|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
09-06-2005, 07:32 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 122
|
الشعوبية تطل برأسها ...( ابراهيم البليهي إنموذجا ) !! مقال رائع للدكتور/استفهام.
الشعوبية تطل برأسها ...( ابراهيم البليهي إنموذجا ) !!
-------------------------------------------------------------------------------- قيل في المثل .. تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه ، وقد وقع هذا عندي عندما عندما رأيت ابراهيم البليهي مع تركي الدخيل .. ، وكانت حلقة " إضاءات " ميدانا جيدا لكشف فكر الاستاذ ابراهيم الذي سطر الصفحات الطوال في جريدة " الرياض " ودبجها في مديح الحضارة الغربية المعاصرة وجذورها الفلسفية ، ويقابل هذا نزولا قاسيا على " العرب " والحضارة الاسلامية ، حيث يصور للقارئ بمختصر العبارة أن العرب " ما فيهم خير بالمرة " وتقديما لهذه القراءة النقدية السريعة لما قاله الاستاذ ابراهيم في الحلقة ، فإني اوقف الاخوة القراء الكرام على أمر قد يغفل عنه الكثير من المسلمين في هذا الوقت ، وهو أمر أفرزته موجة الصراع بين التيارات " الاسلامية " و" العروبية القومية " ، وهو الموقف السلبي من العرب باعتباره جنسا حضاريا وانسانيا ، فالقوميات المعاصرة أفرزت هذا الموقف السلبي من العرب لأن " العروبة " أصبحت دينا بديلا عن " الاسلام " الذي يشكل الهوية العليا للامة الاسلامية ، ومع ذلك فان هناك أمر لا بد أن نقف معه موقفا فاصحا وتأملا عميقا .. لا يتصور أبدا أن يختار الله لحمل كتابه ، وختم نبوته ، والجهاد الأول في سبيل نشر الاسلام ، وجيل الصحابة الاول الا من أحسن الناس أخلاقا ، واقومهم عقولا ، واجملهم محتدا ، ولذلك اختار الله تعالى " العرب " للنبوة الخاتمة ، وحمل الشريعة والتبشير بها ، وهذا ما وقع منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد دلت النصوص الشرعية على فضل العرب وميزاتهم ، فقد روى الترمذي عن العباس بن عبدالمطلب قال قلت يا رسول الله إن قريشا جلسوا يتذاكرون أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا .. " ، فبغض العرب يدل على أبعاد نفسية وفكرية ، وقد جاء عن سلمان الفارسي رضي الله عنه وارضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك قلت يا رسول الله وكيف أبغضك وبك هداني الله قال تبغض العرب فتبغضني قال الترمذي هذا حديث حسن غريب ، وهذا يدل على مكانة العرب جنسا ، فجاء الاسلام فكمل صفاتهم ، ورقى من شأنهم حتى أقاموا حضارة الدنيا الزاهرة التي تتقاصر عندها كل حضارات الأرض في القديم والحديث ... إن بعض الكتاب " المتبرللين " ، - الذين تركوا صنعتهم الأصلية في خدمة الناس في أمورهم البلدية - ، أقحموا أنفسهم في ميادين الفكر من دون سند شرعي – مثل البليهي – حيث غرقوا في حمل الأفكار ، وولوجوا في غياهبها ، واستُلبوا نفسيا وذهنيا لمفكرين أمثال الجابري ، فأصابتهم نكسة حضارية ونفسية خطيرة ، فأنقلبوا رأسا على عقب ، بغضا وازدراء للعرب والمسلمين تاريخا وحضارة ، وانبهارا بالغرب حضارة وتاريخا ، لأن العرب ليسوا – كما يقول الجابري وجوقته – إلا أهل بيان ، بينما الغرب هم أهل البرهان ، واهل العقل والعقلانية والحضارة ... لقد لخص برنامج " إضاءات " فكر البليهي في قضايا جاء تناوله لها مع خطورتها ساذجة وسطحية ، وتحمل في طياتها دلالات على " انتقائية " البليهي للفكر ، سواء في ازدرائه للتاريخ الاسلام وحضارة المسلمين ، أو في انبهاره بالغرب فكرا وحضارة .. ينتقد ابراهيم البليهي على " المسلمين " أنهم يرون التاريخ الماضي هو العصر الزاهر ، بينما يرى الغرب أن المستقبل هو الزاهر ، ولذا فهم ينطلقون ولا يلتفتون للوراء ،بينما يظل العرب يكبلهم الماضي فيغفلون على اصلاح الحاضر ، وهذه في حقيقة الأمر سذاجة متناهية في تناول المسائل الفكرية سواء من نظرتها الشرعية ، او بعدها الواقعي ، فمن حيث النظرة الشرعية ، فان المسلم حتى وان كان عاميا يعلم أن البشرية في مسيرة انحدار مستمر حتى تقوم الساعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " لا يأتي على الناس زمان الا والذي بعده شر منه " ، والساعة عند المسلم لا تقوم الا على شرار الخلق ، فما بال مفكرنا البليهي يعيد الحتميات التي لم تعرف الا في الزمن الشيوعي البائد ، او في نظرية " نهاية التاريخ " التي ترى أن البشرية ستقف على أعتاب النظرية الليبرالية الغربية ، وهي نظرية ينقضها الغرب نفسه حين فتح الجحيم على الناس بقيادة أمريكا مبشرا بصراع حضاري ، ومرشح لنظرية " صراع الحضارات " بدلا من الحتمية الليبرالية المزعومة .... إن نظرة البليهي الى الحضارة الغربية نظرة " ناقصة " و " انتقائية " ، فهي ناقصة لأنه – كما قال له تركي الدخيل – أنه لم يعش في الغرب ، ومع ذلك بدا شاكرا لأخلاقهم في تعاملاتهم التي عرفها من خلال ما يقرأ عنهم ، مع أن الأخلاق هي مسألة " ممارسة " يكشفها الانسان من خلال المساس الاجتماعي اليومي الذي يكشف هذه الجوانب التي يتشدق بها البليهي ، ولقد ظهرت هذه الأخلاق التي يتحدث عنها البليهي واضحة جلية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وكيف انقلبت اخلاق الأمريكان رأسا على عقب ، رامين كل قيمة انسانية وراء ظهورهم ، كاشفين عن وجوههم القبيحة ، مظهرين حقيقتهم المستترة التي تحكمها " البرجماتية " المحضة ، والتي تختفي حين تنتفي المصلحة الخاصة للرجل الأبيض ... إن مثال ثورة " السود " الذي ذكره " الدخيل " ، قد قفلت الطريق أمام البليهي الملمع للحضارة الغربية ، فاثبات " التمييز العنصري " الذي لا يزال الى هذه اللحظة حاضرا في الغرب يدل على مدى الاخلاق التي يتمتع بها المجتمع الغربي ، بينما كانت أسس الاسلام تهدم العنصريات ، وتجعلها من قيم " الجاهلية " المنتنه ، والتاريخ الاسلامي يشهد على هذا بشكل واضح لمن تأمل في التاريخ بحيادية وصدق ... أما جانب " الانتقائية " ، فان ابراهيم البليهي يختزل التاريخ الاسلامي بالتاريخ " السياسي " للامة الاسلامية ، والتاريخ السياسي مع ما فيه من مآسي الا أنه ليس بتلك الدرجة التي يضخمها البليهي ، والذي تنبأ او توقع قتل الخليفة ابي بكر الصديق رضي الله عنه لو استمر في الخلافة سنوات أخرى ، مع أن قتل الخلفاء الثلاثة كانت لأحداث خاصة لا تعمم على الواقع الراشدي الجميل ، ولو وافقنا ابراهيم البليهي على سوداوية التاريخ الاسلامي ، فمن الذي قال له ان التاريخ السياسي هو الذي يشكل التاريخ الحقيقي للأمة الاسلامية ، وكيف يختزل كل التاريخ الاسلامي الحضاري في ممارسات بضع حكام تسلطوا أو تجبروا بينما يهمل في دراسته للتاريخ الاسلامي التاريخ الحقيقي للأمة المتمثل في : التاريخ الجهادي للمسلمين ، والذي يتعتبر حضارة خاصة ، وبعدا رائعا نقل الحضارة الانسانية نقلة نوعية ، ففي بضع سنوات قامت دولة قوية وممكنة ، وانتشر العلم والعلماء والعدل في ربوع الأرض التي وطأها المسلمون . · التاريخ العلمي ، والذي يشكل بعدا مميزا للحضارة والتاريخ الاسلامي ، فالفقه والتاريخ والاصول والعقيدة وتراكمات عقول العلماء المسلمين في شتي العلوم العلمية والعملية والتطبيقية يعد من أبرز النتاجات التي عرفتها الحضارة الانسانية . · البعد الحضاري في التاريخ الاسلامي ، والذي نقل الناس الى ابعاد مدنية عظيمة ، في الوقت الذي كانت أوروبا ترزح تحت حكم الاقطاع والكنيسة والتسلط والجهل والتخلف .. إن النظرة السوداوية تجاه الحضارة الاسلامية أمر ظاهر في فكر البليهي ، مما جعله غربيا أكثر من الغربيين ، وليته اذ فعل ذلك عالج قضاياه بعمق وفهم ، فهو كما يقول " مسلم ليبرالي " ، ثم علق على مفهوم الليبرالية بأنها مناخ وليست فكرا ، وقد رد على نفسه في مقاله الذي قرأه الدخيل في أن الليبرالية تعتني بالفردية ، والنزعة الفردية هي في اصلها نزعة فلسفية غربية تؤصل للمنحى الوجودي ، فالليبرالية ليست قضية اجراءات ، ولا وسائل ولا مناخ ، ومن الضحك على العقول تشبيه الليبرالية بــ " الطائرات التي تنقل الحجيج " ، فالليبرالية فكرة وسلوكا ومنهجا ورؤية للكون والانسان والحياة ، ولا يظهر هذا الا بانعكاساتها الاجرائية التي تقضي لا محالة على محكمات الشريعة واصولها القطعية . إن من الشواهد على افتتان البليهي بالحضارة الغربية التي أصبحت ملء سمعه وبصره أنه أنكر حتى الحقائق التي اعترف فيها الغرب نفسه في أثر الحضارة الاسلامية على الحضارة الغربية ، حيث جعل ما نقله الغرب من المسلمين هو في اصله غربي ، فتكون بضاعتهم قد ردت اليهم ، ولا يدري أن ضرب المثال بهذا بكتاب ابن رشد وترجمته لأرسطو مثال فاشل ، فان العلوم التطبيقية هي التي استفاد منها الغرب أكثر من العلوم العقلية ، وانظر ما يقول ( الدكتورغريسيب ) مدير جامعة برلين ، ورئيس فرع الطب فيها وهو يخاطب طلابا مسلمين : ( أيها الطلاب المسلمون ، والآن وقد انعكس الأمر ، فنحن الاوربيين يجب أن نؤدي ما علينا تجا هكم ، فما هذه العلوم الا امتدادا لعلوم آبائكم ، وشرحا لمعارفهم ونظرياتهم ، فلا تنسوا ايها الطلبة تاريخكم وعليكم بالعمل المتواصل لتعيدوا مجدكم الغابر ، طالما أن كتابكم المقدس عنوان نهضتكم ما زال موجودا بينكم وتعاليم نبيكم محفوظة عندكم ، فارجعوا الى الماضي لتؤسسوا المستقبل ، ففي قرآنكم علم وثقافة ونور معرفة ، وسلام عليكم يا طلابنا ان كنا في الماضي طلابكم . ) هذا شاهد من مئات الامثلة التي يقولها قادة الغرب ومفكروه ، اثباتا لقيمة الحضارة الاسلامية التي تنكر لها ابناؤها ، ولم ينصفوها كما انصفها الغرب نفسه . إن " المنطق " ليس هو الذي أسس للحضارة الغربية المعاصرة ، ولا الفكر اليوناني التأملي العقلي ، فإن المنهج التجريبي والذي أسس للنهضة الغربية المعاصرة لم يكن نتاجا للمنطق ، ولم يكن نتاجا للعقلانية الديكارتية ، ولكنه كان نتاجا للتجرية وتعميق الحس في اكتشاف الحقائق والنظريات ، وهذا الأمر هو الذي استفاده الغرب من المسلمين ، ففي الوقت الذي كان يغرق الغرب في عقلانيته ، كان " القران " يؤسس لشمول المنهج العلمي الكامل الذي يعمل فيه العقل والتجربة والحس ، ويجعل كل هذه الجوانب مصادر للمعرفة الانسانية ، ولذا ذكر بعض الباحثين تأثر مفكري الغرب منذ ديكارت مرورا بروجر بيكون وانتهاء بفرانسيس بيكون الذي دشن المنهج التجريبي الغربي الحديث الذي قوى البعد المادي عند الغرب بعلماء المسلمين وخاصة الذين نقضوا المنطق الارسطي أمثال ابن تيمية والغزالي رحمهم الله ، حيث جعلوا الحس والتجربة مصدرا من مصادر المعرفة الأمر الذي كان الغرب غافلا عنه ، لاهيا بعقلانية تائهة لا تنتج علما ولا معرفة . إن الاشكالية عند " البليهي " أنه قرأ التاريخ الفلسفي الغربي قبل أن يتعمق في دراسة الحضارة الاسلامية ومجالاتها ، فاستلب للغرب وكره العرب وتاريخهم فمثله كمثل قول الشاعر : أتاني هواها قبل ان اعرف الهوى ** فصادف قلبا خاليا فتمكن نعم .. لقد تمكنت الحضارة الغربية في عقل وقلب البليهي الذي يبدو في ظاهره " مطوعا " بينما يحمل في طياته فكرا لا يقل عن اشد العلمانيين غلوا في الحضارة الغربية سلوكا وتاريخا واخلاقا ، والخطورة في هذا تكمن في عد اللحظة العقلانية الغربية هي اللحظة التي لا بد أن ننطلق من خلالها للمستقبل ، وهي ما تسمى عند مفكري العصر بــ " القطيعية الابستمولوجية " وهي تعني اللحظة الفاصلة بين المسلم وبين تاريخه ، والتماهي الكامل في حضارة الغرب التي جعلها البليهي قطعة من " الأخلاق " الفاضلة التي لا يشوبها وجود الفساد الجنسي والتحلل الأخلاقي ... إن التركيز على البعد المادي في طرح البليهي يدل على نظرة " ناقصة " للكرامة الانسانية التي ترتقي عن حضيض المادة الى السمو العقلي والروحي والنفسي ، والذي لم تملكه أمه كما ملكته الحضارة الاسلامية في تاريخها وحاضرها ، بينما تجد ذلك التيه الذي يعيشه الغرب في واقعه المعاصر ، فالفساد والتشتت الاسري والشذوذ واطقال المفاتيح وغياب الاسرة التي تعتبر محضنا للمجتمعات كافة ، وغياب الهدف في الحياة ، والامراض النفسية والانتحار وغيره ، وكل هذا قد اغفله البليهي وركز على البعد المادي من الحضارة ، وبعض السلوكيات التي هي اصلا من آثار الانبياء الباقية ، وليست من افرازات الحضارة الغربية المعاصرة ... يبدو أنني اطلت .. وان كانت كل فكرة من هذه الأفكار جديرة بأن تفرد في مقال مستقل .. ولكن يكفي من القلادة ما يحيط بالعنق .... هدى الله البليهي !!. http://www.alkashf.net/vb/showthread...CA%DD%E5%C7%E3 نقلت هذا الكلام من باب الحذر من البليهي وعدم الاغترار به. |
09-06-2005, 08:16 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
البلد: في أعلى الجبال
المشاركات: 17
|
بارك الله فيك
__________________
كنت في الجبال .. أما الآن فأنا في أسفل السحيق |
09-06-2005, 02:53 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 738
|
منذ القدم ونحن نعلم ماتوجه البليهي لكن الدخيل كشف عن الغطاء
مقالاته تكشف من ذلك بعض الشيء |
09-06-2005, 03:08 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,239
|
أخي....عبدالعزيز..وفقك الله..
نقطة الحوار الإيجابي...بدأت...عندما أفصح الأستاذ البليهي وبكل صراحه عن مايؤمن به..من أطروحات...وأفكار..استقــاها من خلال القراء ه والبحث والإطلاع....حتى وصــل إلى هذه القناعات..!! قد نختلف انا وأنت مع بعض أطــروحاته..( المســـتلبه ) !! لكن أليس الأجدى من إستاذ..( الفكرالليبرالي المتأسلم ) أن لا يخضع كل قراراته إلى عقــله ؟ اللهـــم لأ تكلنــــــا...إلى أنفــسنــا ..اللــهم لأ تكلنـــا......إ لى عقـــولنا..!!! أوجــه سؤال للأستاذ ابراهيم..بصفته ( ليبرالي..مســلم ) أو إســتاذ الليبراليه المتأسلمه..أتمنــى أن يجيبني...عليــه..وهو.. لو أن الرساله المحمديه...إنطلقت..من الغرب..هل ستكون..أفضل من إنطلاقتها..من جزيرة العرب..؟؟
__________________
رأيت من يملكون ما لا أملك فوجدتهم لايملكون ما أملك...! راشــــد |
09-06-2005, 09:15 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: مؤقتابين رحم امي ورحم التراب
المشاركات: 343
|
ف
علا...لايختلف البليهي عن الليبراليين الكلاسيكيين... وإن بدا(مطوع بلاعقال )على الاقل فيما يتبنى... ومن المراره ان نتجرع الموافقه على انطباق الحال على البيت[align=justify]:اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى ***فصادف قلبا خاليا فتمكن .... ولا ادري من يمثل الحضارة الغربيه بشقها الاخلاقي عند البليهي؟؟؟أهو جورج جالوي ؟؟ام جورج بوش ...والذي ندين الله به هو ان (المناخ...اي الوسيله عند البليهي)إنما هوإفراز اخلاقي...و الاخلاق نتاج طبيعي لبقاء الانسان إنسان ...ولايبقى الانسان انسان الا بإرتباطه برسالة السماء....فهي اذا دائره...ولقد بعث الله عز وجل محمدا في امة العرب ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا إذن الإنسان (يتحيون اي يتحول الى حيوان)كلما فتر عهده عن الرسالالت فيبعث الله الانبياء فيعيدوه الى الحاله الانسانيه ولا يوجد وسيلة اخرى( للتأنسن) وعندما كانت هذه الدائره مجسدة( بشكل ما )في عصور النهضه الاسلاميه المتعاقبه على الاقل .... توفر المناخ الذي يطمح البليهي ان توفره له الحضاره الغربيه .....ولا اجرد البليهي من انتمائه الاخلاقي معاذ الله...ولكني هنا اتساءل هل يعتقد البليهي فعلا ان المظاهر الماديه المبهره في الغرب نتاج اخلاق انسانيه ؟؟؟؟؟؟ام هي فقط المظاهر الايجابيه للحاله الرأسماليه؟؟؟؟؟ اعود للبيت الشعري الآنف الذكر ربما فيه الجواب!!!!!!!!.....[/CENTER]
|
الإشارات المرجعية |
|
|