|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
10-09-2004, 04:37 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
هذا البطل نشأ في سيره ابيه في الجهاد؟
رأى هديفة عزام - نجل عبدالله عزام - مرشد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن - في حديث مع وكالة (فرانس برس) ، أن "أعدادا كبيرة" من معظم أنحاء العالم الإسلامي يتدفقون إلى العراق ؛ من أجل المشاركة في الجهاد ضد الاحتلال.
وقال هديفة عزام (34 عاما) - الذي يعرف والده باسم (أمير المجاهدين) - : " لا شك أن أعدادا كبيرة ستتدفق من معظم أنحاء العالم الإسلامي - من العرب وغير العرب - بدافع العاطفة الدينية الصادقة ، وبسبب وجود غاز محتل ؛ لمؤازرة العراقيين ، ومساعدة المقاومة بأي شيء ، حتى بالنفس " . وقد اختار أسامة بن لادن عام 1984 مغادرة السعودية ، واللحاق بالفلسطيني عبدالله عزام إلى أفغانستان ، وقضي عزام مع اثنين من أبنائه في 24 نوفمبر 1989 في أفغانستان في انفجار سيارتهم. ووضع عبدالله عزام - مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين – (الموسوعة الجهادية) ، والتي تعتبر مرجعا لعدد كبير من المسلمين . وقال نجله عن تصور والده للجهاد : " إن عبدالله عزام كان أول عربي توجه إلى بيشاور ؛ للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني في تحرير أرضه من السوفييت، كذلك الحال الآن بالنسبة إلى العراق . الحكم الشرعي واحد ، سواء كان المحتل أمريكيا أو روسيا - القاعدة الدينية لا تتغير". وقد تأثر بن لادن بالمبادئ التي كان عزام ينادي بها في جامعة الملك عبد العزيز ، في جدة في السعودية ، وقام بزيارته في عمان في عام 1984م ، في وقت كان الفلسطيني يستعد للتوجه مع عائلته إلى أفغانستان ، فقرر اللحاق به ، والعمل في مكتب خدمات المجاهدين، وتمويله، إلى أن أسس القاعدة في 1987، بحسب ما يروي هديفة عزام. وقال في حديثه عن المقاومة في العراق : " لا شك أنه حصل تنظيم ، وأدرك الإخوان داخل العراق ، أن الأفضل هو سياسة عدم تكثير الرؤوس ، بمعنى ألا تكثر القيادات والتنظيمات والأحزاب ؛ حتى لا تكثر المشاكل". وأضاف : " نسبة كبيرة من المقاومة العراقية بينها تنسيق بين النخبة " ، مشيرا إلى : " إن هذه الإيديولوجية قريبة من فكر والده ، والحركات التحريرية مثل حركة حماس الفلسطينية " . وتابع : " باستثناء بعض الإفرازات التي خرجت عن هذه الإيديولوجية - وللأسف الشديد التي تسيء أحيانا إلى سمعة المقاومة- الأمور تتقدم يوما بعد يوم، والمقاومة تحقق تقدما ، وتحرز انتصارات حقيقية ، وتصبح أكثر نوعية وفاعلية". وأشار إلى : " إن العرب الأفغان بدأوا أواخر 2001 الانتقال من أفغانستان إلى العراق عبر سلاسل جبلية، بمساعدة المقاتلين الأكراد الموجودين في ساحة أفغانستان، وهم يعرفون طرق التهريب من أفغانستان إلى إيران ، ثم يدخلون العراق". ، ويواصل حديثه : " وفي وقت لاحق ، عندما بدأت تتأكد نية الولايات المتحدة بغزو العراق ، رحب نظام صدام حسين بهؤلاء المقاتلين على الرحب والسعة، لكنه فرض عليهم رقابة شديدة ومباشرة ، وقد تدفق شبان من تنظيم القاعدة إلى العراق ، حيث أقاموا تنظيما لمواجهة الاحتلال " . ورأى هديفة عزام : " إن الغزو الأمريكي للعراق أوجد المقاومة " ، مشيرا إلى : " إن الفتوى الشرعية تقول : إذا اعتدي على شبر من أراضي المسلمين ، أصبح الجهاد فرض عين على أهل ذلك الشبر، فان لم يكفوا أو قصروا، توسع فرض العين على من يليهم ، حتى يعم فرض العين الأرض ومن عليها " . إلا أنه ذكر : " إن مسألة الوصول إلى العراق ليست سهلة ، خصوصا في ظل الظروف الراهنة، وتزداد الأمور صعوبة يوما بعد يوم " ، مشيرا : " إن هناك تشديدا على الحدود ؛ لأن دول الجوار يهمها استقرارها وأمنها ، وفي الوقت نفسه أمريكا تضغط ضغطا شديدا على دول الجوار ؛ كي لا تسمح لأحد بدخول العراق".
__________________
|
11-09-2004, 07:48 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2004
البلد: قصيمي حتى النخاع
المشاركات: 411
|
أبو عرب
أسمه حذيفة عبدالله عزام وليس هديفة للتنبيه فقط مشكور على الموضوع الرائع
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|