|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
20-09-2006, 07:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: تحت السماء
المشاركات: 36
|
(( سـلـمـان أنت منا ولو ضربوا حولك سوراً من التحذير والتصنيف ))
لن تكونَ يا سلمانَ العودةِ آخرَ من يُهاجمُ ، ولا آخرَ من يُلاكُ عرضهُ ودينُهُ ، أنتَ رجلٌ وظيفتُكَ في الحياةِ أن تخزنَ الحسناتِ ، وتجمعَ الصالحاتِ ، وقد جاءكَ بابٌ من ذلكَ لا يُغلقُ ما دُمتَ حيّاً ، فدعهم يشتمونَ ويرمونَ ويقذفونَ ، وأمّا أنتَ فهامةٌ مرتفعةٌ ، وقامةٌ سامقةٌ ، تجني ثمرةَ بغيهم عليكَ عزّاً في الدّنيا ورِفعةً في الآخرةِ – إن شاءَ اللهُ - ، لم تعتدْ أن تنظرَ إلى الوراءِ يوماً ، وما عرفتَ دنوّاً ، ومن عجزَ عن أن يرتفعَ إلى عليائكَ ، فدعهُ في حضيضهِ ، لا يُلهينّكَ عن بلوغِ المقصدِ ، ووصولِ الغايةِ . تسألني يا سلمانُ لماذا غفونا ونُمنا وتقدّمَ غيرُنا ! . انظرْ إلينا لتعرفَ السببِ ، انظر حواليك لترى بني عمّكَ وهم ينظرونَ إلى فمكَ الرطبِ الغضِّ بالعلمِ والفهمِ ، يرقبونَ منهُ الهفوةَ والزلّةَ ، وقد تعاهدوا في الخفاءِ على تجهيزِ الختمِ ! ، أتدري ختمَ ماذا ! ، إنّهُ ختمُ النظرةِ الأخيرةِ ! ، ختمُ المفاصلةِ والموادعةِ ! ، ختمُ وداعية يا آخر ليلة تجمعنا ! ، يدخلونَ وقد أضمروا بيعَك . ولكلِّ عصرٍ دولتهُ ورِجالهُ وأختامُهُ . بماذا باعوكَ يا سلمانُ ؟ . أتدري بماذا ؟ ، إنّهم يبيعونكَ بليلةٍ من السمرِ والأُنسِ ، يقضونها في فري عرضكَ ، وتمزيعِ دينكَ بعدَ عزفِ سيمفونيّةٍ من الغضبِ ، تُجلجلُ فيها أصواتُهم حنقاً وغيظاً كأنّها صوتُ الرعدِ وزمجرتُهُ . ثمَّ يضحكونَ بعدَ أن يأنسوا أنّكَ صرتَ صريعَ الحقِّ وقتيلَ السنّةِ ! ، يضحكونَ حتّى يثملونَ ، وينقلبونَ إلى أهليهم وقد انفضَّ السامرُ ، وانقضى المجمعُ ، وسقطَ سلمانُ العودةُ شرَّ السقطةِ ، وانتصرَ الإسلامُ بجلسةٍ تُحدّقُ فيها الأبصارِ بشدّةٍ على مفاتنِ إيمانِ بنّورةٍ أو تجاعيدِ جيزيل الخوري ، ومن يدري فربّما كانتْ على وقعِ أنغامِ أنغامٍ أو السوبر موديل نانسي ! . هانتْ علينا مشاعرُ الآخرينَ ! ، لا نرقبُ في عاطفتهِ ونفسيّتهِ إلاً ولا ذمّةً ، فنضربُ فيهِ ونوجعُ ، ونحسِبُ أنّهُ آلةٌ مصنوعةٌ من حديدٍ وفولاذٍ ، ثُمَّ نطلبُ منهُ النصفةَ والعدلَ والتوقّي ! . في المحنِ والأزماتِ تكثرُ مزاميرُ السوءِ ، وتُتلى سورُ المنابذةِ ، وتعلو ترانيمُ الغلِّ والحسدِ ، وتُعلنُ الأحقادُ ، بينما نحتاجُ إلى من يأسو ولا يكلمُ ، ويحنو ولا يؤلمُ ، ويُشبعُ العواطفَ بدفءِ الكلمةِ الحانيةِ ، ويُذكي المشاعرَ بلهيبِ البسمةِ النابضةِ بالأملِ . آه يا سلمانُ وأنتَ تقرأُ على شيخِكَ وروحِ روحكَ : عبدِ الرحمنِ الدوسريِّ - رحمهُ اللهُ - ، كم كانَ صوتُكَ دافئاً غضّاً ، كانَ يدعو على الفألِ ببزوغِ نجمِ عبقريٍّ فذٍّ ، وألمعيٍّ خرّيتٍ ، فلم تخِبْ فراسةُ من رجاكَ لذلكَ اليومِ وأعدّكَ ، ولُقّيتَ بهجةً وسروراً ، وزادكَ اللهُ بسطةً في البيانِ والأدبِ ، ولكنَّ الحسدَ لهُ سلطانٌ لا ينقطعُ عن الوخزِ والأزِّ . كانتْ تلكَ الأيّامِ ومضةً من الرّوحِ القدسيِّ ، تركتْ جسدكَ النّاحلَ يفورُ ويغلي بعظائمِ الحكمِ المانعةِ ، ويُزلزلُ الأسماعَ بقوارعِ الحُججِ البارعةِ . ليسَ لكَ من الأمرِ شيءٌ في علوّكِ وانصبابِهم للأرضِ ، فهو الحكمةُ البالغةُ ، والقدرُ الماضي ، ومن نازعَ في ذلكَ إنّما يُنازعُ الملكَ العلاّمَ . أرجو أن لا تبتئسْ بفعلِ هؤلاءِ ، أو بقومكَ الذين لم يُنصفوكَ ، فإنَّ لكَ جيشاً في عالمِ القدرِ ، لم يخرجوا بعدُ من صُلبِ آبائهم ، ولا سُطّرتْ أسمائهم في عالمِ الوجودِ ، سيحملونَ علمكَ ويرثونَ فضلكَ ، فلا تأسَ أو ترثِ لما بلغتهُ من حالٍ . هذا ابنُ حزمٍ رماهُ أهلُ بلدهِ عن قوسٍ واحدةٍ وكفّرهُ كثيرونَ في زمانهِ ، ومنهم من لثمَ مواطيءَ نعلهِ حبّاً لهُ وإجلالاً ، فماتَ – يومَ ماتَ – وهو سيّدُ المشرقِ والمغربِ ، وهذا ابنُ تيميّةَ طُردَ ونُبذَ وسُجنَ وكُفّرَ واتّهمَ بالعمالةِ للسلطانِ وبالدخولِ على الأمراءِ وماتَ سجيناً ، وصودرتْ وأُحرقتْ كتبهُ ، فبعثَ اللهَ لهُ رجالاً من عالمِ الغيبِ أحيوا تُراثهُ ، ونفخوا في روحِ علمهِ ، وهذا الشوكانيُّ على نهجهم يسيرُ ، نصرهُ اللهُ ومكّنهُ . حتّى في الغابرينَ الأوائلِ لكَ أسوةٌ وعِبرةٌ ، ألم يمُتْ سُقراطُ مسموماً ! ، في جيلٍ من الحمقى ما عرفوا فضلهُ ولا ارتووا من معينهِ ! . ألم يمُتْ ابنُ السرّاجِ برفسةٍ من أعرابيٍّ جاهلٍ من أعرابِ مصرَ ، أبصرهُ على النيلِ جالساً ، فأوجسَ المصريُّ خيفةً من ابنِ السرّاجِ ، وتوهّمَ أنّهُ يُريدُ سحرَ النّيلِ ، فرفسهُ فخرَّ إلى النهرِ ولم يوقفْ لهُ على أثرٍ ! . إنَّ شمسك وشمسَ أولئكَ العِظامِ لن تُحجبَ بغربالٍ ، والحقُّ يسري كما يسري النّورُ في الوجودِ ، حتّى لو صادفَ غيمةً عابرةً ، أو عاصفةً هوجاءَ ، فلن يبقى إلا ما يدومُ . يا سلمانُ : لقد قضتِ السُّننُ الربّانيّةُ أنَّ النجاحَ والفلاحَ والنصرَ لمن يحتملُ الضرباتِ ، لا لمنْ يضربُها ، وأنّهُ لا يصمدُ تحتَ مطارقِ البُرهانِ إلا الحقيقةُ . يا سلمانُ : لقد قتلَ هابيلُ قابيلَ وهو أخوهُ ، وإخوةُ يوسفَ رموهُ في غيابةِ الجُبِّ حسداً من عندِ أنفسهم ، ونبيّكَ مُحمّدٌ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ – أخرجهُ قومهُ وبنو عمّهِ ، والحُسينُ بنُ عليٍّ سِبطُكَ – رضيَ اللهُ عنهُ – خذلهُ أتباعهُ في النجفِ ، وأنتَ على الخُطى تمشي ، وفي نفسِ الدربِ تسيرُ ، فهم الهُداةُ ولو خامركَ الدليلُ ، أو خاتلكَ الصاحبُ . دعهم يا سيّدي ، دعهم ، فهم كما قالتْ البارعةُ غادة السمّانُ : إنّهُ زمنُ الأفعى تلدغُ جسدها ، وزمنُ العقربِ يُعانقُ إبرتهُ . إنّهم كرِعدةِ الحمّى المُنهكةِ ، أو كنفضةِ الزلزالِ المدويّةِ ، أو كانتفاضةِ الذبيحِ ، وقتٌ يسيرٌ وينقضي كلُّ شيءٍ ، ولن يجنوا من كلِّ ذلكَ شيئاً ، إلا ما يُمسكهُ الواحدُ منهم من الهواءِ في يدهِ ، أو يقبضُ عليهِ من نسماتِ الريحِ بينَ أناملهِ . يا سلمانُ أنتَ منّا وإن رغمتْ أنوفٌ ، أنتَ منّا ولو ضربوا حولكَ سوراً من التحذيرِ والتصنيفِ ، أنتَ منّا ولو أخطأتَ في بعضِ المسائلِ ، فنحنُ لم نسترضِ ودّكَ أو نخطبْ ولائكَ بشرطِ الكمالِ المحضِ ، أو البراءةِ من كلِّ نقصٍ وعيبٍ ، وحسبُكَ أنَّ ماءكَ بلغَ القلّتينَ وزادَ ، فلنْ يضرّكَ الخبثُ – إن شاءَ اللهُ - . دمتَ طيّباً يا سلمانُ . الموضوع للأستاذ الفاضل / فتى الأدغال نقل باختصار |
20-09-2006, 08:28 PM | #2 |
Guest
المشاركات: n/a
|
لله دركــ أباغادة ولله در أبي عــبدالرحمن فتى الأدغال كم يكره ُ سلمان الكثيرون كم يغيضهم أن يرو نعمة الله عليه ببسط حبه في قلوب الناس فلا يهنأ لهم عيش ولا يقرُّ لهم قرار حتى تشبع نفوسهم من لحم سلمان أبا معاذ رحمك الله ورضي عنكــ بارك الله في الجميع |
21-09-2006, 03:14 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
|
أسد العقيدة
لله دركــ أباغادة ولله در أبي عــبدالرحمن فتى الأدغال كم يكره ُ سلمان الكثيرون كم يغيضهم أن يرو نعمة الله عليه ببسط حبه في قلوب الناس فلا يهنأ لهم عيش ولا يقرُّ لهم قرار حتى تشبع نفوسهم من لحم سلمان أبا معاذ رحمك الله ورضي عنكــ بارك الله في الجميع أقول يا أخي ليس كل من يكره أحداً، بقصد الحسد أو نعمة الله عليه إن كان هناك من يكرهه لهذه........ فهل عقلا وعاطفة أن الكثيرون يكرهون سلمان العودة من شأن نعمة الله عليه ببسط حبه للناس، فليس من ردّ على سلمان جاهلٌ، أو صاحب هوى (نحسبهم كذلك والله حسيبهم لا نزكي على الله ـحدا) بل ردّ عليه علماء وطلاب ممن هم أرفع منه علماً وقدراً ويا أخي لا تقل إن الكثيرون يكرهون سلمان من شأن هذه فوالله العكس فإني والله أدعو لي وله الهداية |
21-09-2006, 04:19 AM | #4 |
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
|
فتى الأدغال
شكراً لك وسلمت يمينك وشكراً للناقل ,,, ولاعزاء للجهلاء والصبية !
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا |
21-09-2006, 05:38 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. يبقى لنا سلمان ما بقينا .. ولكن ليس شيخنا ممن عصمهم الله عن الأخطاء .. وللأسف أن البعض إعتبر وجهة النظر هو الحقد والحسد على المعني في الحديث ... يعلم الجميع أن الذين ينقدون الشيخ سلمان من بعض فتاويه أنهم ممن عرفوه من قبل .. لأنه لم يكن كذلك ( وكل يترف بذلك ) .. ولكن قد ينقد البعض منا على علم من عندهـ .. فأحياناً يكون الشخص ينقد مثلاً الشيخ سلمان لفتوى أفتى بها .. غير ما أفتى بها بعض كبار العلماء .. مع أن من يعتذر لفتواهم .. بأن أعضاء هيئة كبار العلماء هم كبيرين في السن ولا يعلمون تقدم العصور .. وهذه أعذار سفهاء العقول ... فأنا لا أعني بكلامي هذا أنني لا أريد الشيخ سلمان .. كلا وربي ، لأن لحوم العلماء مسمومة ... والبعض منا إذا تكلمنا عن شيخ ما بدأ بالسب لأننا لم نوافق وجهة نظرهـ ويصف من لم يوافقه بالجهل وصغر السن .. فهذا لا يدل على عظم عقل المتكلم .. إن كان جاهلاً فيجب أن يوجه إلى الصحيح كي يتعلم .. وإن كان صغيراً يجب تعليمه الحق حتى يتربى عليه .. فو كل إنسان صنف الناس على ما يريد فهذا جاهل وهذا صغير .. لم يبقى فينا رجل ولا متعلم ... عذراً عذراً على هذا الأسلوب .. أخوكم قاهر الروس . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
21-09-2006, 06:39 AM | #6 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
من الممكن أن تُناقش أخطاء أي عالم أو صاحب صدارة شرعية ، و العصمة ليست لأحد فمناقشة الأخطاء ليست عيباً إلا إذا تضمن أمرين ، و نحن نرى هذان الأمران فيمن يزعمون نصرة الحق برد فتاوى الشيخ سلمان (الخاطئة) ممن حرمهم الله ( فقه الاختلاف) و هذان الأمران هما : 1-( التجني على شخصه ) مثل التبديع و التفسيق و الاتهام بالإرجاء و ما إلى نحوه 2-( الرد بدون دليل و بدون نظر في أدلة المخالف ) يقول الله تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) و يقول تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوَّمين لله شهداء بالقسط ) و يقول جل جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين ).. بأي حق تستحلون عِرض المسلم بهذه الطريقة المنفرة ..؟ نعم نناقش ما خالف الشرع بالحجة و البيان و الأدب و الاتزان ، فكلنا مسلمون ، و الله تعالى يقول ( والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) إلى كل من هانت عليه الاستطالة على أعراض المسلمين أبعث إليه هدية أرجوا أن تنتفع بها : فإليك : افتح و استمع إلى المقدمة فقط إن شئت .. فربما تُغنيك أسأل الله أن يُصلح الأحوال
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 21-09-2006 الساعة 06:42 AM. |
21-09-2006, 12:24 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: ارض الخير
المشاركات: 603
|
بارك الله فيك وزادك تقوى
__________________
إذا لم يرضيك ماخــــــطه قلمــي 0000 فاقرأ اسمي مرة أخــــــرى 000 وان كان حُبــي لـلسعوديّة جريمـــة 000 فليشهد التاريخ أني مُجرمــاً 000 ************* لا تبخلوا علي من توجيهاتكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
21-09-2006, 01:39 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 14
|
أشهد بالله العظيم .. أنكم أصحاب هوى ..!
الرجل يفتي بفتاوى لا يمكن أن يقولها شيخ يخاف الله .. ويقولون نتبعك على أي طريق مشيت .! أي رهبانية أعطيتموها هذا الرجل .! كان .. (للزمن الماضي ) ..! والآن اختلف اختلافاً عرفه الصغير قبل الكبير .! فمن يتبعه على أي سبيل يطرقه فهو يمشي على غير هدى .! ولا أجد أي شبه بينه وبين من ذكر من العلماء أو المفكرين .. هو فقط اكتسب شهرة قديمة ..وهو يأكل بها اليوم .. وماكان له منزلة عند الناس إلا بسبب ما مضى من أعماله .. وليس بما يفعل الآن من تمييع وإرجاء آخر من قام بالتعديل على الدرب سائرون; بتاريخ 21-09-2006 الساعة 01:45 AM. |
21-09-2006, 02:09 AM | #9 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 241
|
صدقت ... اللهم ثبتنا حتى الممات .. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .... http://alsaha.fares.net/sahat?14@247...2T.0@.2cc1719d |
|||||||||||||||||||||||
21-09-2006, 06:51 AM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: في الشمال
المشاركات: 586
|
ومن قال لك بأننا أصحاب هوى , بئس والله ماقلت يبقى الشيخ سلمان نجماً ساطعاً , مهما قال عنه الأفاكون
__________________
, سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم
|
|||||||||||||||||||||||
21-09-2006, 03:04 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
|
السلام عليكم،
نحن لا نختلف مع الشيخ سلمان بجزئيات وأقوال كلٌ يرجح منها قول... ونحن لا نقول إن الشيخ سلمان أخذ بقول الشافعي ولم يأخذ بقول مالك وإنما أقول: إن الشيخ سلمان إختلفنا معه في أقواله الشاذه التي لم ينزل الله بها من سلطان، ولا إختلاف بين أهل العلم فيها.. حتى وصل بكلامه لم يصله كثيراً من أهل الضلال فنحن لا نتهم سلمان بشيء لم يقوله أو كذبٍ مفترى، أو قولٍ فيه ظلم وحقد لا فوالله إنني لا أريد أن يكون سلمان هكذا وأقواله كثرة وزادت وقاحة فيا ليت سلمان يعيد لرشده فاللهم أهد سلمان هو والله خسارة كبيرة ويشهد الله أنني لا أريد بهذ الكلام المساس بالشيخ أو النبيل منه ولكن أردت منه الحق وعدم المكابرة والتعلق بالآخرين؟؟؟؟ |
21-09-2006, 02:28 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله صدمت حينما قراءت الردود لأنها عليها طابع (الإجحاف من كِلا الفريقين) فهذا يقول (يبقى الشيخ سلمان نجما ساطعا مهما قال عنه الأفاكون؟) فأي دليل تقول بأن هؤلاء أفاكون ؟؟ والآخر يقول (أشهد بالله أنكم أصحاب هوى ) فأي حجة تقول هذا وهذا إتهام للنيات ولا بد من العلم الشرعي وموقفنا من الخلاف وفقه الإختلاف والرجاء كل الرجاء من الإدارة إغلاق الموضوع لأن هذا المنتدى عام وساحة مفتوحة والكل يقرأ الموضوع الجاهل وطالب العلم والصغير والكبير فالموضوع ليس هذا محله؟؟؟؟؟؟ |
21-09-2006, 03:37 PM | #13 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: تحت السماء
المشاركات: 36
|
والله إنك لمسكين داخل في الموضوع إثنان من المشرفين وتطالب في إغلاق الموضوع !!! الموضوع طرح لعل الله يفتح على قلوب البعض من صغار العقول والإمعات من الناس الذي يخوضون في ما لا يعلمون شكراً للأخوة ( أسد العقيدة ) و( الطير ) و( الصمصام ) و ( عراق لزام ) و ( راعي الزين ) وكل شاب ( عاقل ) ( متزن ) ( ملتزم ) |
|||||||||||||||||||||||
27-09-2006, 05:27 AM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 30
|
[align=right] إنَّ الخلافَ كما هو معلومٌ .. نوعان : خلافُ تنوُّعٍ وخلافُ تضاد .. ومنهما الخلاف الذي يسوغ .. والخلاف الذي لا يسوغ ..
فالخلاف غير السائغ ، زلَّةٌ من العالم .. خصوصاً إذا خالفَ إجماعَ مَن قبله الإجماع المنعقد .. فكيف بالخلافِ الذي يُقابلُ النَّصَّ .. إذا لا تحتاج الزلَّة من العالم إلى جر الويلات والويلات .. بل يكفي أن يخالفَ فيما ليس فيه خلاف .. والله أعلم .. فزلَّةُ العالمِ عظيمةٌ .. كما يقول زياد بن حدير : قال لي عمر رضي الله عنه : " هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا ، قال يهدمه زلة العالم ، وجدال المنافق بالكتاب ، وحكم الأئمة المضلين " رواه الدارمى . لكن هذه الزَّلَّة يختلف النَّاسُ خصوصاً طلبة العلم في التعاملِ معها .. وهذا ما أردتُ أن أنبه عليه .. وأستمع لكلام الإخوة .. وما أحسن قول الإمام مالك رحمه الله : " كُلٌّ يؤخذُ من قولِهِ ويُرَدُّ إلا صاحب هذا القبر ، ويُشيرُ إلى قبرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم " . وهذه نقولٌ عن جماعةٍ من أهلِ العلمِ جمعتها في تقريرِ وتوضيحِ اغتفارِ خطأِ العالمِ في صوابِهِ الكثير : قال سعيد بن المسيب (93هـ) رحمه الله : " ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله ، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله . وقال غيره : لا يسلم العالم من الخطأ ، فمن أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً فهو عالم ، ومن أصاب قليلاً وأخطأ كثيراً فهو جاهل " [ جامع بيان العلم وفضله ، لابن عبد البر (2/48) ] . وقال عبد الله بن المبارك (181هـ) رحمه الله : " إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن " [ سير أعلام النبلاء للذهبي (8/352) ط. الأولى ] . وقال الإمام أحمد (241هـ) رحمه اللهُ : " لا يعبر الجسر من خراسان مثل إسحاق (يعني ابن راهويه) ، وإن كان يخالفنا في أشياء ؛ فإنَّ النَّاسَ لم يزل يخالف بعضُهُم بعضاً ". [ سير أعلام النبلاء (11/371) ] . وقال أبو حاتم ابن حبان (354هـ) رحمه اللهُ : " كان عبد الملك – يعني ابن أبي سليمان – من خيار أهل الكوفة ، وحفاظهم ، والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم ، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبتٍ صحت عدالته بأوهام يهم في روايته ، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزهري وابن جريج والثوري وشعبة ؛ لأنَّهم أهلُ حفظٍ وإتقانٍ ، وكانوا يحدثون من حفظهم ، ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات ، بل الاحتياط والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات ، وترك ما صح أنه وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتى يغلب على صوابه ، فإن كان كذلك استحق الترك حينئذ " [ الثقات (7/97-98) ] . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (728هـ) : " ومما ينبغي أن يُعرف أنَّ الطوائفَ المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات ، منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة ، ومنهم مَن يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة . ومن يكون قد رد على غيره من الطوائف الذين هم أبعد عن السنة منه ، فيكون محموداً فيما رده من الباطل وقاله من الحق ، لكن يكون قد جاوز العدل في رده بحيث جحد بعض الحق وقال بعض الباطل ، فيكون قد رد بدعة كبيرة ببدعة أخف منها ، ورد باطلاً بباطل أخف منه ، وهذه حال أكثر أهل الكلام المنتسبين إلى السنة والجماعة . ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ ، والله سبحانه وتعالى يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك . ولهذا وقع في مثل هذا كثيرٌ من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة ، بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه ، وفرق بين جماعة المسلمين ، وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات ، واستحل قتال مخالفه دون موافقه ، فهولاء من أهل التفرق والاختلافات " [ مجموع الفتاوى (3/348-349) ] . وقال رحمه الله (19/191-192) : " وكثيرٌ من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة ، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة ، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها ، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم ، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله تعالى : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) ، وفي الصحيح أن الله قال : (( قد فعلت )) " . وقال الإمام الذهبي رحمه الله (748هـ) : " ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق ، واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه ، وورعه واتباعه ، يغفر له زللـه ، ولا نضلله ونطرحه ، وننسى محاسنه ، نعم ! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجو له التوبة من ذلك " [ سير أعلام النبلاء (5/271) ] . وقال أيضاً : " ولو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه ، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما ، والله هو هادي الخلق إلى الحق ، وهو أرحم الراحمين ، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة " [ السير (14/39-40) ] . وقال أيضاً : " ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه ، لقل من يسلم من الأئمة معنا ، رحم الله الجميع بمنه وكرمه " [ السير (14/376) ] . وقال أيضاً : " ونحب السنة وأهلها ، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة ، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن " [ السير (20/46) ] . وقال ابن القيم (751هـ) : " معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسله لا يوجب قبول كل ما قالوه ، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول ، فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها ، لا يوجب اطراح أقوالهم جملة ، وتنقصهم والوقيعة فيهم ، فهذان طرفان جائران عند القصد ، وقصد السبيل بينهما، فلا نؤثم ولا نعصم .. " إلى أن قال : " ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة ، وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور ، بل ومأجور لاجتهاده ، فلا يجوز أن يتبع فيها ، ولا يجوز أن تُهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين " [ إعلام الموقعين (3/295) ] . وقال ابن رجب الحنبلي (795هـ) : " ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه " [ القواعد في الفقه (ص 3) ] .[/CENTER] |
الإشارات المرجعية |
|
|