|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
28-02-2006, 01:46 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 137
|
احـــــــــــذر أن تكون منــــــــــهم؟؟؟
احـــــــــــذر أن تكون منــــــــــهم؟؟؟
يقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " وقال صلى الله عليه وسلم : «لينتهين أقوام يفخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فيح من فيح جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل يدهده الخراء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عَبِيَّةَ الجاهلية، وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي، أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب> رواه الترمذي وأبو داود. سبحان الله العظيم ... لايرى بعض المسلمين ما تحمل هذه الايه والحديث الشريف من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة . فهاهم بعض من المسلمين يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، فبعض أهل بلد معين يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وبعض أبناء قبيلة ما يرون أنهم أفضل من بقية القبائل الأخرى. حتى أن بعضهم تختلف طريقة تعامله مع الناس على هذا الاساس ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من الجنسيات أو أسر معينة، فجماعة تسخر من جماعة أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات أو يطعنون في أنساب بعض الأسر التي يتهمونهم فيها بأشياء وهمية وكيدية وهي ولاشك نابعة من حسد وحقد وشعور بالنقص لدى الطاعن البغيض والظالم لنفسه(فأولئك هم الظالمون) ، وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره والبغض والحقد والحزازات التي تزيد الفرقة وتشق الصف وتورث البغضاء بين المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم أدناهم.ونظراً لأن هذا الأمر خطير وأن عاقبتهم سيئة فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه ونادانا بنداء الإيمان يا أيها الذين آمنوا : نداء تلطف ورحمة أي يامن اتصفتم بهذه الصفة العظيمة التي اجتمعتم عليها وانطويتم تحت لوائها وهي صفة الإيمان لا الحسب ولا النسب ولا المال ولا الجاه ولا اللون ولاغيرها لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً أي لا يهزأ جماعة بجماعة ، ولا يسخر أحد من أحد فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب وإنما قال أنفسكم لأن المسلمين كنفس واحدة بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان أي بئس أن يسمى الإنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً وختم الآية بقوله تعالى: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أي ومن لم يتب عن اللمز والتنابز فأولئك هم الظالمون حيث أنهم قد ظلموا أنفسهم بتعريضها للعذاب بسبب إقحامها في معصية الله وارتكاب ما حرم عليها. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الرجاء الدعاء لمن ساعد في نشرها لإخوانه من المسلمين |
28-02-2006, 11:14 AM | #2 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 44
|
امين جزاك الله خير وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك |
|||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|