بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » اماااا آن بزووووغ فجر الحدااااااثه ؟؟؟؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-06-2006, 02:56 PM   #1
شجون القصيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 171
اماااا آن بزووووغ فجر الحدااااااثه ؟؟؟؟

بسم محيي العظام و هي رميم ؛ بسم الحي الذي لا يموت رب العرش العظيم الرحمن الرحيم ، و الحمد له حمدا طيبا مباركا ..

أما بعد :

جال فكري الحائر السقيم كعادته بين أخذ و رد، بين تقهقر و إقدام ، بين ثقة و خوف ، بين رغبة تدفعه وجهل يكبته ، تحديدا بين إيجابية سامية و سلبية قاتلة ، و لكنه في نهاية المطاف قرر أن ينفذ بعد أن رسم ما خطط ، و تدبّرَ فيما حدد ، قرر أن ينال وسام الشجاعة و درع التغلب على الهوى الممنوح من قبل ذاته و كيان شخصه ، قرر أن يبدأ بالمطلوب لينال المطروح ، قرر أن يصرخ بصوت يزلزل شموخ الأركان ، و يحرك سطوة عناصر القوة ، و يكسر قيود الاستسلام ، و يسكب حبر المستحيل على ورق الزمان ، فتحل القوة و ينتشر السلام و تتخلص الأجواء من سمية العدوان ، قرر ذاك الفكر بعد طول تفكير و تدقيق و تمحيص ، قرر أن يبدأ جولاته و يعلن صولاته ، قرر أن يقول الحق و لو على ذاته ، قرر أن يقول لكم يا معشر المسلمين يا حفدة أبا بكر و الفاروق و الصحب الميامين يا من دخلتم الإسلام و وصمتم بالمسلمين ، يا من كتبتم و قرأتم و عن العلوم بحثتم و البعض منكم ما حرك ساكناً و الفؤاد عابثا و القلب فارغا و بعد هذا و ذاك ما زال نائماً ، يا معشر المسلين أما آنَ لليقظة أن تحل و للحق أن يصدع ، أما آنَ للعقل أن ينهض و للهزيمة أن ترحل ، أما آنَ إنكار المنكر. . .؟
أما آنَ بزوغ فجر الحداثة و التحدث ، و خمول عصر الجهل و التأثر ، أما آنَ بالمعروف أن نأمر . . . ؟

( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )

أما آنَ انجلاء الغمة و حلول القوة ، زوال الكمد و ظهور السعد ، أما آنَ قول الحق و لو على أنفسنا . . . ؟

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) [النساء : 135]

أما آنَ تسخير العقول و الأجساد و الأرواح لتكون جنود مجندة في سبيل الذب عن الإسلام . . . ؟
أما آنَ تحريض الأقلام و تحفيز البنان لبلوغ الجنان . . . ؟

( فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ )
يا معشر المسلمين متى تطبيق السنة و الحيود عن البدعة .. ؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ )

متى يُوطّن الأمن فيُقشع الخوف . . . ؟
أي متى تُزلزِل أصوات الحق منابر جهابذة الظلم فتتناثر أشلاءها على بلاط العدم ، و تخترق أجزاءها بساط الكبرياء فتمزقه ، و تتوطن ذراتها بين أكناف السمو فتتلاشى خلالها . . . ؟

( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )

أين نحن من جملة أخلاق أخشى أن تتوارى خلف قضبان الحضارة الزائفة ؟
فكري الحائر تساءل أين نحن من خريطة هذا الدين العظيم و تطبيقه. . . . ؟

( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) [البقرة : 132]


أين نحن من التوشح برداء الصبر و المصابرة في سبيل النصرة . . . ؟
أين أفئدتنا من العطاء ، و أروحنا من الوفاء ، و أجسادنا من البذل ، و نحن من أولئك المهاجرين و الأنصار ، لا بل هم القادة الأبطال .... ؟

( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة : 111]


لكل منا كبوة و زلة ، و لحقت بأي منا غفلة و هفوة ، و تجرد بعض منا من شموخ العزة و بهاء النصر ، و لكن في نهاية كل جملة نقطة ، و لكل مستقيم ؛ بداية و نهاية ، و لكل رحلة ؛إقلاع و هبوط ، لقد آن للغفلة أن تنجلي و حان أوان العودة إلى أكناف السمو لأجل أن نربأ بذات كرمها مالك الملك .

يا أبن آدم فلا يغرنك جسد الثرى داره و اللحد لحافه ، و لا شيطان رجيم يكاد أن يهلكك بنفخه و نفثه و لمزه و يطردك من الرحمة بحسده و بغضه .... ؟؟

يا ابن آدم لا يغرنك طول الأمل اليوم فوقها و غدا في جوفها . . . ؟

( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )
[آل عمران : 185]


يا ابن آدم هيا للنفض غبار الجمود ، و ذرات الحيود ، و سلاسل القيود ، و نسدل فيض الصمود على مخلوق كرمه الخالق و أحسن إليه بالنعم و فضله على مخلوقاته أيما تفضيل .

( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) [الأنفال : 29]

يا أفاضل قد آنت العودة و حان الكفاح لنجعل من أناملنا و أقلامها جيوش تزعزع جبروت أي قوة ، لنجعلها سلاح للنصرة و طريقا للصحوة ، و برهانا للقوة ، لننتصر على حاجز التسويف بداخلنا لنتجاوزه فندمره ، و لنشيد أبراج الكفاح و حصون المنعه و الإباء و لتكن مدخلاً من مداخل الخير و العزة لهذه الأمة .

هذه عبارات تائهة ختمت باستفهامات حائرة ملاذها عودة عائد و توبة تائب و يقظة نائم ، مرادها جنة الخلد لأمة سيد الخلق . .

و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .


منقووووول
__________________
شجون القصيم غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)