[ابن رُشد]

القيم التي جاء بها الإسلام مزيج ما بين الالتزام ببعض المظاهر الدينية والسلوكيات العقدية والقلبية التي تشكل الجزء الأكبر والاهم من مباديء الإسلام فالإيمان بالله وأركانه الستة ليس له علاقة بالشكل والمظهر بالإضافة لبعض أركان الإسلام ناهيك عن الإحسان الذي هو عمل قلبي بكاملة



لماذا هذه المقدمة ؟



حتى لا يغضب مني احد أحببت أن أقدم بما سبق ذلك أننا نولي المظهر أكثر بكثير من المخبر وبرغم أهمية المظاهر إلا أنها ليس كما يصورها البعض أنها الأصل والأساس



فمن الممكن ان تجد مؤمنا صادقا مغمورا ليس عليه مظاهر الإيمان لأسباب مختلفة ليس هذا مجالها



ومن الممكن ان تجد متظاهرا بالصلاح كحال المنافقين ابعد ما يكون عن الإيمان



اذكر ان الشيخ سلمان العودة ألقى محاضرة بعنوان الإغراق في الجزئيات تطرق فيها الى شيء من هذا وهي محاضرة قديمة أثارت جدلا حادا بين المتدينين !



وقد ركز النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الجانب في الحديث المشهور المؤمن يسرق ..يزني ..قال نعم .. المؤمن يكذب ..قال لا...



والصدق ليس شيء ظاهرا بل عمل قلبي خلاف الزنى والسرقة



فهل من الممكن ان نتجاوز الشكليات وان اختلفنا في أحكامها كاللحية والغناء واللباس وغيرها الى التركيز على الأمور القلبية (الايمانيات) التي تبني مؤمنا صادقا مع نفسه ومع ربه ومع الناس او حتى ان نولي اعمال القلب ما نوليه للمظهر ؟؟

فنبني بذلك جيلا صادقا لا يغتاب ولا ينم يعدل ولا يظلم يقيم قيم الاسلام ومبادئة قبل المتاجرة بشعاراته ؟

بالتأكيد هناك محاولات جريئة من قبل العلماء وان كانت على استحياء وبدون جماهيرية المظاهر .

[تأبَّط رأياً]

أخي ابن رشد أسأل الله أن يرشدك
لو قال لك واحد:
رأيت شجرة ليس لها ورق ولا أغصان ولا فروع ولا جذوع !!
فسوف تقول له:
أنت لم تر شجرة
ثم يقول لك:
أنا رأيت جذور شجرة
فسوف تقول:
نعم إذن لم تر شجرة
هذا هوالإيمان
وماتقول في أركان الإسلام وكلها أفعال ظاهرة؟
الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج ومن تركها كلها كفربالإجماع
وفي الحديث عند مسلم من حديث أبي ذر (إن الله لاينظر إلى صوركم وأشكالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
فالقلب والعمل هما موضع نظر الله .
ومذهب أهل السنة قاطبة
أن الإيمان تصيق القلب وعمل الجوارح وقول اللسان
ومذهب أهل السنة والجماعة وسط بين مذهب الخوارج والمرجئة
الخوارج يكفرون بالكبائر والمرجئة يخرجون العمل من مسمى الإيمان فلا يضر مع الإيمان أي ذنب عملي في الجوارح وقد رد عليهم أئمة الإسلام راجع العقيدة الواسطية والحموية
وغيرها
ومن مذهب أهل السنة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
جاءت النصوص أن الغناء والإسبال في اللباس حرام بل كبيرة
وكذا اللحية حرام حلقها نقل الإجماع على ذلك ابن حزم
وثبتت فيها أحاديث في الصحيحين وغيرهما
فالمسألة محسومة بالنصوص الثابتة غير قابلة للاجتهادات
ويقول تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

[حقيقة]

من رأيي الشخصي ..


أن من فرط في اللحيه مثلاً فسوف يفرط في أشياء وأشياء

ولكن لا ينبغي لنا أن ننخدع في المظاهر ..


(المظاهر مطلوبة وليست كل شيء)


نسأل الله أن يهدينا للصواب ..

أخوكم/AL.Wafi

[ابن رُشد]

تأبط رأياء Al.Wafi
عـضـو

السلام عليكم وايش الي جاب المرجئة عندنا ومن قال اني اطالب بالتفريط ياساده انا لم اطالب بالتفريط اعطوني كلمة طالبة فيها بالتفريط بالسنة او حلق اللحية او غيرها
بل اطالب بتجاوز مصيريتها وليس تجاوزها ..الى ماهو اكبر واعظم شأنا بأجماع الامة ان الرمزية في الواجبات والسنن او القطيعة في المحرمات ليست امرا مقر شرعا وان كان ثمة احاديث عن الهجر تحتاج الى قرائة فقهية وليس ظاهرية نصية ؟
ابو محمد النجدي
قد تكون الاقرب لفهم مرادي
لكني لم اتحدث عن حلق اللحية او حكم الشرع فيها

[بريده20]

{البعرة تدل على البعير}

[ابن رُشد]

بريدة 20

اقتباس {البعرة تدل على البعير}

[بهدوء وعقلانية]

المشكلة ــ وخاصة في بريدة ــ أن الملتزم هو المعفي لحيته و إن قصر في العبادات الأخرى ، أما غير الملتزم هو من حلق لحيته و إن أدى العبادات الأخرى .
كيف ذلك ؟ مثــال :هناك أناس في الصلاة مواظبين وخاااااااصة صلاة الفجر وسنتها ، بارين بوالديهم ، أخلاق حسنة .......ولكنه حليق
وهناك أناس يتخلفون عن بعض الصلوات أي لا يأتي إلا في آخر الصلاة وأحياناَ تجده إماماً للمتخلفين في آخر المسجد وفي صلاة الفجر تجده يكمل الركعة الثانية ومع والديه مشاكل وهوش ولكنه ملتحي
في هذا المثال من هو الأفضل ؟؟

[بهدوء وعقلانية]

المشكلة ــ وخاصة في بريدة ــ أن الملتزم هو المعفي لحيته و إن قصر في العبادات الأخرى ، أما غير الملتزم هو من حلق لحيته و إن أدى العبادات الأخرى .
كيف ذلك ؟ مثــال :هناك أناس في الصلاة مواظبين وخاااااااصة صلاة الفجر وسنتها ، بارين بوالديهم ، أخلاق حسنة .......ولكنه حليق
وهناك أناس يتخلفون عن بعض الصلوات أي لا يأتي إلا في آخر الصلاة وأحياناَ تجده إماماً للمتخلفين في آخر المسجد وفي صلاة الفجر تجده يكمل الركعة الثانية ومع والديه مشاكل وهوش ولكنه ملتحي
في هذا المثال من هو الأفضل ؟؟

[تأبَّط رأياً]

الأخ الكريم ابن رشد أرشدك الله للخير
مراجعة سريعة لكتب العقيدة تدرك ذلك ببساطة بل ربما تغير كتابتك هذه ، لكن ربما طال العهد ....
أقول حفظك الله :
أعظم طائفتين نازعتا في مسمى الإيمان الخوارج والمرجئة في مسألة العمل...
.... وكلامك في العمل الظاهر لا يدخل في أركان الإيمان بل قلت حتى الإحسان عمل قلبي بالكامل !!
تأمل :

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابن رُشد فالإيمان بالله وأركانه الستة ليس له علاقة بالشكل والمظهر بالإضافة لبعض أركان الإسلام ناهيك عن الإحسان الذي هو عمل قلبي بكاملة

أخي ابن رشد
أريدك تراجع كتب عقيدة أهل السنة والجماعة وتحضر لنا من قال بذلك من أهل السنة والجماعة ؟
اسأل الله لك الهداية من قبل ومن بعد .

[ابن رُشد]

بهدوء وعقلانية
شكرا على مرورك
ولعل كلامك فيه رد على اخي تأبط رأيا فالصلاة عمل جوارح !!!!!!!

اخي تأبط رأيا ً امل ان نكون ممن يريد الوصول الى الحق
الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه ....) علوا مرتبة الاحسان ليس في كثرة العمل بل له ذلاله واضحة لما ذهبت اليه وهو توافق العمل في الظاهر عند الناس والباطن عند الله
ياعزيزي حتى لانحور الكلام انا لم اتحدث عن العمل الصالح المزيد لأيمان كالصلاة والصيام وانما عن بعض السنن والواجبات الظاهرة التي اعطيت في الدين حقها لكننا رفعناها الى ماليس لها من القداسة ولتعلم ان عقيدة اهل السنة والجماعة والسلفية ليست سيفا مسلطا ضد كل من لم نوافقه فكريا او سياسيااو حزبيا او مذهبيا وانما طريقة واعتقاد ارفع من ان يتاجر بها الانسان ليرفع بذلك اسهمه

[الحادي 82]

إن كان هناك من مداخلة فهي حول جزئية في الحوار

بجد لماذا ربطنا إعفاء اللحية بالملتزمين وهي أصلاً

فطرة وطبيعة الرجل أنه ذا شعر ، بصراحة لو كنت

غير ملتزم هل من الواجب علي أن أحلق لحيتي حتى

لا أخدع الناس أم أن الناس عليهم ألا يحكموا علي من

خلال لحيتي ، وكواقع مشاهد تقديم صاحب اللحية في الصلاة

مع وجود من هو أحفظ منه وهو حليق ، استفتائه وهو من هو

حتى يفتي ، هو يعرف نفسه أكثر من غيره

لكن من يخبر غيره بحقيقتي نفسه مع أنه ليس شاذ

فقط الرجل عادي جداً مثله مثل المقصرين

والسؤال الكبير العريض : متى نغير نظرتنا للأشخاص

فلا نحكم بالشكل وإنما بالمخبر ؟!

[تأبَّط رأياً]

أخي ابن رشد أرشده الله للحق
لم تحضر لنا من قال بهذا القول من أهل السنة والجماعة
لم يزل الطلب ساري المفعول .............................؟؟