[الروشن]

أيها الإخوة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد :
ترددت مراراً في طرح هذا الموضوع وذلك خشية عدم إيفاءه حقه ، ولكن أستعين الله عز وجل في البداية بكتاباتي هذه واترك لكم تعليقاتكم وإضافاتكم على هذا الموضوع واحتسبوا الأجر عند الله عز وجل . فأقول:

(( تعلمون مايحيط بالأمة الإسلامية في هذا الوقت من قتل وتشريد في زمن يغالى أشد المغالاة في دم الكافر )).

فما أريد أن أحدثكم عنه هو :
** كم قتل من إخواننا هذه الأيام في أفغانستان من الأبرياء والشيوخ والعجائز والأطفال ولم نجد من يشجب أو ينكر لموت هؤلاء المسلمين ** .
وعلى النقيض من ذلك عندما قَتَلَ إخواننا في كراتشي في باكستان –ذلك العلج الصحفي الإسرائيلي دانيال -حدثت أحداث ، وفتحت ملفات ، وأقيمت مطالبات ، وروعت أمم ، وشَجَبَتْ دول ، وسجن علماء .
فهاهي أمريكا تشجب ذلك الحدث
وهاهو الخائن العام للأمم المتفرقة (الأمين العام للأمم المتحدة) يشجب ويرسل تعازيه !
وهاهي وزارة الخارجية الفرنسية تشجب وتبعث التعازي !
والأدهى والأمر من دولة مسلمة وهي الدولة المكلومة من قبل حاكمها -باكستان- تشجب وتنكر وتستشيط وتغضب !
#### والآن . الآن : أمريكا تطلب من باكستان تسليم الشيخ عمر للتحقيق معه بشأن ذلك العلج . والآن باكستان تسجن الشيخ عمر لمدة 14 يوماً بذمة التحقيق . فلا حول ولا قوة إلا بالله .
فأين المسلمين وحكامهم من الشجب والإنكار لإخوانهم المسلمين في أفغانستان وكشمير والشيشان والفلبين وغيرها من البلاد الإسلامية ....
ولو جمعت الأخبار والتحقيقات بشأن ذلك العلج اليهودي لطال بك المقام .
فإليك هذه الروابط التي تتحدث عنه في موقع قناة الجزيرة فقط:
1 - http://www.aljazeera.net/news/america/2002/2/2-22-1.htm
2- http://www.aljazeera.net/news/america/2002/2/2-21-1.htm
3- http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/2/2-26-1.htm


************ أيها الأخوة أرجوا ألا تبخلوا علينا بتعليقاتكم وإضافاتكم وردودكم ولو بالدعاء لإخواننا المسلمين ***************


شكر الله لكم إخوتي . وجزاكم الله خيراً على تفاعلكم -إن وجد- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أخوكم /
الروشن .

[الريحاني]

لتعلم اخوي الفاضل الروشن أن مسألة أن يكون هناك استنكار فمستحيل لأنه ليس هناك خيار ثالث فإما معنا على لسان بوش أو مع الإرهاب _ وقد قرأت كلام للشيخ سلمان يقول انه من الطريف أن أمريكيا لم تجعل خيار ثاني فإما معنا أو معنا لأن مسألة أن يكون أحد ضد أمريكيا فمستحيل والعالم كله يؤمن بالمحسوسات المادية بلاشك ولاريب - والواقع مرير وذلك مصداقاً لما قاله المصطفى عليه الصلاة والسلام (من توكل على شيء وكل إليه ) فقلي بالله عليك ايكل احداخره إلى كافر حاقد صليبي أو على اقل الأحول إلى بشر ضعيف وما حصل ويحصل هو بسبب ذلك