|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,217
|
إقرأوا ماذا فعلت من تدخن المعسل في هذه الأسرة الصالحة .. (قصة واقعية) ’’’’’’’’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم قراءة القصة كاملة للعظة والعبرة .. ولتعلموا أهمية اختيار الزوجة الصالحة .. وأثر الزوجة في بناء الأسرة والمجتمع .. أشهد الله أنها قصة واقعية لاتزال أحداثها حتى اليوم أهلها يطلبون منكم الدعاء لهم بظهر الغيب جزاكم الله خير الجزاء . قصة زوجان أرجو قراءتها حتى النهاية مع دعائي لكل من قرأها ودعى بظهر الغيب لأهلها وللمسلمين ... [line] هي زوجة صالحة .. مؤمنة ( نحسبها كذلك والله حسيبها ) قريبة من ربها كل القرب متعتها في الدنيا العبادة ومساعدة الفقراء والمحتاجين بكل صدق وإخلاص لوجه الله تعالى تعمل الخير في جميع المجالات .. الصلاة بالنسبة لها متعتها الحقيقية وراحة نفسها .. قراءة القرآن دوام لا ينقطع خلال يومها إلا لخدمة زوجها وأبناءها لم تقصر يوم في حق زوجها بل كانت مبدعة في كل ما تقدم له من طعام وشراب ونظافة ومنزل وإكرام لضيفه وأهله حتى أن والدته عندما مرضت مرض الموت أبت إلا أن تكون هي معها .. عندما يذهب كل إلى عمله تعود إلى كلام الله الذي تحبه وتتمنى أن تحفظه وكان حلمها حفظ القرآن .. كانت تقضي العشر الأواخر من رمضان في المسجد النبوي تطعم الطعام وتسقي الماء وتساعد الجميع وكانت تتمنى العيش بالمدينة المنورة لأنها ولدت فيها وتربت فترة فيها ثم انتقلت إلى المنطقة الشرقية وتزوجت هناك .. و توفاها الله عز وجل بعد ابتلاءاااات عظيمة والله .. كان أخرها إصابتها بالمرض الخبيث والذي عانت منه 3 سنوات ولم تشتكي إلا لله ... ثبتها الله في جميع الإبتلاءات من فضله وكرمه سبحانه وقبضها في أعظم أيام الله بعد أن نطقت الشهادة كان عمرها 56 عاماً ... افتقدها جيرانها ولا يزالون يذكرونها مثلما يقولون كل يوم .. فقد كانت تسأل عنهم لم تكن تخرج للزيارات كثيراً لكنها كانت تصل المرأة المسنة في الحي وتهاتف الجميع باستمرار لتطمئن على أحوالهم الجارة المريضة تتكفل بطعامها وأهل بيتها حتى تشفى والتي تمر بكرب تقف معها بكل صدق وتساعدها بعد الله لتفريج الكربة عنها مبدأها( الطيب يغلب ) كان طيب بحكمة وبصدق حتى مع أعدائها قد تسألون وهل هذه لها أعداء ؟ نعم يوجد أناس تشتعل قلوبهم ناراً عندما يرون الآخرون يفعلون الخير .. نعم كانت تتعامل بكل حب وصدق مع الجميع .. لا تسألوا كيف كانت تحب الخادمات وكيف يحبونها هن . كان في بيتها أكثر من خادمة لكن طعامها تطبخه بنفسها وفي الولائم تقف معهم في المطبخ حتى تنتهي من تنظيف آخر صحن جاءتها خادمة غير مسلمة وقررت الدخول في الإسلام لأنها تريد أن تكون( مثل ماما ) مثلما تقول الخادمة أحضرت لها الكتب إلى أن اقتنعت وأسلمت ونطقت الشهادة على يدها وأخذتها لمركز الدعوة والإرشاد لتخرج لها أوراق اثبات إسلامها .. العاملون في مكتب زوجها وعوائلهم يحبونها حباً شديداً لأن الذي يعمل لديه كانت تطلب من زوجها عدم تسفيره إذا انتهى عقده خاصة إذا كان لديه أطفال كثير تقول له لا تقطع رزقهم من هنا إلا إذا طلبوا هم السفر .. كان يستشيرها في كل أعماله ولم تشر عليه يوماً إلا بخير وبارك الله له في رزقه الخير الكثير وكانت تقول له هو رزق الفقراء يختبرنا الله هل ننفق أو نمسك والله لوكان لديها 5 ريالات أو 1000 ريال لأخرجتها للفقراء والله دائما يزيد في رزقهما وهي تزيد في الإنفاق بكل فرح وسرور وعند وفاتها كان زوجها يشيد بيتاً كبيراً يشبه الفندق في كبره وأجنحته ومرافقه ليسكنوا فيه .. كانت تنتظر السكن فيه ليسعد أحفادها به كانت تقول عندما يسبح أحفادي في المسبح سأحضر لهم أنا الطعام والشواء همها أن يسعد أحفادها وجميع الأطفال فحبها للأطفال شيء آخر .. كل ما في المنزل من اختيارها أما القاعة السفلية في القبو فكانت تقول سوف نجعلها كل إثنين وخميس لإلقاء المحاضرات والندوات وتفطير الصائمون .. وجاءها المرض قبل سكنهم بل وعندما توفيت حتى بيتها الذي تسكنه باعه زوجها ليسدد للمقاول آخر دفعة في بناء منزل الأحلام أي عندما توفيت لم تكن تملك من الدنيا إلا شنطة بها ملابسها وكرتون به أدوية وأجهزة الضغط وموازين الحرارة وغيرها من أثر مرضها أما أموالها فليس لديها مال لأن مالها كان لمستحقيه فلا يدخل عليها 1000 ريال أو 10000 ريال إلا كانت تبحث عن الفقراء وحفر الآبار ومدارس تحفيظ القرآن لا تبقي شيئاً وكانت تتمنى أن تبيع مجوهراتها لتبني بها مسجد وكل هذا كان في صحتها يعلم الله أنها كانت في صحتها ونشاطها تتمنى بيع مجوهراتها لبناء مسجد لكن زوجها كان يرفض وقد تحسر اليوم على ذلك وهو يحاول بيعها اليوم لبناء المسجد لها بإذن الله . في أيام العزاء تدافع على بناتها أناس لا يعرفونهم يقولون أنها كانت تنفق عليهم .. هذه قطرة من بحر أخلاق هذه المرأة والتي قالت عنها إحدى النساء إنها إمرأة من زمن الصحابة ولا تنتمي لهذا الزمن ... هو زوج صالح حنون على أسرته حنان شديد ورحمة كبيرة قل أن تجد أب مثله رجل مكافح منذ خمسون عاماً وهو يعمل بجد منذ أن كان عمره أربعة عشر عاماً ترك أهله في القرية واتجه للعمل في المدينة لكنه لم ينسى والديه فمصروفهما يرسله شهرياً بدون تأخير مع أن إخوانه كانوا أغنياء لكنه لم يسألهم يوماً الاهتمام بوالديه وكان يبرهم بحب وبصدق قرأت في دفتر قديم لديه مصروفات شهر صفر 1381هـ 100 ريال حوالة للوالدة 200 ريال حوالة للوالد 50 ريال قسط ثلاجة الأهل 120 ريال أجار سكن الوالد وقد كان في ذلك الوقت موظف بسيط راتبه 800 ريال ولو أردت الحديث عن حبه لعمل الخير ومساعدة الفقراء فقد كان مثل زوجته ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) وتمضي السنين ويوسع الله له في الرزق الخير الكثير ولم يتغير طبعه ولم تؤثر عليه الأموال بل زادته وزوجته وأبناؤهم قرباً إلى الله وترابطاً مع بعضهم البعض جميع المعارف والأقارب والأصدقاء يضربون المثل بترابطهم ببعض كل من يدخل بيتهم يتمنى ألا يخرج من جو الحب والكرم والألفة وحسن العشرة.. أخذ هذا الأب أسرته لمعظم دول العالم مع الحفاظ على الخلق الإسلامي والحجاب والستر كان يلبي لهم كل ما يتمنون لكنه يوصيهم دائماً يابني إحفظ الله يحفظك وساعد الفقراء والمحتاجين يغنيك الله وتربى الأبناء جميعهم تربية صالحة .. كانت زوجته تقول كل ما نتمنى رزقنا الله إياه الإيمان والقرب من الله الأبناء الصالحون المتفوقون السعادة والمال والصحة .. عسى ألا يكون الله غضبان علينا وسهل لنا الدنيا ورزقنا رغد العيش والسعادة ليحرمنا الجنة من ثم تستغفر وتقول اللهم لا تؤاخذني لكنني أرجو رحمتك وأخشى عذابك .. ومن ثم جاءت سنوات التمحيص وسنوات الفتن لن أحكي ماهي لأن كل مصيبة أكبر من أختها وهي لا تخصني ولا يحق لي ذكرها لكنها ومن الممكن أن أقول كل أنواع المصائب أصابتهم أبسطها كان الموت لأنه كان على تقوى وشهادة فهو نجاة من هذه الفتن والمصائب.. صبرت هذه الأسرة وبدأت المصائب تخف وكانت الأم الصابرة تقول عشنا في رغد سنوات طوال فيجب علينا الصبر حتى يرى الله الفرج مع حسن ظنها بالله وحسن توكلها دائماً عليه وأُصيبت بالمرض الخبيث وحاولت الأسرى أن تخفي عنها المرض لكنها عرفت ولم يحزنها إلا أنهم حاولوا علاجها دون أن تعلم ما هو مرضها ولم تتأثر نفسيتها ولم يتغير حسن توكلها على الله بل ازداد بعد أن عرفت أنها مصابة بالسرطان .. لأن ثقتها في الله قوية ورضاها بما يختار هو أهم أسباب سعادتها في الدنيا وبإذن الله في الآخرة .. إلى أن خرجت من هذه الدنيا مع تكبيرات عيد الحج أول أيام عيد الحج أرادها الله أن تعيد في الجنة .. ثالث أيام العزاء رأت إبنتها الكبرى رؤية وهي أنها سمعت هاتفاً من السماء يقول هل تريدين رؤية والدتكِ لقد أزلنا عنها وصب الدنيا ونصبها وترى أيدي تكشف عن جسد أمها قشور سميكة مثل لحاء الشجر ويخرج من تحتها جسد الأم أبيض مضيء ويقول الهاتف أمكِ في روحٍ وريحان ورب راضٍ غير غضبان حتى استيقظت على صوت إحدى أخواتها توقظها لصلاة الفجر والصوت يتردد على مسمعها أمكِ في روحٍ وريحان وربٌ راضٍ غير غضبان .. هذا بالإضافة لرؤى كثيرة لا تزال تتردد على بناتها وأبناءها ومعارفها جميعها تبشر بخير حتى أن المرأة التي ساعدت بناتها عند تغسيلها تقول نحن نرى علامة أو عدة علامات للشهادة على النساء لكن أمكن رأيت عليها كل علامات الشهادة فهي ممن يجب أن تفرحوا لأجلها .. وعندما أنزلها أبناؤها في قبرها بعد صلاة الظهر خرجت نسمة هواء باردة محملة برائحة المسك من داخل القبر شمها أبناؤها اللذين نزلوا إلى القبر جميعهم .. رحمها الله هي وموتى المسلمين هي ارتاحت عند رب كريم وبدأ عذاب أسرتها التي فقدتها .. أبناؤها وبناتها تزوجوا ماعدا بنت وولدان أصغرهم كان في الصف الثاني الثانوي والآخر موظف البنت تزوجت بعد ثمانية أشهر من وفاة والدتها .. على كلٍ الجميع افتقدها تركت فراغاً كبيراً في حياة الأسرة .. وقرر الأب الزواج بعد وفاتها بعدة أشهر وبدأ البحث واتصلت إبنته الكبرى بإحدى خالاتها في جدة تطلب منها البحث عن إمرأة صالحة من الممكن أن تحل محل أختها وأخبرتها الخالة عن وجود إمرأة لا يعرفون عنها شيء إلا أن زوجات إخوانها يثنون عليها وهي مطلقة وأعطت رقم هاتف الإبنة لأخت هذه المرأة واتصلت أختها لتأخذ مقر عمل الأب ليتعرف عليه أخوها أو بالأصح ليخطبه وذهب أخوها ليخطب الأب وعاد الأب من عمله ضاحكاً يقول لقد تمت خطبتي اليوم وتم الزواج بصورة عجيبة وسريعة جداً ومهر وشبكة وزواج في جدة مكان غير لائق برجل صالح يسمى درة العروس وكان ذلك بعد أن قضى أول يوم عيد الحج مع أسرته وهو أول عيد حج بعد الذي توفيت فيه والدتهم وثاني يوم من أيام العيد سافر وتزوج وشهران عسل في ماليزيا وجاراتها .. وبعد العودة كان منزل الأحلام قد اكنمل ( والذي كان كل شيء جميل من اختيار الأم الطيبة والزوجة الصالحة ) وبناته وأبناؤه قد جهزوا له جناحه مع باقة كبيرة من الورد وبطاقة عليها كل كلمات الحب والترحيب مع ألألم الشديد الذي يشعرون به لهذه البداية في درة العروس وهو رجل صالح صلاته في المسجد وكانوا يتوقعون أنها غلطة وسوف يتداركها الرجل الحكيم الصالح القريب إلى الله .. المهم أن وصولهم كان في الليل متأخر والأبناء والبنات جهزوا كل ما يحتاج له العروسين مع وجود إثنين من الأبناء ووجود الخدم ومن ثم ذهبوا لبيوتهم لارتباطهم بالأزواج والزوجات والأبناء وتركوا لهم رسالة مليئة بالحب والترحيب أننا سوف نلتقي غداً على الغداء .. وجاء الغد وكان التعارف والترحيب الشديد من قبل البنات مع أنه كان يوم صعب عندما تصبح هناك إمرأة غير الأم في البيت لكن هذه سنة الله في الكون ولابد من وجود زوجة ترعى الأب والإبن الأصغر وتهتم بأمور الأسرة .. كان لقاء الترحيب فيه واضح من الجهتين .. وبدأت الحياة والشهر الأول مثلت هذه الزوجة الطيب ببراعة ومن ثم بدأ التغير كانت تمنع الأب من الذهاب لصلاة الفجر في المسجد بحجة أنها تخاف .. المعسل والذي تدخنه يومياً في منزل الدين والتقوى بل وتقدمه كضيافة لصديقاتها والأغاني وجلسات مختلطة مع قريباتها والأب راضٍ أو كذلك ظهر بدأت في الشكوى الكاذبة إبنتك فلانة تقول وإبنتك الأخرى تهينني ويشهد الله أن كل كلامها كذب الإبن في المرحلة الثانوية تشجعه على الرذيلة لكن لاتعمق العلاقة مع البنات عيش حياتك واستمتع على الأقل بالهاتف .. هذه وصاياها له حفظه الله إلى أن أنهى الثانوي وابتعث للدراسة في الخارج .. ومن ثم اتهمت أكثر البنات عقلاً وحكمة أنها طردتها من المنزل كذباً وافتراءاً ومن ثم قالت كل بناتك طردوني .. ويأخذها الأب المسكين للسكن في شقة مفروشة لمدة شهرين ولا يقبل العودة إلى المنزل إلا باعتذار البنات منها وذهبت الكبرى مع أخيها وقالت لها إذا كنت قد أخطأت في حقكِ أنا أو أخواتي فها أنا ذا أعتذر أمام أبي وأخي وإن كنتِ افتريت وكذبتي علينا فكل ما تتمنينه وتفعلينه لنا ترينه في بنتك وابنك وهي لديها بنت متزوجة ولديها 3 حفيدات ولديها ولد زوجته بعد زواجها .. المهم أنها ثارت وزعلت لماذا تدعوا ابنتك على بنتي وولدي قالت لها البنت أنا لم أدعو لكنني أقول اللهم أرها في إبنتها وإبنها كل ما تفعله أو تضمره لنا .. ومن ثم قالت الإبنة عليكِ من الله ما تستحقين وعليّ من الله ما أستحق .. عادت من جديد وجاء رمضان وكانت إحدى البنات مريضة مرض يطول علاجه وجاءت عند والدها لقضاء رمضان ومرت أول ثلاث أيام وقرر الأب السفر مع زوجته لجدة ومكة وترك البنت المريضة مع أخويها بعد أن أخذت زوجته جميع الخادمات معها .. أما الخادمة الأساسية الموجودة منذ زمن مع الأسرة أصرت على طردها منذ أول شهر وذلك لأنها كانت تقول للبنات ( هذه شيطان وليست إنسان لازم تجي بيت وتشوفي يامدام إيش سوي ) هذا قول الخادمة وكانت تطلب منها عمل علاقة مع السائق تقول لهم الخادمة وهي لها فترة مع الأسرة وهي تتقي الله وتعتبر من أفراد الأسرة نحسبها كذلك والله حسيبها تقول الخادمة لهن عندما أقول لها سوف أعطي السائق طعامه تقول لي إذهبي معه وكوني علاقة( لف لف سوى سوى سواق ) وتشير بأصابعها وصرخت الخادمة في وجهها وقالت لها أنا مسلمة هل أنت مسلمة يامدام لوكنت أريد مالاً بالحرام أو السير في الحرام لبقيت في بلدي .. ويأتي ذلك اليوم الذي تأتي فيه البنت الكبرى وزوجة الإبن الأكبر إلى البيت ليجدوا العالم نساء على رجال ولباس غير محتشم بنطلونات فصلت على أجسادهن وبطونهن تظهر .. هل هذا بيت الصلاح والتقوى ؟ فيتفرقون عند دخولهم وتنادي الإبنة على والدها أبي أرجو أن يذهب الرجال إلى مجلس الرجال لنستطيع الدخول وتتحدث الإبنة بعد ذلك مع النساء من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن هذا الوضع لا يجوز ولا يرضي الله سبحانه وتعالى ولم يكن بيتنا في يومٍ من الأيام كذلك وتوجه الكلام لزوجة أبيها وتقول لها حتى لو كان الوضع يعجب أبي فيجب عليكِ ألا تشجعيه فترد زوجة الأب وتقول جميعنا محارم لبعض فهذه ابنة أخي وزوجها ابن أختي وهو راضع مع هذه وتبدأ تشرح وضع يدل على أنهم جميعاً محارم من الرضاعة فسألتها الإبنة وأبي راضع مع من ؟ قالت الحقيقة أنه غير راضي عن هذا الوضع قالت لها إذاً اتقي الله في أبي ولا تجريه إلى الهلاك قالت إحدى قريباتها وهي الوحيدة التي كانت متحجبة سافرة الوجه تلبس بنطالاً عليه بلوزة طويلة قالت كلامك حق هدانا الله قالت لها الإبنة إنه ليس بكلامي بل هو كلام الله عز وجل ويشهد الله على أنها تحدثت معهم بمنتهى الأدب وهذا من أساس النصح في الإسلام .. طبعاً انتقل الكلام للأب بأن ابنتك صرخت في وجه ضيوفي وهزأتهم وبدأت في البكاء .....واستمرت الحياة من فتنة إلى أختها ومن كذبة إلى أخرى والبنات والأبناء لا يعلمون ما أصاب والدهم الرجل الصالح الذي أوشك على ال70 من العمر هل هذه هي الخاتمة .. لا وألف لا لكن ما ذا بأيدينا وياتي عيد الحج وهو بعيد والصيف وهو بعيد السفر باستمرار إلى أوروبا والإمارات لايحط رحاله إلا ويعود للسفر وعيد خلف عيد والأعياد كلها مع أبناؤها .. أما عن السحب المادي فالمال هو همها الأساسي المحاسب يقول للأبناء إن والدكم يسحب مصاريف خاصة بشكل خيالي لم يفعله في حياته والعمل بدأ في التدهور . وتوهمه أن أبناؤك لا يحبونك إلا طمعاً في مالك لكن ما يحيرهم كيف يصدق هذا وهو من رباهم على أن المال وسيلة للعيش ومساعدة الفقراء ويكاد الأبناء يجنوا من هذا التغير .. إلى أن يأتي اليوم التي يضيع فيه هاتفها الجوال وتبحث هي والأب عنه في غرفتها ويبحث أحد الأبناء في مجلسهم التابع للغرفة وهم لا يعلمون أنه قام للبحث معهم ويدخل يده ويخرج شيء غريب لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه سحر ويأخذه مباشرة إلىأحد المشائخ المشهود لهم بالصلاح والذي يقرأ الرقيا على الناس وعندما رآه قال له هذا سحر عطف وتتطويع تعمله النساء ليطيعها زوجها بدون أي نقاش .. ويأتي الشيخ للمنزل للقراءة على إحدى البنات ويجلس الأب معها وتظهر عليه علامات السحر الأخرى ويقول الشيخ أنه مسقي أيضاً وهذا أشد ويجب أن يستحم بماء سدر وألا يشرب إلا ماء مقروء فيه .. وهي طبعاً عندما يأتي الشيخ تختبيء في غرفتها فيحزن عليها الزوج يقول مسكينة تتعب من القراءة لهذا لا تستطيع النزول يظهر أن بها عين .. وهو والله المسكين وقد وجدوا قبل ذلك ورقة في رسالة إحدى الخادمات الأندونيسيات مكتوب بها أسماء الأبناء والبنات جميعهن والخادمة القديمة الطيبة لكن المحير أنه يوجد اسم إحدى البنات والتي تسكن بعيداً والخادمات لم يرينها منذ حضورهم ولا يعرفنها والأسماء كتبت بلغة عربية وعند ترجمة الرسالة اتضح أنه سحر يقول زوج الخادمة لقد تم عمل ما طلبتي والمذكورة أسماؤهم لن يحضروا إلى البيت إذا تم إحراق الورقة وترش عند المدخل وتعمل كخط بكعب الرجل .. طبعاً شك الأبناء لكن لم يتكلموا وأخذت الخادمة إلى الشرطة وحول موضوعها إلى المحكمة لأنها اعترفت أنها عملت هذا السحر ليحبها أهل البيت وعندما سألها الضابط لكنك لا تعرفين هذه الإبنة وهي لا تعيش هنا وصاحب البيت وزوجته لم تذكري أسماؤهم والترجمة في رسالتك لا تقول أنها للمحبة بل لهدف آخر لاكنها لم تعترف وحسبنا الله ونعم الوكيل وللعلم فهذه الزوجة لاتحضر إفطار للأب بل يذهب ليفطر معجنات في مكتبه بعد أيام العز مع زوجته الأولى ولم يكن يعرف أكل المطاعم إلا عندما يسافروا للخارج كان مدلل بمعنى الكلمة من أم أبناؤه فهل يتقبل هذه الحياة وتمضي سنتان الفطور معجنات يرسل إليها نصيبها من الفطائر مع السائق والغداء يحضره معه من المطعم عدد المرات التي أعدت فيها وجبة تعد على أصابع اليد الواحدة خلال أكثر من سنة .. ويستمر حمله على أبناءه وبناته خاصة إبنته الكبرى .. ذلك لأنها تحدثت مع زوجته وذكرتها بالآخرة بجميع الطرق بندوات تقام مع الأهل وهي تسمع والحديث عن عقوبة السحر .. لكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . وجاء رمضان هذا العام وأمضياه بمكة وجدة والمدينة والعيد كذلك وتركو الخادمات في المنزل وبه الحارس والساق وطبعاً لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما وجاءت إحدى الخادمات وأخبرت الإبنة الكبرى بأن الخادمات الأخريات يدخلن الحارس والسائق لداخل المنزل بل وإلى غرف الخادمات فوق المنزل وأنها هي تخاف على نفسها منهم ورفض الأب أساساً خروج الخادمات من المنزل لبيت أي من البنات مع أنه في حياة والدتهن كان لا يسافر إلا ويترك الخادمات في بيت إحدى البنات .؟ إلى أن عادوا بعد العيد واتصلت البنات بأبيهن يريدون الحضور للسلام عليه قال تعالوا ظهراً فقالت البنات نحن مرتبطات مع أزواجنا بصيام الست من شوال سوف نحضر إفطارهم ونأتي فقال لهن إذاً اجعلوها غداً لأنني سوف أخرج إلى البحر مع زوجتي وإخوانها .. أثرت هذه الكلمات على البنات لأنه كان سابقاً شديد الشوق لبناته قد يكن هذا عادي لكن مع هذا الأب المحب لبناته والبنات المشتاقات لوالدهن غير عادي .. وجاء اليوم الأخر وجاءت البنات في شوق للأب وجاءت نفس الخادمة تشتكي من سوء تصرف الخادمات فما كان منه إلا أن نهرها وقال أن إبنتي الكبرى فتنة وهي التي اتفقت مع الخادمة لتقول هذا الكلام وهي التي تحرض بقية أخواتها على زوجتي وتسبب المشاكل مع أنه كان سابقاً يقول أنها أكثر البنات شبهاً بالطبع وأخلاقاً لأمها رحمها الله لكنه الأن يكره حتى رؤيتها وقام بنهر إبنته فتحدثت البنت إلى زوجته لكنها قالت لا دخل لي قالت لها إنكِ واحدة من الأسرة فيجب أن تتصرفي لم يترك أبي خادمات مع عمال بهذا الشكل فقال لها والدها ماذا تقصدين هل تقصدين زوجتي وضحي ما في نفسكِ وقالت الزوجة إنكم تكرهونني ولم تتقبلوا وجودي منذ تزوجت والدكم ولم تحسنوا لي يوماً وهي كانت يومياً أول أشهر غداءها من بيت الإبنة الثانية وضيوف الأب بناته يطبخن له دائماً . المهم أن الأب ثار على الإبنة بشكل غير طبيعي فتحدثت الإبنة وقالت لزوجة أبيها لقد علمنا كل شيء عنكِ وعن السحر الموجود في الغرفة وعن تغير والدنا المفاجيء وعن بعده عن الدين والصلاة في المسجد فتوبي إلى ربك .. فما كان من الأب إلا أن انهال ضرباً في ابنته الكبرى والتي لم يضربها قط في حياته وأخذ زوجته وذهب إلى فندق لحين شراء منزل خاص به ويقول لأبناءه إن أخواتكم يرغبون في المال سوف أكتب المنزل لكم أو أوزع تركتي عليكم وزوجتي تأخذ ما لها وأنتم تأخذون ما لكم .. وأخبروا أختكم الكبرى أنني غضبان عليها دنيا وآخرة والتي أحرجت زوجتي مع أهلها وقامت بتهزيئهم والصراخ عليهم لجلوسهم معي هذا بيتي وأنا حر فيه على كل حال سوف أبحث عن بيت آخر أستقبل فيه ضيوفي أنا وزوجتي وأكون أنا الأمر الناهي فيه .. والأب الآن يرفض الرد على مكالمات بناته وأصبح يكرههم كرهاً شديداً . [line] مـ نـ قـ فحسبي الله ونعم الوكيل و ل ![]()
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,133
|
حسبي الله ونعم الوكيل
بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,217
|
وإياك أخي الوافي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
![]()
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,217
|
وإياك يا وحيد المعنى ....
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|