[فيتامين]

شاهد الجميع مادار فيما مضى من الأيام من لعن وشتم وضجر ونقد على اللامبالاة التي شاهدها سوق الأسهم من ما جعل الكثير يفتح عينيه لإنتقادات كثيرة ومنتشرة
وظهرت غيرة على الدين واضحة ..

وذلكـ بعد( اللسعه ) الدنيوية حيث صحى فيها البعض لدينه ..

وهانحن بعد فترة قصيرة من الألم والضجر
يأتي الأمل والفرح بتقليل سعر البنزبن من (90) هللة إلى (60) هللة ..

فياترى هل سيصمت البعض ويتأدب بعد هذه الشحمة في فمه ؟
فلايذكر ولايعتب ولايرفض مايدار من حوله من خطط تغريبية وأعمال ديناماكية لفسخ العفة ولبس الرذيلة عبر قرارات وإدارات مشبوهة ..

إننا نشاهد في هذا الوقت تغييبا لمشاعر وتفكير كثير من (السعوديين) عن دينهم وعقيدتهم وتهميشا لآرائهم في أمورهم ..
وذلكـ بإلهائهم بكثير من الصوارف نطرح أمثلة :
(ـ أسهم ـ مساهمات ـ إكتتاب ـ بزنس ـ طرب ـ لهو ـ رقص ـ رخص ـ زيادة ـ علاوة ...الخ ) ومن بين هذه وتلك ..
تمرر كثيرا من السموم
وتسحب كثيرا من المسلمات ونحن في رقود من العيش
نصفق لبعض وندعي لبعض أو على بعض ..
من ثم نصحى بعد حين
من ذلك (الإفيون المدمر) نرجع بعدها نشجب
ونستنكر
وليس ذلكـ حينها ( لله ) وإنما هو ( لذواتنا ) ..!
ومثلنا مثل ما روي :
أنه كانت شجرة تعبد من دون الله فلما هم رجل بقطعها غضبا لله تمثل له الشيطان فى صوره رجل فدعاه الشيطان للرجوع عن ذلك وسيجد كل يوم تحت وسادته دينارين فرجع الرجل ، فلما أخلف الشيطان وعده عاد الرجل مرة أخرى ليقطع الشجرة فأمسك به الشيطان وخنقه وضرب به الأرض ، فسأله الرجل من أنت ؟

فقال له : أنا الشيطان ولماَ خرجتَ فى المرة الأولى لله لم أُسلط عليك أما فى الثانية فخرجتَ للدنانير فسُلطت عليك .



لازلنا في كثير من المواقف نعيش (معصوبي الأعين)
بتلك المخدرات والخمرات التي أسكرتنا عن الغزو الفكري الذي تجه سمومه إلينا وتدمرنا ..

ومازال غالبية الشعب ( السعودي ) يعيش في ( لــذة ) اللهو لاهثا تعبا
ولن يملأ ابن آدم إلا التراب ..

ولازال من ورائنا من ( العلمانيين والليبراليين )
ينفذون
ويقررون
ويعملون ويؤذون ..
ونحن لاندري وربما لاندري أننا لاندري ..
فمتى سنفيق ؟
وهل من صحوة وعمل
وإحياء للدين وكشف لخطط الماكرين في المجالس والمنابر والمنتديات
فالسيل قد بلغ الزبى تياره ـــــ متدافعا وتجاوز الطغيان ...؟


وهذه صورة لأبو ( الليبراليين ) بوش وهو يغزلنا ويلهينا ياعرب :


ختاما أضع بين يديكم وصية للعلامة الشيخ الوالد ابن باز رحمه الله في حديث له عن الغزو الفكري وهو مانعيشهـ هذه اللحظات..
إختتمـ قوله عن الغزو ::
(وإن الأمر يحتاج من المسلمين وقفة عقل وتأمل ونظر في الطريق التي يجب أن يسلكوها، والموقف المناسب الذي يجب أن يقفوه، وأن يكون من الوعي والإدراك ما يجعلهم قادرين على فهم مخططات أعدائهم، وعاملين على إحباطها وإبطالها، ولن يتم ذلك إلا بالاستعصام بالله، والاستمساك بهديه، والرجوع إليه، والاستعانة به، وتذكر هديه في كل شـيء، وخاصة في علاقة المؤمنين بالكافرين وتفهم معنى سورة 'الكافرون' وما ذكره سبحانه في قوله: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ...[120]}[سورة البقرة]. وقوله: { وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا...[217]}[سورة البقرة].)ا ـ هـ

اللهم اهدنا وفرج مابنا ..
ومن أكتفـى بالرد من دون نصح أو عمل
فكعالمن بعلمه لم يعملن
معذب من قبل عباد الوثن ..!

[العمود]

جميل ماسطرته يداك أيها الفتى ..
كأنك تقرأ الواقع من كل جهة ، فنحن للأسف تسيرنا الأحداث ،
لم تستفد من بني أمركة ويهود في استغلالهم البشع للأحداث في تسيير بعض المصالح ،
فهل نستطيع أن نسير نحن بالأمور كما نريد .

فيتامين .. شكرا ً لكـ

[ابوغريب]

فيتامين

أنا من الأشخاص المعجبين صراحة بكتاباتك ..

لكن .... أعتقد أن هذا المقال قد كتبتة على أستعجال ؟؟

للأسف قد اختلطت الكلمات يمينا ويسار وخلط الحابل بالنابل

حتى أعتقدت أنك تريد أن نعيش في بيئة عصور الظلام في اوروبا الوسطى.
الحقوق المدنية تنتهك .. تارة وحقوق الانسان تارة آخرى ...

بمسمى مناهظة كل شئ ؟؟ لماذا الخوف

أنت تقول حرفيا للأسف
-- نشاهد في هذا الوقت تغييبا لمشاعر وتفكير كثير من (السعوديين) عن دينهم وعقيدتهم وتهميشا لآرائهم في أمورهم ..
وذلكـ بإلهائهم بكثير من الصوارف نطرح أمثلة :
(ـ أسهم ـ مساهمات ـ إكتتاب ـ بزنس ـ طرب ـ لهو ـ رقص ـ رخص ـ زيادة ـ علاوة ...الخ )--

السؤال ؟

لماذا حشرت الأسهم والمساهمات والتجارة وأمور الدنيا المباحة مع الطرب والرقص والممنوع

هل تعلم أن الدول العربية أقل دول العالم أنتاجا فكريا وتجاريا وتعتبر متخلفة بشدة عن العالم

هل تعلم أن تركيا مثلا تصدر من الكتب سنويا أكثر من جميع الدول العربية

هل تعلم أن الثروات ضخمة في الوطن العربي ومع ذلك الغالبية تحت خط الفقر

لماذا كل تحرك تجاري فكري يحارب في بلادنا ؟؟ لماذا الخوف

اذا كان الخوف من الليبرالية كما تقول فكما هو معروف بأن الليبرالية لا تعارض الأديان بل تحمي معتنقيها و تكفل لهم حرية الإعتقاد و حرية ممارسة الطقوس الدينية فهي حق من حقوق الإنسان.......

لكن الخوف من يعارض تقدم الحياة ويتمنى أن يكون أسلوب الحياة كما هو في القرن الأول الهجري ؟؟ لايمكن يأخى أن يكون ذلك


السؤال الذي يسدح نفسة بشدة ؟؟

لماذا نظل نكرر ونكرر ونكرر أننا مستهدفون و محقود علينا ومتأمر علينا ؟؟؟


بينما نحن كأمة في أسفل الأمم تحظرا في العالم ؟؟ أقتصاديا وفكريا وكافة جوانب التقدم

[إكلــــيل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابوغريب السؤال الذي يسدح نفسة بشدة ؟؟ لماذا نظل نكرر ونكرر ونكرر أننا مستهدفون و محقود علينا ومتأمر علينا ؟؟؟ بينما نحن كأمة في أسفل الأمم تحظرا في العالم ؟؟ أقتصاديا وفكريا وكافة جوانب التقدم

( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )


‘‘

جزاكـ الله خير فيتامين ،،

ومنكم نستفيد ..

[التويجري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابوغريب السؤال الذي يسدح نفسة بشدة ؟؟ لماذا نظل نكرر ونكرر ونكرر أننا مستهدفون و محقود علينا ومتأمر علينا ؟؟؟ بينما نحن كأمة في أسفل الأمم تحظرا في العالم ؟؟ أقتصاديا وفكريا وكافة جوانب التقدم

أبو غريب ..

الإجابة وبكل بساطة هي ..

أننا لم نستنتج هذا من تلقاء أنفسنا ..

لا وربي ..

قد قالها رب العزة والجلال سبحانه ..

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (البقرة:120)

شكرا ً لك فيتامين ..

فربما أعود مرة أخرى ..

[ابوغريب]

أخي التويجري الأية معروفة

أكيد اليهود والنصارى
لن يرضيهم أي تنازل منك لهم .. في أي جانب من جوانب الحياة ..
ولو قبلت أقدامهم ، ومسحت عنها غبار الطريق بلسانك
لن يرضيهم منك إلا أن تنخلع عن دينك بالكلية ..

لكن ذلك لايعني أن ترك الأنفتاح ومنع تقدم الحياة بحجة أنهم لن يرضوا عنا ..


لكن ماهو جوابك عن الشق الثاني (بينما نحن كأمة في أسفل الأمم تحظرا في العالم ؟؟ أقتصاديا وفكريا وكافة جوانب التقدم ) ؟؟؟

الحديث الشريف يقول : 'الحكمة ضالة المؤمن' رواه الترمذي وابن ماجه.

فكر معي مرة أخرى ....لعلك تنجح أخي التويجري

[فيتامين]

الغالي العمود ...
مرحبا بكـ ...

اقتباس جميل ماسطرته يداك أيها الفتى .. كأنك تقرأ الواقع من كل جهة ، فنحن للأسف تسيرنا الأحداث ، لم تستفد من بني أمركة ويهود في استغلالهم البشع للأحداث في تسيير بعض المصالح ، فهل نستطيع أن نسير نحن بالأمور كما نريد . فيتامين .. شكرا ً لكـ

عزيزي أملنا كبير ورجائنا ممتد ..
وأتمنى أن نتعلم الدروس من دفتر وصفحات الحياة كي نستفيد ..

شرفت بمروركـ ...

[فيتامين]

الصديق العزيز ابو غريب ..
هلا وغلا .. كماهي في توقيعك تهتف بها لكل قارئ
وتغني بها في آذان الأصحاب فأسر بقرائتها وأبتهج برؤيتك ..

عزيزي :
ثق أني من المتابعين لقلمك وردودكـ أبحث عن جديدك وأحزن لغيابك ..
تواجدكـ هنا شرف ..

اقتباس فيتامين أنا من الأشخاص المعجبين صراحة بكتاباتك ..

شهادة أفخر بها من مثلكـ واسر بها منكـ ..
وهو شعور متبادل .. وأتمنى أن أكون كذلك دائما ..

اقتباس لكن .... أعتقد أن هذا المقال قد كتبتة على أستعجال ؟؟

بحثك عن عذر كرم منكـ ..
عزيزي لايعني عدم الموافقة هو الخطأ
أصدقك القول أني لم أكتبه على عجل
بل على بط ء ممل وصارحتك حتى أسعد بنقدكـ عزيزي ..

اقتباس للأسف قد اختلطت الكلمات يمينا ويسار وخلط الحابل بالنابل

ربما أكون أسأت التعبير ولكني أحببت المشاركة وإثارة أمر قصرت فيه وتجديد العزائم وبث روح العمل ..

اقتباس حتى أعتقدت أنك تريد أن نعيش في بيئة عصور الظلام في اوروبا الوسطى.

عفوا لاأقصد هذا ..
وأعتذر من كل قلبي عن كل من فهمني أنني أطالب هنا بالتخلف والرجعية والإنبطاح والركود والضياع والكسل ....الخ .
كنت أظنني أقصد خلافه تماما ..
ولكن ..

اقتباس لماذا الخوف

لأنني أحس بخطر ..

اقتباس السؤال ؟ لماذا حشرت الأسهم والمساهمات والتجارة وأمور الدنيا المباحة مع الطرب والرقص والممنوع

الجواب :
لأني قلت :

اقتباس وذلكـ بإلهائهم بكثير من الصوارف

ولم أقل المحرمات ..

اقتباس هل تعلم أن الدول العربية أقل دول العالم أنتاجا فكريا وتجاريا وتعتبر متخلفة بشدة عن العالم

نعم أعلم ..

اقتباس هل تعلم أن تركيا مثلا تصدر من الكتب سنويا أكثر من جميع الدول العربية

هذه معلومة جديدة أستقيتها من بحر معرفتك ..
وعلها تكون فاتحة خيرلبقية دول الجوار ..

اقتباس هل تعلم أن الثروات ضخمة في الوطن العربي ومع ذلك الغالبية تحت خط الفقر

نعم أعلم ..

اقتباس لماذا كل تحرك تجاري فكري يحارب في بلادنا ؟؟

أليست هذه مبالغة عزيزي ..؟

اقتباس لماذا الخوف

سبق الجواب ..

اقتباس اذا كان الخوف من الليبرالية كما تقول فكما هو معروف بأن الليبرالية لا تعارض الأديان بل تحمي معتنقيها و تكفل لهم حرية الإعتقاد و حرية ممارسة الطقوس الدينية فهي حق من حقوق الإنسان.......

ألا توافقني ياأبا غريب أن الليبرالية بقولك تعني أنها عبادة الهوى ..؟
وماأعرفه عنها خلاف ماذكرته عزيزي ..
حيث أن تعريفات الليبرالية تُجمِع على أنها انكفاء على النفس مع انفتاح على الهوى؛ بحيث لا يكون الإنسان تابعاً إلا لنفسه، ولا أسيراً إلا لهواه، وهو ما اختصره المفكر الفرنسي (لاشييه) في قوله: «الليبرالية هي الانفلات المطلق».

اقتباس لكن الخوف من يعارض تقدم الحياة ويتمنى أن يكون أسلوب الحياة كما هو في القرن الأول الهجري ؟؟ لايمكن يأخى أن يكون ذلك

صدقت ..

الباقي أدعه بينك وبين الغالي التويجري حتى لاأؤذيكما ..

شرفت بمروك أباغريب ..

[فيتامين]

اقتباس شكرا ً لك فيتامين .. فربما أعود مرة أخرى ..

الغالي التويجري ..
والشكر لك موصول ..

وأتشرف بعودتك من جديد بكل جديد ..

[وحيد الخلان]

,,,,, في الحقيقة سلمت وسلمت أناملك على ما سطرت من كلمات جميلة يا أباجهاد ,,,,,









محبك

[أبوفارس الخالدي]

ما شاء الله ..

كل الشكر لكم ثلاثتكم بدءاً من فت فت كما يحب الثاني التويجري أن يسميه والطيب أبوغريب ..
رعاكم الله ومتابع لردودكم ..

شكراً ..

[فيتامين]

وحيد الخلان ..

اقتباس في الحقيقة سلمت وسلمت أناملك على ما سطرت من كلمات جميلة

شكرا لتشجيعكـ ..

إكليل ..
مرحبا بك ..

لفتة جميلة ..
إن التقدم الأخلاقي والديني أعظم من حضارة ..
وهل كانت مرة من المرات خصومتنا مع العدو من أجل دنيا ؟

[راحل]

شكرا لك اخي>>فيتامين<< على الطرح الجميل,,؟

[التويجري]

الأخ / أبو غريب ...... سدده الله ..

لامشاحة في الألفاظ ولكن في المضمون ..

فاستخدامها على طرفي نقيض وتوظيفها في غير مكانها الصحيح أمرٌ مقزز للغاية ..

لكن عندما نقول مؤامرة ..

يجب أن ننظر إلى مضمونها بعين التفحص والإدراك ..

فنحن عندما نتلفظ بها فإننا نعنيها فعلا ً ..

كونها تنطوي على مالاتحمد عقباه ..

هي معادلة بسيطة فقط ..

هكذا أراها وأحب أن تطلعوا عليها ..

ربما لتقوموا إعوجاجها ..

أو تقتنعوا بها فتعترفوا بوجودها ..

هي كالتالي :

نحن أمة الإسلام وأنصارالحياة ..

لدينا البنية التحتية التي لم ولن تصدعها اهتزازات ارضية بإذن الله مالم نسعى بأنفسنا لذلك ..

لكننا لانملك مقومات البناء أبدا ً ..

وهي مايسمى بمتطلبات الحضارة او هي الحضارة ذاتها ..

وعلى الطرف الآخر ..

بنايات حضارية عانقت عنان السماء ..

أرتال من الحضارة ضاقت عليها الأرض بما رحبت ..

حضارة تغلغلت إلى أعماق تلك الدول في كل المجالات ..

نجحوا في أن يجعلوا الغير محتاج ٌ لما تنتجه أيديهم وأفكارهم على حد ٍ سواء ..

لكنهم ويا للأسف يفتقدون البنية التحتية التي تضبط مدخلات هذه الحضارة ومخرجاتها ..

فهم يرون أنهم لم يخلقوا لهدف ..

فهم كالأنعام بل هم أضل ..

وهنا يظهر النقص لدى كلا الجانبين ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد ذلك الشاب الذي تنكر لدينه وأخذ القمامة على عاتقه ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد تلك الفتاة التي خلعت جلباب الحياء ونزعت حجاب العفة ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد تلك الحرباء الملونة ذات الطابع العلماني ..

والتي ترتدي ثياب الإسلام وتحاول أن تمرر حاويات قمامة بني سام لبلادهم العزيزة بعز الإسلام ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد ذلك الديوث الذي يسعى لحمل معول العار ليسقط لبنات المجتمع بدعوى الحضارة ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد محاولة دفع صاحبة الجلباب لسوق العمل في وقت ينبغي فيه أن تقر ببيتها طاعة ً لأمر الملك - عز وجل - ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد محاولة تمرير خطة قيادة ذوات الخمار للسيارات ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد من يهمز ويلمز جهاز الإحتساب في كل شاردة وواردة ..

عندما نقول مؤامرة فإننا نقصد تمييع الدين ليتناسب مع بعض المعطيات والكائنات الغريبة أو قل بعض الفيروسات ..

عندها نقف ونقول بصوت واحد لا نريد هذه القمامة ..

مثل هذه الأفكار هي لبنات ستتصدع وستنهار على بنيتنا التحتية المتينة وستعود عليها بالدمار وعلى ساكنيها بالوبال ..

عندما نقول مؤامرة لانقصد من يقتني الأجهزة المتقدمة ليسعى لتطوير ذاته ومجتمعه وأمته ..

عندما نقول مؤامرة لانقصد من يسعى لتحصيل المعرفة في أي مجال ليكف أيدي المسلمين عن الحاجة ..

هنا نستخلص مما سبق ..

أن الحضارة بشكل عام فيها الغث والسمين ..

وعندما ننظر إلى أغلب شعوب الأمة الإسلامية ..

نجد أنها بدأت باستيراد حاويات القمامة على عماها ..

وتتشدق متى ماأتيحت لها الفرصة بأنها دولة متقدمة في كل المجالات لأنها حازت على قمامة الحضارة الغربية ..

وهنا نقول حينما نقوم باستيراد مايستحق بأن يسمى بحضارة ٍ فعلا ً سنقوم برفع مصطلح المؤامرة لبعض الوقت ..

نحن هنا لانريد التقوقع على أنفسنا أو أن نعيش بمعزل عن العالم فهذا محال ..

ومن يعتقد هذا فهو مخطئ بالرغم من وجود بعض من الغوغاء ممن ينادون بمثل هذا ..

فالدنيا مبينة من الأزل على المصالح المشتركة بين الطرفين ولكن ..

لاضرر ولاضرار ..

فليس عيبا ً أن نستفيد من الآخر ولكن ..

يجب ألا نرحم من يتنازل عن ثوابتنا الدينية ..

فنحن نقول هنا ماوافق ديننا نقبله ونأخذه وما خالفه نرفضه ونتركه ..

ولاننسى أن الإسلام كان ولايزال المحرض الأول على بناء الحضارة بشتى المجالات المتاحة ..

خذوا بنو يابان كأقرب مثال وليس كقدوة ..

أخذوا الحضارة من أوسع أبوابها لكنهم تمسكوا بخرافاتهم الدينية والتي يعتقدون صحتها ..

ولكن مشكلتنا الأزلية هي أخذ بعض سفهائنا للقمامة وهذا مايجعل مصطلح (مؤامرة) يخطر على بالنا دائما ً ..



شكرا ً لك فِتْ فِتْ


وعذرا ً على الإسهاب ..