[جروان]

العودة .. النفيسي .. الهاشمي .. .. بعد ندوة : أثر التحولات العالمية والإقليمية !!!

( 1 )

العودة .. النفيسي .. الهاشمي .. .. بعد ندوة : أثر التحولات العالمية والإقليمية على مواقف التيار الإسلامي في منطقة الخليج .

ــــــــــــ

عبر الأيادي المخملية الناعمة .. .. .. بدأوا في تضليلهم الفكري الحزبي الكبير .

لكن .. .. .. عوراتهم الحزبية مكشوفة ، ولا يمكنها أن تغطى .

إنهم يعادون ويحاربون الحقائق .. ..

والدعوة التي يريدون إيصالها غير صحيحة .. .. مع استماع الغافلين والمستغفلين لهم !!! .

إنهم يروجون ويطبقون قواعد ودعوة ( صلاح الصاوي )

من منطلق منهج الكتاب التنظيري للفكر الحركي المعاصر ( الثوابت والمتغيرات ) .

فالاعتدال " زعموا " يتبناه ( العودة ) .

و بين بين يتبناه ( سعود الهاشمي ) .

والتطرف يتبناه ( النفيسي ) صاحب التصريحات التبريرية والتحريضية الداعم لكل نشاطات الإرهاب الفكري والأيديولوجي .

وجهل ( النفيسي ) أن العقل والمنطق يميزان الفارق في موازين القوى .. .. ..

ويعرفان العاقل أن اقتتال ( القاعدة ) ما هو إلا عمليات انتحارية

قتلوا في أفغانستان .. .. ..

وقبعوا في سجون غوانتانامو .. .. ..

وانتهى البقية الباقية في الفلوجة !!! .. .. .. ..

مات من مات من الأبرياء والمغرر بهم !!!

وعاش من عاش من الزعماء والعلماء المسؤولين عن التغرير والتحريض !!! .. .. القطبيون في الجزيرة والخليج .. .. .. والمنظرون الاسلاميون في مصر وسورية والأردن .. .. و .. و ..

( وغيرهم كثر أصدروا فتاواه بواجب " الجهاد " وفرضه على كل مسلم قادر " !! " , طبعا جميع هؤلاء مسلم قادر ولكن أيا منهم لم يذهب للجهاد في الفلوجــــــــة !!! .. .. .. .. وإياك أعني يا ( والد الولد ) .

قال الأخ الحبيب / عبدالله بن صلفيق الظفيري ( ولا يغرن إخواني هذه الحركات السياسية ، التي ألبست سياستها وبدعها لباس الدين والدعوة والجهاد ، والتي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والنقمة ، تزعم بسبلها تلك أنها تنصر الإسلام ، ولا هي والله نصرت ديناً ولا كسرت عدوا .

كالحركات الجهادية

وحركة حماس الفلسطينية .. ..

وجماعة الإنقاذ الجزائرية .. ..

وقاعدة ابن لادن والظواهري .. ..

والحركة الدستورية .. ..

والحركة التي سمت نفسها بالسلفية العلمية وجمعية إحياء التراث الإسلامي التي حرف دفتها عبد الرحمن عبد الخالق إلى سبيل الحركات السياسية .. ..

والحركة السرورية والقطبية .. ..

وغيرها من الحركات الحزبية والتي انبثقت من الجماعة الأم حركة الإخوان المسلمين في مصر التي أسسها حسن البنا ثم مجددها الثاني سيد قطب .

هذه الحركات التي ما أنتجت للمسلمين إلا الويلات والفشل والتفرق والتنازع ، بل إنها وجهت سهامها إلى أبناء جلدتها .

وما فكر التكفير المنتشر بين كثير من شباب المسلمين اليوم إلا من نتاجهم . وما القتل والتفجير في أهل الإسلام إلا من وراء تربيتهم .


بل ما أعاد فكر الخوارج وألبسه لباس الجهاد إلا هذه الحركات الفكرية المنحرفة .

وأين هي عن مئات القبور التي تعبد من دون الله تعالى ، المنتشرة في العالم الإسلامي والتي يطاف حولها ويتبرك بها ويموت على الاعتقاد بها مئات من المنتسبين للإسلام ؟

هل أزالت شيئاً منها ؟ وأين هي من البدع والموالد والطرق الصوفية ؟ هل أنكرت شيئاً ؟ هل غيرت شيئاً من ذلك ؟

لقد أشغلت نفسها في صراعات سياسية ، وتسابق على مجالس نيابية ، وتجميع للجماهير على حساب العقيدة والسنة .

وكلهم مجمعون متفقون على معاداة أهل السنة وإلى موالاة أهل البدع ، وأقل أحوال بعضهم التمييع في معاملة أهل البدع ، وترك سبيل السلف في هذا الباب .

فمن الذي أيد الثورة الخمينية وباركها إلا الإخوان المسلمون ، ومن الذي يجالسهم ويدعو إلى التعامل معهم والتقريب بينهم وبين أهل السنة ؟

أليس هؤلاء أصحاب الطرق السياسية ، الذين ميعوا الدين والعقيدة ، تحت قواعد شيطانية ، ما أنزل الله بها من سلطان .. ..

مثل جمع الكلمة .. .. ..

ومثل : نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .

ومن الذي أضاع جبهة الإنقاذ الجزائرية وصرفها من العلم والدعوة إلى السياسة والمظاهرات ثم التكفير والقتل والتشريد ، حتى وصل أن الابن يقتل أباه ؟!

إنها الدعوات السياسية الظالمة ، التي ملأت العالم الإسلامي جراحات ، وسلطت الأعداء على رقاب المسلمين .

فاعتبروا يا أهل الإسلام ، وتمسكوا بسبيل ، أهل الإيمان من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ) .

[قرناس]

موضوع سخيف كسخافة أسم الكاتب وسطحية تفكيرهـ


يحمل حقد دفين على الشيخ سلمان وتربص ملموس على جميع أعمالة ولايضر السحاب نبح الكلاب ..



للحذف

[جروان]

( 2 )

أكد ( سلمان العودة ) : أن التيار الإسلامي ليس بديلا للواقع ولكنه جزء منه ومن ضمير الأمة الذي يشترك في تكوينه تيارات متعددة .

التعليق : هل يعقل منك هذا القول يا سلمان العودة .. .. .. لكن نحن أعرف الناس بك ، ولتبيين مكرك وتقلباتك الكثيرة يا " سلمان "

أذكرك بمحاضرتك المعنونة تحت اسم : ( يا لجراحات المسـلمين ) ، حيث قلت فيها : ( الرايات المرفوعة اليوم في طول العالم الإسلامي وعرضه إنَّما هي رايات علمانية ) .

وها أنا أنشر مقالة في الرد على زيف مقولتك من أقرب الناس إليكم يا ( سلمان العودة )

قال الكاتب / علي التمني

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت في الإسلام اليوم ـ وهو موقع الدكتور سلمان العودة ـ أقوالا للدكتور في لقائه في قناة الجزيرة اليوم الأحد 29 / 5 / 1427 ، وفي تقديري أن الموقع يرى أنها أهم ما جاء في اللقاء .

قال الدكتور سلمان العودة ( التيار الإسلامي جزء من الواقع وليس بديلا له ) ، ولنا أن نتساءل : متى صار الإسلام في معقله في الخليج العربي تيارا ؟ وكلنا يعلم أن التيار هو الشيء الطارئ على الأمر الأساس الذي هو قبله فهل الإسلام تيار طارئ ؟ وهل ثمة غيره مما يوازيه ويباريه ؟ وأيضا فالجميع يعلم أن من أطلق لفظ التيار الإسلامي على المسلمين - لأن كل مسلم عالما كان أو غير عالم فهو يعتقد أن الإسلام شامل لكل شيء في الحياة وكل مسلم فهو داعية إلى الإسلام - في أي بلد هم أعداء الإسلام ذاته والهدف من هذه التسمية التي تلقفها البعض مع الأسف حصر الإسلام في عدد محدود أطلقوا عليهم لفظا خطيرا مردودا هو الآخر وهو لفظ " الإسلاميين " بقصد تمييز كل من يدعو إلى الإسلام وعزله عن المحيط العام الذي هو المسلمون قاطبة .

ونتساءل أيضا متى صار الإسلام الذي يصفه الدكتور سلمان العودة بأنه " تيار " وأنه جزء من الواقع ؟ وهو في الحقيقة الواقع كله ، وإذا أخذنا بلفظ الدكتور وهو التيار الإسلامي ، فيا ترى ما هي التيارات الأخرى التي يراها مكونة للمجتمع المسلم ولأي كيان المسلم على أية بقعة على وجه الأرض ؟ وهل يرى للتيارات غير الإسلامية شرعية الوجود وتكوين المجتمعات المسلمة - وذلك بعيدا عن العبارة التي يتكئ عليها في العادة من يدعو إلى هذا الاعتراف بالقول: إن المجتمع المسلم يوجد فيه ليبراليون علمانيون وغيرهم - ونقول : وجودهم لا يعني الاعتراف بأن لهم الحق في أن يدعو إلى عقيدتهم المنافية للإسلام ، فالوجود شيء وإعطاؤهم شرعية التحرك والدعوة إلى مذاهبهم المنافية للدين شيء آخر ، ولكنني أستنتج من كلام الدكتور سلمان العودة أنه يرى أن لهم الحق في الحركة والدعوة إلى أفكارهم الهدامة والمنافية للإسلام فإن كنت مخطئا فأرجو من الدكتور سلمان العودة الإيضاح ، ولكن أرجو من القارئ التأمل جديا في عبارته التالية ( أن التيار الإسلامي ليس بديلا للواقع ولكنه جزء منه ومن ضمير الأمة الذي يشترك في تكوينه تيارات متعددة ) ومرة أخرى أتساءل : ما التيارت الأخرى التي راها الدكتور سلمان العودة مكونة لضمير الأمة غير التيار الإسلامي حسب وصفه ؟.

إن الداعية المسلم - وكل مسلم - يرفض رفضا قاطعا الاعتراف بأي فكر أو مذهب أو عقيدة تنافي الإسلام تحت أية لافتة ، كالعلمانية أو الليبرالية أو القومية أو أي مذهب أو عقيدة تنافي الإسلام أو تناقضه . ولست في حاجة لنقد عبارته التالية :

" وتابع الشيخ سلمان أن التيار الإسلامي يشهد إخفاقا في الجانب الاقتصادي " التي أعتبرها نوعا من التيئيس أو التخذيل .

إنني أدعو الدكتور سلمان العودة إلى مراجعة أفكاره هذه على ضوء الحقائق ومصلحة الدعوة إلى الله تعالى ، وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلى ما جاء في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل راد ومردود عليه ، والفصل هو فيما جاء الكتاب والسنة والفهم الصحيح للواقع على ضوئهما ، ولنعلم جميعا أن الكلمة ملك صاحبها فإذا انطلقت أصبح مملوكا لها ، وأننا مؤاخذون بما نقول أمام الله تعالى ، فلنتق الله فيما نقول ، وليكن قول أحدنا دائما في مصلحة الإسلام ، ورائدنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
والله الموفق .

علي التمني

أبها / الأحد 29 / 5 /1427

[مدرعم]

والله إنه من المحزن حقا أن يكون هناك تسميات وتصنيفات وكأننا لسنا كلنا من المسلمين ... علماني .. لبرالي .. إسلامي ..!! هذه التسميات سببت شرخا وانشقاقا كبيرا في المجتمع المسلم ولايستبعد أن يتطور إلى ماهو أسوأ إن لم نتدارك هذا الأمر الخطير ونترك هذا الشئ عنا وخصوصا مايدل على توجه هذه المؤسسه أو هذا المكتب أو هذا النشاط وكأننا بهذه التسميات منقسمون إلى بضع وسبعون شعبه كل يحاول سلب مابجيب شعبته .!!!!

[المتزن]

إن كنت تريد الحوار يا جروان , فتقدم واكتب من رأسك وبأسلوبك ولا تكن كحامل الأسفار .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

[جروان]

( 3 )

قال " سلمان العودة " في المقطع 53 : 50 : 2 / 26 : 8

في ندوة : ( أثر التحولات العالمية والإقليمية على مواقف التيار الإسلامي في منطقة الخليج ) .

( أما ما يتعلق أيضاً بهذه المجموعات الإسلامية ، أعرف إني في دائرة ...... لكن كلمات مهمة حتى لو أخذت الوقت المخصص ، أنه ينبغي أن ندرك أن هذه المجموعات الإسلامية هي جزء من الواقع لا يمكن تجاهلها ، هي جزء مؤثر وعميق وتستقطب كثيراً من شباب الأمة وفتياتها .

فالذين يحاولون أن يعتبروا أنه والله وجود عمل إسلامي أو تجمعات أو تيارات إسلامية كأنه أمر طارئ هم يتنكرون للتاريخ ويتجاهلون الواقع أيضاً .

فهذه المجموعات مجموعات مؤثرة في الواقع وهو جزءٌ منه لا يمكن تجاهله ولا يمكن قراءة صحيحة للواقع الإسلامي في دول الخليج أو حتى في العالم الإسلامي إلا مع استحضار هؤلاء ، هذا التيار باعتباره جزءاً من الصورة ، ولا يعني هذا أن نحمله أيضاً فوق ما يمكن وفوق ما يجب وإنما يعني اعتبار هذه المجموعات جزءاً من الصورة ليست الصورة كلها أيضاً لا يمكن أن تنفى عنها الصورة .

زد على ذلك أن هؤلاء الإسلاميين أو التيارات الإسلامية لا يمكن اعتبارها بديلاً عن الواقع أو اختصاراً للواقع وإن كانت بعض الجماعات قد تقدم نفسها على أنها كذلك وهذا في نظري واحد من الإخفاقات .

يعني الرؤية الشمولية التي نقدم بها أنفسنا للناس كأننا بديل عن الأمة كلها وعن برامج الأمة ومشاريعها هذا لا يمكن لأنه حملنا أعباءه كثيرة ، وزهدنا في إمكانية أن نُفعِل كثيراً من قيادات الأمة حتى لو لم يكونوا مع هؤلاء المجموعة سواءً بسواء ، بمعنى أنه من الممكن جداً أن تجد أطيافاً من الأمة متحمسة على الأقل بجانب معين كما هو واضح في السؤال .

هناك أناس متحمسون لترقي حضاري للأمة ، هناك أناس متحمسون لصياغة برنامج حضاري ، برنامج ثقافي ، برنامج اقتصادي ، برنامج سياسي ، قد لا يكون عندهم تصور أو تشبع بالمفهوم الإسلامي ، ولكن يمكن أن يوأدوا هذا الدور ، فأعتقد أن الأمة لكي تؤدي دورها المنشود وهو دور خطير ولا يمكن تأجيلها الآن .

ينبغي أن تعمل الأمة بكل مجموعاتها وأطيافها ، وأن تتكامل بدلاً من أن يكون بسبب هذا التصنيف إنه :

هذه تيارات إسلامية .. .. ..

وهذه تيارات وطنية .. .. ..

وهذه تيارات قومية وهذه وهذه .

أن يكون ثمة إنفصال وتنازعاً متعانداً بين هذه المجموعات .....

فأقول : التيار الإسلامي لا يقدم نفسه على أنه بديل ، وليس واجباً أن يفعل هذا على أنه بديل للواقع ، وبديل للبرامج الكثيرة الممكنة .

أحياناً يأخذنا شعور أننا نمثل ضمير الأمة بحكم العمق الإسلامي والتشبع الديني ويُحِس البعض بأن التيارات الإسلامية تمثل ضمير الأمة ، وهي في الواقع تمثل جزءاً من ضمير الأمة .

بالمعايشة تبين أنه قد تجد أناس لا يدرجون ضمن هذا التيار الإسلامي ، ولكنهم صلحاء عندهم تدين ، عندهم إلتزام بالعبادات ، عندهم خوف من الله ، عندهم حرقة على واقع الأمة وتطلع لمستقبلها ، هؤلاء يفترض أن يكون لهم دور كبير ومؤثر ، وأن لا يكون ثمة اختزالاً للأمة ) .

التعليق : ! .

[جروان]

يا سلمان العودة .. .. ..

لماذا هذا الاستبسال في إثبات انتماء دعاة ( الوطنية والقومية ) لأمتنا بهذه البساطة ! ..

وهم ينتسبون لمصطلحات لها خلفيتها الفكرية ، ومنبعها الأجنبي .

لا أدري أأنت جاد ! .. .. أم هازل تحاول العبور بمثل هذه المغالطات !

يا سلمان : إنَّ الميكافليين يأنفون من هذا الصنيع ، ويستهجنونه ! ..

وما هكذا تورد الإبل يا سلمان .

[البعرصي]

الاخ الي جالس يشتم
يعني لازم نصفق لسلمان العوده والا نصير غلط
ياخوي سلمانكم لكم واسلمنا لنا
برب تكفون