[مدحت شوقي بريده]

فجّرَ أحدُ أطفالَ قناةِ المجدِ مفاجأةً ، .
فقد قامَ أحدُ الأطفال بتوجيه صفعةٍ للمذيع / المهرّج إقبال بقوله :
قبل ما أقول النشيد أوجهْ نصيحة لإقبال أنو ما يحلق لحيته ،لأن حلق اللحية حرام .

النصيحه جاءتْ لتبيّن وعلى الهواءِ مباشرةً وأمام مئات الألفِ من المتفرجين .
(( كيفية انكار المنكر عندما يجاهر صاحب المنكر بمنكره . ))
وعندما يعودُ الطفلُ الصغير .
لأهله ، ستنهال عليهِ عباراتُ الثناءِ والشّجاعة ، ليصبحَ مشروع رجل حسبه قادم ٍ.
اليوم نصيحةٍ على الهواء ..
وغداً انشاء الله .. (يقضب طارة الجمس .. ويكون أسد من اسود الهيئات )


هذا الموضوع .. من أحد المواضيع التي تنتقد هذا الطفل .. وتمت صياغته بصيغة تليق بتشيجع النشئ على الأمر بالمعروووووووف والنهي عن المنكر ..
مع التحفظ على طريقة الطفل بذلك ..
سي يو ..

[شهاب7]

صدقت اخي مدحت
هكذا التربية فلتكن

[الــنــهــيــم]

جزاك الله خير


هذا ما نرررريد ،،

[حفيد اعقيل]

جزيت خيراً أخي الحبيب على صياغتك لذلك الموضوع
على هذا النحــو والذي أنت مأجور عليه بحول الله ,

ماأكثر أولئك الذين يشرقون بمثل هذه التصرفات الجميلة والدالة على
حسن التربية , وماذاك إلا لهوى في نفوسهم , وبغضاً للخير وأهله ,

ووالله إنه ليؤسفنا أن نرى مثل أولئك الذين يظهرون بمظاهر مخالفة
لهدي المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) , نسأل الله لهم الهداية ,

[المبتسم]

جزاك الله خير انا قد رايت تلك الحلقة وعلقت على من كتب ينتقد هذا الطفل .
ولكن هذا هو المفروض ان يفعل يشجع ويدعى له .

تحياتي للكاتب الرائع دوما
مدحت شوقي بريدة

[الإعصار]

حقا ما أعظم من تربية


بارك الله فيك أخوي مدحت

[الوسيــــــم]

لله درها من تربية ..
بارك الله في والدي هذا الطفل الصغير ..

ماأجمل أن ترى طفل لم يتجاوز عمره السابعة ينهى عن المنكر ..
لنتحد سوياً لتعليم أطفالنا آداب النهي عن المنكر , ونكافئهم ولو بالشيء البسيط مثلاً ( ألعاب كـ بابا سلام , أو رحلة برية , أو زيارة أحد الأقارب وتذكيرهم بأهمية صلة الرحم ) ولتكن نصيحتنا لهم باسلوبهم البريء مبتعدين عن الشدة والقسوة ) ..

فالفطرة تدعوهم إلى النصح والأرشاد حتى لو لم تكن أنت منتبهاً لأهمية النهي عن المنكر فمن أنفسهم يعرفوا خطأ ذلك الفعل وشنعته , وأذكر أن أخي الصغير 5 سنوات رأى رجل يدخن فذهب إليه دون خوف أو تردد وقال له ببراءة الأطفال :
( التدخين حرام , وتراه يمرضك , وش تبي به ) ..

بعدها أيقنت أهمية تشجيعهم على النصح والأرشاد , فبعض الاخوة هداهم الله لايكافئونهم فقط كلمة ( جزاك الله خير ) تكفي , نعم جزاك الله خير تغني عن جميع المكافئات ولكن الطفل الصغير لايفقه معنى هذه الكلمة جيداً خاصة وأنه يسمعها ليل نهار , فلا تعني له بالأهمية ..


ولكن ألا تعتقد أن أسلوب هذا الطفل خاطىء خاصة وأنه أمام الكميرات والمشاهدين مما يسبب للمدعو إقبال بالحرج الشديد وعدم تقبل النصيحة ..
ولكن على كل حال ( طفل ) لازال صغيراً لمعرفة آداب النصح , أسأل الله العلي القدير أن يجزاهم خيراً ويوفقهم ..

هكذا تكون التربية وإلا فلا ..