[الزنقب]

سميت سورة البقره بذالك لورد قصة البقره التى تخبر عن سوء فهم اليهود وشدة تعنتهم

فهم ابتلوا بسوء الفهم اي عدم الفهم مباشرة .. والعناد وهو عدم الاستجابه بعد الفهم ..

وتميزت هذه الامه بسعة الفهم وقوة الاستجابه ..


وقيل انها سميت بذالك تمييز لها عن غيرها من السور التى افتتحت ب ( الم )

ولا يمنع أن نقول أنها سميت بذالك لاجل سورة البقره وتمييز لها عن غيرها ..

[الزنقب]

وسيمت سورة البقره ب ( سنام القران ) اي اعلاه .. وسميت ب ( فسطاط القران ) اي ما يحيط

بكل القران اذ انها حوت كثيرا من امور العقيده والشريعه .. ونزلت في اول الهجره للمدينه

واستمر نزولها الى سنة ست او سبع او ثمان لان فيها فرض الصوم وهو في السنه الثانيه وفيها

تشريع للعمره والحج وقد فرضا في السنه الثامنه .. وترتيبها من حيث النزول السابعه والثمانين

بعد المطففين وقبل ال عمران

[الزنقب]

ومواضيعها تدور حول امرين بيان شرف هذا الدين .. بيان شي من شرائعه ..

وقد قسمت الناس الى ثلاثة اقسام مؤمن وكافر ومنافق فتحدثت عن اهل الايمان

في خمس ايات وعن الكفار في ايتين وعن المنافقين في ثلاثة عشرة اية فما سبب ذالك ؟؟

قال ابن عاشور ( تشويها لنفاقهم وردا لمطاعنهم وأعلانا لدواخلهم ) وهذه الثلاث هي غايات

القران مع اهل النفاق التشويه والرد والفضح ..

[ام الوريدات]

جزاك الله خير

[ام الوريدات]

جزاك الله خير

[نَجْمَة]

:

جزاك الله خيرا

[شاليه ساكورا]

رااااااااااااائع بارك الله فيك

[ابويزيد0424]

الله يجزاك بالخير

[ابويزيد0424]

الله يجزاك بالخير

[ابويزيد0424]

الله يجزاك بالخير

[الزنقب]

في قوله ( قال يا ادم انبئهم بأسمائهم فلما انبئهم بأسمائهم قال ألم اقل لكم اني

أعلم غيب السموات والارض وأعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون ..)


1 – ظهور تميز ادم بعد الاختبار وعدم قبول ثناء الناس بدون فحص واختبار واحترام العقول التى لا تقبل الا بالبرهان والدليل فالرب سبحانه برهن على تميز ادم وقدرته على خلافته بالارض بأنه اعلم منهم فيما يصلحه في الارض والعلم مقرون بالاخلاق فلا يمكن أن يفسد في ارض وبالتوحيد فلا يمكن أن يشرك في الارض ..
2 – احترام العقول بأن لا تقبل الثناء او الذم الا بعد الاختبار وقيام الحجه لان الله تبارك اسمه لم يجبر الملائكه على قبول خلقه لادم بل اظهر لهم ميزته وفضله
3 – احترام الانفس بعدم الارغام والاكراه وجعل الاقرار والاذعان اختياري لان الله تعالي جعل خليفه واعترض عليه الملائكه اعتراض استفتسار لا عناد فأجرى اختبار ظهرت فيه جدراة ادم بالسكني في الارض فأقرت العقول واذعنت النفوس
4 – الرفض والقبول والرغبه وعدم الرغبه والاذعان والعصيان من الامور الاصليه في خلق الله للانسان فالرب لا يكره احد على قبول شي ولا يرغمه على فعل شي وهو الخالق فكيف بغيره من الناس
5 – التسميه لابد أن تحدد طبيعه ووظيفه المسمي بحيث تذكر ماهيته وعمله لقوله ( اسمائهم ) فاضاف الاسماء الى المسميات والاضافة تشعر بالاختصاص والاختصاص يكون بأمرين تميز الماهيه وتميز العمل مثل كلمه جوال تشعرك بأنه يتجول معك ويتجول مع الناس بالاتصال فطبيعته الجولان وعمله الجولان .. ومثل كمله زواج تشعرك بطبيعة وهو الاقتران المتفضى الى التوحد والتشابه والعمل وهو قيادة حكيمه بيد رجل قوى حكيم .. وكلمه عقال تشعرك بأنه يعقل الاشياء وعمله وهو عقل الشماع وأمساكه
6 – انبئاهم الضمير يعود للملائكه واسمائهم يعود للاسماء لان الاسماء ليست مضافة لملائكه الا اذا قصد الاسماء التى تحدي ( بضم التاء ) بها الملائكه .. وحذف الضروري لما انبأهم بأسمائهم وظهر لهم تميز ادم وحكمة الرب في خلقه واذعنوا قال لهم الم اقل لكم ..
7 – عدم المطالبه بالشي قبل ظهور الدليل على صدقه وظهور الاذعان والقبول من المخاطب به .. وهذا امر نفسي بالغ الاثر وهو مبني على احترام عقل الانسان بالرفض والقبول ونفسه بالاذعان والعصيان .. فأقام البرهان ثم ازرع الاثر ثم طالب بالقبول العقلي ولاذعان العاطفي والسلوكي..
8 – ان فعل الله وقدره مقرون بسعة علمه واذا اتسع العلم فهم الخلق واسراره واذا ضعف العلم ضعف الفهم لانه قرن بين امره بالسجود لادم وسعه علمه .
9 – جعل العلم الطبيعي موازن للعلم بالذوات العاقله فأخبر سبحانه ان يعلم غيب السموات والارض وهذا شامل لكل شي خارج الانسان ويعلم ما تبدي الملائكه وما تخفي والملائكه ذوات عاقله لها اظهار والاعلان .. وبعض المفسرين حمله على ابليس الذي يظهر التعبد ويخفي الكفر والظاهر عمومه .. ويدخل فيه الانسان بالقياس .. وفيه أن العلم بالذوات واسع وعظيم وكبير لانه مقابل بالعلم الموضوعي الطبيعي قال بعض الناس أن النفس الانسانيه مثل الغابه او القاره عرفنا جزء منها وهناك اشياء كثيره لا نعرفها ولا نحيط بها ..
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر ..

[الزنقب]

في قوله ( قال يا ادم انبئهم بأسمائهم فلما انبئهم بأسمائهم قال ألم اقل لكم اني

أعلم غيب السموات والارض وأعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون ..)


1 – ظهور التميز بعد الاختبار وعدم قبول ثناء الناس او الذم بدون فحص واختبار واحترام العقول التى لا تقبل الا بالبرهان والدليل
وجه ذالك الرب سبحانه برهن على تميز ادم وقدرته في خلاقة الارض بأجراء اختبار الاسماء ولم يجبر الملائكه على قبول امره والاذعان له قبل أن يعرفوا بالبرهان تميز ادم وصلاحيته لهذا الامر
وهذا يدل على امرين
احترام العقول بأن لا نطالبها بالرفض والقبول بدون اقامة برهان
احترام الانفس بأن لا نطالبها بالاعاذن قبل الرغبه بالشي وحبه والميل له

والرب سبحانه اجرى اختبار ظهرت فيه ميزة ادم على غيره .. فقبلت الملائكه واذعنت


2 – احترام العقول بأن لا تقبل الثناء او الذم الا بعد الاختبار وقيام الحجه لان الله تبارك اسمه لم يجبر الملائكه على قبول خلقه لادم بل اظهر لهم ميزته وفضله
3 – احترام الانفس بعدم الارغام والاكراه وجعل الاقرار والاذعان اختياري لان الله تعالي جعل خليفه واعترض عليه الملائكه اعتراض استفتسار لا اعتراض عناد فأجرى اختبار ظهرت فيه جدارة ادم بالسكني في الارض فأقرت العقول واذعنت النفوس
4 – أن الرفض والقبول والرغبه وعدم الرغبه والاذعان والعصيان من الامور الاصليه في خلق الله للانسان فالرب لا يكره احد على قبول شي ولا يرغمه على فعل شي وهو الخالق فكيف بغيره من الناس
5 – التسميه لابد أن تحدد طبيعه ووظيفه المسمي بحيث تذكر ماهيته وعمله لقوله ( اسمائهم ) فاضاف الاسماء الى المسميات والاضافة تشعر بالاختصاص والاختصاص يكون بأمرين تميز الماهيه وتميز العمل مثل كلمه جوال تشعرك بأنه يتجول معك ويتجول بالاتصال فطبيعته الجولان وعمله الجولان .. ومثل كمله زواج تشعرك بطبيعة وهو الاقتران المقتضى الى التوحد والتشابه والعمل وهو قيادة حكيمه بيد رجل قوى حكيم .. وكلمه عقال تشعرك بأنه يعقل الاشياء وعمله وهو عقل الغتره وأمساكها
وكل كلمه لا نعرف طبيعتها ولا نعرف عملها تسبب لنا تشويش دلالي كبير كالحاصل في الكلمات المعربه مثل ( ايدلوجيا .. انطولوجياء .. ابتستمولوجيا ) الخ والكلمات التى فيها اخذ ورد مثل ( حداثه عصرانيه لبراليه )
6 – انبئهم الضمير يعود للملائكه واسمائهم يعود للاسماء لان الاسماء ليست مضافة لملائكه الا اذا قصد الاسماء التى تحدي ( بضم التاء ) بها الملائكه .. وحذف الضروري لما انبأهم بأسمائهم وظهر لهم تميز ادم وحكمة الرب في خلقه واذعنوا قال لهم الم اقل لكم ..
7 – عدم المطالبه بالشي قبل ظهور الدليل على صدقه وظهور الاذعان والقبول من المخاطب به .. وهذا امر نفسي بالغ الاثر وهو مبني على احترام عقل الانسان بالرفض والقبول ونفسه بالاذعان والعصيان .. فأقام البرهان ثم ازرع الاثر ثم طالب بالقبول العقلي ولاذعان العاطفي والسلوكي..
8 – ان فعل الله وقدره مقرون بسعة علمه واذا اتسع العلم فهم الخلق واسراره واذا ضعف العلم ضعف الفهم لانه قرن بين امره بالسجود لادم وسعه علمه .
9 – جعل العلم الطبيعي موازن للعلم بالذوات العاقله فأخبر سبحانه ان يعلم غيب السموات والارض وهذا شامل لكل شي خارج الانسان ويعلم ما تبدي الملائكه وما تخفي والملائكه ذوات عاقله لها اظهار والاعلان .. وبعض المفسرين حمله على ابليس الذي يظهر التعبد ويخفي الكفر والظاهر عمومه .. ويدخل فيه الانسان بالقياس .. وفيه أن العلم بالذوات واسع وعظيم وكبير لانه مقابل بالعلم الموضوعي الطبيعي قال بعض الناس أن النفس الانسانيه مثل الغابه او القاره عرفنا جزء منها وهناك اشياء كثيره لا نعرفها ولا نحيط بها ..
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر ..

[الزنقب]

......

[الزنقب]

,,,,,,