|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
10-07-2005, 09:46 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 42
|
بيان جديد //// من صنديد إلى الأمة الإسلامية في كل مكان :
بسم الله الرحمن االرحيم
الإخوة الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إلى المسؤول الذي يطمع بالمزيد إلى المعلم الذي يريد تحسين مستواه إلى المعلم الذي تحسن مستواه ويريد الأكثر من ذلك إلى المعلم طالب النقل إلى الخريج الذي عانى وكد وكدح ولم يوفق للتعيين إلى من لم يوظف حتى الآن وهو على قائمة الانتظار إلى كل من لديه حاجة ويريد إتمامها إلى كل مسلم ومسلمة إليكم هذا الحل المناسب : إنه لسلاحٌ فعّال ومجرب وعن طريقه ستحقق أمنيتك بإذن الله تعالى إنه : الدعاء ولكن يستشكل لدى الجميع أمر وهو / أنه يقول لقد دعوت الله مراراً وتكراراً ولكن لا فائدة ولم يقبل دعائي فأقول له إن الدعاء لله تعالى يجب أن تُراعى فيه شروط وضوابط عليك تحقيقها ومن ثم سيجيب الله دعائك بإذن الله تعالى ... أترككم مع سؤال أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله !!! س/ كيف يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟ والله عز وجل يقول : ( ادعوني استجب لكم ) ؟ الجواب / الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ، يقول الله عز وجل : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) سورة غافر الآية 60 ويقول السائل : إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد . والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي : الشرط الأول / الإخلاص لله تعالى بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى . الشرط الثاني / أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمس الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة . الشرط الثالث / أن يكون متجنباً لأكل الحرام ، فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة . كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين )) فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) سورة البقرة الآية 172 وقال تعالى : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) سورة المؤمنون الآية 51 ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام . قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فأنى يستجاب له )) فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تستجلب الإجابة وهي : أولاً : رفع اليدين إلى السماء أي إلى الله عز وجل لأنه تعالى في السماء فوق عرشه ، ومد اليد إلى الله تعالى من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند : (( إن الله حيِّيٌّ كريم ، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صِفراً )) . ثانياً : هذا الرجل دعا الله تعالى باسم الرب (( يا رب ، يا رب )) والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة ، لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور فبيده مقاليد السماوات والأرض ، ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم : ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) سورة آل عمران الآيات 193 – 195 فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة . ثالثاً : هذا الرجل كان مسافراً والسفر غالباً من أسباب الإجابة لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل ، والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيماً ، وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شئ عنده أن يلتجأ إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو ، سواءً كان أشعث أغبر ، أم مترفاً ، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفه يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول : ( آتوني شعثاً غُبراً ضاحين من كل فج عميق ) . هذه الأسباب لإجابة الدعاء لم تُجدِ شيئاً ، لكون مطعمه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فأنى يُستجاب له )) . فهذه الشروط لإجابة الدعاء إذا لم تتوافر فإن الإجابة تبدو بعيدة ، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي ، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله عز وجل ولا يعلمها هذا الداعي ، فعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم ، وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل فإنه إما : أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم ، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر ، لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفير الشروط ولم يُستجب له ، ولم يصف عنه من السوء ما هو أعظم ، يكون قد فعل الأسباب ومُنع الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين ، مرة على دعائه ، ومرة على مصيبته في عدم الإجابة ، فيدخر له عند الله عز وجل ما هو أعظم وأكمل . ثم أن المهم أيضاً أن لا يستبطئ الإنسان الإجابة ، فإن هذا من أسباب منع الإجابة أيضاً . كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل )) . قالوا كيف يعجل يا رسول الله ؟ قال : (( يقول دعوت و دعوت و دعوت فلم يستجب لي )) . فلا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء ، بل يلح في الدعاء فإن كل دعوة تدعو بها الله عز وجل فغنه عبادة تقربك إلى الله عز وجل وتزيدك أجراً . فعليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكن جديراً بالمرء أن يحرص عليه . والله الموفق ؛؛؛ المرجع : كتاب فتاوى أركان الإسلام لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله جمع وترتيب / فهد بن ناصر إبراهيم السليمان دار الثريا للنشر
__________________
1/ قل خيراً أو اصمت ..
2/ لو سكت الجاهل عن الكلام فيما لا يعلم ... لما كان هناك خلاف أو شبهة .. !! 3/ الحياة مملوءة بالحجارة..فلا تتعثر بها..بل اجمعها وابن بها سلما لتصعد به نحو النجــاح .. |
10-07-2005, 10:21 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريــدة
المشاركات: 1,464
|
صدقت فهو العلاج الوحيد لكل الهموم والمشاكل .
مـشـكـور أخي صنديد .
__________________
بدمي كتبت هناك خلف السور آهاتي واشجاني
|
11-07-2005, 03:06 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
طيب الله اوقاتك .. وجزاك ربي عني خيرا .. وجعلك ذخراً للاسلام والمسلمين .. حفظك الله ورضي عنك وملأ قلبك نوراً على نور .. وزادك قرباً منه .. وتقبل فائق تقديري وخالص دعواتي
__________________
|
12-07-2005, 03:41 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 42
|
جزاكما الله كل خير ..
وأشكركما على المرور والتعقيب ..
__________________
1/ قل خيراً أو اصمت ..
2/ لو سكت الجاهل عن الكلام فيما لا يعلم ... لما كان هناك خلاف أو شبهة .. !! 3/ الحياة مملوءة بالحجارة..فلا تتعثر بها..بل اجمعها وابن بها سلما لتصعد به نحو النجــاح .. |
13-07-2005, 01:52 PM | #5 |
Guest
المشاركات: n/a
|
جزاك الله خيرا أخي صنديد ..
وللمزيد حول شروط ولوازم الدعاء أنظر الداء والدواء ..صـــ 60 أو 61 ـــــ شكر الله لك .. |
13-07-2005, 02:03 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
بارك الله فيك اخي صنديد .. كلام مفيد جدا ً .. ورحم الله ابن عثيمين .. [محبكم الـنـهـيـم ]
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|
13-07-2005, 02:52 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 220
|
جزاك الله خيرا
|
14-07-2005, 12:49 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: نيكراغوا
المشاركات: 500
|
شكرااااا
|
الإشارات المرجعية |
|
|