[ناصرالكاتب]

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في جريدة الرياض : الثلاثاء 16 صفر ما يلي :
تعليقاً على ما ورد في زاوية "ربما" عن الخلاوي: المجتمع لا يشاهد "ستار أكاديمي".. والمتعة البريئة غائبة عن البرنامج

كتبت الزميلة بدرية البشر في زاويتها (ربما) بالعدد 13058وتاريخ 1425/2/4ه مقالاً بعنوان (خرج الخلاوي خلاوي) وقد تلقت "الرياض" تعقيبات ننشرها فيما يلي:

* قرأت ما سطرته الكاتبة بدرية البشر يوم الخميس 1425/2/4ه في العدد 13058وتحت عنوان "خرج الخلاوي خلاوي" ولي مع الكاتبة عدة وقفات أتمنى أن تنشر في صفحة الرأي، وهذه الوقفات تتمثل في التالي:
1- استهجان الكاتبة واستهتارها بالحملة والتي تسميها بالشرسة التي وجهت للبرنامج والفكرة التي قام عليها، وأنا بدوري أسأل الكاتبة الموقرة ما الهدف الأخلاقي الذي يمكن أن يهدف له برنامج مثل "ستار أكاديمي"، وأتمنى قبل أن تجيب الكاتبة على تساؤلي هذا أن تضع ميزان الحق والعدل نصب عينيها، لأنها ستسأل يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة ستقولها.
2- ذكرت الكاتبة أن من يسب هذا البرنامج في الصباح يسهر الليل في متابعته، وأنا أقول لها من أين لك بمثل هذا الاستنتاج؟ وكيف بكاتبة في جريدة محترمة تبني ما تكتبه على حدس غير صحيح، ولو افترضنا جدلاً بصدق هذا الأمر، فهل هذه الفئة هي الفئة الوحيدة في هذا المجتمع؟
3- ذكرت الكاتبة طامة كبرى لا أعلم كيف سقطت في هذا، فقد ذكرت أن هدف البرنامج هو المتعة البريئة!!! وأنا بدوري استحفلك واستحلف كل من يقرأ ما كتبته: هل تقبيل الفتى للفتاة متعة بريئة!! وهل ضم الفتي للفتاة متعة بريئة!! وهل جلوس الفتاة على فخذ الفتى متعة بريئة!! حتى أنه لم يبق إلا أن ينام الفتي مع الفتاة في سرير واحد وسيأتي من يقول أن نومهما بريء، وأنا لن أذكّر الكاتبة بما ورد من النهي عن مثل هذه الأمور فهذا أمر لا يخفى على كل مسلم ومسلمة، لكنني أذكّر فقط بقول المصطفى عليه الصلاة السلام "النظر سهم من سهام الشيطان" فما تسميه الكاتبة بريئاً فإن الله ورسوله لايرضيانه للعباد!! فبرنامج ستار أكاديمي لم يكتف بالنظر المحرم من الفتي للفتاة فقط، بل أن الأمر وصل إلى اللمس والكلمات البذيئة والتي تخدش الحياء والتي لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون.
4- وصفت الكاتبة المشارك السعودي بصفات، لو لم أقرأ عنوان المقالة لقلت أنها تتحدث عن صحابي أو تابعي أو عالم جليل، فقد قالت بالحرف الواحد "محمد الخلاوي شاب سعودي مهذب!! مؤمن بالله!! محافظ!!!! مجتهد!!! معروف بحسن الأخوة!!! فيا عجبي على هذه الأوصاف، والتي أرى أنه لا ينطبق منها إلا أن محمد الخلاوي سعودي فقط ومع الأسف!!!
5- ذكرت الكاتبة أن من لم يصوت لمحمد الخلاوي فقد خان نفسه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل وصلت الحال بكتّابنا إلى الدعوة الصريحة لنا للمشاركة في مثل هذه البرامج الهابطة، ألم يؤخذ العهد على الكتّاب أن يكونوا أمناء على ما يكتبونه وما يدعون إليه؟
6- أخيراً فإنني آمل من كل قلبي أن تراجع الكاتبة ما سطرته يدها، وأن تتقي الله في أمانة القلم الذي استؤمنت عليه، وأتمنى أن تركز الكاتبة على قضايا أكبر أهمية، وأن تجعل قلمها وما تكتبه شاهداً لها يوم القيامة، كما أتمنى أن توجه الكاتبة مواضيعها لما يخدم المرأة وقضاياها ومشاكلها، فما أحوجنا لمثل هذه القضايا في هذا العصر أكثر من حاجتنا لتمجيد برنامج هابط مثل ستار أكاديمي وخلافه.
أسأل الله لنا وللكاتبة الرجوع للحق، وأن يرزقنا الإخلاص في الأعمال.
فهد بن عبدالعزيز أبانمي


لا فرح ولا متعة

** وفيما يلي التعقيب الثاني:

في السطور التالية أسطر تعقيبي على ما ذكرته السيدة بدرية بنت عبدالله البشر في زاويتها "ربما" في يوم الخميس 4صفر 1425ه العدد 13058، فأقول:
أجرت إحدى الفضائيات لقاء مع راقصة مشهورة فكان مما ذكرته خلال حديثها - والكلام بالمعنى وليس نصاً - قالت: "إننا مخطئون حين نواجه أعداءنا بالسلاح فهذا إرهاب ووحشية!! بل يجب أن نقاومهم بالفن الراقي الرفيع مع رقص غناء وتمثيل... الخ.
وبمنطق لا يختلف كثيراً عن منطق تلك الراقصة ذكرت السيدة بدرية بنت عبدالله البشر أن برنامج ستار أكاديمي وغيره من البرامج التي هي على شاكلته عبارة عن متعة بريئة، وليت شعري.. أين تكمن البراءة؟! لقد قالت: "إن حربنا المستعرة ضد كل برنامج من الفرح أو المتعة البريئة... هو أكبر مأزق نفسي...". وأحب أن أذكرها بمناسبة "الفرح والمتعة البريئة" أن صلاح الدين الأيوبي رحمه الله أقسم على نفسه أن لا يبتسم ولا يضحك ولا يغتسل من جنابه حتى يحرر المسجد الأقصى، وقد برَّ رحمه الله بقسمه، وحرر بيت المقدس، وأنا لا أطالب السيدة كاتبة المقال ولا غيرها بألا يبتسموا ولا يضحكوا ولا يفرحوا ولكن... عليهم معرفة الحدود التي ينبغي الوقوف عندها في أفراحنا ومتعنا مهما كانت بريئة، وأي براءة سنجدها في فتيات تظهر الواحدة منهن شعرها وصدرها وفخدها وما ينبغي وما لا ينبغي، أو في شاب اعتاد أن ينظر إلى فتيات بهذه الأشكال؟! إليها.. وإلى جميع الراقصين على جراحنا... أقول: إن الغرب صنعوا وجدّوا واجتهدوا وبلغوا في العلم المراتب العالية ولما أرادوا أن يروحوا عن أنفسهم قاموا بوضع الملاهي والمراقص ولكننا لم نجتهد مثلهم فلماذا نروح عن أنفسنا ونحن لم نتعب أصلاً؟!
ثم قولها: "فالسعوديون استيقظوا يوماً واكتشفوا مثل العرب أن سبب هزائمهم هو برنامج ستار أكاديمي.... الخ"، وأنا أقول يبدو أن الكاتبة اكتشفت أن فلسطين قد تحررت والعراق في أمان والأندلس قد عادت وأنه لم يعد هناك فقر ولا بطالة، وأن جميع الشباب العزاب والفتيات العانسات قد تزوجوا، فإن جميع السيارات التي تسير في شوارعنا والأجهزة التي نستخدمها هي منتج محلي 100%، وأن الأمية اختفت فالعجائز يستخدمن الانترنت وأن حرية الرأي تضرب اطنابها وأن حقوق الإنسان في الحفظ والصون ولذلك، ولأننا تفوقنا على العظمة نفسها فإنه لم يبق أمامنا إلا التفرغ لحربنا الضروس لهزيمة المنافسين في ستار أكاديمي وسوبر ستار.
ثم تقول: "إن هذا البرنامج مجرد مدرسة فنية تعلم الانضباط في الوقت (ولعل أحد شروط المسابقة أن يقرأ المتسابق معلقة الأعشى في 4دقائق) ورفع لياقة الجسم (رغم أن أصغر بقالة وليس مجمعا تجاريا - بدأت تعرض خدماتها في مجال اللياقة والساونا وغيرها) وهو يعلم الانضباط في الوزن والخفة (ولا أدري أهي خفة الوزن أم العقل)... الخ".
ثم تصف المتسابق (الخلاوي) بأوصاف تنطبق على أئمة المسلمين وليس على شاب يدندن بكلمات العشق والغرام فهو "مؤمن حيي محافط مجتهد" وليت شعري أي حياء عند شاب ينظر إلى فتيات نصفهن عارٍ ونصفهن غير مستتر؟
وقبل الختام.. إن هذا البرنامج وغيره أشد من ألف قنبلة نووية وليس واحدة، لأن القنبلة تقتل الأجساد، وهذا البرنامج يقضي على الأخلاق.. وإنما الأمم الأخلاق..
وختاماً.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان" {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون}.
أفنان عماد جمعة - البكيرية - القصيم


أين أقلامنا الصادقة؟

* وأما التعقيب الثالث فيأتي كما يلي:
لقد أطلعت على مقال بجريدتنا الغراء بعددها 13058ليوم الخميس 1425/2/4ه بقلم بدرية البشر - هداها الله - بعنوان - خرج الخلاوي خلاوي - ولي مع المقال بعض الوقفات منها:
@ الوقفة الأولى: قولها (الهجمة الشرسة للصحافة والريبورتاج والكاريكاتير على برنامج ستار أكاديمي) فأقول ماذا تريدين عندما تشاهدين الفتى عندما خرجت صديقته من المستشفى سجد، والبرنامج لا يخلو من التقبيل والضم ودخول كلاهما إلى غرفة النوم، ألا توجد هجمة أكثر من ذلك أم نبقى صامتين ونضع الطين في أذن والعجين في أذن أخرى أين أقلامنا الصادقة والهادفة للتوعية والتحذير من مثل هذه البرامج المخلة للآداب والأخلاق؟
@ الوقفة الثانية: قولها (قادني الفضول لمشاهدته في أسابيعه الأخيرة) فكيف تحكمين على شيء لم تشاهديه من البداية أم أن القبلات والضم والملابس شبه العارية هي من الدين في شيء!!!
@ الوقفة الثالثة: قولها (فهو مجرد مدرسة فنية، تعلم الانضباط في الوقت ورفع لياقة الجسم والتحكم في مستويات الصوت..) فأقول أي مدرسة هذه تُخرج لنا جيلاً منضبطاً بالوقت واللياقة وماذا بعد، أين مدرسة الأخلاق والتربية ماذا تخرج لنا شباباً هشاً فوضوي الأخلاق فيتعلم الشاب أن لا حمية له والفتاة تتعلم أصول الفجور وتمحى كل فضيلة.
@ الوقفة الرابعة والأخيرة: قل تعالى {قل للمؤمنين يقضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون @ وقل للمؤمنات يغضنن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..} "الآية" فمن هذا المنبر أدعو جميع الاخوة والأخوات أباء وأمهات الحذر الحذر من مثل هذه البرامج الساقطة فكلنا مسؤولون أمام الله عن الرعية فالله الله بالأمانة والله تعالى أعلم.
أمل بنت محمد عبدالله القاسم

[سعفة]

=
وأما التعقيب الرابع فهو في الصطور الحدرية
=
لقد أطلعت على المقال بجريدتهم بعددها 13058 ليوم الخميس 1425/2/4ه بقلم بدرية البشر

^^^^^ بدرية البشر ولا حصة الضاحي
قل الحمد لله وهذي وحدة من الفاشلات بالمجتمع يا حبيبي
وهي تقيس الناس بعين طبعة الفاسد
ولا لو تعرف تهرج ما قالت أن الي ينصح عن ستار أكاديمي
يروح يناظره ، ، بس من حر ما توجس هي
ولا تنسى انه مالقت رويحته مشهورة
قالت خل أكشت بهالكتابات ، ، وتبينا بعد نصوت لمحمد الخلاوي
الله قل آمين يا خلفهم يزيدنا جهل بهالامور
وياعل هالفاسقـة ذي يقطعن أيدينه


&&&& و(ــ|ــ)ـــــــــلامتكمـــ &&&&