[عزوبي محترف]

جريدة الرياض رغم عدم متابعتي وحبي لها الا انها كسبت احترامي وتقديري في هذا التحقيق المميز والذي فضح الهلال الاحمر في بريدة ووالله اني لم اتمالك نفسي من الغضب...
حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب وحسبي الله ونعم الوكيل على كل مسئول عن هذا الامر ..
جريمة بكل المقاييس ......
شكراً للرياض وشكراً للمحرر الدغيشم.......
وماذا بعد ؟؟
ماهي النتيجه يااميرنا المحبوب ....
الامر لاينتظر التأخير ....
اين المجلس البلدي عن هذه الجريمه
؟؟؟؟؟؟؟





الهلال الأحمر يأتي بعد وفاة المصاب ..
4 مسعفين فقط يخدمون نصف مليون ساكن في بريدة !



سيارتان لا يستخدم منهما إلا واحدة


بريدة - أحمد الدغيشم:
مدينة بريدة عاصمة القصيم وقلبها النابض ثاني أكبر مدينة بالمنطقة الوسطى بعد الرياض، هذه المدينة التي يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة حظيت كغيرها من مدن مملكتنا الغالية على نصيبها الكبير من التطور وأصبحت بفضل الله ثم بفضل الدعم والرعاية الكريمة واللامحدودة من حكومتنا الرشيدة من المدن الهامة والعصرية وتزداد أهمية هذه المدينة بسبب موقعها الجغرافي المتميز على مفترق الطرق الرئيسية والحيوية إضافة إلى تميزها الزراعي والاقتصادي الكبير.

في هذه المدينة الكبيرة يتحدث الناس كثيراً عن تأخر الهلال الأحمر في تلبية نداءات الاستغاثة ويلقون باللوم على المسعفين متهمينهم بأنهم هم السبب في ضياع الوقت بسبب تهاونهم وكسلهم ووصل الأمر بالبعض إلى ضرب سيارات الإسعاف بأيديهم عند حضورها لإسعاف الحالات تعبيراً عن الغضب من التأخير، ولكن قد لا يعلم الكثير من الناس ان بريدة تعاني من نقص حاد في الخدمات الاسعافية وصل إلى ان يخصص لكل ربع مليون إنسان مسعفان اثنان فقط؟؟ هذه المشكلة التي تمس حياة الناس بشكل مباشر لا زالت مستمرة منذ سنوات وتحتاج إلى حل جذري وتدخل عاجل جداً من قبل المعنيين في هذا الأمر وإلى تكاتف الجميع من مسؤولين ووجهاء وتجار بل ومواطنين لحلها وفي أسرع وقت ممكن.



«الرياض» بدورها ناقشت هذه المشكلة والتقت بعدد من المواطنين الذين تحدثوا عن هذا الأمر ففي البداية تحدث المواطن طارق البديوي قائلاً: الحقيقة ان الهلال الأحمر مقصر بشكل كبير واعتقد انه لا يمكن السكوت على مثل هذه التأخيرات التي ترتبط بحياة الناس مباشرة وأنا حصل أمامي حادث والمصاب واقع على الأرض وتم الاتصال بالهلال الأحمر ولم يحضر والجميع يحاول أن يقدم شيئاً للمصاب الذي كان فاقداً للوعي وحضرت الشرطة والمرور ولكن الأهم وهو الهلال الأحمر لم يحضر وكان الجميع متردداً في نقل المصاب خوفاً من حدوث مضاعفات للمصاب حتى رجال الشرطة وقفوا معنا متفرجين ونظراً لتأخر الإسعاف اضطررنا لنقله رغم أن أحد أفراد الدوريات حاول منعنا ولكن عندما سألناه عن الإسعاف صمت بل وقام بحمل المصاب معنا حتى وصلنا إلى المستشفى وحاول الأطباء إنقاذ حياته ولكنه توفي رحمه الله، وبعد نصف ساعة إلى أربعين دقيقة عرفنا من زملائنا ان الاسعاف وصل إلى موقع الحادث وسط استهجان المتجمهرين في الموقع وهذه التأخيرات ليست الأولى منهم بل انها حصلت أكثر من مرة.

من جهته أكد المواطن علي السكيتي انه شاهد إحدى الحوادث وتم الاتصال بالهلال الأحمر ولكنهم تأخروا وبعد تأخرهم اضطررنا لحمل المصاب رغم عدم علمنا بالطريقة السليمة لحمل المصاب ووصلنا به إلى المستشفى بعد ما يقارب النصف ساعة من الاتصال وانتظار الاسعاف ولكنه توفي في المستشفى وعندها فقط وصل الهلال الأحمر كالعادة متأخراً رغم ان الحادث وقع في الساعة الثانية ليلاً وفي وسط الاسبوع وخلال أيام الدراسة أي ان الشوارع تكاد تكون خالية من المارة، إضافة إلى ان جميع الإشارات الضوئية مفتوحة ولا يوجد ازدحام مروري أي ان الوضع مهيأ للوصول بسرعة.. فهل يعقل ان يتم التأخير إلى هذه الدرجة؟؟ كذلك هناك مصاب في معارض السيارات ببريدة وتم استدعاء الإسعاف والذي يعتبر ان أقرب إسعاف هو إسعاف شمال بريدة ولكن تفاجأ الجميع إن الذي باشر الحالة هم من مركز إسعاف جنوب بريدة بعد إن لمناهم على تأخرهم رغم قرب المسافة قالوا انهم قادمون من مركز جنوب بريدة لأن إسعاف الشمال يباشر حالة أخرى فهل وصلت الاستهانة بأرواح الناس إلى هذا الحد وهل مركزا إسعاف داخل بريدة يكفي؟سؤال أوجهه إلى المعنيين بالأمر في الهلال الأحمر بالقصيم والذي هم مسؤولون أمام الله عن هذا الوضع الذي أجزم انهم يعرفونه ولكنهم لم يحركوا ساكناً وبريدة بكل صدق تحتاج إلى أكثر من عشرة مراكز وليس مركزين فقط.





أما المواطن إبراهيم بن حمد الباحوث فتحدث قائلاً: هل أصبحت أرواح الناس رخيصة لهذه الدرجة حتى يتم تخصيص مسعفين اثنين لكل ربع مليون شخص من سكان بريدة وهل من المعقول ان نستعين بالمراكز الأخرى التي تبعد مسافات لعلاج إنسان ينزف نتيجة حادث وكيف يتم التعامل لو حصل أكثر من حادث في وقت واحد هل يقف الناس في طابور لينتظر دورهم في تلقي الإسعاف؟ في أي عرف وأي قانون هذا الذي يحدث؟ ومن المسؤول عن هذا الأمر؟ ولماذا لم يتحرك المسؤولون في الجمعية لتدارك هذا الخطأ الفادح هل يعتبرون ان أرواح الناس لا تساوي ولا تستحق إلا مركزي إسعاف داخل بريدة؟ إذا كانوا يعتقدون ان المراكز الحالية كافية وانه ليس هناك حاجة لمراكز إسعاف جديدة فهذه مصيبة وإذا كانوا يعلمون بالنقص في المراكز والمسعفين ولم يحركوا ساكناً فالمصيبة أكبر وأعظم ويجب أن يحاسبوا على ذلك.. وهل كون الجمعية ليس لديها امكانات مادية لفتح مراكز جديدة يعفيها من المسؤولية؟ وأين رجال الأعمال وأهل الخير في القصيم عن هذا الأمر؟؟.





لماذا لا تتم مخاطبتهم وإعلامهم بالوضع؟ وأنا واثق انهم لو علموا بذلك لانتهت المشكلة؟ فرجالات القصيم عرف عنهم حب وطنهم وبذل كل ما يستطيعونه لخير هذا الوطن، أيضاً هناك سؤال يدور في ذهني من قديم الزمان؟؟ ما دور وزارة الصحة في هذا الأمر ولماذا لا يتم الاستعانة بإمكانات وزارة الصحة في هذا الموضوع إذا تعذر قيام جمعية الهلال الأحمر بمهامها على أكمل وجه ولو حتى من قبيل المساعدة في تخفيف الضغط على الهلال الأحمر إذا لم يتمكن من تطوير نفسه وتغطية مدينة بحجم بريدة بما تمثله من حجم سكاني وامتداد عمراني ومساحة شاسعة؟.

أما المواطن عبدالله القفاري فتحدث قائلاً: انه من المؤلم ان ترى مركز الإسعاف أمام عينيك ولكنك تنتظر مركز إسعاف آخر يبعد عنك مسافة كبيرة حتى يحضر لنجدتك، وأنا سبق ان تلقيت اتصالاً من الأهل ليبلغوني بتعرض والدي إلى أزمة صحية وكنت بعيداً عن المنزل بمسافة كبيرة واتصلت على الإسعاف لأطلب منهم التدخل وسرعة إسعافة الحالة ووصلت إلى المنزل رغم بعدي عنه والإسعاف لم يصل بعد رغم أن المركز لا يبعد عن المنزل إلا أمتاراً قليلة، فبالله عليكم هل يعقل مثل هذا الأمر وما هي الحاجة إلى الإسعاف إذا كان بهذه الصورة ويعلم الله انني كنت أحمد الله لأن مركز الإسعاف قريب من المنزل لأني اعتقدت انه سيخدم الحي في حالة وقوع أي مكروه لا سمح الله ولكنني أيقنت إن المسافة لا تضيف أي ميزة على الحي بل إنها تشكل ضغطاً نفسياً إضافياً على من يحتاجه لا قدر الله حيث انه يشاهده أمامه ولا يستفيد منه مما يجعله يتحسر على ذلك ويحترق داخلياً وليس بيده شيء سوى الدعاء وهذا الوضع النفسي جعل المصيبة مصيبتين.

أما المواطن صالح بن محمد النصيان فيقول ان الخدمات الاسعافية في مدينة بريدة اعتبرها غير موجودة نهائياً وكنت في السابق اعتقد ان المسعفين هم السبب في التأخير لتكاسلهم وعدم اهتمامهم ولكني اكتشفت ان بريدة بسكانها الذين يتجاوزون الستمائة ألف لا يخدمها إلا مركزا إسعاف هما إسعاف حي الهلال «جنوب بريدة» وإسعاف الشمال وعدد المسعفين في كل مركز لا يتجاوز الاثنين.

واتذكر انني كنت أراجع في إسعاف مستشفى بريدة المركزي لأحد أفراد عائلتي بعد صلاة الفجر وشاهدت سيارة الإسعاف تحضر إحدى الحالات والذي ينقل الحالة مسعف واحد وهو الذي يقوم بكل الأدوار من قيادة سيارة الإسعاف إلى إسعاف الرجل ووضع الأكسجين فبالله عليكم لو ان المريض احتاج إلى انعاش قلبي هو سيوقف سيارة الإسعاف ليتمكن من الإنعاش ثم يكمل القيادة ومن المسؤول عن هذا الأمر.

أما المواطن أحمد بن عبدالعزيز العمار فتحدث قائلاً: ان الخدمات الإسعافية في رأيي تكاد تكون معدومة وما يؤلم ان هناك حوادث وقصص يتحدث عنها أبناء بريدة تصيب من يسمعها بالصدمة والألم واتحدى انك تجد أحداً في بريدة لم يسمع أو يشاهد أو يقف على سوء الخدمات الإسعافية هنا وأنا حصل لي موقف عندما كنت أسير لمقر عملي على طريق الشماسية مع أحد الزملاء حيث شاهدنا إحدى السيارات تنحرف عن مسارها وتسقط في وسط منحدر وقمنا بالنزول إلى السيارة لنجد الرجل ينزف ويتألم وعلى الفور اتصلنا بالهلال الأحمر ورد علينا إسعاف المذنب وطلب منا إعادة الاتصال وبعدها اتصلنا وابلغنا انه سيتم إرسال الإسعاف الى الموقع وبعد اربعين دقيقة تقريباً وصل الهلال الأحمر وكان مسعف واحد اعتقد إن عمره تجاوز الخامسة والأربعين ومعه سائق وأوقفوا السيارة بعيداً رغم انه بالإمكان النزول بها الى موقع السيارة ولكنهم اوقفوها بعيداً ونزل المسعف معه النقالة وليس معه أي أدوات إسعافية محاولاً إسعاف الحالة التي مازالت تنزف وقام بربط النزيف بشماع المصاب ومن ثم طلب منا مساعدته في نقل المصاب الى سيارة الإسعاف والمريض يتألم ويطلب منه المساعدة





والمسعف يرد انه ليس طبيب انما هو مسعف مهمته هي نقل الحالة فقط..

اما المواطن ابراهيم بن صالح العجاجي فأكد على ان الهلال الاحمر ليس مؤهلاً لمساندة الناس في ظل هذه الإخفاقات المتكررة حتى لو قام بجهود جبارة ولكن مجرد ان يقصر في تلبية نداء استغاثة واحد فهذا معناه انه في رأيي فشل في مهمته وأنا الحقيقة اتحسر على الواقع الذي وصل له الهلال الاحمر بالقصيم فتخيل ان احدى الحوادث التي وقعت نتيجة ارتطام سيارة تقل اربعة اشخاص بعمود انارة واحتجاز ثلاثة منهم داخل السيارة وحالة بعضهم حرجة واتصلنا على الاسعاف الذي لا يبعد عن الموقع حضرت سيارة اسعاف واحدة والمصابون أربعة اشخاص رغم اننا ابلغناهم بعدد المصابين ولكن لم يوجد في بريدة الا سيارة واحدة ومسعفون في ذلك الوقت مما اضطرنا لنقل بعضهم عن طريق سيارات الاسعاف التابعة للدفاع المدني؟؟ وهذا يحدث فقط في بريدة حيث اصبحنا لا نستغرب ان يأتي يوم ونشاهد سيارات البريد هي التي تنقل المصابين بسبب قلة المسعفين والإسعافات..؟؟



(مجلس عزاء)

«الرياض» توجهت الى منزل إحدى الاسر التي فقدت احد اركانها وهي الام التي تأخر عنها الاسعاف فكانت القصة التي ربما تكررت وتعود عليها عدد كبير من أبناء بريدة، حيث تحدث ابنها الاستاذ ابراهيم بن صالح الخريف وهو يتقبل التعازي بوالدته عن قصته مع الهلال الاحمر بالقصيم فقال: قبل يومين تعرضت والدتي رحمها الله الى ازمة صحية وسقطت بالمنزل فاتصلنا بالهلال الاحمر وطلبنا إسعاف، ومركز الهلال الاحمر لا يبعد عن المنزل الا كيلو واحداً تقريباً وبعد انتظار ما يقارب خمس دقائق اعدنا الاتصال مرة اخرى لنطلب سرعة ارسال الاسعاف وكانت الصاعقة التي لم نتوقعها ان يردوا بأنهم ليس لديهم اسعاف في الوقت الحالي وانهم سيطلبون سيارة اسعاف من مركز القرعاء الذي يقع خارج مدينة بريدة والذي يبعد عنا ما يقارب الخمسة وثلاثين الى اربعين كيلومتراً فتوكلت على الله وحاولت اسعافها ونقلها بسيارتي الى المستشفى وأثناء الطريق شاهدت احدى سيارات الشرطة فأعطيتها الاشارة ان معي حالة فقام على الفور بالسير امامي واشعال اصوات التنبيه حتى نتجاوز الاشارات وافسح المجال لنا للوصول الى المستشفى بأقصى سرعة وبعد وصولنا تم الكشف عليها وابلغنا الطبيب اننا متأخرون وانه كان بالإمكان إنقاذ والدتي رحمها الله بعد مشيئة الله لو اننا وصلنا قبلها بوقت كاف ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ولكن هل يعقل ان يتم استدعاء اسعاف يبعد عن مدينة بريدة اكثرة من خمسة وثلاثين كيلومتراً وهل يعقل ان بريدة كانت خالية من الاسعافات في ذلك الوقت ولو حدث حادث لا قدر الله فبمن يتصل الناس والحق يقال إننا في السابق عندما نطلبهم لوالدتي لا يتأخرون ويصلون خلال دقائق ولكن هذا لا يعفيهم من المسؤولية لان الوضع الحالي سيئ جداً خصوصاً إن هذا الأمر يتعلق بأرواح الناس فتأخيره مرة يلغي كل ايجابياتهم السابقة مهما كانت.





(المسعفون كسالى)

الصدفة وحدها اوقفتنا امام احد الاشخاص الذي اطلق اشارة استهجان عندما شاهد سيارة الاسعاف تنطلق امام محلات الذهب بالجردة وهي تطلق اصوات تدل ان هناك حالة طارئة وتقدمنا الى الرجل الذي اطلق الاشارة مستفسرين عن سبب ذلك فكانت الاجابة بعد ان رفض الافصاح عن اسمه مكتفياً ب (أبو محمد) هؤلاء المسعفون كسالى ولا يحللون رواتبهم ويأتون بعد ان يموت المريض وعندما نطلبهم لا يحضرون الا بعد ان ينزف المريض وتتفاقم حالته وأكاد اجزم من واقع ما شاهدته وسمعته عنهم ان المريض الذي معهم مات وشبع من الموت قبل ان يصلوا اليه.



(إحصائيات مرور القصيم)

توجهنا الى مرور منطقة القصيم للحصول عن احصائية لحوداث المرور خلال عام 1426ه وقد اتضح من خلال الاحصائية الصادرة عن إدارة مرور منطقة القصيم ان اجمالي عدد الاشخاص الذين اشتركوا بالحوادث تجاوز ثلاث وعشرين الفاً وواحداً واربعين شخصاً توفي منهم مائتان وستة وسبعون شخصاً وعدد الاصابات ألف وأربعمائة وواحد وثمانون (1481) مصاباً والبقية سالمون ولله الحمد وغالباً ما تزداد الحوادث خلال نهاية الاسبوع...



(إسعاف مستشفى بريدة المركزي)

قال مدير إسعاف مستشفى بريدة المركزي الأستاذ نصار بن علي القوسي عند سؤاله عن الوضع وعن رأيه في الحالات التي تصل الى المستشفى عن طريق الهلال الاحمر فقال الحقيقة انهم يعملون فوق طاقتهم ويستحقون من الجميع كل ثناء وتقدير وهم يعملون بصمت ونحن نقدر لهم هذا الجهد الجبار ولكن هناك بعض الملاحظات التي لا تقلل من دورهم الهام والحيوي مثل استعجالهم في تسليم المرضى في بعض الاحيان واستعجالهم في استعادة لوح الظهر الخاص بالمصاب وعندما نناقشهم في هذه الحالة تكون الاجابة انهم مضطرون لذلك بسبب تلقيهم بلاغ عاجل يطلب منهم التوجه الى مصاب آخر كذلك هناك ملاحظة هامة وهي انه لا يتم فرز الحالات قبل ايصالها الينا، حيث انه يتوجب فرز جميع حالات الحوادث في الموقع وتوزيعها على المستشفيات وبعض الحوادث يكون عدد المصابين كبيراً بحيث تصبح عملية الفرز ضرورية جداً واذكر انه في إحدى الحوادث التي وقعت لطالبات الكلية بالقصيم تم توجيه جميع الحالات الينا مما يدل على انه ليس هناك اي فرز في موقع الحادث مما اجبرنا على استقبال ما يقارب اثنتين وعشرين طالبة مصابة اضافة الى السائق رغم انه من المفترض توزيع الحالات على مستشفى بريدة والتخصصي والمشكلة ان الفني المسعف الذي يباشر الحادث في اعتقادي انه غير مؤهل لفرز الحالات فيجب ان يكون هناك طبيب او مشرف مؤهل لهذا الأمر وملاحظة اخرى ان جميع الحالات تم نقلها عن طريق سيارتي اسعاف فقط بالإضافة الى المواطنين بل انه طلب منا ارسال سيارة اسعاف لموقع الحادث وعندما قمنا بتوجيه الاسعاف الى الموقع تم إبلاغنا ان الحالات تم نقلها اما عن طريق الاسعاف او المواطنين كما ان هناك ملاحظة وهي اننا سبق ان نبهنا عليهم بعدم ارسال حالات جراحة المخ والأعصاب لعدم توفر اخصائي جراحة مخ واعصاب بالمستشفى ولكن مازالوا يحضرون لنا حالات فنضطر الى اعادة تحويلها الى مستشفى الملك فهد التخصصي مما يفوت على الحالة وقت هي في امس الحاجة لها كذلك نلاحظ ان اغلب الحالات التي تصل لا يتم تركيب محاليل وريدية او على الاقل تركيب الكانيولا الوريدية لتوفير الوقت لنا عند مباشرة الحالة.

حسب إحصائية الهلال الاحمر بالقصيم فإن عدد الحالات التي تم نقلها خلال شهر لمركزي الإسعاف الوحيدين في بريدة (شمال بريدة - مركز حي الهلال) ثلاثمائة وسبع وسبعون حالة بواقع اثنتي عشرة حالة باليوم علماً ان النسبة تزداد وتنقص من شهر الى آخر...وحسب إحصائية مستشفى بريدة المركزي فإن الحالات تكثر في نهاية الاسبوع ووجدنا انه في أحد أيام نهاية الاسبوع وفي الفترة من 1 ظهرا إلى 12 مساءً وصل إلى المستشفى سبع حالات منها أربع عن طريق الهلال الأحمر والبقية عن طريق المواطنين أي أن الحالات التي يتم نقلها من قبل المواطنين تقارب نسبة ما يتم استقباله من قبل الهلال الأحمر.

مركز اسعاف خال

«الرياض» اتجهت بدورها إلى أحد مراكز الاسعاف في بريدة ولكن للأسف لم نجد أحد داخل المركز ولا حتى حارس يفيدنا بالأمر؟ واضطررنا للانتظار ما يقارب النصف ساعة حتى حضرت الفرقة المكونة من مسعفين احدهما يقود سيارة الاسعاف وبعد ان أعلمناهما بموضوعنا وما يتناقله الناس في بريدة عن تأخرهما وافقا على الحديث مشترطين عدم ذكر اسميهما حتى ولا بالرموز الدالة على اسميهما..





معاناة المسعفين

تحدث في البداية المسعف (م.ح.ف) فتنهد: وقال بصوت مليء بالحسرة ماذا تريدنا ان نفعل اعدادنا في الميدان لا تكفي رغم ان هناك أكثر من خمسة وعشرين مسعفا يشكلون أكثر من عشر فرق يعملون في أعمال ادارية يمكن ان يؤديها غيرهم ونحن نعيش على أعصابنا ونتألم مثل البقية عندما نعلم انه كان بامكاننا أن نساهم في انقاذ حياة مصاب أو مريض ولكن قلة الامكانيات البشرية حالت دون ذلك؟ ونحن والله لا نلوم الناس على تذمرهم أو سخطهم لأنهم لا يعلمون الوضع الذي يحدث هنا فبريدة يخدمها مركزان فقط أو بالأصح فرقتان يصل عدد من في كل فرقة غالبا الى اثنين وهناك حوادث يتوجب أن يباشرها اكثر من خمس فرق على الأقل وبسرعة ولكن تجد ان الذي يقومون بالاسعاف فرقتان وباقي الفرق تتم الاستعانة بها من المحافظات القريبة اي انك تطلب اسعاف لإنسان مصاب من مسافة تتجاوز الخمسة وعشرين كيلومترا وكل ثانية تأخير تعتبر ثمينة في حياة الإنسان وقد يستغرب البعض اذا علم ان المركز الاسعافي لا يبعد عنه الا عدة أمتار ولكن الاسعاف يصل اليه بعد مدة طويلة من الوقت تكون كافية لاستنفاد كل محاولات البقاء التي يمكن للانسان ان يتحملها حتى يحصل على مساندة اسعافية وكل هذا لأن الفرقة الوحيدة في المركز القريب تباشر احدى الحالات الاسعافية في جهة ما.

والمؤلم حقا ان الفرقة الواحدة يفترض عادة أن تتكون من مسعفين وسائق ونادرا ما تكتمل الفرق والواقع اننا اثنان من المسعفين احدهما يتولى القيادة والآخر يباشر الحالة والتي ربما تكون أكثر من حالتين وتحتاج إلى أكثر من مسعفين ولكن لأن أغلب المسعفين والمشرفين تم تفريغهم في مواقع ادارية اصبح لدينا عجز في الامكانيات البشرية وللأسف ان المتضرر بالدرجة الأولى هو المريض ووصل الحال ببعضهم ان يشتمونا ويضربوا سيارات الاسعاف احتجاجا على التأخير وهذا اثر على نفسياتنا بدرجة كبيرة وجعلنا نتحطم داخليا.

أما المسعف (س.ه. . ب) فأكد أن المشكلة هي قلة المسعفين المتواجدين في الميدان وهناك حاجة إلى فروع جديدة للاسعاف اضافة إلى زيادة عدد الفرق بحيث يتواجد في كل فرع فرقتان على مدار الأربع وعشرين ساعة لأن حياة الناس تستحق أكثر من ذلك وللأسف أن الغالبية من المسعفين والأطباء والمشرفين متواجدان في مواقع ادارية يمكن أن يؤديها أي إنسان آخر وسبق أن طالبنا بزيادة عدد المسعفين ولكن للأسف ان ادارتنا تتعامل معنا بنوع من اللامبالاة وتعاملنا بتجاهل وهذا سبب لجميع المسعفين المتواجدين في الميدان نوعاً من الاحباط ولو سألت أي مسعف عن نفسيته لوجدت انها وصلت الحضيض بسبب الضغوط التي تمارس علينا ويشهد الله اننا نتألم أشد الألم عندما نشاهد ان هناك حالات كان بالامكان انقاذها أو على الأقل التقليل من الآثار الجانبية لاصابتها أو أزمتها ولكن تأخرنا كان ربما أحد الأسباب الرئيسية لعدم اسعافها وما يحز في النفس أن حادث يقام أمام المعهد الزراعي وعلى بعد امتار قليلة من المركز الرئيسي الذي يتواجد فيه الكثير من المسعفين والسيارات المجهزة ولكن يتم استدعاء مركز الشمال الذي يبعد مسافة رغم أن أحد المسعفين لو سار على قدميه لباشر الحالة قبل وصول الاسعاف ومما يزيدنا ألما ان المسعفين بالميدان يجبرون على التغطية في ميدان الفروسية رغم انه ليس هناك اي حوافز سواء مادية او راحات ولهذا يتم الزام المراكز العاملة بالميدان بالتغطية وكل هذا اضافة للضغوط العملية بل وربما يصادف ان نخرج في الثامنة صباحا ونعود في الثالثة عصرا من نفس اليوم إلى ميدان الفروسية ثم بعد انتهاء السباق نعود الى العمل ونكمل الدوام إلى الثامنة من صباح اليوم التالي بدون أي حوافز أو راحة ولكن في المباريات التي تقام في الاستاد الرياضي الأمر يختلف فتتم اراحتنا ومنعنا من ذلك ولا نكلف بها لأن فيها حوافز ومكافآت ويتم تغطيتها من قبل المركز الرئيسي وكل هذا يحز في أنفسنا ان طلبنا من الادارة اعفاءنا من ميدان الفروسية او منحنا على الأقل راحات ولكن تم اجبارنا على ذلك ولم تتم مراعاة نفسياتنا في هذا الأمر اضف إلى ذلك غياب دور المشرفين المفترض ان يكونوا فيه اي في المقدمة عند وقوع حوادث لأن معهم سيارات تستطيع الوصول بسرعة لموقع الحادث وتقديم الدعم والمساندة حتى حضورنا بسيارة الاسعاف الرئيسية ومن ثم يتم تسليم الموقع للمسعفين والتفرغ للتفاهم مع رجال الأمن وابعاد المتجمهرين عن الموقع لنتفرغ لاسعاف الحال الا انهم لا يفعلوا هذا ويكتفون بالجلوس على مكاتبهم بالملابس العادية ولو طلبنا منهم تقديم أي خدمة تجدهم يتضجرون ولا يعيروننا رغم ان ادوارهم أكبر من ذلك كما في هو الحاصل في المناطق الأخرى ولكن هنا اختلف الحال فقد أصبحنا نحن الذين نتحمل حرارة الشمس واهانات الجمهور وابعاد الناس والتفاهم مع الجهات الأخرى مما شتت تركيزنا عن الوضع الأهم وهو الحالة رغم اننا سبق أن تحدثنا مع الادارة ولكن لا حياة لمن تنادي بل إن الضغوط التي تمارس علينا من الادارة زادت الأمر تعقيدا بسبب انها تحاول حل المشاكل والأوضاع وقتيا فقط ثم ما تلبث المشاكل أن تظهر مرة أخرى.



الحالات المعدية

أما المسعف (أ.ع) فيؤكد على أن هناك مشكلة أخرى نواجهها تتمثل في الحالات المعدية التي نباشرها مما يتوجب علينا شراء أدوات تعقيم من حسابنا الخاص ونضطر الى تعقيم انفسنا اضافة الى سيارة الاسعاف خوفا من انتقال العدوى الى مرضى آخرين كذلك مما يزيد الامر احباطا أن الادارة لا تراعي لنفسياتنا حين التعامل مع أخطائنا وأقرب مثال ان حادثاً حصل لأحد الاسعافات كان يقوده سائق كبير بالسن أمضى سنوات عمره في الهلال الأحمر ونظره ضعيف وتم التمديد له بعد ان تقاعد وحصل عليه حادث بسيارة الاسعاف ودخل السائق العناية المركزة فخرج متحدثا باسم الادارة عبر الصحافة يتوعد بالتحقيق بالحادث ومعاقبة السائق اذا ثبت الخطأ عليه؟ فماذا تتوقع منا ونحن نقرأ مثل هذا الكلام على أحد زملائنا؟ فمن البداية من الذي سمح له بالقيادة رغم كبر سنه وهناك من هم اصغر منه بمراحل يجلسون على مكاتب؟ واذكر ان أحد بعض الزملاء تعطلت سيارة الاسعاف التي يستغلونها فتم توجيه اللوم لهم وانهم سبب تعطلها وبعد يومين من اصلاحها تعطلت مرة أخرى وهي تنقل حالة توقف قلب لأحد المرضى من حي النقع في منتصف الطريق ومن ثم اتصلنا بمستشفى بريدة المركزي الذي ارسل اسعافا لنقل المريض ولكن للأسف ان المريض توفي رحمه الله فبالله عليكم كيف يمكنك ان تعمل براحة وأنت تعاني من مثل هذه الضغوط النفسية وتشاهد أرواح الناس أمام عينيك تذهب بسبب نقص الامكانيات البشرية والمعدات وايضا تجد أنه ليس لك قيمة او تقدير لدى ادارتك بل وتتهم بانك سبب تعطل سيارات الاسعاف؟ ايضا لا نجد التشجيع او الدعم النفسي حتى لو بخطاب شكر ولو شفوي بل نجد مقابل ذلك البحث عن زلاتنا واخطائنا وتهديدنا بالخصم والنقل والانذار حتى أن هناك العديد من زملائنا السابقين نقلوا وظائفهم إلى دوائر حكومية أخرى رغم انها أقل رواتب بل ان بعضهم خسر من راتبه ما يقارب من الفي ريال ولكنه فضل الراحة النفسية على المال لأنهم لم يستطيعوا الصبر على ضغوط العمل وقلة العدد والتعامل السلبي في الهلال الأحمر كذلك هناك ثلاث أطباء متعاقدين في الجمعية لكنهم لا يعملون في الميدان بل يعملون داخل المكاتب والمفترض ان من أهم مهامهم المشاركة الفعالة للفرق الميدانية والتقييم المستمر للأداء اضافة الى أن مركز الاسعاف الرئيسي ببريدة داخل الحي وهو غير صالح حيث ان السيارات تضطر لقطع الحي عند المغادرة والحذر عند التقاطعات خوفا من السيارات او الاطفال خصوصا ان المسعفين لا يستعملون التنبيه الصوتي داخل الحي خوفا من ازعاج السكان مما يساهم في التأخر في مباشرة الحالة..أما المسعف (س.ع) فيؤكد ان هناك اناساً لهم سنوات كبيرة بالميدان ولا زالوا وغيرهم لم يتجاوز نصف سنوات الآخرين ومع ذلك يعملون في مواقع ادارية وخلف مكاتب كما ان الادارة وضعت في كل مركز مشرفاً دوره هو مساعدة المدير في الأمور الادارية مثل الرد على الهاتف واعداد الاحصائيات رغم ان الميدان يحتاج إلى خدماته وسبق ان قام المسعفون بكتابة شكوى جماعية ووقع عليها عدد كبير منهم ولكن خوفا من الادارة ومن ان ينعكس هذا سلبا عليهم سحبوها ووالله اننا نتمنى أن نسمع كلمة شكرا وان نشاهد بيئة نفسية جيدة للعمل ووالله ان عملنا انعكس سلبيا على أسرنا ونحن نتمنى أن يتم الاجتماع بالمسعفين من قبل أي مسؤول بجمعية الهلال الأحمر او اي مسؤول آخر والسماع منهم عن المعاناة والضغوط التي يواجهونها حتى يتمكن الجميع من العمل وسط ظروف نفسية ممتازة ويمكنهم بالتالي من رد جزء بسيط لهذا الوطن وأبنائه وليؤدوا رسالتهم السامية وسط معنويات مرتفعة.

[المتابع]

فيه تجنً ومبالغات بالوصف وجحود لخدمات الهلال الأحمر ببريده ،،،صحيح أن هناك قصور لكن لايصل إلى حد ماوصف بالتقرير .....شمس الحقيقة لاتحجب بغربال ياجريدة الرياض ...وهذه ليست جريمة بل الجريمة غض النظر عن جهود هؤلاء المسعفين

[الـراصـد]

أنا دائما ما أحب اللي يتغابى عن الحقيقة....فإذا ظهرت له قال لنا بأنها مبالغة....

طيب نبي نمشي مع من يقول لنا مبالغة......:D

نحن يكفينا من هذا التقرير لو أن نسبة الصحة فيه 40% فهذا

كافي لأن يظهر العيب ويُعالج.....

طبعا تبي تشوف بكرا...تعقيب من مدير الصحة وهو يقول بأن

المسعفين موزعين على الوحدات الصحية التابعة لنا ...ومن

هالبطيخ والعلاك المصفصف الذي لايسمن ولايغني من جوع....

لكن هذا التحقيق شكله دعوة من مظلوم...

طبعا لاتروحون بعيد ....عن المعلمين اللي وجدوهم في إدارة

التعليم....بوظائف إدارية وهم على السلم التعليمي.....؟؟؟


الدولة لو تبي تدقق بالموظفين كان ترى العجب العجاب......

لكن لسان حالها يقول.....لايصلح العطار ما أفسده الزمن.....

سر ياوطني مستقبلا بأيدي أمينة وافضح أهل الفساد لكي ينالوا العقاب.......



(((الراصد)))

[ابو عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي المتابع . . عن أذنك <<<< الميكروفون

أحم . . أحم مضبوط الصوت بسم الله

صراحة الموضوع حطه على الجرح يبرى

يقول أسأل مجرب و لا تسأل طبيب . . الأخوان بالهلال الأحمر الله يبيّض وجوههم وجزاهم الله خير

لآكن الأمكانيات والأيدي العاملة قليله . .

مره حصل للوالد تشنج عافانا الله وأياكم من كل مكروه (أول مره بحياتي يحصل له الموقف)

صراحة ماعرفنا كيف نتعامل معاه . . بس اللي أعرفة أنه أهم شئ لا يبلع اللسان

طبعاً من حسن الحظ كان معي أحد يوم الموقف أنا عجزت أفتح فمه حاول ما قدرات جاء واحد بدالي
دقيت على الأسعاف ما قصرو قالو الحين نجي قعدوا أكثر من ربع ساعة طبعاً البيت قريب من موقعهم ولا دقيقة . . . أنتظرتهم . . دقيت بعد خمس دقائق ( اللي بيده بالماء مو مثل اللي بيده بالنار) الرجال يبي يطير من أيديننا
أتصلت ثانية وأنتظرت بعد أكثر من خمس دقائق . . المهم الأتصال الثالث دقيت معصب قلت يا أخي وينكم أطلع لكم بالمكان الفلاني أذا كنتم مضيعييين قال : لا . . .قلت أجل ويش المشكلة قال السيارة طالعة لم السالمية والحين تجيكم إذا خلصوا من الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت : وين السيارة الثانية قال ما في ببريدة إلا سيارتين سيارة لشمال بريدة وسيارة لجنوب بريدة

صراحة أني نسيت الوالد يوم قال لي كذا ؟؟؟

لآكن بعد ربع ساعة جوا الله يبيّض وجيههم بس لو ماكنت تداركت الأسعافات الأولية كان الوالد بخبر كانا . . والله يآ أخوان هل يعقل هذا . . المفروض أن في كل حي سكني سيارة مو الشمال سيارة والجنوب سيارة والله لو حنا بالسينغال

توقع أي موقف يحصل لك تنفس . . تشنج . . أخماء . . غرق . . الخ
كيف راح يكون موقفك ؟!


لآكن قولووو آمين الله يغنينا عنهم

خاطرة / كل واحد لا بد منه أنه يحث أهل الخير للتبرع لهم بشراء سيارة أو أرض أو بناء موقع لهم
ووالله أنه من العمل الصالح الذي لا ينقطع بعد موته فكم من نفس بشرية سوف تحيا وتعبد الله بسبب أدراك رجال الأسعاف لحياته

ابو عبد العزيز

[مسيطيح]

المشكلة انهم مايشيلون ميت ولا مريض بحالة خطيرة

[مخاوي الصمت]

صدقت أخي أبو عبدالعزيز
وأنا الحمد لله لم أحتاجهم فيما مضى واسأل العلي القدير أن لا أحتاجهم أنا وإياكم
أخي المتابع والله لو حصل لك موقف مع الهلال الأحمر لكنت أكثر من يتكلم فيهم ويسبهم
يا أخي بالعقل سيارتين لأكثر من نصف مليون
سيارتين لعشرين حي تقريباً
فعلاً مثل ما قال أخوي ابو عبدالعزيز الشباب ما يقصروا
بس الإمكانيات والمعدات ( اليد الواحدة ما تصفق )
طيب خل نقول أربع سيارات بحكم إن في بريدة مركزين
أسألك بالله العلي العظيم يكفي؟
يا أخي أنا من أبناء بريدة ووالله إني لا أريد أحداً يتكلم عليها بسوء
ولكن الحق حق
مثلي مثل هؤلاء الشباب المسعفين يخرجون من أموالهم الخاصة لشراء معدات معقمة
وتُلاحظ أنه لما سأله قال ( تنهد )
و.. و.. و..
لماذا كل هذا لأننا نحب بريدة ونريد أن ترتقي للأعلى وسوف ترتقي بإذن الله تعالى
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عزوبي محترف]

اخي المتابع /
شكلك مو متابع والدليل انك ماتعرف ايش اللي صاير في بريدة
الناس تحكي قصصها وانت تقول تجني حتى المسعفين يشتكون من الوضع
وانا ولله الحمد لم احتج في اي يوم من الايام الى الهلال الاحمر ولكن ماسمعته من الناس يكفي عن الف اثبات
وهل يعقل ان اربعة مسعفين فقط يخدمون بريدة ...
وقصة الذي توفيت والدته اليست مؤلمه ...
اسأل الله ان لاتحتاج الى هلال بريدة حتى لايكون الاثبات مؤلماً لك ولمن تحب
والف شكر لجريدة الرياض وللكاتب على هذا الطرح الفاضح لمن يعبث في ارواح الناس.

[التاجر]

4 مسعفين فقط يخدمون نصف مليون ساكن في بريدة ?????????????????????!!!!!!!!

[راحل]

لا حول ولا قوة الا بالله...((لابد تعالج هذه المهزله))

[المميز للاعلان]

مهزله مابعده مهزله

[الكوبرا نت]

4 مسعفين فقط ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله لو حنا بالربع الخالي ما صاروا أربعة ..........
كيف بنص مليون نفس .............
واللهِ سوف يُسأل المقصر يوم القيامة عن تقصِيره

[التاجر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الكوبرا نت 4 مسعفين فقط ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله لو حنا بالربع الخالي ما صاروا أربعة .......... كيف بنص مليون نفس ............. واللهِ سوف يُسأل المقصر يوم القيامة عن تقصِيره

لاتعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[** الجامح **]

أخي المتابع ..
فقط قم بقراءة ما أسفل هذا العنوان (معاناة المسعفين) ..

** وهذا اقتباس لبداية الفقرة (تحدث في البداية المسعف (م.ح.ف) فتنهد: وقال بصوت مليء بالحسرة ماذا تريدنا ان نفعل اعدادنا في الميدان لا تكفي رغم ان هناك أكثر من خمسة وعشرين مسعفا يشكلون أكثر من عشر فرق يعملون في أعمال ادارية يمكن ان يؤديها غيرهم ونحن نعيش على أعصابنا ونتألم مثل البقية عندما نعلم انه كان بامكاننا أن نساهم في انقاذ حياة مصاب أو ...)

[سليل المجد]

غريب سيارتان فقط في بريدة ؟؟
كم مركزللهلال الأحمر ببريدة !!
هل هو واحد فقط