|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
26-06-2006, 12:26 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 58
|
والله قهر كويتب يرد على الشيخ الفوزان!!!!
شيء من قرأت كما قرأ غيري رد عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ صالح الفوزان على الدكتور حمزة المزيني في جريدة الوطن. الرد كان استجابة من الشيخ على مقال الدكتور المزيني حول (فحوى) مادة المقررات الدراسية، التي هي محل نقاش وحوار وربما جدل، منذ أحداث 11 سبتمبر. وأنا هنا لا بد أن أسجل في البداية احترامي وتقديري لفضيلة الشيخ صالح الفوزان، ولا سيما أنه واحد من العلماء الذين يؤمنون بالحوار والأخذ والعطاء والمناظرة كما يبدو من ردوده في الصحف، وإن اختلفنا معه في بعض ما يذهب إليه. أين (مصالحنا) يا شيخ صالح محمد بن عبداللطيف آل الشيخ من قراءتي لرد فضيلة الشيخ اتضح لي أن هناك ما يمكن أن نسميه خلافاً بين الشيخ والدكتور حمزة في زاوية الرؤية إلى الأمور، الأمر الذي جعل مثل هذا الاختلاف يؤدي إلى تباين في وجهات النظر، فأصبح من الصعب بسببه أن يصل المتحاوران إلى نتيجة عملية. وأنا في هذه العجالة لن أتطفل على تخصص الشيخ صالح، فهو بلا شك عالم وصاحب فضل ومكانة. غير أنني سأضع أمامه (الوضع) الذي نعاني منه عالمياً من وجهة نظر واقعية، لأننا جميعاً مهما اختلفنا، فنحن وإياه نتفق على أن مصلحة الوطن هي غايتنا، وهي الهدف الذي ننشده أجمعين. وليسمح لي المتحاوران، الشيخ والدكتور، أن أطرح نقطة أراها جوهرية، وأجد أن من الضرورة بمكان إيضاحها للشيخ، ووضعها أمامه كما أتصورها، وله بعد ذلك (كعالم وفقيه) أن يُقرر. يقول شيخنا في معرض رده: (وأما قول المزيني والعلاقة بينهما - أي بين المسلم والكافر - علاقة حرب وتنافس وقطيعة. فأقول عنه: نعم هو كذلك أوجب الله على المسلمين (حرب) الكفار وجهادهم بعد دعوتهم إلى الله ورفضهم دين الله بشرط أن يكون عند المسلمين (القدرة) على ذلك. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. انتهى. وأنا هنا لا أعترض، وأبرأ إلى الله أن أعترض، على كلامه جل شأنه. غير أن الوضع الذي نتعايش معه الآن، الذي ترتكز عليه سياسة حكومة المملكة، منذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى الملك عبدالله، يقوم على التعاون هو الأساس، وإننا ننبذ الحرب ونقدم (السلام) في علاقاتنا مع الآخر، وهذا - بالمناسبة - مقتضى معنى عضويتنا في (منظمة الأمم المتحدة)، وعلاقاتنا (الدبلوماسية) مع العالم الغرب والشرق معاً، والعمل الذي تؤديه سفاراتنا هناك.. قبول الأب المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - انضمام المملكة إلى المنظمة آنذاك يعني أننا وافقنا على شروطها، وأهمها أن يتخلى الأعضاء (إلى الأبد) عن الحرب والصراع الدموي بين الأمم، ويحل محله (التعاون) والتفاهم والتكامل بعيداً عن استخدام قوة السلاح، أو بمعنى فقهي: (الجهاد) القتالي. والشيخ صالح عندما يصر على وضع (القدرة) كشرط لعودة الجهاد (القتالي)، أو الحرب، كمنهج دراسي في (تعليم أطفالنا)، معنى ذلك أنك تنسف من حيث المبدأ ما أقره الملك عبدالعزيز حينما وافق على الانضمام لهيئة الأمم، وفي الوقت ذاته نعطي المبرر والحجة لمن يملكون العلم والتكنولوجيا والخبرة (الغرب والشرق معاً) لأن يتوقفوا عن نقل خبراتهم إلينا، لأن مقتضى رد الشيخ يقول: إذا ما أصبحنا (أقوياء) فسنعود لغزوكم وتدميركم، وأن السبب الذي يجعلنا نهادنكم، أو نسالمكم، هو أننا الآن (ضعفاء).. والسؤال الذي أريد من الشيخ - حفظه الله - أن يجيب عنه هو: هل تظن أنَّ مَنْ يملكون القوة، سيعطون مَنْ لا يملكون أي شيء، (السبب) والمبرر لأن يدمروهم؟. معنى ذلك - وهذه هي النقطة التي أتمنى أن يتفهمها فضيلة الشيخ - أننا من حيث لا نعلم نقف في صف أولئك الذين (لا يملون) من ترديد أن تطور و(قوة) المسلمين يعني أنهم (سيمزقون) كل الاتفاقيات يوماً ما، بمجرد أن يستشعروا قوتهم، ويعودون إلى غزوكم إذا ملكوا القوة، كما كان أسلافهم يفعلون، لذلك يجب تطويقهم، ومنع تطورهم، والوقوف كحجر عثرة كي يبقوا متخلفين، لا يملكون القدرة أو على الأصح: (القوة) لتدمير الغرب، وهذا تماماً، وحتى التطابق، ما يُردده التوجه الفكري المعادي للمسلمين في الغرب، ويسعون بكل ما أوتوا من قوة، إلى تكريسه في الذهنية الغربية كما هو معروف. ومعنى ذلك - في المحصلة - أننا عندما نُعلِّم فلذات أكبادنا أن (الحرب) مع الكفار هي الأصل وأن (السلام) هو الاستثناء، كما فهمت من قول الشيخ صالح في العبارة التي أوردتها من مقاله، فنحن نسعى إلى إعطاء من يتربصون بنا، وبثقافة الإسلام، الذريعة والوسيلة (كاملة) لأن يعادونا، ويعادوا ثقافتنا، بل نعطيهم الحق كاملاً لترسيخ بقائنا ضعفاء، خاصة أن (التنمية) بمعناها الشامل لا يمكن أن تتحقق (إطلاقاً) إلا من خلال تعاوننا معهم، والاقتباس منهم، وإتاحة الفرصة لنا لكي نتعلم من حضارتهم. وأنا هنا لا أقرر، ولا أتدخل فيما ليس من تخصصي، لكني أضع هذه الحقيقة أمام أنظار الشيخ صالح وغيره من فقهائنا كما هي على الواقع تماماً. والسؤال: هل سيتحمل الشيخ صالح التبعات الخطيرة و(المدمرة) التي تترتب على مثل هذه الممارسات في (علاقاتنا) مع الغرب، الذي نستورد منه، ومن حضارته، كل أسباب الحياة المعاصرة، من (الآلة) والحبر الذي نطبع به المصحف الشريف إلى (التقنية) التي نخرج بها الماء من باطن الأرض، أو نحلي بها مياه البحر، إلى المأكل والمركب والملبس، وكل صغيرة وكبيرة في حياتنا اليوم. هذا هو السؤال الذي أريد منه أن يجيب عنه، وأن يتذكر قول ابن القيم، رحمه الله: (أينما تكون المصلحة فثم شرع الله). وعندما تتعارض المصلحة مع نص شرعي، أو أنه (الدليل) كما يراه الشيخ، الذي يُطالب الدكتور حمزة بأن يقدمه، فما العمل؟ هذا مثال لكتاب الجزيرة المتطرفين أمثال حماد السالمي يرد على شيخنا صالح الفوزان ويطالب بأن لانفكر ولا حتى مجرد تفكير أن نقاتل العدو ويقول أن هذا يعارض الاتفاقات الدولية !! طيب يا ........ احتلال العراق وفلسطين الا يعارض الاتفاقات الدولية ومنظمة الامم المتحدة ! أو نحن غيرهم ! هم عندما احتلو العراق خالفوا اجماع الامم المتحدة ، طيب لماذا لانقول بأنهم خانو الوعود ومواثيق الامم المتحدة أم حلال عليهم حرام علينا! حسبي الله على هؤلاء الكتاب |
26-06-2006, 12:28 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 58
|
|
26-06-2006, 12:48 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: الرياض
المشاركات: 2,021
|
يتكلم الرويبضة .... الخ !!!
أنا ارى عدم الإكتراث بمقالات مثل هؤلاء الفسقة لأنهم لايمثلون إلا انفسهم وهم قلة ولله الحمد ولكن كثرهم النقاد حتى ازدادوا لمعانآ فالتغاضي عنهم واللامبالاة بنباحهم هي الحل الأمثل في هذه الفترة فمن منا يعرف حماد السلمي أو ولد آل شيخ ومن هم على شاكلتهم من قطيع الكلاب لاكثرهم اللة .. فأصواتهم مبحوحة فلا نكون ((حلاو فقس))بدعوى الإصلاح فنضل من حيث لانعلم وفقكـ الله ياقمر الفايزية
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ [/POEM] |
26-06-2006, 02:05 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
قهر هذا الكاتب يتطاول على شيخ فاضل وعضو بهيئة كبار العلماء
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
26-06-2006, 07:12 AM | #5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
بالعكس أنا أعتبر رد هذا الكاتب على فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان نقطة إيجابية في الموضوع ؛ لأنها تعني بداية جرأة أمثال هؤلاء الكتبة على العلم وأهله ومن ثم تعريهم أمامك العامة وعدم الانخداع بما يكتبون , ثم إني أرى هذا الكاتب ( محمد آل الشيخ ) يكثر من نقد كل ما هو إسلامي ويحاول أن يجد ثغرة في المشاريع والمؤسسات الإسلامية ليجعل من الحبة قبة كما يقال , ويريد أن يثبت للقارىء أنه هو الفاهم وحده , وأنه هو الغيور وحده على مصلحة بلده , وأن هؤلاء الإسلاميين يكرهون وطنهم ويريدون إفساده , وهو لا ينشد الحقفمن خلال متابعتي لكتابته وجدته يلهث خلف الغرب ويقف في صف المستغربين ضد الإسلاميين فوقف مع قينان الغامدي ضد سعد البريك , ووقف مع حمزة المزيني ضد الشيخ صالح الفوزان , ووقف مع آل زلفة ضد المجتمع بأسره , ووقف ضدالمشايخ ناصر العمر وسلمان العودة وسفر الحوالي , بل وصلت به الجرأة - هداه الله - أن وقف مع إسرائيل ضد حماس !!!!! فماذا تنتظر من مثل هذا ؟ هل كل هؤلاء الذين وقف ضدهم على الباطل وهو الذي على الحق , إني أخشى أن تنبق عليه الآية الكريمة ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) أسأل الله أن يهديه وأن يرده إلى الحق لأنه مازال أخانا في الإسلام وللأمانة فهو يملك عقلية جيدة لو اتبع الحق وترك هواه .
|
26-06-2006, 10:24 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 353
|
[align=justify]رد على رد
صالح بن فوزان الفوزان(*) قرأت ما كتبه الكاتب: محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة يوم الأحد 29 جمادى الأولى 1427هـ الصفحة (35) على ردي على حمزة المزيني حول المناهج الدراسية وخلاصة ما كتبه: أن تسمية قتال المسلمين للكفار جهاداً هو معنى فقهي أي أن الفقهاء هم الذين سموه بذلك. وهذا جحود لما في الكتاب والسنة من تسميته جهاداًَ. وأيضاً قوله إن ذكر أحكام الجهاد في المناهج الدراسية يخالف سياسة الملك عبدالعزيز في التعامل مع الكفار، وهذا نرد عليه بأمور: أولاً أن التعامل مع الكفار حسبما تقتضيه مصلحة المسلمين لا مانع منه شرعاً ولا يتعارض مع الجهاد وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم . ثانياً: أن الملك عبدالعزيز رحمه الله في وقته لم يأمر بإخلاء المناهج الدراسية من تدريس أحكام الجهاد . ثالثاً: أن تعاملنا مع الكفار ليس لهم فيه فضل علينا لأننا ندفع لهم الثمن كاملاً لما يبيعونه علينا من التجارة والعتاد الحربي. رابعاً: نحن نتوكل على الله سبحانه ولا نتوكل على الكفار {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. خامساً: أحكام الله تعالى ومنها الجهاد في سبيل الله لا يغيرها سياسة أحد أو أي نظام بشري ولا تنسخ إلا من قبل الله سبحانه وتعالى. سادساً: نحن لا نخاف إلا من الله ولا نخاف من الكفار حينما يهددنا الكاتب بقوله: نحن نسعى إلى إعطاء من يتربصون بنا وبثقافة الإسلام الذريعة والوسيلة كاملة لأن يعادونا. فنحن لا نعبأ بمعاداتهم لنا وهي متأصلة فهم نحونا مهما ترضيناهم قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} أي حتى ننسلخ من ديننا. وأما قوله: وأنا هنا لا أقرر ولا أتدخل فيما ليس من تخصصي فأقول: وأي تدخل فيما ليس من تخصصك أعظم من هذا التدخل. ثم قال الكاتب في الختام: والسؤال هل سيتحمل الشيخ صالح التبعات الخطيرة المدمرة التي تترتب على مثل هذه الممارسات في علاقاتنا مع الغرب الذي نستورد منه ومن حضارته كل أسباب الحياة المعاصرة وجوابي عن هذا السؤال أولاً: كما قلت سابقاً: ليس للغرب فضل علينا فيما نستورد منه لأننا ندفع ثمنه من أموالنا ثانياً: ما زال المسلمون يدرسون أحكام الجهاد في سبيل الله ويدرسونها لأبنائهم ولم يحصل عليهم والله الحمد تبعات خطيرة مدمرة. ثالثاً: إذا لم ندرسها لأبنائنا على الوجه المشروع فسيفهمونها فهماً خاطئاً مخالفا للمشروع لأن نصوصها موجودة في الكتاب والسنة وكتب العلم فإذا لم نوضحها لهم تكون الكارثة الحقيقية كما يعلنه المسلمون الآن من خطر المتعالمين الذين لم يدرسوا هذه الأحكام على الوجه الشرعي فحملوها على غير محملها من التكفير والتفجير نتيجة لعدم تدريسهم إياها على الوجه المشروع فلا بد من وضعها في المناهج الدراسية وما نقله الكاتب من قول ابن القيم رحمه الله: (أينما تكون المصلحة فثم شرع الله) فليس معناه أن عدم تدريس أحكام الجهاد من المصلحة وإنما معناه أن شرع الله دائماً مشتمل على المصلحة للبشرية وذلك حينما يفهم على وجهه ولا يتم ذلك إلا بتعليم العلم والتفقه في الدين من خلال المناهج وأما قول الكاتب: وعندما تتعارض المصلحة مع نص شرعي فما العمل. نقول: لا يمكن أن يتعارض النص الشرعي مع مصلحة حقيقية لأنه تنزيل من حكيم حميد يعلم مصالح عباده. فتكون المصلحة التي تتوهمونها لا حقيقة لوجودها وإنما المصلحة باتباع النص الشرعي. هذا وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. (*)عضو هيئة كبار العلماء[/CENTER] http://www.al-jazirah.com/96726/ln36d.htm |
الإشارات المرجعية |
|
|