتقهره وتضحك عليه وتغضب عليه في وسوسته فالاستعاذه لكي تقوي عليه والتفل لكي تحتقره والاعراض عنه حتى لا يشغلك عن مصالحك ومراغمته لكي ترضي ربك لان من اصدق علامات الحب ان ترغم عدو محبوبك كما قال ابن القيم وكل هذه الثلاثه امر بها الشارع اما الخواطر الرحمانيه فانت تفرح بها وتطيعها وتؤهل نفسك لكل تكون محلها ومنها الرؤيا الصالحه اما الخواطر النفسيه فأنت تعرضها على ثلاثة محكمات الاول محكم الدين طلب النافع في الاخره وترك الضار فيها الثاني محكم العقل طلب النافع في الدنيا وترك الضار فيها الثالث محكم المرؤه وهي طلب النافع عند الناس وترك الضار عندهم قال الشافعي لو علمت ان الماء يذهب مرؤتي لما شربته فاذا كانت هذه الخواطر ضاره في الاخره او في الدنيا او عند الناس فأنت تتركها وتعرض عنها لانها من اللغو واذا كانت نافعه او غير ضاره في هذه الثلاث فتوكل على الله واستمتع بها |
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
7 - اعرض نفسك على الاخرين من اول يوم حتى يعرفوك بدون تزييف ولا تمثيل المشكله اننا نسوق انفسنا للاخرين يشخصيه غير شخصيتنا الحقيقيه يظهر بعض الناس بمظهر الظريف القابل للتعليق من الاخرين وهو حساس لا يتحمل مس القرصه ولا لفحة النسمه .. يظهر بعض الناس بمظهر العاقل الرزين وفيه داخله جنون وصبيانيه مكبوته وسمعت ان اكثر من يتعرض للخرف المكبر من يدعي العقل والرزانه ويكبت جنونه وطفولته التى تنفجر عليه عندما ترتخي اعصابه ويضعف بدنه يظهر بعض الناس يمظهر المثقف الواعي وهو خالي الوفاض لا يعرف كوعه من كرسوعه وهكذا تجد اننا في مجتمع يمثل بعضه على بعض ويكذب بعضه على بعض ويضحك بعضه على بعض .. وكل يوم يلبس الناس الوف الاقنعه ويضعون مساحيق التجميل من اجل عرض شخصياتهم بين الناس بوجة جديد وشخصيه جديده المشكله والمصيبه في امرين ان تمثل عند الخاصه من اهلك فتظهر بوجه غير وجهك ..وهم معك في كل الاوقات .. لا تستطيع ترك هذا التمثيل والتزييف .. فاذا سولت لك نفسك أن تترك شخصيتك التى عرفها المقربون حولك حوربت او هجرت او اتهمت بالتناقض وغرابة الاطوار .. او بالحساسيه وقلة التحمل او بالكذب والادعاء .. او الاصابه بالمرض النفسي .. الخ الخ وخصوصا اذا ظهرت امام الناس بالحبوب الطيوب المتسامح ثم تظهر شي من الحزم والعزم فتوجه بالمطارق والحديد حتى يفل عزمك وتكل يدك لان الناس يظنون انك تريد ان تفرد عضلاتك عليهم وقد تعودوا منك الطيبه والتسامح والاطم منها ان تمثل على نفسك وتضحك عليها وهذه مصيبه وفاقره لانك تلوم نفسك على امر فوق قدراتك وامر لم تخلق له في تكوينك العصبي والنفسي فانت ترى نفسك بغير ماهو عليه .. فتصاب بعقدة النقص وكثرة الكأبه المعني بصورة موجزه ان تبلس اقنعة التمثيل المزيف امام اخص الناس كا الاصدقاء والاخوه والزوجه (( وبعض الناس يلعب دور العشيق او دور المدلل او دور الصارم وهو بضد ذالك حتى ينقطع ظهره )) وتظهر اعماقه في لاحظة انهيار ارجوك اعرض نفسك كما هي بدون زيادة ولا نقصان وخصوصا اول زوجك وبداية عقد صدقتك ومعرفتك بالناس وتأكد ان هناك نفوس تحبك كما انت كما يقول (( رتشارد تلمبر )) في كتابه قواعد الحب ان لكل وحد منا جزء اخر يكمله وشخص يحبه كما هو واياك ان تقع في مصيده (( اريد ان يحبني كل الناس )) فهذه من الافكار التى اكتشف (( اليس )) عالم النفس الامريكي انها احد عشرة افكار سبب للاحباط والالم والقلق في حياة الناس ويالله ما احسن قول الحكيم (( الذي يرضى عنه كل الناس لم يولد بعد )) قصه حدثني بالامس احد الاخوه عن بعض كبار طلبة العلم ممن غاب عن الساحه الدعويه والشرعيه والاعلاميه رعم ان غيره من الجهله تصدورا ولبسوا مسوح المشايخ وهم عراة من العلم .. ولو تكلم العلم لبصق في وجوههم قلت لصاحبي اين فلان وهو زميلك وصديقك ؟؟ قال لي ان عقدته الوحيده انه يحقر نفسه ولا يراها شي وعنده خوف وتوجس ورهبة ركبت في غير موضعها .. فهو عاكف في مكتبته يقراء من خمس الى عشر ساعات يوميا مضى له على هذا الامر ما يقارب من عشرين سنه حتى ان (( البشت )) لم يلبسه لا حضرا ولا سفرا .. والعلم يحتاج الى امرين قوة الثقه في النفس .. الجرأه في عرض الاراء وبدون ثقه وجرأة فالعلم قابع في النفس لا يرى ولا يظهر ويموت مع صاحبه وكم من مفكر عبقري وعالم نحرير مات على فراشه ولم يعرفه الا الخاصه بسبب اهتزاز ثقته في نفسه .. وقلة شجاعته وخوفه من الناس ويالله العجب من عالم لا يثق بنفسه .. ومن جاهل يرفع نفسه ويتصدر وهو لا يساوي فلسين وانت تعلم ان المرحوم محمد عبده شيخ الازهر لم يظهر تفسيره الا بطلب وحث من تلميذه رشيد رضاء بسبب يأسه من سماع الناس له وفهمهم عنه ولما وجد تلميذ مشجعا وكتاب يطبع شمر عن ساعد الجد حتى وافته المنيه وهو يفسر القران ولم يكمله آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 08-01-2014 الساعة 02:19 PM. |
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
8 - المصائب والهموم يخفف بعضها بعضا وهذا مأخوذ من قوله تعالي (( فأثابكم غم بغم )) في غزوة احد انهزم الصحابه بسبب معصية الرماه .. ثم اشيع خبر قتل الرسول عليه السلام .. فأجتمع غم الهزيمه وهم خبر الوفاه النتيجه أن غم الهزيمه نسى وذهب وتقلص اثره وخف وقعه بسبب الغم الاكبر والاخطر وهو خبر قتل الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا من لطيف تقدير الله تعالي بعبادة الصالحين انه يهون عليهم المصائب بمصيبة اكبر تكون وهميه لا واقعيه فاذا تبين انها وهميه وغير واقعيه بردت المصيبه الحقيقه وخف اثرها والانسان يعيش بين ثلاثة انواع من المصائب 1 - مصيبه واقعه يعايشها وينكوى بنارها و 2 - مصيبة متوقعه قد تقع وقد لا تقع 3 - ومصيبه كاذبه يتوهم الناس انها واقعه وماهي اسبابها ؟؟ سبب المصيبه الواقعه الذنوب وهذا نص القران الكريم قال تعالي (( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثيرا )) وسبب المصيبه المتوقعه الظنون السيئه او الاخطاء المرتكبه او ضعف الايمان بالقدر وسبب المصيبه الكاذبه كذب الناس بعضهم على بعض وضعف النفوس وتقبلها للكذب فهناك نفوس قابله للكذب ومستعده لتصديقه ونشره والدفاع عنه وهناك نفوس غير قابله للكذب بسبب ذكائها وديانتها وتريثها وأناتها وعدم عجلتها فالذكاء والدين والاناه أوالتريث من اكبر الاسباب التى تعصم من المصيبه الكاذبه والذكاء معرفة العلاقات بين الاشياء والدين قوة الاتصال بالله وحبه وتعظيمه والاناه عدم العجله في الحكم على الاشياء واتخاذ القرارات |
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
11 - العقل العصري اقوى من العقل الجمعي والعقل الجمعي اقوى من العقل الفردي اولا معني العقول الثلاثه عندنا ثلاثة عقول تسير الافراد والجماعات عقل عصري وهو الذي يتشكل في البيئات الاجتماعيه المتغيره العقل الجمعي وهو الذي تشكل في البيئات الاجمتاعيه المستقره العقل الفردي وهو الذي تشكل من فرد واحد بخبرات خاصه اذن العقل العصري يكون في وقت التغير وهو الوقت الذي يتجه فيه الافراد الى خلع الثوب المفاهيمي القديم ولبس ثوب مفاهيمي جديد ولا ننسى ان التغير هو تشكل وعي جديد للمجتمع مبني على الوعي القديم ومتأثر بالانفتاح الثقافي والاقتصاد والسياسيه .. اما العقل الجمعي فهو العقل الذي ولد الانسان وهو موجود وسوف يرحل وهو موجود .. ومهمته تفسير الحياة وتقييمها وذكر مألاتها وثمارها فهو يبحث عن البديات والاسباب والعلل التى تفسر الحياة (( تفسير )) وما الخير والشر والصلاح والفساد والجمال والقبح (( تقييم وحكم )) وما النهاية والعاقبه والمأل (( نهايات )) وهذا العقل دائم التغير بشكل تدريجي كما تقول الوظيفيه في علم الاجتماع او بشكل مفاجي ثوري كما تقول الصراعيه في علم الاجتماع والعقل الفردي هو عقل الانسان الواحد الذي يمثل رغباته وقناعاته وخبراته الحياتيه وجيناته الوراثيه وننبه هنا الى العقل الشرعي وهو معرفة الحق بدليله ومعرفة الحال المكاني والزماني والنفسي .. والاجتهاد في معرفة اقرب الاحكام اليه .. او هو الاجتهاد في معرفة الحق وكيفيه تطبيقه على الارض بأسهل طريق وأيسير سيبل .. ولا يوفق له الا من رحم .. ثانيا معني قولنا ان العقل العصري يغلب العقل الجمعي .. الخ معناه ان التحضر والتغير يلزم الافراد بمجاراته ومحكاته والتشبه به رغم ان العقل الجمعي الذي تربي الفرد فيه يرفض مثل هذا التغير وربما كان العقل الفردي الذي تشكل من تأثيرات العقل الجمعي والخبرات يرفض مثل هذا التغير ولكن المكان اقوى من المكين .. والجماعه اقوى من الفرد فشرط المكان وشرط قبولك فيه اقوى منك وهو حتم لازم لك بدليل ان الانسان يتكيف مع المكان والناس سريعا بسبب الخوف من الرفض والاستهجان والنبذ والانسان كائن اجتماعي يبحث عن التعاطف والقبول من الاخرين ولذا كانت دعوات الانبياء تركز على حماية الفرد من شروط المكان بحيث لايخضع له .. ولا يتنازل او يبدل جلده تحت الخوف من الرفض والنبذ والاستهجان .. وتدعو للعزه بالمنهج (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين )) وربما يولد الفرد بعقل صغير في عقل جمعي شديد .. ثم يأتي العقل العصري المنفتح ويكسر العقل الصغير والعقل الجمعي فتخرج كل المكبوتات والرغبات المحبوسه في النفوس ويكون من امامك شخص اخر غير الشخص الذي كنت تعرف لان تلك الشخصيه شخصيه سيطر عليها عقل جمعي وفردي اضيق من جب الابره .. ثم اتى سيل العقل العصري فكسر كل القيود واذاب كل الحواجز وظهر كثير من الناس على حقيقتهم |
![]() |
![]() |
#8 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
41 - معرفة قصد المتكلم اولي بالمرعاة من معرفة مقصود كلامه الكلام عباره عن امرين كلام في لغوي له دلاله لغويه كلام من صادر من شخص له دلاله سيكولوجيه فنحن نفرق بين امرين الخطاب اللغوي .. المعني السيكولوجي هل من الضروري ان تتفق وتتطابق دلاله الكلام مع قصد المتكلم ؟؟ الجواب لا بكل تأكيد لان التحكم باللغه واختيار اللفظ ولسياق المناسب لقصد المتكلم لا يحسنه كثير من الناس .. والكلمه لها معني في نفسها .. ومعني اخر في سياق الكلمه اي ما قبلها وما بعدها من الكلمات وهذا ما يجعل اللغه اقل من مراد المتكلم واللغه لها مع قصد المتكلم ثلاثة احوال ان تكون مطابقه لمراد المتكلم ان تكون زائده عن قصد المتكلم ان تكون ناقصه عن قصد المتكلم ومن هذا يتضح معني البليغ والعيي والفصيح ؟؟ فالفصيح الذي يوضح مقصوده من خلال اللغه ولكنه لا يؤثر والعيي الذي لا يوضح مقصوده من خلال اللغه ولا يؤثر فالبليغ هو الذي تكون لغته داله على قصده وبأسلوب مقنع ومؤثر لان البلاغه تتكون من امرين الوضوح او الفصاحه والاقناع او التأثير بالاخرين ولاشك ان التأثير ان تكون لغتك اوسع من مقاصدك او فوق مقاصدك اما قصد المتكلم فهو غايته ومراده من كلامه وتعرف بدلاله السياق غير اللفطي فنحن نزعم أن السياق نوعان سياق للفظي وهو ما قبل الكلام وما بعده وسياق غير لفظي وهو نبره الصوت وتعابير الوجه والزمان والمكان الذي قيل فيه الكلام ومركز الشخص الاجتماعي وحاجات الانسان وطموحه ورغباته ومعني هذا ان الانسان اذا تكلم بكلام فأنت تبحث عن رغباته وحاجاته وتأخذ من عيونه ووجهه ونبره صوته ومكان وزمان كلامه ما يدل على قصده الاصلى من هذا الكلام والناس في فهم كلام الاخرين لهم ثلاثة احوال الاول ان يفهم الكلام بناء على رغباته ومخاوف وحاجاته المستمع وهذا ما يسمونه في علم النفس الاسقاط اي ان الانسان يسقط مخاوفه ورغباته وقناعاته على الاخرين الثاني ان يفهم الكلام بناء على معني الكلمه وسياقها وهذا هو اللفهم اللغوي .. واكثر ما يستعمل هذا في القانون والقضاء والتقاضي فهو فهم لغوي لا فهم سيكولوجي الثالث ان يفهم الكلامه بناء على رغبات وحاجات المتحدث وهذا هو الفهم النفسي للكلمه الخلاصه اذا اردت ان تفهم اي شخص فأبحث عن رغباته وحاجاته ونظر الى وجهه وافهم المكان والزمان والظرف الذي يقول فيه مثل هذا الكلام حتى تفهم الشخص نفسه لا تفهم نفسك بالاسقاط ولا تفهم باللغه فقط آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 23-02-2014 الساعة 02:40 PM. |
![]() |
![]() |
#9 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
42 - اجابة الدعاء بالتضرع واليقين والاحسان والمداومه والاستجابه هذه خمسة شروط في الدعاء من وفق لها لم يعدم الاجابه الاول التضرع هو انكسار القلب بين يدي الرب وهذا وظيفه العبد في الدعاء فهو ذل الحاجه وقوة الرغبه بها وشدة الاشفاق من فواتها وهذا من اقوى اسباب الاجابه ولذا استجاب الله للمشركين حين دعوه في الشدائد لصدق ضرورتهم وقوة تعلقهم بالله تعالي وكل ما جاء من الادعيه الوارده تدل على امرين تحقيق الضروره في نفس العبد تحقيق اليقين فيما عند الرب .. وقد جمعت في الحديث (( ادعو الله وأنتم موقنون بالاجابه وأعلموا ان الله لا يقبل دعاء من قبل غافل لاه )) فالغفله والهو تبطل حضور القلب وصدق ضرورته والتجائه الى الله وعدم اليقين بالاجابه سؤ ظن بالله وقلة معرفه به .. الثاني اليقين بالاجابه وكأنها ماثله امامك وهو نابع من الايمان العميق بالله تعالي واسمائه وصفاته وأنه عليم كريم رحيم .. وفي الحديث (( ادعو الله وأنتم موقنون بالاجابه )) الثالث الاحسان وهو الاحسان للناس قبل الدعاء وبعده وخصوصا ان تحسن اليهم بما تحب ان يحسن الله اليك به .. فالصدقه والاطعام والاحسان بالقول والفعل من اقوى اسباب الاستجابه قال تعالي (( فقدموا بين يدي نجواكم صدقه )) الرابع المداومه وهو دوام الدعاء والطلب ونزع اليأس من النفس لان المداومه من اليقين بالرب تعالي وقد شبه ابن القيم الداعي بمن بذر في ارض خصبه يجب عليه المعاهده بالسقي وهو دوام الطلب وفي الحديث يستجاب لاحدكم مالم يعجل الخامس الاستجابه وهو استجابه العبد لربه اي التقوي بفعل الواجبات وترك المحرمات وهي محرمات الاموال والاعراض والدماء وما ورد في الحديث (( ومطعمه حرام ومشربه حرام )) تنبيه على جنس الحرام وانه قد يمنع من الاجابه كما قال تعالي (( واذا سألك عبادي عني فأني قريب ... الايه )) ثم قال في ذيلها (( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) ولذا كان الدعاء في اوقات العبادات العظام الواجبه مقبول كالداعاء في ساعه الجمعه وبين الاذن والاقامه وعند الصيام وعند القتال وفي السحر |
![]() |
![]() |
#10 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
42- اذا غضبت فلا تتكلم .. واذا ظننت فلا تتحقق الاصل في الحكم على الناس أن يكون حكم موضوعي يقيني وضد ذالك احد امرين الاول ان يكون الحكم انفعالي او عاطفي كالغضب الثاني ان يكون شكي او ظني كالوهم والشك هذه الحكمه تحذر الانسان العاقل من الانسياق الى الغضب لان الغضب اعمي ومتوحش وحذره من ان ينساق وراء الظنون والاهاوم التى لا برهان يقني لها واذا ظن فلا يبحث عن ادله تسند وتدعم وهمه وظنونه الكاذبه ومن المعلوم ان النفس اذا توجهت لشي جمعت كل الادله عليه وبررت وجوده وأصبحت تنظر اليه في كل ما حولها واذا غضبت رأت كل قبيح وبحثت عن النقص والعيب وفتشت بالمناقيش عن الزلال والخطاء .. وبناء على قاعده بحث النفس عما يدعم اتجاهاتها فإن الوهم يبحث عما يبرره .. والغضب يبحث عما يبرره فلا يعجز الواهم الذي يحكم على نفسه وغيره بالظنون ان يلقى مزيدا من الاشارات والادله الظنيه التى تحمل الامر ما لا يحتمل وكثير من الناس اذا توهم شي بداء يراه في كل ما حوله من الاشياء بل بعضهم يراه في الاحلام وربما في كلام الناس وتلميحاتهم وربما فسر بعض مصادفات القدر بما يبرر وهمه ويعززه وهذه الفكره توضح كيف ان المشركين من عباد القبور والاضرحه والاصنام يتعلقون بشي يتوهمون أنه ينفع ويضر من دون الله رغم انه ليس لها من النفع والضر شي .. والجواب بلا شك هو ان وهم وظن وجد له ما يبرره من الواقع لان النفس اذا اتجهت الى شي بدأت تنظر اليه في كل ما حولها فالخلاصه عند الغضب لا تتكلم .. لان الكلام في حال الغضب كلام جنوني وغير منطقي وعاقل وعند الظنون لا تبحث عما يبررها ويسندها الا اذا كان يقين لان اليقين لا يرفعه الا يقين مثله .. |
![]() |
![]() |
#11 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
44 - من اكثر من شي عرف به الناس يحكمون عليك من خلال الاشهر والاكثر والاظهر من اعمالك فالاشهر هو ما نقله الناس عنك والاكثر هو ما غلب على افعالك والاظهر هو ما ظهر من اعمالك والمشكله انك قد تكثر من شي في وقت من الاوقات .. وقد تشتهر بشي رغم انه ضعيف فيك او ليس بقوى .. وقد يظهر منك اشياء وتخفي اشياء وما يخفي يختلف او يناقض ما يظهر ولذا كانت احكام الناس عند العقلاء لا تدل على اليقين وانما تدل على الظن لان الاشهر والاكثر والاظهر ليس هو كل سلوكك وليس كل شخصيتك فعندك سلوكيات غير مشهوره ولا تكثر منها وغير معروفه وهي ركن اساسي في شخصيتك ولنا ان نقول ان للانسان شخصيه اجتماعيه ظاهره وله شخصيه خاصه يعرفها هو والمحيطين به وله شخصيه حقيقه قد يعرفها وقد لا يعرفها فالشخصيه الاجتماعيه هي ما يعرفه الناس عنك والشخصيه الخاصه هي ما تعرفه عن نفسك والشخصيه الحقيقه هي صفاتك الموجوده فيك ولو كنت لا تعرفها او لا يعرفها الناس لماذا نفترض وجود شخصيه حقيقه قد تخفى على الناس وقد تخفي على صاحبها ؟؟ لان طبع الانسان انه يعمي عن رؤيه نفسها او لا يرى ما فيها من نقاط ضعف ونقاط قوه واقل القليل من الناس من يعرف نفسه واذا كانت النفس خفيه حتى على صاحبها فكيف يعرفها الناس وهي شي باطن ومن المعروف انحياز الناس لعواطفهم وانفعالتهم وقليل من الناس من يكون له بصيره بغيره ويكون حكمه موضوعي ولذا فالواجب ان لا تحكم على نفسك ولا على الاخرين من خلال ما ينقل عنهم او ما يشتهرون به او ما يعرفون به .. لان هذا حكم انطباعي ظني غير يقيني مبني على انحياز وقلة بصيره بالنفس وعيوبها ونذكر هنا ان الغزالي اعتزل ما يقارب الخمس سنوات لكي يكتشف نفسه ويقول كلاما معناه انني رأيت لها تعلقات بالناس ولها صفات ما كنت اتوقعها من نفسي رغم انني شيخ وعالم بالفقه والحديث فالبصيره هي الموضوعيه وهو ان ترى نفسك كما هي بدون تضليل اجتماعي مادح او قادح او تضليل نفسي مادح او قادح وهذا يحتاج الى خلوه ومصارحه وبصيره ومراقبه للذات وخواطرها وتصرفاتها وانفعالتها ومخاوفها ووقت طويل حتى تنكشف النفس كما هي بدون مكياج اجتماعي مضلل |
![]() |
![]() |
#12 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
60 - لكل انسان فلسفه في التعامل مع الاخرين الفلسفه هي قناعة محركه نحو الفعل الاجتماعي فمن الناس من تكون قناعته السلامه من الاخرين او الاستغناء عنهم او كسب ثقتهم او كسب حبهم او الاستفاده منهم او نفعهم والاحسان اليهم او التحكم بهم والتسلط عليهم او نيل رضاهم واعجابهم ومدحهم .. وهذه المقاصد عباره عن استعدادت في النفس يتأكد منها ما يتكرر وتعززه الظروف الحياتيه وكل هولاء في تفاعلهم يحاولون احداث مشاعر وانفعالات وبناء عواطف تأكد فلسفتهم التعامليه مع الاخرين فالذي يريد السلامه من اخرين يحاول ان لا يثير الفضول والانتباه ولا يحب التنافس والذي يريد الاستغناء يحرص على كل ما يرفعه ويعزه ولا يجعله يحتاج والذي يريد كسب الثقه يحرص على خدمتهم وكفايتهم وكل ما يجعلهم يثقون به والذي يريد كسب حبهم يحرص على اثارة انفعال الحب في قلوبهم بدوام التودد والاحسان والذي يريد الاستفاده منهم يحرص على كسب الفرص واستغلال الظروف من اجل كسب اكبر قدر ممكن من الارباح والعطايا واثارة انفعال الحب والاعجاب من اجل كسب المنافع والذي يريد ان يتسلط عليهم يحرص على اثارة انفعال القوه والقهر والخضوع في نفوسهم وهكذا كل من احب في الاخرين شي حاول ان يثير انفعال وعواطف في نفس الاخرين تؤيد ما يحبه منهم تلاحظ ان مدار القضيه على اثارة انفعالات ومشاعر وبناء عواطف في نفوس الاخرين من اجل خدمه فلسفته في الحياة .. فمن تحكم في نفسه وانفعالاته وعوطفه تعسر على الاخرين التلاعب به واستغلاله لفلسفتهم في الحياة .. فلا يحب ولا يخاف ولا يشتاق ولا يتلاعب بأعصابه بل هو ثابت الجنان غافلا عمن حوله |
![]() |
![]() |
#13 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
61 - اجب السؤال بسؤال وبأبتسامه فاذا كرر فأجب بأجابه مجمله او مضحكه او مفصله الاسئله تنبع من فضول من حولك في الاطلاع على اسرارك .. وحب الاستطلاع غريزه انسانيه جبل عليها الانسان وقد تنصر لشي نافع او ضار ودائما فضول الانسان نابع من شي محير او شي محروم منه او شي عجيب وغريب او شي يحتاج اليه فالغرابه والحيره والحرمان والحاجه باعثه على التسؤل والتخمين والبحث واحيانا تكون انت موضع الغرابه او الحيره او التسائل فتكثر حولك الاسئله وربما سئلت سؤال محرج لا تريد الاجابه عليه لانه من اسرارك الخاصه ماذا تفعل اذا سئلت سؤال خاص ؟؟ الاجابه الدبلوماسيه وهي اجابه تجبر الخاطر ولا تعطي معلومه الاجابه الصريحه وهو كشف خصوصياتك للاخرين الاجابه الفجه وهو رد السؤال على صاحبه ومطالبته بعدم التدخل في شئون الاخرين السهوله في الاجابه الصريحه او الفجه لا نها لا تحتاج الى استعمال حيله وذكاء والاجابه الدبلوماسيه في خمسة امور ان تجيب بتقسيم فمن سألك عن راتبك تقول له العلاوه كذا وراتب المرتبه كذا ثم تدخل في التفاصيل وينصرف الذهن عن السؤال وينشغل في التفاصيل ان تجيب بأجابه مجمله مثل تقول فيه الخير والبركه او الله يعين او يطرح فيه البركه الاجابه المضحكه الراتب معاش والمعاش ما عاش الاجابه بسؤال ولماذا تسأل عن هذا السؤال فاذا اجاب ضحكت واعطيب اجابه مجمله |
![]() |
![]() |
#14 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
62 - اذا لم تصلح واقعك فتعايش معه اصلاح الواقع ان تفرض على واقعك رؤيتك للحياة وتسقط عليه رغباتك والتعايش ان تحاول ان ترسم للواقع صورة مريحه في ذهنك اذا كان واقعك محبط فيبرد قلبك وترتاح نفسك ولا تصاب بالهم والاحباط نتيجه الواقع السي الذي تعيشه ولما كان اغلب الناس لايكون واقعه يوافق رؤيته ومثله وما يحبه صارت اغلب الوصايا في التعامل تحث على التعايش دعني اضرب مثالا يتضح به فكرة التعايش مع المؤلم لنفترض انك تعيش مع اناس تعتقد ان سلوكياتهم غير اخلاقيه وعقلنيه ودينيه فيكثر فيهم الحسد والطيش وقلة الوفاء والسعي للمصالح والتقلب ونحوها اول سلوكيات التعايش هي حسن الظن بحيث لا تعتقد الخطاء في الاخرين ولا تتوقعه عدم التدقيق والبحث عن الاخطاء وتكبيرها وتعظيمها التغافل وهو رؤيه الخطاء والاعراض عنه وعدم المحاسبه عليه التعذير وهو البحث عن عذر لمن اخطاء التبرير بأعتقاد ان كل الناس يخطئون الموازنه بين السلبيات والايجابيات |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|