الهيئة جدة تضبط مصنع خمور في حي المحمدية
ضبطت هيئة الأمر والمعروف بجدة أمس الأول مصنعا كبيرا لتصنيع وإنتاج العرق المسكر بعد أن حول مدير المصنع فيلا كبيرة بحي المحمدية إلى مصنع متكامل ومجهز لإنتاج اكثر من 1000 لتر من الخمور والعرق المسكر ويحوي 75 برميلا للتخمير والذي كان يديره ثلاثة وافدون وسيدة. وتمكن رجال الهيئة من اكتشاف المصنع بأحد الفلل الفخمة بعد عدة تحريات دقيقة ومراقبة لحظة بلحظة حتى توافد الجناة ودخلوا الفيلا ليداهم أفراد الهيئة المصنع ويتم إلقاء القبض على أربعة أفراد ثلاثة وافدون وسيدة حبشية منهم ( ع. م ) من الجنسية اليمنية وهو من يدير المصنع وكان يحضر بطفليه عند دخوله للفيلا ''المصنع'' كنوع من التمويه أمام الجيران. وضم المصنع الذي جهزه الجناة على مساحة الفيلا بالكامل بالدورين الأرضي والأول 75 برميلا سعة الواحد 220 لترا كانت معبأة بالخميرة وجاهزة للتخمير منذ أيام كما تم تجهيز أنابيب الترشيح لكل برميل وتم توصيلها للغرفة المجاورة والتي كانت تضم السخانات وأجهزت التكثيف حيث وصلت أجهزة السخان بتيار كهربائي ذي جهد عال حيث وفر الجناة كيبلا كاملا وقاموا بتوصيله من التيار الكهربائي الرئيسي بالشارع العام دون ان ينتبه احد لسرقة التيار العام. وعثر رجال الهيئة على أكثر من 100 علبة للمياه تم تعبئتها بالعرق المسكر واصبحت جاهزة للتوزيع حيث كانت مهياه للتوزيع ومغلفة بالكامل فيما وجد أربعة براميل مفتوحة كانت معبأة بالكامل بالمسكرات والعرق وجاهزة للتقطير والتعبئة مباشرة. وكان الوافدون يديرون المصنع الذي كان امام ثلاث مدارس متجاورة وهي التي كانت مقابلة للمصنع مباشرة إلا ان تمويه الوافد وحضوره بالسيدة تارة وبأطفاله الأبرياء تارة أخرى بعث الطمأنينة في نفوس الأهالي والسكان المجاورين وكان الجناة يتنقلون بسيارة من نوع جمس آخر موديل استأجرها لهم المستفيد من المصنع والذي كانوا يمدونه بالخمر والعرق. السكان المجاورون للفيلا كانوا ينظرون للفيلا التي كانت مصنعا للخمور وهم في دهشة من أمرهم ولم يكونوا يصدقون ان تلك الفيلا مصنع لانتاج العرق المسكر وقال طلال عبد الله نحن لم نكن نتخيل ان تتحول فيلا لمصنع خمر ولم يشعر يوما بان الفيلا تحوي هذه الكميات الضخمة من الخمور مشيرا الى ان المستأجر كان يحضر في بعض الأوقات باطفاله واحيانا اخرى نشاهده يدخل بسيدة وكنا نعتقد بانه يسكن بعائلته إلا انه كان يشتم روائح غريبة لم يعرفها ولم يعرف منبعها خاصة في آخر الليل. رجال الهيئة قاموا باتلاف العبوات المملوءة بالخمور وسط تكبيرات وتهليلات سكان الحي حيث تعالت اصوات السكان بجزيل الشكر والثناء للهيئة على اطاحتهم بالمصنع الذي لم يكونوا يعلمون به على الرغم من سكنهم بجواره
__________________
فتى الربيعية
|