|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
16-07-2004, 09:21 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
العلوم الطيبه من وين تشرى 000
مقالة نشرت في جريدة الشعب المصرية
كاتبها يدس السم في العسل ويهدف لزرع الفرقة بين الاشقاء العرب المقالة : لا شك أن يوم 11 سبتمبر من كل عام أصبح يمثل عيدًا إسلاميًا لكل أحرار العالم فى مشارق الأرض ومغاربها ، ولا شك أيضًا أن استمرار رموز النضال والمقاومة على ساحة التحدى والشرف يعطى فرحة أكبر وقيمة أكبر لتلك المناسبة العظيمة .إن الشريط الأخير الذى بثته قناة الجزيرة لكل من الشيخ أسامه بن لادن والدكتور أيمن الظواهرى له أكثر من دلالة ومعنى ... الشريط الأخير يظهر تجمع الرجلان من جديد وظهورهما لأول مرة معًا منذ الحرب الأمريكية القذرة على الأهل فى أفغانستان ، وهذا التجمع له دلالاته الهامة ، حيث يشير ـ بما لا يدع مجال للشك ـ بأن الأمور قد دانت لهم من جديد فى أفغانستان ، وأنهم باتوا يفرضون سيطرتهم على الأحداث ويتحركون فى مساحات شاسعة من الأراضى الإسلامية المحررة ، وأن خطواتهم على الصخور وفى الوديان تغيظ الكفار وتزيدهم نكدًا وهمًا ، وأنهم مازالوا أصحاء وعلى العهد ، وأن حساب أمريكا على أيديهم سيكون أسود وعسير بإذن الله تعالى .لقد حمدت الله كثيرًا ـ بشكل خاص ـ على استجابة المولى سبحانه وتعالى لدعائى وأنا أتعلق فى أستار الكعبة منذ أيام قليلة حيث دعوت ربى مخلصًا وخالصًا بأن يكتب الله السلامة للشيخ أسامه بن لادن ورفاقه والرئيس صدام حسين وأعوانه ، وأن ينصرهم الله نصرًا عزيزًا على أعداء الإسلام ... دعوت ربى بصوت جهور ولم أبالى بمن حولى ومن خلفى ، وقد أمن الدعاء العديد من المعتمرين ، وسألنى مواطن سورى : من أين أنت يا شيخ ؟؟أجبته : من مصـر .قال : بارك الله فيكم ولا بارك فى مبارك .قلت له : أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يأخذ كل حكامنا أخذ عزيز مقتدر وأن يجعلهم عبرة لكل من لم يعتبر .وبعد إنتهاء الطواف جلسنا نكمل الحوار ...قال لى : الإسلام فى بلاء ومحنه ..قلت له : لكنه ومن فضل الله علينا أن الشعوب العربية والإسلامية مازالت بخير ، وأن الفاسدين هم الحكام ، ولسوف ينصرنا الله عليهم ... إنهم ينعمون بخيرات ما لهم أن ينعموا بها ، ويتنقلون ما بين القصور والاستراحات ، ويأكلون كل ما لذ وطاب دون أن يستحقوا ذلك .. إنهم يعيشون بالحرام وعلى الحرام وموالاة الكفار وهم أقرب إلى "تنابلة السلطان" ولن يأتى الخير على يديهم حتى لو صبرنا عليهم ألف عام ...قاطعنى الأخ السورى وقال : ولكن لماذا دعوت لصدام وأنت تعلم ما فعله فى شعبه ؟!!قلت : يا أخى أخطاء صدام كانت من أجل بلاده ومن أجل المحافظة على تماسكها ووحدتها ... أخطاء حكامنا كانت من أجل الشيطان ومن أجل اللهو والباطل وموالاة الكفار ... يا أخى صدام حسين كان ضحية إعلام فاسد وحكام خونه ، ولو سار على طريقتهم لنجا وسلم ، لكنه حارب الطاغوت ومازال يحاربه ... حكامنا الآن يرتعون فى المال الحرام ، وصدام يجاهد بنفسه وماله وأولاده ويدافع عن أرضه وشرفه وعرضه ، وطالما غضبت أمريكا عليه فإعلم أنه على الحق ، لأن كل من رضيت عنه أمريكا يعيش على باطل وعلى شـُعبة من شـُعب الكفر والنفاق ... قلت له أيضًا : لديكم حاكم شجاع يعيش فى رباط وشرف وأسأل الله أن يحفظه من ترويض الحكام العرب تحت دعاوى النصح والإرشاد ..قال : إن بشار الأسد أسد ونحن نحبه ..صافح كل منا الآخر وانصرف ليكمل مناسكه ، وبعد أن فرغت من السعى والحلق جلست وركنت ظهرى على إحدى أعمدة المسجد وشاهدت مظاهر الإعمار وتأملت روعة كل شئ ، ودعوت بأن يجازى الله القائمين على خدمة هذا المكان وإعماره كل خير .لقد سخرت السعودية كل إمكانياتها فى سبيل إعمار الحرمين الشريفين ، ولم تقبل فى ذلك بأقل من الروعة والتميز وحسن التخطيط والإبداع ... إن ما حققته السعودية على مستوى الخدمات الإسلامية وطباعة المصحف الشريف وتنظيم الطرق وتسهيل آداء المناسك وتوفير الخدمات .. كلها أمور قد تصل إلى حد الإعجاز ، ومازال الإعمار مستمرًا بآبار زمزم وبعض المناطق الأخرى داخل وخارج الحرم ، والسعودية بهذا الأسلوب والعمل المحكم والتخطيط السليم لو أرادت أن تنهض فى باقى المجالات الأخرى لنهضت ، فلديها عزيمة جبارة وفكر متطور بلغ أعلى درجات التحدى والنزاهة ... والسعودية دولة مترامية الأطراف وذات مساحة واسعة وشاسعة ويلزمها قوة عسكرية جبارة تتناسب مع مكانتها وقيمتها ومقامها الرفيع .لقد فطن الغرب لقيمتها ومكانتها أكثر مما فطن العرب والمسلمون ، واستمالها الغرب لصالحه اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا ، وجعلها تكتفى بهذا الإعمار دون أن تكون قائدة ودافعة وفاعلة ومؤثرة فى العالم الإسلامى ، وانضمام السعودية لمجلس التعاون الخليجى أغلق الدائرة عليها وجعلها تنضم لقوم مترفون وتابعون ومسرفون لا هَم لهم ولا غاية غير التمتع بنعم الحياة وحياة اللهو والسفه وجعل بلادهم أسواق لكل منتجات الغرب وأفكاره وأهدافه .انضمام السعودية لمجلس التعاون الخليجى لم يكن فى صالحها أبدًا ... إن دول مجلس التعاون الخليجى لا تستطيع حماية نفسها ، فكيف تحمى السعودية من الأخطار التى تواجهها وفاقد الشئ لا يعطيه ، وانضمام السعودية لهذا المجلس هو الذى ورطها فى الأزمة العراقية الكويتية ، وهو الذى جعلها لا تقف على الحياد ، وهو الذى جعلها تفتح الأرض والسماء للقوات الأمريكية لضرب واحتلال العراق .كان على السعودية ألا تكون تابعة بحال من الأحوال وأن تظل قائدة للعالم الإسلامى على الدوام .. كان عليها أن تبنى قوة عسكرية جبارة ومتطورة تردع كل من تسول له نفسه من المساس بسيادتها ومكانتها وكرامتها .لقد صرح "ريتشارد بيرل" أحد الذين وضعوا خطط العدوان على العراق فى أحد المؤتمرات بأن ( العراق بالنسبة لأمريكا هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصـر هى الجائزة الكبرى ) وفى تصريحات أخرى لـ "جيمس ويلسى" مدير المخابرات المكركزية الأمريكية السابق فى كاليفورينا فى ابريل الماضى قال : ( إن الحرب سوف تستمر أربعين عامًا وان سوريا وايران أهدافـًا لنا واننا سننحاز إلى الشعب فى كل من مصـر والسعودية ضد حكم مبارك وآل سعود ) .ونحن نعلم انهم لا ينحازون إلى الشعب أبدًا ، وإنما ينحازون إلى الطبقة الفاسدة فى كل مجتمع والتى هى على شاكلة مجلس الحكم الإنتقالى فى العراق .إن السعودية تواجه تحديات خطيرة وعظيمة وتعيش الآن تحت ضغط أمريكى شديد ، ولن ينفعها ما قدمته من خدمات وتسهيلات لأمريكا ، ولن ينفعها أو يشفع لها محاربتها للشباب المسلم المناهض للسياسة الأمريكية ، أو السير فى طريق التنازلات لأن كل ذلك يورط أهل الحكم هناك أكثر وأكثر ، ولن يقوى عزائم السعودية ويدعم مواقفها غير إلتزامها العربى والإسلامى ووقوفها إلى جانب الحق وما يأمر به الدين ـ لا ما يأمر به بوش وشارون .يوم الثلاثاء 13/4/2003 نشرت الـ "واشنطن بوست" تقريرًا أصدره مجلس استشارى تابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، هذا التقرير اعتبر السعودية دولة داعمة للإرهاب ومعادية للولايات المتحدة ، وزعم التقرير أن السعودية ناشطة فى مجال الإرهاب فى جميع المستويات ( تخطيط وتمويل وتنفيذ ) وطالب التقرير باحتلال حقول البترول السعودية وتجميد أرصدتها وأصولها الخارجية .بعد ذلك بقليل أصدرت الهيئة الأمريكية الدولية للحريات الدينية تقريرًا أدانت فيه السعودية من حيث الممارسة الدينية مطالبة القيادة الأمريكية بادراج اسم السعودية على القائمة السوداء للدول التى تمارس الاضطهاد الدينى ، وأوصت كذلك بحل جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتعديل المناهج الدراسية ....أعلم ويعلم غيرى أن كل هذه الأمور ما هى إلا أدوات ترهيب وتخويف للقيادة السعودية من أجل تقديم المزيد من التنازلات ، وانه من العسير فعلاً أن تنفذ أمريكا تلك التهديدات ، لأن السعودية ليست كأى دولة أخرى .. إن القاصى والدانى يفتديها بلحمه ودمه وأولاده وكل ما يمتلك ، وعندها سوف تنفلت الأمور على مستوى العالم كله ، ويصبح كل أمريكا مستهدف على مستوى العالم .وعلى القيادة السعودية ألا تركن لذلك وأن تعمل على بناء قوتها العسكرية من الآن وأن تغير سياستها تجاه أمريكا دون خوف ، وأن تقود نظام إسلامى جديد يعيد لنا الحقوق المسلوبة ، وأن تدرك جيدًا أن رصيدها الحقيقى يكمن فى الشعوب العربية والإسلامية وليس فى الحكام ، فالحكام تركوا العراق وفلسطين وأفغانستان والسودان والشيشان ، وهم على استعداد لأن يتركوا السعودية ويتخلوا عنها عند الشدة فلا شئ يهمهم غير "العروش والكروش" ، أما الشعوب الاسلامية فهى التى تناضل الآن وهى التى ترفع راية "لا إله إلا الله" .إن أسلوب الجهاد ومقاومة الطغاه هو الأسلوب الوحيد الذى سيكتب للأمة النصر والعزة والكرامة ، ولقد أثبتت أحداث 11 سبتمبر أن أسلوب أسامه بن لادن هو الأسلوب الأمثل والأقدر على مقاومة الطغاه وردع القتله واللصوص فى ظل اختلال ميزان القوى لصالح الأعداء .يقول الأستاذ جمال حمدان : ( إن الاستسلام لأمريكا لا يزيدها إلا طغيانـًا وانتقامًا ، بينما المواجهة الصلبة ترغمها فى النهاية على التعقل واعادة العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والأخذ والعطاء ) .لقد فعل الشيخ أسامه بن لادن فى أمريكا ما لم تقوى على فعله أعتى جيوش العالم ، وأثبت أن لكل معضلة حل ، وأن التفوق العسكرى الذى تنعم به أمريكا يضيع أمام احياء فريضة الجهاد والعودة إلى شرع الله .لقد أفسدت أمريكا على العالم الحياة ، وأصبح لزامًا على الجميع أن يعمل على إفساد حياتها حتى ترضخ لصوت الحكمة والعقل ، ولن يتحقق ذلك إلا بدعم جهاد أسامه بن لادن ورفاقه بالمال والسلاح ، وألا نظل مشجعين ومتفرجين دون المشاركة الفاعلة بالمال والنفس ... نعم للبيت رب يحميه ، ولكن كيف لا يجد أسامه بن لادن بيت يأويه ، وكيف نضيق عليه وعلى أتباعه الأرض بما رحبت وهم القادمون بعطر الصحابة والعائدون بعزة الإسلام ؟!!إن الانضمام للقاعدة لا يتطلب ملئ استمارة أو أوراق ترشيح ، وانما فى فهم حقيقة "لا إله إلا الله" ودعم جهادهم ومقاطعة بضائع أعدائهم ، وبذلك نكون معهم حتى وإن لم نعرفهم أو نجالسهم ، لأن الله ورسوله هو الرابط بيننا ، ولسوف يحاسبنا الله ويحاسب كل من استطاع أن يساعدهم ولم يفعل .أتمنى من الله وأنا العائد من السعودية بعد آداء شعائر العمرة أن يهدى قادة السعودية لما فيه خير بلادهم وسائر بلاد المسلمين وأن يريهم الحق حقـًا ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه وأن يوجه عزيمتهم فى البناء إلى التسلح والاستعداد وأن يحول بينهم وبين نصائح مبارك وعبد الله وجابر وسائر حكام المسلمين التابعين لأمريكا والعاملين بغير ما أنزل الله .
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
16-07-2004, 10:51 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,061
|
هالكاتب خلط دباس على عباس!!!
ثلاث الاف موضوع داخل بعض بدأ باسامه بن لادن ومر على الحرمين واعمارهما ثم انضمام السعوديه لمجلس التعاون همن خطم على التسلح والضغوط الامريكيه على السعوديه همن تطرق للحادي عشر من سبتمبر ونتائجه وختم بالتيار الجهادي والانتساب اليه !!! بصراحه استدار راسي وعجزت امسك له جاده لكن اخوي aaasdf وش الرابط بين عنوان موضوعك والكلام المكتوب اعلاه؟ وشكرا لك
__________________
انتبه .. سيتغير التوقيع بين كل فتره واخرى .. كن معنا :) |
17-07-2004, 12:48 AM | #3 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
:D :D :D :D الحمد لله على العقل الزين الرابط انه حوس ودوس والعلوم ما تشترى
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
|||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|