[لسـ المواطن ـان]

أحبتي أخواتي
تحية طيبة .. وبعد
لست بهذا المقال معلقاً ولا أريد بذل الجهد ، وقد كُفيت .. !
ولكن أردت بعث رسالة تذكير إلى كل مسؤول لص ، أو مرتشي ، أوغيرهم ممن خان أمانته ، وخان هذا الوطن .. بأن يتقى الله ويجعل من هذا الراعي مثلاً إن لم يمتثل لقصص الكتاب وهدي الرسول .. فل يستحي الجميع من هذا الرجل البسيط الذي استولاه الله .. ولم يتولى .. !
فل نرعوي ، ونؤدي أماناتنا في كل مجال نحن فيه ..!!

[لسـ المواطن ـان]

​ترك السعودية منذ 8 سنوات ولا يتذكر الموقف


راعي الأغنام يرفض الـ 20 ألف ريال.. ومشغول بأشعار الفروسية
خالد علي- سبق- جدة: رفض راعي الأغنام السوداني الذي ظهر في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع قبل أيام قليلة، مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال، عقب التوصل إليه في السودان.

وقال الراعي جاد الرب: إنه عاد من السعودية قبل 8 سنوات، حيث كان يعمل راعي أغنام في منطقة صحراوية بالقرب من حائل، ولا يتذكر الموقف جيداً، لأنه سبق أن تعرض لمواقف مشابهة عديدة، وأنه يعيش حياة سعيدة وراض بما قسمه الله له، ويقضي كثيراً من وقته في كتابة وقراءة الشعر، خاصة الأشعار الخاصة بالفروسية والشهامة.

ووفقاً لشبكة "الشروق" السودانية التابعة لقناة الشروق، فإن الراعي سبق أن ظهر عدة مرات في قنوات سودانية كشاعر، وتمكن مسؤولون في السفارة السعودية بالخرطوم من الوصول له لتسليمه الجائزة، إلا أنه رفضها بدعوى أنه لا يتذكر الموقف لمروره بمواقف عديدة مماثلة، مؤكداً أن الذي ظهر في مقطع الفيديو هو نفسه لكنه رغم ذلك لن يقبل الجائزة.

وتابع المقطع الذي انتشر في السعودية بشكل واسع، ملايين العرب، حيث ظهر جاد الرب وهو يرفض طلباً لشباب سعوديين عرضوا عليه بيعهم إحدى الأغنام مقابل 200 ريال، لاختبار أمانته، إلا أنه رفض ذلك حتى وإن ضاعفوا المبلغ إلى 200 ألف ريال.

فقال له أحدهم: "لا أحد يراك"، فكان رد الراعي: "الله يراني وهو يحاسبني، لن أعطيكم لأنها ليست ملكي.. وأنا مرتاح نفسياً لأن أكلي حلال".

وكان الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش، في برنامجه "جدّد" على قناة "الرسالة"، قد أعلن عن مكافأة 20 ألف ريال لراعي الأغنام، موضحاً أن الهدية مقدمة من مؤسسة الشيخ حمد الحصيني، وطلب الشيخ من كل مَن يعرف الراعي أن يتواصل مع البرنامج أو عبر حسابه في "تويتر".​

[الفريق الإرشادي م 50]

وفقك الله

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شــهــرزاد * حيـاك الكـريـم أخـي ( لسان المواطـن ) لاشـك إن فـرح المسلمون بـذلك الـراعي البسيـط هـو فـرح التـذكـير بأننا ننتـمي لأمة عظيـمة هي خـير الأمـم ! في عـصرٍ استُسهـل فيه قطـف المـلايين , الا اننـا ما زلنـا نقـرأ بيننـا من يرفـض التفـريـط في جزئيـة زهيـدة الثمـن من الأمانـة التي تحمـلها كـراعٍ لقطـيع غـنم ! أنـه وخالـقي مقطـع نـزاهـة ومبـدأ طـاف بنـا على جيـل الصحابـة والرعيـل الأول ! أنه فـرح بالانتمـاء ( إن هـذه أمتكـم أمـة واحـدة وأنا ربكـم فاعبـدون ) , يصحبـه فـرح من نـوعٍ آخـر الا وهـو بعـث روح المـؤمن القـوي حين حاججهم بحجـجٍ ومفاهـيم إيمانيـة وشرعـية يهـتز لها القـلب ويقشعـر البـدن ! فأين نحن من حضـور الحجـة وقصـف اللص في عقـر فطـرتـه ؟! *

أختنا الفاضلة : " شهرزاد " سلمها الله
عجزت عن تهميش هذا المشهد خصوصاً مع مفارقة الأراء حوله .. .
فهذا مشهداً أراه قبيحاً ، وترونه جميلاً .. !
رأيته غريباً أن يروّج له ، ويذاع بهذه الطريقة في أرض الحرمين ، وبين أهلها ؛ على أنه نادرة جاء بها هذا الراعي وكأنه يقطن وطناً كل أهله من اللصوص.. ! نعم بهذه الصورة قد تفرد وجاء هذا الراعي بتلك الفضيلة من دون الناس .. !

وكيف يكون الإنتماء ديناً بهذا الراعي فقط ، والأرض هي أرض رسالة شملت كل الفضائل التي قد غفل عنها الكثير من الرعاة ، ولعل هذا الراعي من بينهم .. ففاجئنا بأمانته النادرة في بلاد الحرمين .. !!

أيضاً أختي " شهرزاد " كيف نهلهل لأمانة راعياً للغنم .. ونغض الظرف عن خيانة أياً ممن طرأ ببالك الآن .. !

صدقيني كثيرة هي فضائلنا المندثرة التي قد نرى ونتعجب من فضيلة منها أو إثنتين عند وافد من المسلمين .. ولربما كان وافداً فاضل من غير المسلمين ، و فيه من الفضل ما ليس فينا نحن أهل الحرمين .. !

فهذا الراعي ساقني إلى الخجل دونما فخرٌ به .. !
فالله المستعان .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الفريق الإرشادي م 50 وفقك الله

وأنتم

[الذهبية الفضية]

يارب ياكريم حفظك

[الذهبية الفضية]

الامانه عظيمه فهل نرعاها

[اسامة الحجيلان]

سبحان الله