[ولد_الصفراء]

اختطف في بغداد ثلاثة مواطنين بريطانيين، حسب ماتقول وزارة الداخلية العراقية. وقال متحدث باسم الوزارة إن مسلحين اختطفوا فجر اليوم الرجال الثلاثة من بيت في حي المنصور الراقي في وسط بغداد.
ولم يدل المتحدث العراقي بمعلومات عن هويات المخطوفين، كما لم تؤكد السفارة البريطانية الخبر حتى الآن. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن المختطفين الثلاثة مدنيون، وإنه لم يكن هناك قتال أثناء عملية الاختطاف.
ويقول مراسلون إن كثيرا من رجال الأعمال الأجانب يقطنون في حي المنصور إذا لم يكونوا من ساكني المنطقة الخضراء المحصنة بشدة.
"سيارة مفقودة"
وقال مسؤول بالشرطة العراقية، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة رويترز للأنباء إن سيارة فقدت من المنزل الذي كان البريطانيون يعيشون فيه.
يذكر أن المتمردين في العراق يشنون عملياتهم منذ 17 شهرا، حيث اختطفوا أكثر من 100 أجنبي كوسيلة لإجبار القوات الأجنبية على الرحيل من العراق.
وبعد اختطاف البريطانيين الثلاثة يصل عدد المحتجزين لدى خاطفين حاليا إلى 20 شخصا. وكانت إيطاليتان تعملان في مجال الإغاثة الإنسانية قد اختطفتا الأسبوع الماضي، كما اختطف صحفيان فرنسيان يوم 20 أغسطس/آب.
وقد رحل عن العراق كثير من العاملين في مجال الإغاثة وغيرهم من المغتربين عقب اختطاف السيدتين الإيطاليتين. ولم تعلن أي جماعة حتى الآن أنها اختطفت البريطانيين.
أهداف
ورغم إطلاق سراح عدد من الرهائن، فإن كثيرين قد قتلوا - 12 طباخا وعامل نظافة نيباليا، عامل تركي، مترجم كوري جنوبي، رجل أعمال أمريكي، باكستانيان، سائقان بلغاريان، وصحفي إيطالي.
ويقول روجر هاردي من بي بي سي إن هناك عدة جماعات ذات توجهات مختلفة ضالعة في عمليات الاختطاف. وينتمي كثير من الذين اختطفوا إلى دول لها قوات في العراق، لكن البعض الآخر ليسوا كذلك.
ويقول الخاطفون إن أي شخص يساعد الأمريكيين هو هدف مشروع. وفي تلك الأثناء، رغم أن ذلك غير متداول كثيرا في الصحافة العالمية، يتعرض العراقيون أيضا لعمليات اختطاف للمطالبة بفدية، ولا سيما في بغداد.
BBC

[انا هووو]

لانعلم من الخاطف وما هو ذنب المخطوف