[خالد بن الوليد]

كلما هبت رياح أمريكا سارت سفن العالمين في مواجهتها فتنتصر الريح وتتمزق الأشرعة , إلا أن الريح تواجه اليوم إعصاراً اسمه ( الإسلام المجاهد ) .....إتخذته عدوها ( الوحيد ) دون الأجناس والأديان أجمعين ، وسخرت كل طاقاتها وأبوابها وجدرانها وسجونها وحرائقها في مواجهته في وطيس معركة قدستها أمريكا تقديسا.
فمنذ أن سطت أمريكا على أفغانستان وعلى العراق وهي توزع آخر إصداراتها من ( كتاب الهجاء ) على المسلمين في العالم كي تصنع من كل ( مسلم ) تقليدي ( مسيلم ) عصري جديد يهوى ( الرمانة ) ويحب ( البرتقالة ) . و يسكب شراب العنب في كؤوس الكريستال بكل أناقة وحضارة . وكانت مهمتها سهلة في بعض البلدان التي لم يأنف رجالها من خروج النساء الى ميادين الرقص والغناء وشواطي البحار التي لا يطهر من غسيلها الجنب ولا يرتوي من مياهها العطشان !!!!!!
ولكن الذي يتقطع القلب له أن أمريكا استطاعت أن تسلك طريقاً ذكياً فسعت الى طريق ( من طراز جديد ) يضم في زحفه أنفاراً من الخلف و السلف من ذوي البشوت واللحى منهم من توسد بالموساد وهو من حيث لا يشعر ومنهم من يتمسح بمسوح الاسلام الذي تاهت قوافله في بحار الألفاظ المنكوسة وستنال أمريكا ما تريده مادامت المناهج المعدلة و الفضائيات المجملة ، وحرف ( الياء ) العجيب الذي ينحشر بلطف بين السين واللام !
فيغدو الصادق كاذبا و القانع طامعا و الولي مواليا !
والمسلم
مسيلما !!!

[الــنــهــيــم]

صدقت

[الـصـمـصـام]

كلام جميل لكن الفكرة من هذا الكلام لم تتضح لي

أرجو من أحد أن يوضح لي خلاصة كلام الممى خالد بن الوليد بارك الله فيه

[خالد بن الوليد]

النهيم شكرا لك على تفضلك
الصمصام العزيز , المقال واضح و الواضح رابح هذا المقال يعبر عن ساحة الدلالات الحقيقية في عالمنا المعاصر ولقد ذكرتني بآلام الوضوح فاعذرني على الإستطراد ..
نعم نعاني من الوضوح , لذلك أصبحنا أذناباً ولم نكن رؤوساً !! لأننا جهلنا ديننا ، لأننا لم نكن واضحين ، لأنني لا آمن منك أنت أخي في الجامع والشارع ولا تأمن مني أنت الذي تدخل إلى الجامع وتسير في الشارع ، لأنك تحقد علي وأحقد عليك ، لأننا وفرنا الحقد على أن نوجهه لأعداء الله فجعلناه فيما بيننا ، من أجل هذا أصبحنا أذناباً ولم نكن رؤؤساً .. فالله المستعان


ودائماً أقول حياة لا تنسجها خيوط الوضوح تستحق لا أن تكون حياة وأن لا توصف بالحياة !!

والله يرعاكم ,,,,

[العمود]

السلام عليكم ورحمة الله ..
حقيقة سررنا جميعاً بعودتك من جديد
وأتمنى أن تكون عودة بلا ذهاب
عزيزي
نحن الآن في تقلبات عجيبة جداً
فالأمس لا تجده كاليوم
لا بأشخاصه
ولا بحركاته
ولا بسكناته

نحن الآن في وقت الهزيمة المرة
هدوء عجيب في قلب الأمة المنكوبة
لا رجال كالرجال
ولا نساء كالنساء
فاللأسف
أشبه حالنا بدابة ترعى في المرعى
لا تدري أين تذهب
لا نعرف أين سنذهب
لا نعرف كيف نعيش

حالنا الآن في هذا الترف
عبادة مغتصبة
وصدقة من غير نفس
وشهوة سائرة إلى حيث شائت
وحب للدنيا الزائلة
ونسيان للآخرة الموعودة

أمريكا عرفت الوضع
وعرفت كيف تسير الوضع
لهذا لا تستغرب هيمنتها
فهذا الجنس مؤمركأ بصناعة عربية

ولاندري هل ستتوقف أمريكا على هذا
أم أن المد آت لا محالة ..

ولا زلت هنا أتمنى الا أكون ( مسيلماً )

حبي تقديري لشخصكم وقلمكم

العمود

[أبوعمر السحيم]

كلام واضح وجميل
يستحق القراءة
وجدير بالتفكر

ما أجملها من كلمات ..

وما أحلاها من عبارات ..

سلم يراعك يا أخي ..

[خالد بن الوليد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العمود شكراً لك على كريم إضافتك ,,, فإطلالتك جميلة وحروفك قيّمة ,,, فبارك الله فيك
أخي أبوعمر السحيم شكراً على إطراءك ,,, وعلى الخير نلتقي ..

عذراً لتأخر الرد ,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[المجد العصامي]

اقتباس المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة خالد بن الوليد لأنني لا آمن منك أنت أخي في الجامع والشارع ولا تأمن مني أنت الذي تدخل إلى الجامع وتسير في الشارع ، لأنك تحقد علي وأحقد عليك ، لأننا وفرنا الحقد على أن نوجهه لأعداء الله فجعلناه فيما بيننا ، من أجل هذا أصبحنا أذناباً ولم نكن رؤؤساً .. فالله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله ..
ليس لي رجاء إلا أن تعامل شيخك كما تعامل به الصمصام ..


يعلم الله القصد وهو من ورائه .
المجد العصامي