[بنت الرافدين]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين

الأخوة الأفاضل سأنقل لكم خبر وصلني للتو من ارض البصرة العزيزة وهو خبر تتناقله وكالات الأنباء الآن :
اليوم تثبت البصرة للعالم بأسره أن المجاهدين الأبطال في العراق بريئين من دم المدنيين الأبرياء برائه الذئب من دم ابن يعقوب .....
ففي الشرطة العراقية الحالية في البصرة رجال برغم عملهم تحت لواء الحكومة المزعومة ألا أنهم لم يبيعوا عراقيتهم فعندما يجدون أبناء شعبهم في خطر يتركون الرواتب المغرية وكل شيء ويعودون لصفوف الشعب ...
فقد قاموا اليوم باكتشاف جريمة من أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي في كل أبعادها فقد قامت مجموعة من القوات البريطانية الغازية للعراق بارتداء ملابس تدل على أنهم مشايخ من أهل البصرة فكانوا يرتدون الدشاديش و الكوفية الزرقاء وهذا اللباس يدل على أنهم شيوخ والشيوخ طبعاً لا يشك بهم أحد وقاموا بتفجير العديد من السيارات المفخخة بين المواطنين المدنيين الأبرياء وطبعاً ليضربوا 3 عصافير بحجر .
أولاً: يقتلون أكبر عدد ممكن من العراقيين لإنجاح مخططهم الذي ينص على تقليص الشعب العراقي من 26 مليون نسمة إلى 16 مليون وهناك من يقول إلى 5 مليون .
ثانياً: لخلق فجوة طائفية بين أطياف العراق باتهام أهل ألسنه يقتل إخوانهم الشيعة .
ثالثاً: لتشويه صورة المجاهدين الأشاوس أمام العالم والأهم أمام العراقيين أنفسهم ليباعدوا بين المجاهد والمدني ، وتصوير المجاهد على أنه سفاح وليس صاحب حق .
فقامت مجموعة من أفراد الشرطة العراقية بإلقاء القبض على هؤلاء الخنازير وحجزهم في أحد مراكز الشرطة في البصرة وهذا المركز محاصر الآن من قبل قوات الاحتلال يطالبون بتسليم عصابة البريطانيين ألا أن أفراد الشرطة ترفض تسلمهم قبل أن يفضحوهم أمام العالم بأسره لذلك طلب أفراد الشرطة المحاصرين العون من إخوانهم في جيش الهدي .
وما كان من جيش المهدي في البصرة ألا أن لبى نداء إخوانهم والآن هناك مواجهات كبيرة في البصرة المحاصرة من قوات الاحتلال .
فكيف ستقوم قوات الاحتلال بمنع نشر هذا الخبر لكي تداري مصيبتها ولكنها لا تدري أن رائحة الجيف مهما حاولوا إخفائها ستظهر .
وفي الختام لا يسعني ألا أن أقدم كل احترامي لأفراد الشرطة الذين تركوا كل شيء وعادوا إلى صفوف الشعب .