|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
09-08-2006, 01:00 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
الـــــهـيئة والـــــقافــلة ..!
الهيئة والقافلة
"أنموذجان للرقابة والإدارة" نجيب الزامل - 11/07/1427هـ najeeb@sahara.com * المجموعة الأولى: يختلف النقاش والرأي حول رجال الحسبة، وينتقد جماعة من الناس تصرفات معينة، ويحبذ آخرون كل ما يقومون به. أما ما ينتقده المنتقدون، فهو ما يُنقل عن أخبار من تعدٍّ على الحرية الشخصية، أو تخطٍّ للحق القانوني للأفراد، وهي أخبار قد لا نستطيع نفيها، وهي أيضا أخبارٌ قابلة للتعظيم والتهويل أحيانا، ولكنا نقف، بالطبع، ضد أي تجاوز فردي على النظام المتبع، أو إهانة الاعتبار الشخصي في الحالات العادية، أو تخطي القانون متى قدّر فردٌ من الأفراد العاملين بالحسبة، برأيه المستقل أو دافعه الشخصي، أنه مخالف للحالات العادية، ونعتمد مثل أي تكوين إداري، على أنظمة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يصرح به مسؤولوها في أكثر من مناسبة، بأن هناك إجراءات مكتوبة ومقننة لأفراد الهيئة، وهي إذن تتعرض مثل أي منظمة إدارية إلى من يعبر فوق هذا النظام فرديا أو أكثر.. وليس هذا هو الموضوع اليوم الذي قلت إن به شقّ خلاف، فموضوعي هو شيء أميل بما هو أكثر من الظن أننا جميعا نتفق عليه، وأقصد فعالية الرقابة الأمنية والأخلاقية في مجتمعنا. لقد قرأت، مثلكم، ما ينشر في هذه الجريدة وغيرها من الصحف أخبارا عن ضبط رجال الحسبة المتكرر أوكار دعارة، وأعمالا إجرامية أخرى، وهذه الأخبار ليست جديدة في كل مرة يخرج منها خبر أو أكثر، بل إن الناس صاروا يقرأون الخبر من أول سطر وهم متأكدون أنهم سيقرأون بين السطور من قام بأعمال الضبط والدَّهم.. رجال الحسبة، ولن يرفعوا حاجبا عجبا فهم كما قلت تعودوا وخمنوا، أو أن رجال الحسبة عودوهم على ذلك. و يحق أن نضيف، فيما يُعرَضُ أمامنا، أن معظم عمليات دهم الأوكار الخارجة عن الأخلاق، أو الممتهنة الجريمة، هو ما برع به رجال الهيئة، حتى أننا نتساءل من أين لهم هذه القدرة الرقابية أو البحثية والاستخبارية، مع أنهم جهاز كما نعلم لم يُزوَّد بهذه القدرات والتقنيات، ولم يدرب أفراده على الأعمال التي طابعها التحري وسِمـَتـُها المتابعة؟ المُشاهَد، أن أفرادَ الجهاز برعوا في ذلك في مناطق البلاد المتعددة، وكانوا سندا ودعما لجهاز الشرطة.. إن لم يكونوا أكثر من ذلك. ومن يستطيع أن يقول إننا لا نمتنُّ لمن يقلع عن جسد المجتمع أشواكا مسمومة من الانحراف وصناعة الجريمة وراء السُتـُر؟.. لا أظن أن أحدا، منطقا، سيقف ضد هذا الواقع المقرَّر. وهنا نسجل رجال الحسبة كسباقين في هذا المضمار ونقدر لهم جهودا لا يمكن بسهولة أن نقدر مدى صعوبتها وخطورتها في التعرض عزّلاً لمجرمين مهنتهم ارتكاب الخطر.. ونقدمهم، مجموعة، كأنموذج من النماذج الفعالة في الرقابة الأمنية. * المجموعة الثانية: إن دوران حـَول ثامن على إنشاء مشروعٍ كبيرٍ هو "قافلة الخير" الذي يقام له معسكرًٌ كبير متعددُ المناشط في مدينة الدمام، يؤكد أنه مشروع ٌ راسخ ومستمر، تقريبا من لا شيء، إنجاز نقف أمامه من المعجبين. إن صناعة ترفيهٍ مفيدٍ وممتعٍ معا، والفائدة كبرى والمتعة مثلها، عمل نقف أمامه من المعجبين. إن إنشاء مخيم فاعل يتعدى مدينة الدمام لشمول لمنطقة الشرقية تقريبا، ومتجدد ومتوسع وقابل للتكاثر الابتكاري على قاعدة من الهواء (لا تملك القافلة الأصول العقارية التي ينتصب فوقها مشروعها الواسع) أمر نقف أمامه من المعجبين. إن إدارة من طراز يتصف بحرفةٍ لوجستية بارعة، وتنظيم جماعي لافت، وجهاز دعائي منتشر، وتعزيز للموارد كمشروع تجاري قائم، ودورات ومحاضرات تواكب ما يقام في دور التدريب الممتهنة - من غير مقومات الأكاديميا - عمل نقف أمامه من المعجبين. ثم أن يكون القائمون على المشروع الكبير المتعدد الأنشطة والأهداف والأعمال من المتطوعين الفخورين، فهذا ما نقف أمامه وتعتمل في داخلنا أشياء تفيض بمقادير فوق الإعجاب. إن مشروعَ قافلة الخير- وتراني أصر على تسميته مشروعا، لأنه يحمل عناصر المشاريع الكبيرة ذات التفرع الإجرائي- مشروعٌ يكاد أن يكون فريدا في نجاحه بمضمار حملات الترفيه الموسمي، تعرف أن مشاريعَ تقوم على تحقيق أهداف متعددة قد لا تحقق نجاحا في مجمل الأهداف، بل إنه من طبائع الأمور أن يشرق هدفٌ، ويغرب هدفٌ آخر، وتبقى أهدافٌ بين الشروق والغروب.. وفي القافلة - حتى الآن، مسجَّلا- كل الأهداف تشرق في مداراتها التي حددت لها.. وهي تجربة إدارية يجب أن تـُسجَّـل في تفاعل، كما أسلفنا، إدارة عسكرية في اللوجستيك، وتدوير مهام الأشخاص، ووضع الخطط، ورسم الجداول لتحقيق ذلك، وتنظيم إقامة وتشييد المخيمات المؤقتة التي يجب أن تبدو نفسيا وعمليا بصورة الشكل الدائم، وتحتاج دوريا أن ُتقـَوَّض ( وهذا من شؤون اللوجستيك أيضا) ثم يُبدأ بناؤها من جديد في صيف مقبل جديد، ومن خلال مكتب قيادة ومتابعة وإشراف وتخطيط دائم ومستمر. ثم إن أثر القافلة على آلاف مؤلفة من الشباب في المنطقة، والشباب هم جوهر عناصر الأمة، يتزايد عاما بعد عام.. أثر لا يحمل إلا أنماطا من الفائدة الخيرة عقليا وجسديا. ونختار القائمين على إدارة مشروع قافلة الخير كإثباتٍ على قدرة الإدارة ونزعة التطوع عند أفرادنا متى أتيح لهذه القدرة وهذه النزعة الانطلاق، بلا عائق على الأرض، في الأفق الفسيح، ونقدمهم كأنموذج للإدارة.. عندما تـُفعـَّل أهم عناصر الإدارة! ____________
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
09-08-2006, 01:21 AM | #2 |
Guest
المشاركات: n/a
|
أنموذج رائع
للكتاب الذين حملوا المسؤوليّة والقلم بأمانة شكرا أبافهد |
09-08-2006, 01:26 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
ضدقت وشكرا لمرورك
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|