[مؤمن آل فرعون]

أخي القارئ الكريم
أين تتوقع أن تجد هذه العقدة ؟ في نوع من الحبال (لا) عقدة بحرية (لا) منطقة قريبة من حائل ( لا) إنها عقدة يتهم بها الاسلاميون (عقدة المؤامرة) والتي تغلف بعض العقول
أيها المتحدث (كلامك غير مفهوم) اختصر ، أ بشر
هذه العقدة عبارة عن (إحساس بأن كل عمل يقيمه الغرب هو تدبير منهم كادوه لنا )أنا لا أقول هم لايخططون للكيد للإسلام والمسلمين وإنما أقول ليس كل عمل يحصل هو نتيجة مؤامرة حاكوها لها أبعاد ( أصِّل ماتقول يامؤمن آل فرعون وإلا ...)
قال الله تعالى في سورة الحشر ( ألم ترإلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون)
لكن مسألة أن يقال كل عمل يحصل في العالم المعاصر هو تخطيط من أمم الكفر كأمريكا وإسرائيل خطأ ( أنا لست بمنافق وإنما أحترق على حال الاسلام والمسلمين) لكن هذه الشماعة التي نعلق عليها من وجهة نظري لها كفل سيء لأننا نحرق أنفسنا بأشياء لا تصح ( صحيح أن المسلم يحذر من الكفار ومن التربص بالمسلمين)
خذ هذا الفكر من شاب مسلم ( يقول أمريكا أنتجت مادة الكولا(بيبسي) من أجل إلحاق الضرر بالمسلمين ، فهل المنتج لايروج في بلادهم؟؟!
مالحل ؟
القطع في حل واحد من المحدودية في التفكير ومن سذاجة التفكير فنستطيع أن نقول ( أن المشكلة لها أكثر من حل وليس هناك حل واحد للمشكلة) ونريد أن نخرج من أطر التفكير الضيق والاتجاه المحدود فبعض الناس يفكر من زاوية الهم الذي يقلقه ويعتقد أنه هو الحل أطلق تفكيرك وكن واسع الأفق وشاركنا بأفكارك (شاركنا بالحل)

[مؤمن آل فرعون]

أرجو الموافاة بالحلول

[مؤمن آل فرعون]

الحق يقال لأول مرة يثلج صدري برد من الردود فلقد أحسنت صنعا ياأبا محمد النجدي ، وأمر آخر نصه فعودا على بدء بدأته
لاستكمالا لما قلت يا أبا محمد وإنما إيضاحا ( ذكر الأخ أبا محمد أنه يربى منذ الصغر على ذلك ) ويبدو أن الأخ أبو محمد لا يريد أنه لايستطيع التخلص منه وأصبح سجية له إنما يريد في نظري والله أعلم ماأنا بصدد تبيينه وهو بطلا قول العامة ولعلي ذكرته في مقال آخر ولأهميته أعيده ( حدر جبل ولا تحدر طبع) تأصيل ماأقول أن هذا خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم )
وأكرر شكري للأخ أبي محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم مؤمن آل فرعون

[فيتامين]

الدكتور/سليمان بن صالح الجمعة



لعله الآن أصبح من المعروف لدى " المهتمين " بتشخيص أحوال المسلمين أن من أهم أسباب تخلفهم هو انتشار ظاهرة " فن التبرير وإيجاد الأعذار " أو ما يصُطلح عليه في علم النفس " بفلسفة الإسقاط " حيث تقوم عادة بإلقاء اللوم على " الآخر" سواء كان شيئا مادياً . أو شخصياً بذاته. أو ظرفاً من ظروف الحياة .

ولا شك أن العقلية التي تعجز عن تغير الواقع ولا تستطيع أن تتعامل معه تلجأ إلى هذا الفعل ..
إنها الوسيلة النفسية المهمة للهروب من تحمل مسئولية الإخفاق أو الفشل عند مواجهة مواقف الحياة القاسية .. ذلك أن " الآخر" عادة هو مصدر من أخطائنا وعجزنا فضلاً عن ضعفنا وتخلفنا وأخيراً فشلنا وتقهقرنا .

وباستمرارنا في استخدام هذه الفلسفة ،يصبح هذا السؤال نزعة مهمة نلجأ إليها وقت الأزمات ، لتتحول عندئذ إلى ركن أساسي في حياتنا الفكرية وفي تفسيرنا للأحداث من حولنا..

ومن ثم نصبح مدافعين وبشكل دائم عن سلوكياتنا الخاطئة دون أن نتقدم خطوة واحدة نحو الإبداع الحضاري ، ذلك أننا تعودنا الاعتذار وتبرير الأخطاء ..

ولذا فقد بُذل من الوقت والجهد في التبرير ما لو بذل في سبيل العمل لكان منتجاً .
فمثلاً تثبت الوقائع التاريخية في عصرنا الحاضر أن الأعداء الخارجين هم السبب المباشر في شق صف الأمة وإضعافها ، والدول الاستعمارية المختلفة تتناوب وبشكل مثير في توزيع الأدوار فيما بينها من أجل استغلالنا ونهب خيرات شعوبنا .
أما الطالب فيلقي عادة بفشله ورسوبه على أستاذ المادة وشدته ، أو على صعوبة المادة وتشابكها ، وأخيراً قد يجد مبرراً في تعقد الأسئلة وعدم فهمها .

أما الوالدان فيرجعان كثيراً من أخطاء أبنائهما إلى الشارع ووسائل الإعلام ، وقد يضيفان المدرسة وما جنته عليهما من وبال وخسران .


أما الموظف فيلقي – اللوم كل اللوم – في عدم كفاءته- على المكان والزمان أو على المدير وزملاء العمل .

وهكذا سلوك العربي سواء كان في متجره أو حانوته أو في بيعه وشرائه .

والنتيجة أننا ما زلنا في تعاملنا مع الأحداث نسير في اتجاه معاكس لقوانين التاريخ وعلم الاجتماع .

هل لأننا مشكلة مستعصية على الحل. أرجو أن يكون ذلك مبرراً كافياً .. فأنا مثلك عربي مسلم .
_______

في الحقيقة هذا مقال سبق أن قرأـته فأحببت أن أضعه مشاركة لي لقربه من موضوعك,,

مؤمن آل فرعون :
شكرا لك وأهلا بك..

محبك:
فيتامين

[مؤمن آل فرعون]

أشكرك أخي فيتامي على مشاركاتك الفاعلة ، ولكن الذي تحدث عنه الدكتور هو إلقاء اللوم على الآخرين وعدم الاعتراف بالخطأ (أو مايسمى فن الهروب من مسئولية الاخفاق)أو ( تبرير الأفعال ) أما الذي تحدثت عنه هو جزء من الوسواس وهو اعتقاد أن كل حدث له نتائج عكسية على الشخص أو المجتمع أنه مؤامرة حيكت بشكل رهيب )
أخوكم مؤمن آل فرعون

[الـمـتـوهـج]

حبيت أوضح شيء وأقول ان المنتجات الأمريكيه عندهم مثل المشروب
الغازي إن مـواده هناك ومنتجاته تختلف عن هنا بكثير فلقد عرفت ولا
أدري والعلم عند الله ان هنا ضرره اكثر بكثير وهناك مقللين المواد الضاره
وكذلك الدخان أخف بكثير.
مشكور على المقال لكن مجرد معلومه .......
ننتضر مقالا تك

[مؤمن آل فرعون]

أخي الغالي المتوهج
نحن لانناقش المثال ( قد نختلف في المثال) وإنما نناقش المادة المطروحة