|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
03-04-2002, 06:54 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 76
|
آخر الأخبار 18/1/1423
بيان جديد لأمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد .. يوجهه للأمة الإسلاميه .
-إلى الإمة الإسلامية المجاهدة- [فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين] أيها الأخوة المسلمون المحترمون في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كلكم تسمعون وتتابعون ما يفعله الغزاة الأمريكان في بلادنا من ظلم وقهر وقتل للأبرياء وإهانة للشعب الأفغاني ، بعد أن دخلوا بلادنا على جماجم وأشلاء الرجال والنساء والأطفال واستعملوا أشد وأبشع وسائل الخراب من القنابل الهائلة وأسلحة التدمير الشامل ، التي تحرمها أمريكا على غيرها من الدول وتريد أن تغزو بلدانا أخرى آمنة لأنها تظن أنها ملكت شيئاً منها. فماذا صنعت أمريكا من الخير لأفغانستان وماذا حققت للعالم الذي تدّعي أنها قائدته ؟ هل أنهت أمريكا مشكلة الفقر في أفغانستان ؟ وهل حققت أمريكا الأمن في المنطقة وفي العالم بغزو أفغانستان ؟ إن أمريكا غزت بلادنا بأسلحتها المدمرة وقتلت الآلاف من الأبرياء والضعفاء بدعوى محاربة "الإرهاب" فهل ضمنت أمريكا بهذا انتهاء "الإرهاب" ؟ أليس كان الأولى لأمريكا أن تقضي على "الإرهاب" اليهودي الإسرائيلي في فلسطين وأن توقف دعمها لليهود الذين يتكئون عليها في تقتيل الشعب الفلسطيني وقهره واحتلال أرضه ؟ أليس الأولى لأمريكا أن تحارب "الإرهاب" الهندي ضد المسلمين في كشمير والهند ؟ ولكن المسلمين يعلمون أن أمريكا لا تريد إلا محاربة الإسلام والقضاء على من يطبق شريعة الإسلام ، لأنها تعرف أن أكبر خطر عليها وعلى اليهود هو الإسلام وأهله الذين يلتزمون به على الحقيقة . وأمريكا لا تستطيع أن تقول إنها تحارب الإسلام ولأجل ذلك تسمي الذي تحاربه "الإرهاب" وأمريكا تريد السيطرة على العالم وأكل ثروات وممتلكات الشعوب الضعيفة وتكون مع ذلك في أمان كامل ! إذا كانت أمريكا تظن بما فعلته بإمارة أفغانستان الإسلامية وبالشعب الأفغاني أنها سوف تأمن وتحقق أهداف السيطرة فإنها مخطئة وعليها أن تأخذ العبرة من تاريخ الجبابرة والمتكبرين قبلها وكيف أهلكم الله بطغواهم . وتظن أمريكا أنها انتصرت في حربها على المسلمين ولكننا نحن المسلمين نعلم أن الأيام دول وأن الزمان يدور والحرب مستمرة . وقد وصلت أمريكا ومعها اليهود إلى غاية طغيانهم وما بقى إلا أن يدمرهم الله ويهلكم كما أهلك من قبلهم من الظالمين [ وإن ربك لبالمرصاد] ونحن ما زلنا متشبثين بوعد الله سبحانه وتعالى وواثقين به ، أن ينصرنا ويجعل العاقبة للمتقين ، وأما وعود أمريكا فإنها زائلة ولا تملك تحقيقها . وإذا كانت أمريكا تظن أنها سوف تفعل كل ما تريد وتقضي علينا وعلى المسلمين بسلاحها وقوة طائراتها وقنابلها وصواريخها ، فإن عندنا السلاح الذي لا تملكه أمريكا .. سلاح الإيمان بالله والركون إلى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه . وما فائدة السلاح إذا لم يكن في يد مؤمنة محقة ، ونحن نرى اليوم دولا ملكت وسائل كبيرة جداً من وسائل الحرب والقوة وكان هذا السلاح وبالاً عليها بدل أن يكون نصراً لها ، بسبب فساد مالكيه وخضوعهم لأعدائهم وخيانتهم لدينهم ولأمتهم والشعب الأفغاني بعون الله تعالى شعب مسلم مجاهد صابر مجرّب ، ولن يرضى باحتلال الكفار لأرضه ولن يسكت على الظلم وسيحارب أمريكا ومن جاءت به أمريكا ، وهو محتاج بعد الله تعالى إلى عون كل مسلم بكل شئ وأهم شئ الدعاء والتأييد . وفقنا الله وإياكم لخدمة دينه والعمل بمرضاته ونصرنا على أعدائنا الكفرة ومن والاهم ، إنه هو القوي العزيز . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خادم الإسلام والمسلمين الملا محمد عمر .. المجاهد ـ 16 محرم 1423هـ ـ ------------- قندهار .. حرب الألغام تحصد مزيدا من الجنود الأمريكيين . قبل يومين أعلن ناطق عسكري أمريكي في أفغانستان عن مقتل جندي من أفراد القوات الخاصة الأمريكية وجرح آخر مدعياً أن ذلك ناجم عن انفجار لغم أرضي عن طريق الخطأ أثناء تدريبات اعتيادية كانت تقوم بها تلك القوات . وقد دأبت القوات الأمريكية في أفغانستان منذ بداية حملتها على التعميم أو التزوير حول حقيقة الخسائر التي تتكبدها بين الحين والآخر على أيدي المجاهدين ، حتى أصبح الإعلان عن مقتل جنودها عن طريق الخطأ أو سقوط طائراتها بسبب الأعطال أمراً مألوفاً ومكررا بصورة تدعو للسخرية ، مما جعل الكثير من وسائل الإعلام حتى الأمريكية منها تشكك في صحة الروايات الأمريكية لما يقع في أفغانستان مع السعي للوصول إلى تلك الحقائق عبر طرق أخرى بعيدة عن المصادر العسكرية الأمريكية المزورة . وما الإعلان عن مقتل جندي واحد وجرح آخر في الحادث المذكور إلا حلقة من سلسلة الأكاذيب الأمريكية وتزويرها المتواصل للأحداث ، فحقيقة الحادث أن المجاهدين في مدينة قندهار قد اكتشفوا طريقة سهلة لاصطياد الجنود الأمريكيين مع انعدام أو تقليل الخسائر العسكرية في صفوفهم ، وذلك بما يسمى (حرب الألغام) والتي اكتسب المجاهدون فيها خبرة قديمة من خلال ممارستهم لهذه الحرب إبان الاحتلال السوفيتي لأفغانستان ، ففي ضواحي مدينة قندهار وفي إحدى الطرق الفرعية التي تستخدمها القوات الأمريكية في تنقلاتها المستمرة بين مراكزها قام المجاهدون بزرع عدة ألغام و(تشريكها) مما أدى إلى مقتل عشرة جنود أمريكيين وجرح عدد آخر لم نتمكن من تحديده . ومما زاد في فزع القوات الأمريكية أن الألغام تمت زراعتها في طرق تعتبرها تحت سيطرتها ومراقبتها وفي مناطق قريبة من بعض قواعدها وبالتحديد منطقة (أرغنداب) قريبا من المقر السابق لأمير المؤمنين ؛ الأمر الذي جعلها تزداد تقوقعاً على نفسها وانحساراً في قواعدها خشية أن تتعرض لمزيد من تلك العمليات التي تتلقى ضارباتها حيناً بعد حين. من جهة أخرى انفجر لغم أرضي على عدد من الجنود الأمريكيين في مدينة اسبين بولدك الحدودية مما أدى إلى مصرع جنديين وإصابة آخرين . ويؤكد المجاهدون في المنطقة أن الأيام المقبلة ستسفر عن مزيد من العمليات النوعية التي تحرج القوات الأمريكية أمام رأيها العام والتي ستدفعها إلى الاعتراف مرغمة عن أعداد أخرى كبيرة من خسائرها العسكرية. |
03-04-2002, 10:21 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: مستعمره
المشاركات: 482
|
الله أكبر
الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين الله يبشرك بالجنة أخي في الله مع أني قرأته ولكن لايمل الإنسان من قول وسيرة الأبطال اللهم انصرهم واربط على قلوبهم وثبتهم واجعل الشهادة خاتمتهم واجمعنا بهم اللهم آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي .. [FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL] جزا الله خيراً صاحب الفلاش |
الإشارات المرجعية |
|
|