|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
06-02-2006, 01:00 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
هل تذكرون الإعلاميّ ( ياسر العمرو ) ...إنه هنا يتحدث !!
[align=justify]
عرفتُ هذا الإسم عن طريقِ قناة المجدِ الفضائية في برامجه الثلاثة ... الأول كان من إعداده مع زميله ( فهد السنيدي ) وهو برنامج ( ساعة حوار ) ...وكان فيه ياسر من خلف الكواليس .. أما البرنامج الثاني فكان مع الشيخ ( محمد المنجد ) وهو برنامج ( الراصد ) ... وثالثها هو برنامجه الذي كسب شعبية جارفة لكنه توقف ولا أدري سبب توقفه وهو برنامج ( للحقيقة فقط ) ... ياسر العمرو ...كغيره من الإعلاميين يظهر ثمَّ يختفي ... بعد فترةٍ اختفى نهائياً ... أين ذهب ؟ ولِمَ ذهب ؟ وهل ذهابه خسارة عليه أم على القناة ؟ كل هذه التساؤلات كانت حديث الشارع يوماً ... لكنه ظهر كاتباً مُعبراً عن نفسه بنفسه ..... دعونا نقرأ ياسر العمرو ...بهدوء ... ونرى إلى أي مدى يريد أن يذهب ياسر .... *ملحوظة : سأنقل بعض مداخلات المنتدين له مع ردوده عليها ..* ________ اسمه المشارك به : ياسر العمرو وتحت اسمه كتب : إعلاميّ ينفض غباره توقيعه : سئمت المستعار.. فقررت البوح! عنوان مقاله :تجربتي مـع نادي الحلوين (طروس ملحمية) ! بدء المقال بــ : ( تقريظ لما قبل ) فالشدائد - وإن جرعتنا غصصا في ريقنا وترياقنا - فهي - دون أدنى شك - تسفر عن أدعياء الوصال.. وتصقل لنا من بكى ممن تباكى ! وبعد: فلا يخالجني أدنى شعور.. بأن من جمعوا على هذه البسيطة.. أو في أقل الأحوال (بنو برجواز ) منهم؛ قد انتعشوا أو تلذذوا أو تباهوا في يوم ما في إحدى مقاهي الكوفي شوب أو مطاعم الفزعات: - من طرف ستاربكس الأغر إلى ساحة فوال القرموشي- حين يصدح المنتشي منهم طالبا مشروبه المفضل، معقبا عليه - حسب الحالة الزمكانية - ( more suger PLZ أو سكر زيادة يامعلم !! ) حتى تكاد القهوة بالسكر .. أن تصبح: السكر بالقهوة. أو كما يعبر عنها صاحبي ( طماطم بالشكشوكة)! وهلم جرا.. وسحبا، وشدا، ونتعا.. تشيز فاكتوري - باسكن روبنز - الصمدي - الحلاب - باتشي - دانكن دونت ... ناهيكم عن منتجات نستلة ومالذ وطاب من حلوياتها على أرفف البقالات .. وأبناء عمومتها من تويكس ومارس وسنكرز.. أو مااستعصى على العولمة في اقتحامه وتدجينه واكتساحه ( حلاو البقر - المثلث - علك أبو .... - بسكوت أبو ولد !! ...) أوووه.. أمثلة تترى.. ونماذج (محلاة) يسيل لها اللعاب.. حتى غدا مجتمعنا ( يدبق من زود الحلا ). حاجة حلوة .. والأحلى منها أن تعرفوا كم كنت أستمتع في ممارسة هواياتي المفضلة ( اكتشاف الغريب والنادر في أصناف الحلويات)! وليس في الكون شيء يلين (عريكتي) ويفتح (شهيتي ) كما هو النظر إلى قطعة محلاة ولو كانت مستوردة من موزمبيق! وقمة متعتي كانت تتجلى في قطعة (بوسطن كريم ) من دانكن دونت على الصباح الباكر، ممزوجة بقهوة مع الحليب يبلغ حجم السكر فيها نصف مقدار الكوب ! أما مسائي فكان ذو شجن.. إذ الحيرة تملأ كياني كيف سأقضي مشوار الحلا!! وماأحلاه إذا وقع الحافر على الحافر.. فكانت التحلية في شارع التحلية !!! وهاتك ياضرب.. حتى خيل لي بأن المغوار العربي الشهم الذي قال ( أضرب بخمسك .. لاتأكل بملعقة...) كان يقصد الحلا والحلويات بشتى أشكالها.. فالشوكة والسكين ولزوم صنعة الإيتكيت .. لن تغني عنك من أصحابك شيئا، لاسيما وإن تقارعت الصحون. فالآكل أبقى من المأكول ! واللي ماتخطفه بخمس .. لحق عليه بثلاث . قد تقولون.. عجبا لأمر هذا (الجديد).. مثرثر.. أو كما يعبر بني جلدتنا ( باردن وجهه) لكن.. دعوني بالله أثرثر. وأتذكر عهدا مضى.. وأياما غابرة .. فلربما - إن لم تسلوا عني - كان لمداد القلم دور في التسلية والتخلية! فمامضى قد فات.. والماضي (أزلبه) ولي الساعة التي أنا فيها! وليتها كانت ساعة.. بل هي أربع من السنين.. كانت أشد علي من سبع يوسف العجاف.. إذ كان له العذر في الترقب .. فقد فسر بأن ثمة عام (فيه يغاث الناس).. أما أنا .. فإذا حجت البقر على قرونها. إلا أن يشاء ربي وربكم. ياسادة ياكرام.. هذه طروس أضعها بين أيديكم.. أحكي فيها تجربتي مع مرض السكر أو كما يحلو للمصابين به أن يسموه : ( نادي الحلوين) .. سأعرض فيها تجربتي .. وقليلا من معانتي وكثيرا من الإشراقات والإضاءات التي ساهم بها هذا ( الحلو ) في حياتي الغضة الطرية. في أجزاء متعددة المضامين.. إفادة واستفادة! لكم غنمها .. وعلي غرمها.. لكم ثمرتها.. وعلي قطافها.. واستروا ماواجهتم ____________ مداخلة عليه : أعرف هذه الموسيقى جيدا.. واصل العزف.. وسأستمع للأوركسترا .. __________ ردّ ياسر : لست وحدك في السرب! دعني ياصاحبي أغرد بشيء من حديث الروح.. بعيدا عن غثائية وجدلية الفكر كل أمنيتي: أن أحظى بحياة هانئة.. أعيش فيها (روح قلبي) لا (روح عقلي)! أستمع ياعزيزي للأوركسترا.. وإن علم (المايسترو) فاجعلوه ينظم بمنأى عن وطأة (المستعار). لك خالص الود،،،[/CENTER] ______________ أول حلقات المقال بعنوان : الطرس الأول (( هل كان مرضي لعنة إيديولوجية ! )) [align=justify][align=justify] لازلت أتذكر تلك الليلة (الزمهريرية).. من شتاء الكويت الناخر للعظم.. ففي أواخر عام 2001م .. وتحديدا قبل أن يطوي صفحته بيومين، كنت في زيارة لدولة الكويت وذلك لإنجاز مشروع بحث كنت على وشك إصداره في كتاب حول ( صراع الإيديولوجيا وتأثيره في التنمية البشرية). في تلك الليلة.. كنت مدعوا على وليمة أعدها لي في منزله د. وليد الطبطبائي ( الإسلامي المعروف في مجلس الأمة) وسهل علي المهمة في جمع الإسلاميين في مكان واحد لنقاشهم وطرح بعض الأسئلة عليهم.. لاأدري ماسبب الانفعال الذي أصابني في تلك الوليمة! فالمفترض أن أكون طرفا محايدا .. جل مهمته طرح الأسئلة والاستفسارات وجمعها ( بغثها وسمينها).. ولكن – ربما – لوجود بعض الشخصيات التي اكتشفت بأنها من العصر ( الجيوارسي) وتلتقي في شجرة أصلها مع (الديناصورات).. والتي تشعر (بكهنوتية) لاتتردد من خلالها بالتصريح ( نحن أبناء الله وأحباؤه...).. أقول:رؤيتهم ونقاشهم – ربما - كانت سببا رئيسيا في خروجي عن طوري، وانفعالي... بعد العشاء.. ودعني صاحبي .. واتجهت إلى سيارة السفارة السعودية قلت للسائق أوصلني إلى الفندق.. لاأخفيكم ياجماعة.. بأني من لحظة ركوبي للسيارة شعرت برغبة غريبة وملحة (جدا جدا جدا) تحتم علي الذهاب إلى دورة المياه.. وأنا لاأدري ماهي المسافة المتبقية للوصول إلى الفندق.. فبادرت بسؤال السائق.. فقال والله شوي بعيد، يمكن 10 دقائق.. قلت: زين .. بشرك الله بالخير ( ياحليل مشاويركم ياأهل الكويت .. إن طولت وتفلتت وتكلفت صارت 10 دقايق، وأنا في الرياض إذا بغيت أوصل لإشارة بيتنا جلست 10 دقايق)!! وأنا في السيارة.. كنت أحاول التركيز والتفكير بحاجة ما تبعد عني الشعور ( السلبي) الذي ينتابني.. وفي كل ثانية يزداد الذي ينتابني.. وأن – والله – في حيرة من أمري! ماهو السبب .. هل أكثرت من شرب السوائل؟ هل هو البرد وعمايله السوداء؟ صدقوني: كدت أن أموت من (الحشرة) و ( الحصرة) – أعتقد أن كثيرين مروا بهذه التجربة - ومع قليل من ( الحقرصة) و ( المقرصة).. قررت أن أصدع بحاجتي الملحة للسائق.. بأن يأخذني إلى أقرب مكان عام فيه ( مستراح) الله يريح بالك. وبدأت الفلسفة اللي مالها داعي! قال لي: شوي .. وراح نصل إلى الفندق. قلت : بلا فندق .. بلا نكد. ياكابتن آنت شايف حالتي؟ ألا تدل (قسمة) من قسمات وجهي على وضعي الصعب! لاأذكر أين اتجه بي.. لكن كل ماأذكره.. هو تنفيسه عن كربتي، نفس الله عن كربته! ركبت السيارة من جديد.. وماهي إلا دقائق معدودة – لاتزيد عن الثلاث – وإذ بذلك الشعور السابق ينتابني مرة أخرى!! ياجماعة وش السالفة! لكن هذه المرة .. ثمة عارض جديد مصاحب واستغربت كيف اجتمعا في وقت واحد لتناقضيهما.. فكما توجد رغبة ملحة في التوجه إلى المكان ( اللي بالي بالكم)؛ كنت في ذات الوقت أشعر (بأن ريقي ناشف) وفي حالة عطش وظمأ.. كما لو كنت محروما من شرب الماء ليوم كامل! والله إني احترت في أمري.. وبديت أوسوس.. تارة أجس نبضي! وأخرى حرارة جسمي! والسائق – البلوشي الذي تذكرني بدلياته بداوود حسين في مسرحية انتخبوا أم علي - ينظر إلي من المرآة .. وكأنه حس بشيء! وسألني: عمي شنو فيه؟ طبعا صاحبكم أبواليسر تملكه الإحراج.. بمعنى أنه من المستحيلات التي ستضاف إلى ( الغول والعنقاء والخل الوفي )؛ أن أصرح له عن حاجتي البشرية مرة أخرى.. وش راح يقول عني! تونا ماأمدانا من 3 دقايق ياباشا! أمداك ( تفلل التانكي)؟ فآثرت ( العض على الشحمة) و ( الانثبار) ريثما الوصول إلى الفندق الذي أصبح في نظري أبعد من مشوار بيتنا إلى استراحة العيال ! بمجرد أن لاح الفندق في الأفق.. قلت للسائق: أنا مستعجل جدا.. سأنزل من السيارة مباشرة.. وأما الأغراض والكتب والأوراق فاجعلها في السيارة وسآخذها في الغد ( عاش مصرف) وليتكم ياسادة.. ترسمون في مخيلتكم صورة لي وأنا ألج إلى (لوبي) الفندق.. وأطلب من الاستقبال مفتاح الغرفة.. وانتظاري للمصعد وصعودي للغرفة.. كأنه (دهر) مر علي !! ياساتر يارب... ارتحت مرة أخرى.. وفتحت باب الثلاجة.. فوجدت قنينة ماء بحجم ( لتر) من شدة العطش ياناس: مجرد ماقمت بفتح القنينة.. ورفعتها إلى فمي لم أضعها إلا وقد انهيت مابها (في جغمة واحدة على طول)! والذي نفس أبواليسر بيده: إني مسكت راسي من شدة الصدمة التي أصابتني... فلاأدري مالذي أصابني اليوم! ومع هذا كله.. بدأت فيني حالة من الخمول عجيبة مع رغبة ماسة في النوم.. رغم أن السهرة مازالت في أولها! فقلت (مابدهاش) أرقد ونم قرير العين.. والصباح يحلها ألف حلال! طبعا.. مرضى السكر ( إذا كثروا من الضرب فيما لذ وطاب) فهذا معناه : وداعا للنوم المتواصل في تلك الليلة. بمعنى أنه: في كل ساعة أو اثنتين – على حسب طبيعة الضرب – سيفز من فراشه الدافئ .. نحو (دورة المياه) – أكرمكم الله ، صحة وعافية – وهكذا طوال الليل... وفي تلك الليلة .. ودعت الأحلام السعيدة.. ودفء الفراش.. ولذة استغراق النوم.. حتى كدت أن اقترح على نفسي: أن أفرش فراشي بالقرب من باب ..... !!! عموما ياجماعة: أنا عندي في الأصل والأساس عقدة من (الأدلجة) وإني لأبغضها كما أبغض رؤية ( أرنلد شوارتزنيغر) ! وإني على يقين تام.. بأن لعنتها لاحقتني من أرض (السواد) إلى أرض الفحيحيل و السالمية ! حتى أصابتني – أخيرا – في مقتل! ولا أنا ( وشوله مشقي عمري ) و ( ناقز ) للكويت من أجل أن أحلل عمق الصراع الإيديولوجي !! وآخرتها .. هي التي حللتني ! وكل شيء مقدر ومكتوب ... هذرت عليكم كثيرا.. أليس كذلك؟ ولكن تلك هي أول ليلة لي .. ودعت فيها الحلا ! أما الهذرة والثرثرة .. ستتجلى في الطرس القادم حينما ترون من المفارقات.. ماسيضحككم حينا.. ويستحلب الدمع حينا آخر... واستروا ماوجهتم![/CENTER][/CENTER] ____________ يبتع لاحقاً ....
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
06-02-2006, 02:14 PM | #2 |
Guest
المشاركات: n/a
|
بانتظارك أخي الكريم
وفيما أعرف أن غيابه عن الساحة كان لانشغاله بدراسات عليا .. شكرا لك .. |
07-02-2006, 04:04 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: الرياض
المشاركات: 448
|
والله العالم |
|||||||||||||||||||||||
06-02-2006, 03:33 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
البلد: لـــهـــبُ الــشــوق ..
المشاركات: 5,458
|
وأنا سمعت أنه ذهب لقتاة العربية ..
وسمعت أيضا أحد الشباب يقول رأيته فيها .. بالانتظااار ..
__________________
.. أعبدَ الله يا نجمًا تهاوى ** ويا قمرًا تبدّى ثم غــابْ
أيا خلاً طواه الموتُ عنّا ** لكم فرحت بلقياك الصحابْ .. لا تنسوا الدعاء لأخيكم العضو أفكار بالرحمة والمغفرة . |
06-02-2006, 10:53 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
نعم كتب في - الجسد-
لكن لم أستبين الهدف من النقل ..!
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
07-02-2006, 01:09 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 952
|
ايه يا اخ قناص
انا شفته في العربية في برنامج في رمضان .. وكان محلق لحيته .. خلاها عوارض ,, الله يهديــه .. |
07-02-2006, 01:31 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: ! The Island Of Ducks
المشاركات: 3,837
|
الله يشفينا وإياهـ ..
ونتمنى له حقاً عودة لساحات المجد .. جزاكِ الله خيراً سميّه الأفعى |
08-02-2006, 06:23 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
الطرس الثاني ((يوم قالت أمي: فيك عشر من الديدان الشريطية !)) [align=justify]بعد عودتي من الكويت.. محملا بتلك التغيرات المفاجئة .. لم يستغرق مكثي في الرياض مدة طويلة. فقد وعدت (سيدتي الوالدة) - أطال الله عمرها ومتعني ببرها - بمجرد عودتي من الكويت برحلة سياحية (أوروبية).. وبالفعل.. سافرت وهي وأخي الصغير.. طبعا: لم أتوقع أن ماأصابني من كثرة التردد إلى دورة المياه.. والعطش الزائد عن حدة.. هو مرض أو عارض صحي! طبعا كنت أسلي نفسي بأن مابي مجرد (شيء عابر ).. وأني - ربما - بحاجة إلى قليل من الراحة والاستجمام. كانت وجهتنا إلى ألمانيا.. وكانت رحلة الطائرة غريبة .. جعلت - الست الوالدة - تضرب أخماس بأسباع وأثمان فقد احتارت في أمري: كل 10 دقائق (أنقز) إلى دورة المياه! وشربت من المياه في تلك الرحلة مايزيد عن 4 لترات! وبين كل قنينة وأخرى؛ أستغرق في نوم خفيف! لاينبهني منه إلا حاجتي الملحة الإنسانية. أخبرتها بأمري .. وبماذا أشعر؟ فغضبت علي .. وهطلت بسيل من التأنيب: ليه مارحت للدكتور؟ أنت ناسي نفسك ومنشغل بأشياء تافهة! أهم شي عليك صحتك! فوعدتها بمجرد الوصول .. أن ألبي رغبتها. في رحلتنا تلك.. كانت علامات مرض السكر تكاد تفتك بي.. أول أمر: ذهبت إلى صيدلية هناك.. وطبعا (من يعرف منكم الشعب الألماني) سيعرف مدى المعاناة التي عانيتها في إيصال وتوضيح الحالة التي أعانيها.. فهم في (الإنجليش ) ميح وتتنيح!! المهم: كان تشخيصهم لي هو مجرد ( التهاب ).. وأعطوني حبوب (زنتاك). تناولتها.. وحالتي لم يتغير عليها شيء.. بل زادت بعلامات أخرى! تصوروا: كنت - إضافة إلى العطش الشديد - أمر بحالة من النهم والجوع! جوع غير طبيعي... كنت في الصباح أفطر - دون مبالغة - على: 6 حبات من البيض المسلوق.. والتهم عشرات الأقراص من البان كيك والوافلز.. إضافة إلى المعجنات من الكروسون بمختلف أنواعها.. وأختمها بصحن كبييييير من الفاكهة! أما وجبات الغداء والعشاء.. فحدث و (حرج)! إذ لم (تخارجني) 3 وجبات يوميا! فقد أصبحت 7 أو 8 وجبات .. وبالكاد (أشبع).. وبعدين مو أي وجبة.. لم يحقق لدي الاكتفاء إلا تلك الوجبات التي يجمد عليها الشارب.. سي فود.. ستيك.. وكل شيء تبلغ نسبة (الكولسترول ) فيه 100% ياناس .. بلا شك تشعرون وتعرفون شعور (الجائع).. قد يمر علينا في ساعة من النهار.. أما أنا - في ذلك الوقت - ففي كل لحظة جائع! همي في كل مكان نتجه إليه أن أجد مطعما مناسبا.. المشكلة ليست هنا! المشكلة في العارض (اللامنطقي) المصاحب لي.. فمن يأكل بمثل تلك الشراهة.. والشفاحة.. أمر طبيعي أن يزيد وزنه .. وينتفخ أنتفاخا. أما أنا .. فالعلاقة الطردية (منعدمة تماما) بل غدت علاقة عكسية! نعم والله.. علاقة عكسية! فوزني - قبل إصابتي - كان ممتاز جدا (70 كيلو) وبعد إصابتي - بشهر واحد- فإلى كم تتوقعون وصل؟ مع اعتبار ( وفرة الطعام التي كنت أتناولها).. لاتتعجبوا.. أو (تنهبلوا).. لقد (خسيت خلال شهر واحد) أكثر من 13 كيلو! فقد تراجع مؤشر الميزان إلى 57 كيلو. ووالله لو اتبعت أشد أنظمة التخسيس، وبرامج الرجيم. فلن أصل إلى تلك المرحلة خلال شهر واحد! نحول شديد.. وصفرة في الوجه.. حتى أصبحت أمي تطلق علي (الهيكل العظمي).. أو ( العصل المصل)! وحينما تشاهد طريقة أكلي.. وحجم ماابتلعه كل يوم.. تقول: ياياسر: أنت زارع في بطنك (10 من الديدان الشريطية) ! ومن كثرة تكرار تلك العبارة.. بالفعل، استقر في عقلي الباطن: أن ثمة ديدان تصول وتجول في بطني واستعمرته.. حتى قضت على كل المكونات الحيوية في غذائي. المهم: كانت مدة رحلتنا شهر كامل. تنقلنا فيها .. وتنقلت معي الأعراض سالفة الذكر.. واستمريت في تعاطي دواء الالتهاب.. ولم يتغير شي يذكر. بل الحالة من السيء إلى الأسوأ! إلى أن ظهر عارض إضافي مفاجئ.. لم أكن انتبه لي بشكل مباشر! وهو علامة يعرفها (أهل السكر ) عند ارتفاعه الجنوني لديهم.. وهي رائحة ( الكيتون) التي تخرج أثناء التنفس.. ولايشعر بها إلا مريض السكر. في أول مرة شممت فيها تلك الرائحة.. استغربت من رائحة عطري! فعطري المفضل لم يكن يوما من الأيام بمثل هذه الرائحة.. فاستهديت بالله.. وقلت رائحة من تلك الروائح التي تزكم الأنوف وتنتشر في الأجواء. إما شخص رش عطره بقربي! أو رائحة معطر الغرفة! طبعا.. ياغافل لك الله! أنا - ماأدري وش السالفة - ولم يمر على سمعي وبصري وكل حواسي شيء ينادونه (كيتون) بالمناسبة: ظهور تلك الرائحة؛ مؤشر خطير جدا جدا على حياة مرضى السكري.. وقد يتحول إلى حالة حرجة تعرف بـ ( التسمم الكيتوني). وهكذا.. عدت إلى الرياض.. وهيئتي أصبحت مختلفة اختلافا جذريا.. وكل من رآني.. كان يندهش ويولول: وراك (نحفان)؟ شكلك متغير! تصدق إني ماعرفتك! وش السالفة ياناااااااااس!! وهنا.. قررت قرارا مصيرا بأن اتجه إلى أقرب دكتور.. لعله يفيدني فيما فتح الله عليه. وليتني مافعلت.. فقد كان قراري وبالا علي.. وعرفت أن 75% من (دكاترتنا).. ماعندهم سالفة. أو في الرواية الشهيرة ( ماعندهم ماعند جدتي). وهذا ماسأرويه لكم في طرسي القادم.. وآسفين على الثرثرة.. واستروا ماواجهتم ___________ يتبع لاحقاً بإذن اللهِ ... [/CENTER]
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
09-02-2006, 01:11 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: ! The Island Of Ducks
المشاركات: 3,837
|
بانتظار باقي الطرس سميّه
|
09-02-2006, 01:14 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 946
|
بالانتظار ...
__________________
أختي |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|أصداف|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| جزاك الله خيراً على التوقيع
|
10-02-2006, 03:23 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 52
|
أختنا ..
ننتظر بشوق .. وبدعوات صادقات .. أن يرفع ما به .. |
10-02-2006, 03:24 AM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 52
|
كتبت في مكان ما ..
أبلغي أستاذي وحبيبي وقرة عيني ياسر العمرو سلامي .. وأني أحبه .. ومشتاق إليه كثيرا .. |
10-02-2006, 02:33 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
[align=justify]
إلى الإخوة المُداخلين جميعاً ... شكراً لكم على تفاعلكم .... أبو فهد ...لاشيء ...فلا تعتقد انها مؤامرة ... الأخ سهيل المطيري : أسأل الله أن يستجيب دعاءك ... وسأنقل السلام له _ إن استطعت لذلك سبيلا _ فهو زميل لنا في منتدى آخر .,,, وأنا أنقل ماكتب عن نفسه ومعانته فور تنزيله لها .... شكراًَ لكم ![/CENTER]
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
13-02-2006, 09:43 AM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
الطرس الثالث ((لو مشيت بأمريكا في هذه الوضعية .. لعاقبني القانون!)) [align=justify]عدت إلى الوطن بعد رحلة مضنية من الأوهام المرضية.. فمن أصعب الأشياء على النفس البشرية أن تكون بحيرة من الشكوك التي تعبث في فسيفساء العقل! قررت بمجرد الوصول أن أتجه إلى (مستوصف) طبي معروف يقع بجانب منزلنا.. ولجت للاستقبال.. وأنا لاأعرف إلى أية تخصص سأتجه؟ هل أتوجه إلى طبيب عام؟ أم أخصائي الباطنية؟ أم المسالك ؟ أم الأنف والأذن والبلاعيم... بشكل سريع ينم على قدرة (فذة) في اتخاذ القرار.. هي أشبه بالقرارات البطولية لأصحاب المراكز الهرمية في وطننا المعطاء؛ قلت لموظفة الاستقبال: أريد طبيب المسالك البولية.. فقالت : سم. أثناء مكثي في غرفة الإنتظار، صالت وجالت (الوساوس) في عقلي الباطن والحاضر ياترى.. ماذا سيقول الطبيب؟ كيف سيشخص حالتي؟ هل سيكون التشخيص سريعا.. أم سأقع في عبثية المواعيد والمراجعات والتحويلات المعقدة؟ حضرت نفسي لكي أكون جاهزا في طرح مالدي للطبيب.. ووكلت أمري إلى الله. ولجت إلى حضرة الطبيب ( سوري الجنسية ).. وشرحت له حالاتي باختصار مشوب بقليل من الحياء. سألني: هل أنت متزوج؟ قلت: لا .. فال الله ولا فالك! وماعلاقة موضوع الزواج بما أشعر به.. ويبدو لي .. أن موضوع الزواج يستجلب العديد من الأمراض الهمية والغمية لأنه سؤال تكرر علي عند كل طبيب أتجهت إليه (مع احترامي وتقديري لحاملي عضوية القفص الحريري ).. أطرق الدكتور رأسه قليلا.. جاعلا (الفأر) يلعب بعبي.. ثم قال: يا (إبني) اللي فيك حاجة طبيعية! وهذا دليل على أن (كليتاك) تعملان بشكل ممتاز.. وأمر طبيعي أنك كلما أكثر من (التصريف الصحي) ستشرب الماء بشكل متكرر ! فعلت في هذه اللحظة على محياي ابتسامة من 4 أشبار.. وقلت - بكل براءة - : بشرك الله بالخير يادكتور. يعني مافيه حاجة لاستعمال دواء أو مضاد أو حتى وصفة (شعبية)؟ فقال: لا لا لا .. ياإبني إنتا صحتك تمام ، ولاتاكل هم.. خرجت من عند عبقري زمانه.. وفي نفسي (حسيكة) مما قال لي! معقوووول .. صحتي مثل الحصان؟ خرجت من عنده.. واتصلت مباشرة على (خالي) وهو استشاري متخصص لعله يفتيني في أمري. بعد السؤال عن الحال والأحوال.. قلت له مافي نفسي.. فاقترح علي الذهاب إلى طبيب آخر يعرفه جيدا.. وألا أتوجه إلى (المستوصفات) فهي استغلالية وغير احترافية في معالجة الأمراض.. فقلت: ماأريك إلا ماترى .. توجهت إلى الطبيب (الموصى) عليه.. عرضت عليه (الإكليشة) التي أصبحت أحفظها عن ظهر قلب.. فسألني: هل أنت متزوج! المهم: كانت تشخيصه الأولي أن لدي (التهاب) في المسالك. وآخذ جرعة تحليلة.. لم أجد مشكلة في توفيرها نظرا لحالتي المزرية وعقد الصداقة الدائم بيني وبين (WC ) حتى في الأماكن العامة.. سؤالي الأول - لرجال الأمن هناك - يكون عن موقع (المستراح) المهم.. اتجهت للطبيب وقال: راجعنا بعد سويعات. انقضت تلك (السويعات) بمجرد استدعائهم لي.. هاه يادكتور.. طمني؟ قال: والله التحليل سليم 100%، ولايوجد لديك أي التهاب! قلت: والزبده؟ قال: أعتقد أن موضوعك طبيعي.. وماعندك أي مشكلة! قلت: أمتأكد أنت ياحكيم؟ قال: هذه نتائج التحليل .. وممكن أن تطلع عليها وتتأكد بنفسك! خرجت من عنده وفي بطني (جحة) شتائية لم تنضج بعد! والله (وكيلكم) ياجماعة.. 3 شهور وأنا مقتنع أني مريض بشيء ما.. ولكن نصائح وتشخيص الأطباء يقول (مافيك إلا العافية .. وبلاش دلع)! أو (فلسفتهم) البيزنطية: والله فيك (التهاب بروستاتا) ! عندك نقص في فايتمين ب.. واضح أن فيك سوء تغذية.. هذه أعراض عادية للصداع النصفي!!! هذا فيروس عادي ومنتشر هذه الأيام.. والذي نفسي بيده.. جربت غالب المضادات الحيوية، والمسكنات، والمهدئات.. حتى مللت وكللت و (طقت نفسي) ياجماعة. وهنا.. بدأت سواليف المجتمع، واستجلاباتهم التراثية! فأمي - متعني الله ببرها - تقول: هذه ياياسر عين ماصلت على النبي.. أشرب من هذا (الجركل) المقري عليه، والمنفوث فيه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.. وكنت أشرب و (أقرقرع) منه، إرضاءا لأم ياسر - فقط لاغير- فكلمتها عندي لايمكن أن تصبح كلمتين. أما جدتي .. فكانت تربت على رأسي وتقول: ياولدي.. أنا من زمان شاكة في (فلانه) حاطه عينها عليك.. وماتجيب إلا طاريك! ولازم ناخذ منها شي علشانك.. فقلت في نفسي: والله البلشة.. وأنا أهز رأسي، وأقول اللهم سلم سلم! لاأخفيكم - علنا - ياسادة: بأني عشت حالة من الكآبة أثرت على مهنيتي.. وإنتاجيتي.. وطريقة تعاملي مع الناس. وكنت أحاول قدر المستطاع ألا أظهر شيئا من ذلك.. ولكن مهما حاولت أو جربت (قمع) ذاتي مقابل عملي فلا بد أن تبوح النفس رغما عني.. اقترح علي أحد الزملاء.. بأخذ فترة (نقاهة) ابتعد فيها عن ضغوط العمل فلربما كان لذلك الأمر - ضغط العمل - دور رئيس في تردي حالتي. في تلك المرحلة.. شعرت بأني على وشك ( الذبول) فحالتي الصحية وصلت إلى حد مزر.. فقد نقص وزني إلى (50) كيلو وغدا لون وجهي (مصفر) فاقع لونه .. يسوء الناظرين وهالات سوداء تحيط بعيني، كمن أفنى عمره في معاقرة الشراب إلى درجة أني في الصباح الباكر.. حينما أقوم ( بتفريش) الأسنان أشعر بشيء يتحرك معي .. ثم يسقط! وإذ به (ضرس) أو (سن) من فكي.. يسقط تلقائيا دون أدنى مقدمات! والله إني لاأبالغ.. معلومة ( ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر سلبا على جميع وظائف وأجهزة الجسم.. وخاصة الأسنان حيث تؤدي إلى تساقطها) اتجهت إلى ربي.. بعد أن أنقطعت بي السبل ملحا بالدعاء في أن يكشف مابي من ضر.. وأن يوفقني إلى طريق السداد وماأجمل تلك اللحظات التي تشعر فيها بضعف نفسك وأنك تأوي إلى ركن شديد.. كان ذلك بعد إصابتي بحوالي 7 شهور.. في صبيحة أول يوم من أيام شهر (رمضان) كنت صائما.. بعد أن ضربت في السحور ( أحلا وأدسم وجبة) وعندما استيقظت ظهر ذلك اليوم.. قلت لماذا لاأتجه إلى جهة متخصصة في تحليل الدم.. وبالفعل توجه إلى مختبر خاص ومتقدم.. قلت لهم: أريد أن أعمل فحص شامل إضافة إلى تحليل للدم. مباشرة شرعوا في الأمر.. وماهي إلى ربع ساعة.. نعم ( ربع ساعة) لم تزد أو تنقص.. حتى دخل علي (الدكتور) بنفسه وليتكم تتخيلون شكل الدكتور أثناء دخوله علي: وين ياسر.. وين ياسر؟ وهو يطالع بالموجودين في غرفة الانتظار بشكل مخيف! أنا فزيت فزة.. تعادل فعل يعقوب عليه السلام يوجد أن وجد ريح يوسف! نعم يادكتور.. قال: أنت ياسر! قلت: أخلص وش السالفة؟ مسك رأسه .. وقال لي - بنص العبارة -: هل تعلم لو أنك كنت في أمريكا وتمشي وأنت في هذه الحالة لكانت جريمة تعاقب عليها !! تعال معي بسرعة.. وأنا إلى هذه اللحظة (اتحسب) على ذلك الدكتور.. على أسلوبه وطريقته (الترويعية) في إبلاغي! وتمنيت لو قلت له: لو كنت في أمريكا.. ورفعت عليك وعلى أسلوبك قضية، لكنت الآن من أصحاب الملايين المهم: في داخل مكتبه .. سألني: ماذا تسحرت بالأمس؟ فذكرت لك مالذ وطاب من المأكولات. فقال: هل تعلم كم نسبة السكر في دمك؟ قلت: سكر!! قال: نعم.. نسبته تبلغ 620 طبعا أنا لاأعرف أصلا كم النسبة الطبيعية في جسم الإنسان الطبيعي. فقلت له: يعني؟ قال: النسبة الطبيعية تترواح بين 120 - 140، بعد الأكل بساعتين وأنت صايم لك أكثر من 12 ساعة ونسبته في دمك تصل إلى هذا الرقم الجنوني... أنت لازم تراجع أقرب دكتور باطنية بأسرع وقت.. وضعك حرج جدا جدا! خرجت من عنده.. وأنا أقول ياإلهي.. 8 من الشهور وأنا مصاب بالسكر! آخر مرض كنت أتوقع أن أصاب به هو مرض السكر! ولم أستغرب بعدها بعد أن علمت بأن ( نصف مرضى السكري لايعرفون إصابتهم بالمرض إلا في وقت متأخر) ومن هذه اللحظة.. تغيرت حياتي أو بالأصح .. أستطعت تغيير حياتي .. بعد لت وعجن وقيل وقال. ودخلت في أولى مراحل العلاج.. وفي الجدل (الاجتماعي). وكان كل همي في تلك اللحظة: كيف أوصل الخبر إلى والدتي الحبيبة. وكالعادة: أعذروني ياسادة على ثرثرتي.. ولعلكم تطوعون أنفسكم على ذلك في طروسي القادمة. واستروا ماواجهتم[/CENTER] ____________ يتبع لاحقاً بإذن الله ...........
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
الإشارات المرجعية |
|
|