[سميّة بنت خياط]

[align=justify]لكي لانحصر أنفسنا في ذواتنا لنحاول معرفة ماذا يفكر به الآخر( العدو ) ؟ وكيف يفكر ؟

وماهي أبجدياته وأجندته ؟

لنقرأ مايقوله الكتاب :

مع المقال :

__________________


اعتدال العربية السعودية
الكاتب: كريغ
بتاريخ: 05/14/2006
"يرفض المسؤولون السعوديون التسليم بأن المذهب الوهابي، وهو المذهب الإسلامي المتشدد الذي ظل يهيمن على المملكة منذ سبعين عاماً، الذي يقدم تبريراً دينياً للإرهاب، وذلك بسبب ما يدعو إليه من نبذ غير المسلمين. ومع ذلك، قامت الحكومة خلال السنوات الماضية بإيقاف ألف من رجال الدين من التدريس، وذلك في خطوة منسقة باتجاه تبني نموذج إسلامي يكون أكثر تسامحاً". وقد تناولت هذه القضية ليندي هيلسوم من صحيفة نيوستيتسمان:

بدأت الحكومة السعودية أخيراً ببعض الخطوات "لإعادة تأهيل" الإسلاميين المتطرفين، غير أن هنالك جيلاً جديداً من الجهاديين يستعد ليحل محلهم.

وإن صح ذلك، وقامت القيادة السعودية بتبني هذا الموقف، فسيكون هذا تطوراً إيجابياً وحقيقياً في مواجهة الإرهاب الدولي، وهو ما يمنح الأمل بأن أمريكا لن تكون لوحدها في هذه الحرب. غير أن التغيير المطلوب للأجيال لهزيمة الفكر المتطرف، لم يبدأ بشكل كامل. إن رجال الدين السعوديون من ذوي التأثير الواسع على الجمهور سينقلون تعاليمهم إلى خارج المملكة، ولكنهم لم يبدءوا في ذلك إلى الآن. حيث أن الإسلام يسير ببطء وتروي- فكم استغرق المتطرفون من وقت حتى ينشروا مذهبهم الإسلامي؟ وكم من العنف تمت ممارسته لإزالة الانتقادات الغربية؟ وكم يكفي من السلام لإزالة العنف؟

لقد تم تكليف الأئمة المعتدلين بالدخول إلى غرف الدردشة في مواقع الجهاد المتطرف على الإنترنت لإقناع المتطرفين بأن فكرهم على خطأ، وذلك في إطار حملة سميت "بالسكينة". ولكن على حد قول خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، إن ما يتراوح بين 30 و40% تقريباً من الشعب السعودي يعارض التغيير، ورجال الدين المحافظين لا يزالون مؤثرين. وقال "إنها مسألة ثقافية. والأمر هنا يتعلق بالنفوذ. إنه وحش متعدد الرؤوس. حيث أنهم يسيطرون على التعليم والمنابر ووسائل الإعلام. وحتى الآن، لا تزال الحكومة تغض الطرف عنهم، ولكن الحادي عشر من سبتمبر والهجمات التي شنت على الرياض كانت حافزاً للحكومة لتتحرك ضدهم".

وتستمر هيلسيوم في القول:

هنالك اعتقاد بأن حوالي خمسمائة من السعوديين ذهبوا للقتال في العراق، ويخشى البعض من أن يصبح هؤلاء مثل جيل المقاتلين الذين عادوا من الحرب في أفغانستان، ويُدخلوا العنف مرة أخرى إلى المملكة. وهذه المخاوف هي الأساس الذي يستند إليه ما يعتبره الإصلاحيون العذر الذي أدى إلى تأخير التحرر. ويقول اللواء منصور "لو كان يُنظر إلى الإصلاح على أنه متوافق مع الإسلام، فسيكون حينئذٍ مفيداً في الحرب على الإرهاب. ولكن لو كان ينظر إليه على أنه منافس للإسلام، من يدري، ربما أدى إلى تشجيع المتطرفين، فيقومون بشيء ما مجدداً".

إن الأمل له تكلفته. وهي أن يقوم أولئك الذين تعلموا الإرهاب بمقاومة التغيير الديمقراطي- من أمثال بن لادن، الذين حاربوا السوفييت في أفغانستان، وأمثال الزرقاوي الذين يحاربون الديمقراطية في العراق، ببناء الأسس التي تقوم عليها الجهود المستقبلية لتحقيق السلام العالمي، ولكن فقط إذا نجحوا في مهمتهم وخرجوا من العراق. وهذا من الأسباب التي تجعل مهمتنا في العراق ليس مجرد دعم للعملية الديمقراطية، ولكن أيضاً لتعقب الإرهابيين الأجانب (للقبض عليهم أو قتلهم) الذين يروجون لتجارتهم هذه في العراق. والهدفين يدعم كل منهما الآخر. وبالرغم من أن النصر الحقيقي لن يتحقق على الأرض لعدة سنوات قادمة، إلاّ أنه عندما يتحقق، سينظر إليه بنفس الطريقة التي كان ينظر بها للنصر الذي حققه ريغان على السوفييت في الحرب الباردة. [/CENTER]

[نــسـجـ الـخــيالـ]

اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين ..