[aaasdf]

هذا الخطاب هل انت مؤيد او لا
يهمنا رائيك

================================
سيدي ولي العهد ...عبد الله بن عبد العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم

مساك الله بالخير والامن والسلام يا طويل العمر ...وأمد الله في عمرك على الطاعة والعبادة ومتعك بالصحة والعافية ....

ياولي العهد :

كان نبي الله ...محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .. يؤسس دولة .. ويثبت عقيدة ..ويبعث سرايا ..ويحارب مشركين ...ويجهز جيوشاً ..ويحمل هم الامة ....

ومع ذلك ...كانت تأتيه الجارية الصغيرة ...وتأخذ بيده وتنطلق به حيث شاءت ..وينطلق معها ..ويصغي لها ولما تقول ..

دخلت عليك ..أيها الشهم النبيل ..دخلت أطلب طلباً فلا تردني

دخلت في بلاطك .... لا أحمل إلا قلمي ..ولكن معي الآلاف من الأقلام التي تؤيدني ...ودخلت أناديك بصوتي ومعي الملايين من الأصوات نرجوك سيدي أن تمدد العفو ..أمد الله في عمرك على طاعته

سيدي :

اعتبرني مثل هذه الجارية ...وسآخذ بيدك ..وسأنطلق بك إلى حي الوشم ..وحي الحمراء ..وإلى الخبر ..وسأجعلك تشاهد ما فعلته أيدي الإرهاب هناك

وهناك ...لن أتحدث ...ستحدثك عيونك أدام الله لها بصرها وسيحدثك قلبك أدام الله عليه بصيرته

وبعد أن تمضي معي ..سأقول في طريق الرجعة كلاماً ...وأتمنى أن يصغي سمعك لي ...مثلما كان رسول الله ونبي هذه الأمة يصغي للجارية الصغيرة

لا نريد يا أبونا الحنون أن نرى مثل هذه المناظر ....نعم ...لا نريد.... لذلك نحن نرجو منك التمديد

صدقني سمو الأمير ...

إن تمديد العفو لن يضر أحداً ..بل على العكس ربما يحمي المزيد من الجنود والأرواح والممتلكات والمباني ...



وتأمل سيدي قوله تعالى :

( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )

لقد تحملت هذه الدولة رعونة بعض شبابها وحقد أعداءها من خارج الوطن وداخله وعاملت الجميع بالحكمة والروية والهدوء .

ولقد بادر خادم الحرمين حفظه الله بهذه البادرة الطيبة وكنت معه مؤيداً ومعيناً ... متعكما الله بالصحة والعافية...

تحملتم ..وعفوتم .....ولم يتبق ... إلا .. الإحسان

المزيد من إحسانك سيدي ...فالله يحب المحسنين .

ومثلما احسنت إليهم بالعفو وأمهلتهم شهراً ...فلا أقل من ان تمنحنا جميعاً إحسانك .

إحسانك الآن ...هو ما نريده ...وهو سبب لمحبة الله لك..بل ومحبتنا نحن والتي هي في زيادة أصلاً...فسبحان من زرع حبك في نفوس هذا الشعب صغاراً وكباراً نساءً ورجالاً ...فوالله ما رأيت أحداً إلا ويحبك ويدعو لك .

ووالله ما دفعني لهذا البوح إلا يدي هذه ...أبت إلا وأن تخرج ما في قلوب الملايين التي أحبتك ودعت لك ...وإلا فأنا أعرف أنك تعلم ذلك ...فالشمس ظاهرة للعيان حتى لو أغمضنا نحن عيوننا

ومن قال بأني أداهن ..فهو واهم ...فهل يداهن المرء من يحبه ....نعم نحبك ...ونحب هذا الوطن الطاهر ونحب أن نعيش الأمن والأمان فيه

سمو ولي العهد :

إننا نناشدك بتمديد العفو إلى ثلاثة أشهر .....نعم .!!!!.............لا تتعجب سيدي ...

فهذا الرقم ...وتراً

والله وتر يحب الوتر.....كما أنه من الأرقام المباركة .... بارك الله في عمرك


والعدد ثلاثة ...هو أدنى الكمال ..وبلدنا عودتنا على تحري الكمال

كان النبي عليه الصلاة والسلام ..إذا اغتسل ...كرر الفعل ثلاثاً ..وإذا كبر كبر ثلاثاً .وإذا دعا دعا ثلاثاً... وإذا تنفس وهو يشرب تنفس ثلاثاُ ..وإذا أكل أكل بثلاثة أصابع ...وإذا أعاد الكلمة أعادها ثلاثاً ..بل وحتى إذا اكتحل ...اكتحل ثلاثاً .

سيدي :

إن قضية الخوارج ..قضية هي من صميم الفكر ..وما نشاهده من أفعال ماهي إلا نتيجة ما يعتنقونه من فكر منذ صغرهم ..هذا يعني أنهم عاشوا مع هذا الفكر ويعتقدون به سنيناً طويلة ...فهل يكفي شهراً واحداً لاجتثاث ما بناه أعداؤنا في سنوات ؟؟؟؟

إنهم صغار السن ياسمو الأمير ..ويحتاجون لتعديل المفاهيم ..وربما وقع في موقفهم الكثير لولا رحمة ربي

فكثير من شبابنا يا سمو الأمير ..لا يعرف معنى طاعة ولي الأمر ..ولا يعرف أنها فرض ...وأنها أصل في الدين ..ولا يعرف أن في طاعتهم طاعة لله وعبادة نتقرب بها له..وفي الخروج عليهم عصيان لله ........والله.. أن الكثير لم يعرفوا بهذا الشيء إلا بعد هذه الازمة ...وأنا أعرف كثير من الناس ..على علم ودين وصلاح وعلى قدر كبير من الثقافة ...ومع ذلك غاب عنهم هذا الشيء

إن قضية الفكر ...قضية معقدة ..والإقناع الفكري ...أعظم الأمور وأصعبها ...

ولنا في رسول الله إسوة حسنة ....والمتامل في حياة النبي الكريم وبعثته ..يجد أنه أفنى وقتاً كبيراً من عمره ...في تثبيت فكرة العقيدة ...ووحدانية الله

ولقد كان أهل الجاهلية ...يعرفون الله ...لكنهم يشركون معه غيره

لقد مكث النبي لأكثر من عشر سنوات يصحح أمر العقيدة ويعرفهم بالله فقط ..

...لقد اجتث فكر أهل الجاهلية واعتقاداتهم وحولهم من عبادة الأصنام إلى عبادة الله وحده في..................زمن استغرق أكثر من عشر سنوات

سيدي ولي العهد :

إن بعضهم قد يتردد ...ويشكك ..ويخاف ...فهذا النوع يحتاج إلى تمديد وإمهال ...وبعضهم يحتاج لوقت كبير للإقناع ...

بل إن بعضهم قد يكون مختبئاً في مكان ولم يصل إليه خبر العفو ..فبعضهم ربما في الجبال ..وقد يعرف بالعفو متأخراً فكيف سيجد الوقت للتفكير والتراجع ومن ثم تسليم نفسه ..كل هذه الأمور تحتاج لأكثر من شهر ..ومن يدري ربما يريد بعضهم التسليم لكن الذي يعيقه هو أنه قد لايكفيه الوقت للوصول بأمان .أو حتى لم يجد حيلة للهروب من بعض أصحابه وتسليم نفسه ..كل هذه الأمور علينا ان نضعها في ذهننا لنمدد مدة العفو

سيدي :

إن أي معاملة لموظف في الدولة ..وهي معاملة ...يستغرق الإنتهاء منها ..عدة أشهر..فما بالك ياولي العهد بأمر خطير كتسليم الإرهابيين لانفسهم وتخليهم عن فكرهم الذي ترعرع معهم ...

.ثم إنهم في حالة خوف ..دعنا نخبرهم عن حسن المعاملة التي يلقاها كل من سلم نفسه

سمو الأمير :

امنحنا الفرصة لنناقشهم ونناظرهم فابن عباس رضي الله عنه حاورهم وناقشهم وأقنعهم ..فرجع منهم ألفي رجل....

أنا عن نفسي ..ولا أملك سواها ...سأكتب موضوعاً أحاور فيه أحد المطلوبين ..مكثت أكتبه لمدة سنة كاملة ...ولعل وعسى أن يكون له صدى لدى بعضه امنحنا الفرصة لنرتب أفكارنا ونفعل شيئاً لهذا الوطن ونبرهن على حبنا وولاءنا له وخوفنا عليه ..

وانظر بارك الله فيك في هذين الأمرين ...أيهما فيه المصلحة الأكبر لبلدنا

يا ولد عبد العزيز ...عبد العزيز ( أخو نورة ) طيب الله ثراه واسكنه الفردوس :

( أنا حرمة ..لكني بنت رجًال ...وأخت رجال ...وان قلت رايي ...فأنا أكلم أبو هالشعب كله .. وان سمعت رايي ...ترى ما يعيب الرجال أنهم سمعوا راي الحريم ..وخير الخلق سمع رأي أم سلمة ...وأثنى على مقالة أسماء ...رضي الله عنهما ..والزرقاء سمعها معاوية ..وأعجب بكلامها ....وأن ما اعجبك كلامي ياطويل العمر فالعذر العذر ...واعتبرني ..من صويحبات يوسف ...بل واعتبرني ...مثل ذيك الجارية الصغيرة )

يا ولي العهد :

إن شئت خذ كلامي على محمل الجد ..واسمع رأياً ...هو في حقيقته ليس رايي وحدي ..بل هو رأي الملاييين من أبناءك هنا ..

وإن شئت سيدي فاقرأ كلامي هذا ....ثم دعه ..وعاملني على قدر عقلي ..

فما قمت به ياوالدنا الحنون .... قامت به قبلي الجارية الصغيرة .. مع أعظم الخلق

علماً بأنني يا سيدي ..أكبر من هذه الجارية ....كما ان نبي الهدى اكبر من كل ملوك الدنيا ومن كل سلاطين الأرض

أبو متعب :

ربنا الله ...وهو الله ...يمهل .....أفلا تمهل الدولة ؟؟؟!!!!

.ربنا وهو القادر والقاهر والقوي العزيز .....قد سبقت رحمته غضبه


فأرجو يا سيدي . أن يسبق رضاك ..رفضك

أبو متعب ..

( .ما نبي منك ..إلا حرفين بس .......نبيك تقول ..................( تــــم )

أتم الله لك عمرك بالشهادة وختم لك عملك بالقبول .

==============
مـنقول

[سراج الخير]

من الكاتبة مشاعل العيسى


****************************************



أضم الصوت