[الحاج بهلول]

تحيّةً طيبةً للجميعِ ، وبعدُ :



سبقَ الإعلانُ عن قيامِ بعضِ رجالِ الأعمالِ برصدِ جوائزَ ماليّةٍ لأفضلِ البحوثِ المتعلقةِ بمناصرةِ النبيِّ الكريمِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - ، كما أعقبهُ الإشارةُ إلى إطلاقِ مسابقةٍ علميّةٍ تهدفُ إلى نشرِ الصورةِ الحقّةِ للنبي الكريمِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - ، وذلك عبرَ استكتابِ الكتّابِ ذوي التخصّصاتِ الشرعيّةِ والمتمرّسينَ في صناعةِ الإنشاءِ ، ومن ثمَّ طباعةَ ذلك ونشرهُ في الغربِ .

وكانَ الهدفُ وراءَ إطلاقِ هذه المسابقةِ ، هو الخروجَ عن قالبِ النمطيّةِ في التعاملِ مع الحادثةِ ، والقيامَ بجهدٍ عمليٍّ تصحيحيٍّ ، يكونُ مناصرةً ودعوةً في آنٍ واحدٍ ، وذلك أنَّ صورةَ نبيّنا الكريمِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ – قد شابها الكثيرُ من التحريفِ والتزييفِ المتعمّدِ ، وأقلُّ واجباتِنا تِجاهَ الرحمةِ المهداةِ أن نُعرّفَ بهِ وبدعوتهِ تعريفاً صحيحاً سليماً ، يُرغبُ النّاسَ في الدخولِ إلى دينِ اللهِ تعالى ، ويكشفَ زيفَ ما أُثيرَ حولهُ .

كما أنَّ هذه فرصةٌ سانحةٌ للدعوةِ إلى الإسلامِ ، وتعريفِ النّاسِ بالدينِ الحقِّ ، فإنَّ أوقاتَ المحنِ والشدائدِ غالباً ما تعودُ على أمّةِ الإسلامِ بالنفعِ والفائدةِ ، فكم هم أولئكَ الذين أسلموا بعد أحداثِ 11/9 ؟ ، لقد تضاعفتْ أعدادُ الداخلينَ في الإسلامِ أضعافاً كثيرةً ، وفنيتِ الكتبُ المُعرّفةُ بالإسلامِ ، حتّى إنَّ كثيراً من الجمعياتِ والهيئاتِ الإسلاميّةِ لم تجدْ وفرةً من الكتبِ تغطّي معها ذلك الفضولُ المُتدفّقَ من شعوبِ الغربِ لمعرفةِ الإسلامِ وحقيقتهِ .

وبعد المشاورةِ مع بعضِ أهلِ العلمِ ، وكذلك مع هؤلاءِ التجّارِ الذين قرّروا رصدَ مبالغِ الجائزةِ ، تقرّرَ تقسيمُ فروعِ المسابقةِ إلى ما يلي :

الفرع الأول: فرع البحث العلمي:

المطلوب تقديم بحوث علمية مختصرة تعرف بالنبي صلى الله عليه وسلم يستعرض فيها الكاتب جوانب من دلائل نبوته أو كاشفا عن الشبهات التي أثيرت حوله، أو ناقلا لاعترافات وشهادات المفكرين والفلاسفة والساسة من غير المسلمين عن نبوته ومكانته وأثره، وتكون مكتوبة بلغة عصرية واضحة وسهلة المأخذ، تصلح أن يخاطب بها غير المسلمين، ويراعى حين كتابتها عقلية الغرب وما يناسب أفكارهم، ويراعى كذلك في تقديم هذا البحث الطريقة العلمية، حتى يكون صالحا للنشر دون تعديل أو إضافة.

الفرع الثاني فرع القصة القصيرة:

المطلوب تقديم عمل قصصي يخضع للمعايير الأدبية و الخصائص الفنية المعمول بها في فن الرواية، يكون محور العمل قضية المناصرة ، إما تعريفا به صلى الله عليه وسلم، أو عرضا لشيء من سيرته وشمائله وأخلاقه وأثر دعوته، أو أي جانب آخر يتناسب مع القضية.

الفرع الثالث: فرع المقالة:

المطلوب تقديم مقالات قصيرة تصلح للنشر في الصحف أو المجلات الغربية، تتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بلغة عصرية وترد على ما أثير حوله مع تقديم رؤية مناسبة عنه وعن مكانته لدى المسلمين .

الفرع الرابع: مقالات الناشئة، وقد أطلقنا على هذا الفرع اسم " محمد صلى الله عليه وسلم في عيون الناشئة ":

المطلوب تقديم مقالات يسطرها الناشئة يذكرون فيها بأسلوبهم المباشر والسهل ماذا يعني لهم النبي صلى الله عليه وسلم، وما أثره في حياتِهم اليومية، ومدى تأثرهم به وبسيرته، واختيارهم له لئن يكون قدوتهم في هذه الحياة، والمراد لهذه المقالات أن تكون تعريفية مهداة من ناشئة المسلمين إلى نظرائهم من ناشئة الغرب، يعرفونهم فيها بنبيهم صلى الله عليه وسلم، كل بحسب رؤيته واجتهاده.

وسوف تكونُ الجوائزُ على النحوِ التالي :

<LI>فرع البحث العلمي:

قيمة الجائزة 40 ألف ريال موزعة كالآتي:

• 20 ألف ريال للفائزِ الأول .

• 10 آلاف ريال للفائز الثاني .

• 6000 ريال للفائز الثالث .

• 4000 ريال للفائز الرابع .

<LI>فرع القصة القصيرة:

قيمة الجائزة 20 ألف ريال موزعة كالآتي :

• 10 آلاف ريال للفائز الأول .

• 5000 ريال للفائز الثاني .

• 3000 ريال للفائز الثالث .

• ألفا ريال للفائز الرابع .

<LI>فرع المقالة الصحفية:

قيمة الجائزة 10 آلاف ريال موزعة كالآتي :

• 5000 ريال للفائز الأول .

• 2500 ريال للفائز الثاني .

• 1500 ريال للفائز الثالثِ .

• 1000 ريال للفائز الرابع .

<LI>فرع مقالات الناشئة:

تشجيعا منا للناشئة فقد قررنا أن تكون قيمة الجائزة في هذا الفرع 20 ألف ريال موزعة على فئتين ذكورا وإناثا بمعدل أربعة جوائز لكل فئة، وذلك على النحو الآتي :

• 5000 ريال للفائز الأول، ومثلها للفائزة الأولى.

• 2500 ريال للفائز الثاني، ومثلها للفائزة الثانية.

• 1500 ريال للفائز الثالث، ومثلها للفائزة الثالثة.

• 1000 ريال للفائز الرابع، ومثلها للفائزة الرابعة.

بالإمكانِ الاطلاعُ على المزيدِ من التفاصيلِ بخصوصِ المسابقةِ وفروعِها والشروطِ المختصّةِ بها في موقعِ المسابقةِ الخاصِّ وهو : http://www.alukah.net/.

إضافةً إلى ما سبقَ ، فقد تقرّرَ منحُ جائزتينِ ، قيمةُ كلُّ جائزةٍ منها 5000 ريالٍ ، لأفضلِ كاتبينِ في الساحةِ العربيّةِ تفاعلا مع حدثِ المناصرةِ للنبيِّ الكريمِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - ، وذلك لما كانَ للساحةِ وكُتّابِها الكرامِ من جهودٍ كبيرةٍ في ابتداءِ حملةِ المناصرةِ ، بل كانتْ هي شرارةَ البدءِ لهذه الحملةِ المباركةِ على مستوى العالمِ أجمع .

ولهذا فلا أقلَّ من تكريمِ من نرى أنّهُ يستحقُّ التكريمَ من هؤلاءِ المُحتسبينَ الغيورينَ على الأمّةِ وعلى نبيّها المُصطفى – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - ، وهو تكريمٌ رمزيٌّ لا يعكسُ حقيقةَ قدرِهم ومكانتِهم .

أرجو من الإخوةِ الكرامِ أن يذكروا لنا ترشيحاتِهم لمن يرونهُ أهلاً لمنحِ هذه الجائزةِ ، سواءً كانَ ذلك عن مقالةٍ مميّزةٍ ، أو فكرةٍ جديدةٍ ، أو تغطيةٍ مستوعبةٍ ، وسوف يكونُ التقييمِ للكاتبِ منقسماً بينَ كثرةِ الأصواتِ ، وبينَ جهدهِ المبذولِ في هذه القضيّةِ ، ولا يشترطُ أن تكونَ المواضيعُ قديمةً ، بل يمكنُ كذلك ترشيحُ المواضيعِ الجديدةِ ، حتّى لو كانَ ذلك بعدَ هذا الإعلانِ .

وجوائزُ كُتّابِ الساحاتِ مُرشحةٌ للزيادةِ ، إمّا في قيمتها ، أو في عددِ الكُتّابِ الذين سيُمنحونها ، وذلك بحسبِ الجهودِ المبذولةِ على المواضيعِ وتفعيلِها .

بخصوصِ المُشاركاتِ العلميّةِ للمُسابقةِ ، فتُرسلُ على موقعِ http://www.alukah.net/ ، ففي الموقعِ تفاصيلُ وافيةٌ عن المُسابقةِ وشروطها وطريقةِ إرسالِها .

كما يمكنُ المُشاركةُ عبرَ الإرسالِ على بريدي fataa_sa@yahoo.com ، أو على فاكس رقم : 4550666/01.

أمّا ترشيحاتُ الكُتّابِ الذين ترونَ تكريمهم ، فآملُ منكم ترشيحهم هنا ، ولمن رغِبَ من خارجِ الساحاتِ المُشاركةَ فلْيُرسلْ على بريديِ السابقِ .

أرجو من الإخوةِ الكرامِ نقلَ هذه المسابقةِ إلى المنتدياتِ الأخرى ، وتفعيلِها تفعيلاً يليقُ برسالتِها وهدفِها المنشودِ ، لنصلَ إلى أكبرِ عددٍ ممكنٍ من المُشاركاتِ ، والجوائزُ قابلةٌ للزيادةِ كذلكَ ، وقابلةٌ لرفعِ سقفِها إن شاءَ اللهُ تعالى . وفّقَ اللهُ الجميعَ لما يُحبُّ ويرضى ، وجعلنا من حماةِ دينهِ وأنصارِ شريعتهِ .
<LI>
<LI>
كاتب المقال هو : الأستاذ القدير : فتى الأدغال .
<LI>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<LI>* منقول من الساحة السياسية :
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@5...qR.0@.2cc08de9

[الإعصار]

شكرا لك أخي على النقل أسال الله أن يوفقنا في المشاركة فيه لا من أجل حب المال من أجل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم