[...ايام...]

أكد المتحدث الرسمي لأسرة التركي فهد النصار، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ استقبل وفداً من الأسرة بمكتبه في الديوان الملكي بجدة مساء أول من أمس. وأوضح النصار أن خادم الحرمين أكد لهم خلال اللقاء حرصه ومتابعته لأي مواطن خارج وداخل البلد، موجهاً بمتابعة قضية المعتقل السعودي في أمريكا حميدان التركي، كما أكد الحرص على إعادة حميدان إلى أرض الوطن في أقرب فرصة. ورفعت أسرة التركي شكرها وامتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين لحرصه ومتابعته لأبنائه المواطنين، ووقوفه مع ابنهم حميدان الذي يواجه حكما قد يصل إلى السجن مدى الحياة. كما عبرت الأسرة عن شكرها لسمو ولي العهد على ما أبداه من اهتمام أثناء استقباله أسرة التركي مؤخراً. من جهة أخرى قال شقيق حميدان، الدكتور أحمد التركي إنه حضر أولى جلسات محاكمة شقيقه وأدرك من الوهلة الأولى أن القاضي "ينقاد ولا يقود" (على حد وصفه) لضعف شخصيته وفرض سيطرة الادعاء العام عليه, وطلب من المحامي بعد انتهاء الجلسة الأولى أن يطالب بتغيير القاضي لكنه أفاد بأن القانون لا يسمح بذلك. ونفى الدكتور التركي نية العائلة استبدال المحامي الحالي، مؤكدا أن المحامي الذي يتولى القضية سوف يستأنف الحكم عند صدوره وأن الخلل ليس في المحامي ولكن في النظام القضائي بشكل عام. وكانت هيئة المحلفين بالمحكمة الفدرالية بولاية كلورادو أدانت المبتعث حميدان التركي بعدد من التهم الجنائية منها الخطف والاغتصاب لخادمته الإندونيسية, كما سيصدر القاضي حكمه النهائي بتاريخ 31 من أغسطس المقبل.

على صعيد آخر ووسط حضور حاشد من الجالية السعودية والإسلامية في ولاية كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الأول الجمعة نطق قاضي المحكمة الفيدرالية الأمريكية بقبول العرض الذي وقعت عليه سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حمدان التركي. وصدر الحكم الذي يقضي بوضع سارة الخنيزان تحت الإقامة الجبرية في منزلها والمراقبة ودفع كفالة مالية تقدر بـ 27.000 دولار أمريكي فوراً وترحيلها إلى وطنها المملكة العربية السعودية فور انتهائها من محكمة الولاية. بذلك يتبقى على سارة جلسة محكمة الولاية التي تم تقديم موعدها بشكل مفاجئ إلى بعد غد الثلاثاء الموافق الأول من أغسطس وسيقرر القاضي فيها بقبول أو رفض العرض الذي وقعت عليه سارة الخنيزان في شهر مايو الماضي والذي هو مماثل للعرض الذي قدم للمحكمة الفيدرالية. الجدير بالذكر أن أحد المسلمات الأمريكيات تقدمت برسالة تزكية أشادت فيها بأخلاق سارة الخنيزان العالية ومحبتها ومساعدتها للجميع، وقد لاقت هذه الرسالة استحسان المحامين الذين وقعوا عليها وسلموها للقاضي الذي لم يخف إعجابه بما جاء فيها.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-16/local/local01.htm
ومن جهة أخرى ايضاً :
تسارعت جهود شعبية ودبلوماسية مكثفة في السعودية، مطالبة الإفراج عن الطالب السعودي حميدان التركي المعتقل بأمريكا ، وذلك بتسوية التهم الموجهة ضده . تأتي تلك التحركات السعودية مع اقتراب نطق المحكمة الأمريكية بحكمها في قضية المعتقل السعودي حميدان التركي..


وأكد الشيخ صالح بن غانم السدلان في تصريحات لجريدة الحياة اللندنية أنه استنجد بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرا أنهما " يتابعان القضية ويعرفان عنها أكثر مما نعرف". وكان مجلس الشورى السعودي أعلن قبل أسابيع تضامنه مع الطالب المعتقل، وطالب الحكومة بالتدخل سريعاً في قضيته قبل أن تبت فيها المحكمة ويصبح التأثير فيها في غاية الصعوبة. كما أن عدداً من المثقفين السعوديين والناشطين طالبوا الرئيس الأمريكي بوش في خطاب وجهوه إليه أخيراً، بالإفراج عن الطالب التركي «والاعتذار له ولأسرته عن الإساءة الكبيرة التي لحقت بهم». وأضافوا: «ما جرى أخيراً لطالب الدكتوراه السعودي حميدان بن علي التركي وزوجته وأطفاله، من تصرف غير لائق من السلطات الحكومية ضده وضد أسرته، ليبعث على الاستنتاج بوجود نوايا وتصرفات تتقصد الإساءة للطلاب السعوديين ممثلين بـ «التركي». وأكد الشيخ السدلان، الذي كثف متابعته القضية في أيامها الأخيرة : «قضية حميدان التركي لا تستحق كل الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة، وذلك أن الموضوع يتعلق بطالب دارس ليس مقيماً ولا مواطناً، ووجدت عليه بعض الملاحظات كما قيل، يستحق عليها في نظرهم المحاكمة، وكان المعتقد أن تعقد جلسة أو جلستان ويعاد الطالب إلى وطنه إن كان غير مرغوب فيه وكفى، ولكننا وجدنا المحكمة الأمريكية شعبت القضية في شكل غريب وطورتها، وجعلت لها جوانب لا يفهم منها إلا أن وراءها مقاصد يراد منها إيذاء الطالب، وعدم المبالاة بالمصالح بين المملكة والولايات المتحدة، ولم يضعوا لهذا أي اعتبار بل صارت التهم في الآونة الأخيرة ملفقة وغير صحيحة من حيث الواقع». وكان الموقع الرسمي للمعتقل على الشبكة الإلكترونية أفاد بأنه «في الوقت الذي كان مقرراً أن ينظر قاضي محكمة ولاية كلورادو يوم الخميس الماضي في الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لطلب الإفراج عن المعتقل حميدان التركي بكفالة، فوجئ الجميع بأن القاضي أبلغ المحامين في وقت متأخر بتأجيل جلسة المحاكمة حتى 7 آب (أغسطس) المقبل، في خطوة تثير عدداً من علامات الاستفهام حول المبرر لهذا التأجيل! ويعتقد البعض أنها من قبيل الضغط النفسي على التركي، واستباقاً لما قد يحدث في محاكمة زوجة التركي، حيث من المتوقع أن يأمر القاضي بترحيلها وأولادها إلى السعودية.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1257/10/57223.php
منقول

[ارتقاء]

فرج الله عنه عاجلا غير آجلا . .

أمين . .

[توضيح الاشكال]

اثابك الله اخبار ساره والله وياربي يفرج عنه عاجل غير آجل

[ستي ماستر]

الله يفرج عنهم وعن جميع اسرى المسلمين

[S P A R K L E]

الللهم فرج عنه يا رب العالمين ...

ورده إلى بلده سالماً غانماً ...

[الليــ الأبيض ـث]

إيـــــه هذا

خادم الحرمين


ماشف شيء,,,,,,,,,,, :a :suu

[ajmn]

خبر مفرح جدا . .
الله يفرج كربتهم . .