|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
07-10-2005, 09:58 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
البلد: العراق
المشاركات: 14
|
تحت شعار اللباس العري يغضب الباري ........
بسم الله الرحمن الرحيم تحت شعار (( اللباس العاري يغضب الباري )) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعدهأختي المسلمة حفظكِ الله ... هناك أخطاء تقع فيه الكثير من الأخوات وهو ظنها أنها لا تخالف الشريعة عندما تكشف عن جسدها أمام صديقاتها وتقول هن نساء مثلي وليسوا رجال فما المشكلة؟ لا يا أختاه لا يجوز لك فعل هذا ولا تظني أن الله عز وجل يضيق عليكِ في هذا وإنما هو يحميكِ من أشياء قد لا تحسبين لها حساب .. فهناك نفوس ملأها المرض والشذوذ والعياذ بالله قد لا تشعرين بها ولن أخوض في هذا ... ولكن هناك مشكلة لدى كثير من النساء وهي الغيرة التي تودي بالمراة لفعل أي شيء يمكن أن يؤذي من تشعر أنها أفضل منها وسأذكر لكِ قصة حقيقية قرأت عنها في أحد الرسائل الدينية .. أنا لا أحفظ القصة حرفياً ولكن سأخبرك جزء منها... تقول القصة أن هناك فتاة في المرحلة المتوسطة من المدرسة كانت فتاة ملتزمة وأهلها يضعون فيها كل الثقة ولكن كان لها رفيقات في المدرسة من رفيقات السوء أعاذنا الله منهن وكان لهن علاقات بشباب عبر الهاتف فكانت تجلس معهن وتستمع لأسرارهن وعندما علمت كل شيء عنهن قررت الابتعاد عنهن ولكن من يدخل عش الدبابير ويخرج سالماً فحاولن إدخالها في مشروعاتهم وتلويثها مثل ما تلوثن وعندما أبت وقطعت علاقتها بهن قررن الانتقام ... فسلطوا عليها أحد الأوغاد فأتصل بوالدها وأخبره أنه على علاقة بابنته فصعق الأب ولم يصدق فلم يكتفي ذلك الوغد بما فعله وإنما بدء يشنع عليها أمام والدها ولكن الأب لم يصدق وأراد الدليل ... والدليل قدمته ضحية هذه الحكاية إلى أولئك الأوغاد على طبق من فضة كيف؟ تعالوا نرى .... كانت هذه الفتاة تقوم بتغير ملابسها أمام صديقاتها وهذا طبعاً في الشرع لا يجوز وكان في جسدها علامة مخفية ولكن ليس عن رفيقات السوء فأخبروا ذلك الوغد عن هذه العلامة وهو بدوره أخبر والد الفتاة أن علاقته بها تتعدى كل الحدود ولكي يؤكد له أخبره عن تلك العلامة ... عندها طار عقل الأب وأمسك بابنته وأبرحها ضرباً وأقعدها من المدرسة وانقلبت حياتها ولم يعد الأهل يثقون بها إلى أخر القصة ... فلماذا أختاه تعرضين نفسك وأهلك إلى مثل هذه المواقف .. والله أنك عزيزة على الله لذلك وضع لكِ هذه التحصينات لحمايتك فإن اتعظتِ فلنفسك وألا فالله غني حميد وأخيراً أذكر لكِ هذين البيتين لأحدى الأخوات جزاها الله كل خير حين قالت: أختاه عودي فالذئاب كثيرة ترنو إليكِ بسـمها الفــــتاكِ هذا نــداء الله لا تــترددي واسعي إلى تطبيقه برضاكِ أدعوا الله أن ينفعنا وإياكم به
__________________
اللهم أعطهم ما يتمنون لنا
|
الإشارات المرجعية |
|
|