[وليد التميمي]

بسم الله ....

بدايةً أنا لا أقدح في العلماء ...

ولكن كتاباته الواحدة تلو الأخرى ...

التي تميت القلوب ...

وإلى الآن (( لا رادع )) ...

الحقير يمتدح أشياء ويسب أشياء ....

كان يسب ويقدح بالعلماء والآن ينتهز الفرص ويمدح ...

.................................................. .................................................

مُختصَر (البيَان)..ممَّا صرّح به الشيخ (العُبيكان)..؟!!
حمّاد بن حامد السالمي


* هذه ليست إعادة لما قال به الشيخ (عبدالمحسن العبيكان)، في حوار جريدة (اليوم) معه، بقدر ما هو تلخيص وعرض، لمجمل أفكاره النيّرة في ذلك الحوار الصريح الواضح، فالمملكة تعيش حملة وطنية موفقة ضد الإرهاب، ونحن في أمسّ الحاجة اليوم، لطرح جاد يواكب هذه الحملة الوطنية، وكلام الشيخ العبيكان، يصب في هذا الاتجاه الذي نحتاجه لدحر الأفكار الضالة، فتحية للشيخ العبيكان وتحية لزملائنا في صحيفتنا.. صحيفة (اليوم)، وفي مقدمتهم زميلنا الأستاذ (محمد بن عبدالله الوعيل)، رئيس التحرير.
* قال الشيخ (عبدالمحسن العبيكان):
1- ما يزال هناك من يتصدر حِلق العلم، وإلقاء المحاضرات والدروس، في الجوامع، أو في الاستراحات، أو في البيوت، أو نحو ذلك، وللأسف يرفض أن يتكلم في أي مسألة من مسائل هؤلاء التكفيريين..!
2- إن قيادة المرأة للسيارة، ليس محرماً في حد ذاته، فالمرأة الآن، ومنذ زمن وهي تقود السيارة في الصحراء والبادية، من دون نكير من أهل البادية، فهم أكثر تمسكاً من أهل المدن في العادات والتقاليد والتدين، ومع هذا، لا ينكرون هذه الظاهرة أبداً.. لكن بالنسبة للمدن، ليس الحكم في القيادة نفسها كما قلنا، فالتحريم ليس لذات القيادة، ولكن لما ينتج عنها من مشاكل للمرأة.. نحن لا نقول التحريم لما لم يكن حراماً شرعاً بنص شرعي، ونحن لا نقول القيادة للمرأة حرام بحد ذاتها، ولكن نقول: انظروا إلى المصالح والمفاسد، وهذا المجتمع عنده الوعي التام لأن يتعامل مع هذه الظاهرة التي سوف تحصل.
3- ليس هناك مانع شرعي يمنع المرأة السعودية من المشاركة في الانتخابات البلدية، ولكن الدولة بدأت التجربة بالرجال أولاً. وكون المرأة تنتخب في حدود وضوابط، هذا لا يمنعه الشرع بأن تدلي بصوتها.
4- لا يجوز إصدار الفتوى من العلماء، إلا في مظلة ولي الأمر، لأنهم هم المسؤولون عما يتعلق بالجهاد، لأن الأمور العامة، مثل الجهاد، مناطة بولاة الامر، فنص الفقهاء على ذلك.
5- بلغني من علماء ثقة في العراق يقولون: إن أهل الفلوجة الآن، يلعنون الذين تسببوا في حصول الدمار عليهم..!
6- إن الذي يقف أمام تعديل وتطوير المناهج، بعض أو أنصاف المتعلمين أو بعض الجهال، لكن كعلماء كبار يقفون، أنا لا أعلم أن أحد العلماء يقف ضد تطوير المناهج، فلابد من دراسة المناهج، فالمناهج عمل بشري، والعمل البشري دائماً معرض للخطأ، فلا بد أن يغير من الأسلوب حسب تغير الزمن.
7- الذين يستهدفون المنشآت الأمنية، هم أصحاب أهواء وأغراض مشبوهة، وليست كما ينادون به علناً، ففي السابق كانوا يتحججون بإخراج المشركين من جزيرة العرب، ثم بعد ذلك توسعوا في هذا الأمر إلى أن بدؤوا يستهدفون المسلمين بحجة أنهم يتعاملون ويتعاونون مع الحكومة، وأن من تعاون مع الحكومة كافر، حتى سمعنا بعض الذين يؤيدونهم في بعض القنوات يقول: إنهم لا يستهدفون الدولة، وإنما يريدون إخراج المشركين، فإذا تعرض رجال الأمن لهم، فيضطرون إلى دفعهم، واتضح الأمر وأصبحوا يقصدون رجال الأمن في أماكنهم، وليس لهم أهداف شرعية إطلاقاً، وإنما إفساد ودمار وخراب.
8- ظهرت في هذا الزمان، طوائف من أهل الأهواء، ممن استغلوا وظائفهم في الخطابة والإمامة والدعوة، لأجل تحصيل مقاصد، والوصول إلى أهداف يريدونها عن طريق الدين، وهي أهداف في الحقيقة، سياسية بحتة.
9- دعاوى مثل الخلافة الرشادة والحكم بما أنزل الله وغيرها، القصد منها، الوصول إلى السلطة، فهمهم في دعوتهم السرية، ودعوتهم العلنية، هو السعي إلى إيجاد تنظيمات سرية هرمية، بحيث يسيطرون على الشباب في المكتبات، وحلقات تحفيظ القرآن (الجماعات)، ويستغلون التجمعات الشبابية الدينية والعلمية، لأجل تنظيم هذه التجمعات، بحيث تكون لها بيعة، ولها انتماء، فينتمي هذا إلى من يقودهم، ومن يقودهم ينتمي إلى من يقودهم، وهكذا في شكل هرمي..!!
10- ما يحدث في هذه العصور المتأخرة، هو في الحقيقة، نوع من الخروج على ولاة الأمر، الذي قام به أسلافهم من خوارج عثمان رضي الله عنه، وخوارج علي رضي الله عنه أيضاً، فهم أخذوا من خوارج عثمان، التركيز على أخطاء الحكام في الأمور المالية والإدارية والقضائية ونحو ذلك، وأخذوا من خوارج علي رضي الله عنه، مسألة الحاكمية، وهو أنه لا يجوز التحاكم إلا إلى شرع الله عز وجل، وهي كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كلمة حق أريد بها باطل)..!!
11- إن هناك دولاً لم تحكم القوانين الوضعية مثل هذه الدولة المباركة، التي قامت على تحكيم الشريعة الإسلامية، ولكن هؤلاء، لم يستثنوا هذه الدولة، بل إنهم لما كفروا الدول التي تحكم القوانين، جاؤوا بشبه أخرى لتكفير هذه الدولة، حتى يسوغوا للناس الخروج على الولاة..!
12- مسألة التكفير، ومسألة إخراج المشركين من جزيرة العرب، ومسألة إعانة الامريكان بزعمهم على قتال المسلمين في العراق.. فهذه كلها شبه باطلة، ودحضناها ولله الحمد، وكلها مبنية على أسس غير صحيحة، لا من حيث النقل، ولا من حيث العقل، ولا من حيث الدليل، ولا من حيث كيفية التعامل مع هذه الأمور التي يعتمدون عليها في التكفير والخروج وقتل المسلمين والمعصومين من غيرهم..!!
13- الجماعات التي تطلق على نفسها (إسلامية)، في الحقيقة موجودة بشكل سري، لأن الدولة لا توافق على أن يكون في هذا البلد جماعات وتحزبات..!
14- جاء مؤسس حركة (الإخوان المسلمين) إلى (الملك عبدالعزيز) رحمه الله، وطلب منه أن يكون للمملكة ممثل، وأن يكون هناك مجال في المملكة لقيام فرع لهذه الجماعات، قال لهم (الملك عبدالعزيز) رحمه الله: (كلنا إخوان مسلمون).. أي كل شعب المملكة إخوان مسلمون.. بمعنى: أننا كلنا مسلمون وإخوة، وكما يقول الله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} !..
15- للأسف الشديد.. الجهات التربوية لم تقم بواجبها المنوط بها على الوجه الأكمل، هناك تقصير كبير جداً في الجامعات، وفي المدارس عموماً، فنسمع - للأسف - أن هناك من يقوم بالتدريس في المدارس، أو إلقاء المحاضرات في الجامعات، وهو يغذي الفكر التفكيري، وتستغل خلوة هذا المدرس أو هذا الأستاذ الجامعي أو المحاضر بالطلبة، في هذه الخلوة، التي في الحقيقة هي خلوة رسمية، وتحت مظلة الدولة، فيؤتى له بشباب ويجمعوا له رغم أنوفهم في الجامعات أو المدرسة، لأجل أن يلقي عليهم المنهج، ولكن استغلوا هذا لنشر الفكر التكفيري، والفكر المنحرف.. قام بعضهم بذلك، وما يزال يقوم بعضهم بهذا العمل، وللأسف الشديد، الرقابة ضعيفة جداً، وهذا ما نخشاه في المستقبل..!!
16- أقول للأساتذة والمدرسين ولكل العاملين في مجال التربية والتعليم: اتقوا الله في المسلمين عموماً، واتقوا الله في هؤلاء الشباب، خصوصاً، لأن هؤلاء الشباب سوف يخرجون للمجتمع، فإذا خرجوا بهذه الأفكار، ترعرع فكر الخوارج، وفكر التكفير، وفكر الانحراف، وحصلت الفتن، وأصبح الناس جميعاً في فوضى لا يعلم مداها أحد.
17- أقول للشباب: أنهم لا ينبغي لهم، أن يسمعوا من كل أستاذ، وكل مدرس.
18- للأسف.. ليس كل الدعاة تفاعلوا التفاعل المناسب خلال هذه الفترة الحرجة حول هذه القضايا المطروحة، وهذه الأعمال الاجرامية، التي حدثت في بلادنا، فنجد هناك فتوراً من البعض، وأيضاً نرى أن البعض يحاول أن ينتقد بعض الأعمال الإجرامية، لكنه لا ينتقد الأسباب التي أدت إلى قيام مثل هذه الأعمال، وكما يقول الشاعر: (رمتني بدائها وانسلت)..! فقد يكون البعض هم الذين أوجدوا هذا الفكر، وأوجدوا هذا الانحراف، وأوجدوا هذا الخروج عن الولاة والمجتمع..!!
* أكتفي بهذا ولا أزيد، ومن أراد التفاصيل - وهي في غاية الأهمية - فعليه العودة إلى العدد رقم (11540)، من جريدة اليوم، الصادر يوم الثلاثاء (18 من يناير 2005م).
* وفي الختام.. إذا كان هناك من جهاد آني حقيقي مستحق، في هذا الظرف العصيب، الذي تمر به المنطقة العربية، فهو هذا الذي ينهض به الشيخ (عبدالمحسن العبيكان)، ويمثله آخرون غيره، من الدعاة والكتاب والمفكرون المخلصون لدينهم ومجتمعاتهم وأوطانهم. ألا.. فليبارك الله، جهود كافة المخلصين، من أبناء هذا الوطن الحبيب.


fax 027361552



assahm@maktoob.com

[سيف الشجاعة]

اللهم كان به شر على الامه الاسلاميه فلا تبقي له اثر
وان كان به خير فاهده




سي تو,,,,,,,,,,,

[السيد دكتـور]

اقتباس المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة سيف الشجاعة اللهم كان به شر على الامه الاسلاميه فلا تبقي له اثر وان كان به خير فاهده سي تو,,,,,,,,,,,