|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
13-12-2004, 07:33 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 353
|
الشيخ الفوزان يرد على المبتدع الضال : الجفري
[align=justify]زيارة النبي فيها خلط بين زيارة المسجد والقبر..ومغالطاتك بها تدليس وعدم اتباع الدليل كتب محمد خضر رد فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء على مقولة الشيخ الحبيب علي الجفري التي تقول نحن أمة أكبر من أن تختلف على زيارة نبيها في مسجده). ونشرت الجمعة الماضية في( المدينة) وأورد فضيلته بعض المغالطات قال عنها لابد من كشفها والرد عليها .. ومن هذه المغالطات قوله: نحن أمة أكبر من أن تختلف على زيارة قبر نبيها وهذه نرد عليها فيها بأنه لم يخالف أحد- ولله الحمد- في مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لمن زار المسجد النبوي للصلاة فيه، لأن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وزيارة القبر تدخل تبعا لزيارة المسجد وقوله زيارة نبيها في مسجده فيه خلط بين زيارة المسجد وزيارة القبر، يوهم أن السفر لأجل زيارة القبر لا لأجل المسجد، وهذا قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، فالسفر إنما هو للصلاة في المسجد النبوي، وتدخل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم تبعا كما نص على ذلك أهل العلم فلا يسافر لأجل زيارة القبر لأنها لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. تلبيس وتضليل وأضاف الشيخ الفوزان معلقا:أيضا يقول الجفري: ( إن المساجد كثيرة ومتعددة في العالم لكن لم يكن لمسجد هذه الميزة والفضيلة مثل ما لهذا المسجد الذي ضم النبي صلى الله عليه وسلم)..وهذا معناه أنه يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم مدفون في المسجد، وهذا تلبيس وتضليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن في حجرة عائشة رضي الله عنها، ولم يدفن في المسجد، وكيف يدفن في المسجد وهو صلى الله عليه وسلم في سياق الموت يحذر من بناء المساجد على القبور، ويلعن من فعل ذلك؛ سدا لوسيلة الشرك ومخالفة لليهود والنصارى وبنائهم المساجد على قبور أنبيائهم وصالحيهم، وكانت الحجرة التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم خارجة عن المسجد في عهد الخلفاء الراشدين وعهد معاوية وعهد عبد الملك بن مروان، حتى جاء الوليد بن عبد الملك وأراد توسعة المسجد فأدخل فيه الحجرة التي فيها القبر من غير مشورة أهل العلم، وإنما هو رأي رآه ونفذه بقوة السلطة، ولم يوافقه عليه أهل العلم. الشيخ الشعراوي وفي نقطة أخرى يعلق الشيخ الفوزان على الجفري بقوله: حيث استدل الأخير بمقولة الشيخ الشعراوي والشيخ زايد في أنهما لايزوران المسجد النبوي إلا من أجل القبر يقولان إن المساجد في الأرض كثيرة فلانقصدها وإنما نقصد القبر، وسبحان الله هل يلغى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد) يعني لايجوز السفر لزيارة مكان للعبادة فيه إلا في هذه المساجد الثلاثة: (المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى) هل تلغى فضيلة المسجد النبوي وتجعل الفضيلة لزيارة القبر، هل هذا إلا محادة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقولهم في تعليل رأيهم: إن المساجد في الأرض كثيرة هل معنى ذلك أنه لا ميزة للمسجد النبوي على غيره من مساجد الأرض نعوذ بالله من الجهل والهوى ومخالفة الحق والهدى. اتباع الدليل وفي نقطة أخيرة يعلق الشيخ الفوزان على قول الجفري: (الفرق بيننا وبين من يخالفنا أنه لما تمكن استعلى وليس هذا ديدننا ولا هدفنا في الحياة ) بقوله: الفرق بيننا وبين من خالفكم اتباع الدليل الصحيح في النهي عن الغلو في القبور، أما أنتم فتجاهلتم ذلك أو لم تعلموه، والواجب اتباع الحق من غير مكابرة. المدينة : الجمعة 28 شوال 1425 - الموافق - 10 ديسمبر 2004 - ( العدد 15206[/CENTER] |
13-12-2004, 07:38 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 353
|
[align=justify]
وهنا مقال للشيخ : وجوب الانضباط في الفتوى د. صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان/عضو هيئة كبار العلماء الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تمسك بسنته إلى يوم الدين.. وبعد.. فإن الله جعل للأمة علماء وولاة أمور يرجع إليهم في الأمور المهمة العامة في أمور الدين والدنيا؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}، وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}؛ فالله جعل المردّ في الأمور العامة المهمة إلى ولاة الأمور من الأمراء والعلماء في أمور السياسة وأمور الدين. ولم يجعل الأمر فوضى كل يتناوله برأيه؛ لأن هذا مدعاة للاختلاف والفرقة وضياع الأمور والبلبلة؛ ولهذا قال العلماء: حكم الحاكم يرفع الخلاف ولو أن الناس ساروا على ما رسمه الله لهم في هذه الآيات وفي غيرها لارتفع الخلاف وحصل الوفاق واجتمعت الكلمة. وهذا ملاحظ بحمد الله في هذه البلاد ولكن في الفترة القريبة نرى بعض الناس يريدون تغيير هذا المسار ويبدون آراءهم في أمور ليس من شأنهم إبداء الرأي فيها ويشوشون على الناس في أمور عبادتهم ومعاملاتهم وعقيدتهم. من ذلك تدخلهم في مواقيت الصلاة صاروا يشككون الناس فيها ويشيعون أن الناس يصلون قبل دخول أوقات الصلاة ويقولون إن في تقويم أم القرى خللاً حسابياً، مع أنه تقويم معتمد من قبل ولاة الأمور ومقر من قبل العلماء من زمن طويل ولم يحصل فيه خطأ تطبيقي من عشرات السنين. وقد وقت الله الصلوات بتوقيت واضح ليعرفه العامي والمتعلم والحضري والبدوي؛ فصلاة الفجر عند طلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض في الأفق، وصلاة الظهر عند زوال الشمس عن محاذاة الرؤوس إلى جهة الغرب، وصلاة العصر عندما يتساوى الشاخص وظله، وصلاة المغرب عند غروب الشمس، وصلاة العشاء عند مغيب الشفق الأحمر. ومن ذلك أن هؤلاء عندما يقبل شهر الصوم يتخبطون في أمر الهلال ويشغلون الصحف في نشر المقالات عن وقت ظهور الهلال والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (صوموا لرؤيته. وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فاقدروا له) وفي رواية: (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما) فعلق - صلى الله عليه وسلم - الصوم والإفطار بالرؤية أو بإكمال الشهر ثلاثين يوماً، ولم يعلق ذلك بالحساب الفلكي؛ لأن الهلال واضح يراه العامي والمتعلم والحساب الفلكي لا يعرفه كل أحد ثم هو عمل بشري يخطئ ويصيب والفلكيون يختلفون فيما بينهم وإثبات الأهلة موكول إلى جهة شرعية متخصصة، ومن ذلك صلاة التراويح في شهر رمضان والتهجد في العشر الأواخر منه، حيث إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث على قيام شهر رمضان ولا سيما العشر الأواخر منه ولم يحدد عددا من الركعات. وكان - صلى الله عليه وسلم - في نفسه يصلى في رمضان وفي غيره إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة يطيلها جدا ويقرأ فيها قراءة طويلة تقدر بالأجزاء الكثيرة، وكان الصحابة في عهد عمر يصلون ثلاثا وعشرين ويخففون الصلاة مراعاة للمأمومين عملا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أيكم أمّ الناس فليخفف فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة. فإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء)؛ فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان في الغالب يصلي التهجد وحده يطيل الصلاة ويقلل عدد الركعات. وكان الصحابة عندما يصلونها جماعة يخففون الصلاة ويزيدون في العدد، لكن جاء في هذا الزمان جماعة من المتعالمين غير الفقهاء أخذوا بالعدد وتركوا الصفة فقالوا: لا يزاد في قيام رمضان على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -. ونقول لهم: لماذا اقتديتم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في العدد ولم تقتدوا به في الصفة وقد قرأ في ركعتين بالبقرة والنساء وآل عمران خمسة أجزاء وزيادة وكان ركوعه نحوا من قيامه وسجوده نحوا من ركوعه؟ ثم أليس ما فعله الصحابة سنة لأنه من فعل الخلفاء الراشدين؟ ولماذا زادوا في العدد وخففوا الصفة؟ أليس رفقا بالناس ولكون النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحدد، ولأنهم أفهم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحرص على تطبيقها منا؟ فاتركوا الناس يقومون رمضان ويتهجدون فيه ولا تشوشوا عليهم - بارك الله فيكم - ومن كان له رأي خاص منكم فليعمل به في نفسه ولا يلزم الناس به أو يشوش عليهم برأيه وليصل قيام رمضان وحده ويقِ الناس شره. والواجب اجتماع الكلمة وإذا كانوا على رأي من الآراء الاجتهادية التي لا تخالف الدليل فليكن معهم جميعاً للكلمة. وكما قال بعض العلماء: الرأي المرجوح يكون راجحا في بعض الأحوال؛ يعني إذا كان فيه جمع للكلمة ولا يخالف نصاً واضحاً. هذا ما أردت بيانه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. الجزيرة 11764 الأثنين 01 ذو القعدة 1425 [/CENTER] |
14-12-2004, 03:39 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: بريده
المشاركات: 305
|
جزاكم الله خيرا
|
الإشارات المرجعية |
|
|