[الرحب11]

تجار يتوقعون مضاعفته مع حلول رمضان ... سوق القصيم ترفع سعر سطل التمر إلى 1200 ريال
بريدة - خالد الوزان الحياة - 21/09/06//

يبدو أن أسواق التمور التي تنتشر في معظم مدن ومحافظات منطقة القصيم التي يتجاوز عدد نخيلها خمسة ملايين نخلة، لم تسلم هي الأخرى من المنافسات التي تجري في الخفاء، ما أسهم في ارتفاع الأسعار، وترشيحها لمزيد من الارتفاع في بداية شهر رمضان المبارك.
وعلى سبيل المثال تخطى سعر سطل التمر السكري الفاخر مبلغ 1200 ريال، ما يجعله ينافس سعر أعلى الأسهم القيادية في بورصة السعودية، وينذر بانتكاسة في حركة البيع. وبدأ فلتان الأسعار في سوق عنيزة عندما بيع سطل التمر بمبلغ 550 ريالاً ليرتفع السعر بعده بيومين في سوق بريدة عندما بيع السطل بملبغ 800 ريال، ليكسر هذا الرقم في بداية الأسبوع الثاني من بداية الموسم في سوق محافظة المذنب، عندما بيع السطل بمبلغ ألف ريال، ولم يستمر هذا الرقم سوى يوم واحد فقط، إذ تم تحطيمه برقم جديد في سوق البكيرية هو 1200 ريال.
ويتوقع متابعو السوق أن يرتفع هذا السعر بمقدار الضعف، خصوصاً أن موسم ثمار النخيل في بدايته، إضافة إلى اقتراب دخول شهر رمضان المبارك الذي دائماً ما يشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلب على التمور.
وطالب تجار ومزارعون أمانة المنطقة والغرفة التجارية بوضع حد لهذا الارتفاع المستمر، خصوصاً أن المسألة تحولت إلى منافسة تحاك خيوطها خلف الكواليس لخدمة أشخاص معينين.
ويرى التاجر سليمان الوابلي أن هذه الزيادة مبالغ فيها وغير مبررة. ويوضح أن البعض يعمد إلى رفع السعر ليس لجودة ما يبعه، بل لوجود مزايدين تدفعهم «حاجة في نفس يعقوب»، على حد قوله.
أما أحمد المانع فيؤكد أنها «لعبة يحاول بعض التجار من خلالها إظهار حرصه الزائف على شراء الأنواع الغالية باعتبارها فاخرة، ثم يبيعون بأضعاف الأسعار الحقيقية ليعوضوا ما دفعوه على حساب المستهلكين».
ويتساءل المانع: «هل من المعقول أن يصل سعر السطل إلى أكثر من 1000 ريال ليكون سعر الحبة الواحدة بأكثر من خمسة ريالات؟
ويحمل النافع الجهات الرقابية في المنطقة مسؤولية تكرار هذه المشكلة الموسمية. لكن زميله بدر الحربي يرى أن «عمليات البيع تتم بطريقة نظامية وفي حراج مفتوح أمام الجميع، ويجب ألا نحمل الجهات الحكومية ذات العلاقة المسؤولية»، ويرفض الحربي في الوقت نفسه وصف ما يتم بأنه «نتيجة لتواطؤ ما، أو ممارسات من تحت الطاولة أو خلف الكواليس».
ويبرر صالح الحميدان حرص بعض التجار على شراء التمر بأسعار مرتفعة بكونهم يبحثون عن النوع الطيب جداً مهما غلا ثمنه بهدف إهدائه إلى شخصيات مرموقة».


<h1>تجار يتوقعون مضاعفته مع حلول رمضان ... سوق القصيم ترفع سعر سطل التمر إلى 1200 ريال</h1>
<h4>بريدة - خالد الوزان الحياة - 21/09/06//</h4>
<p>
<p>يبدو أن أسواق التمور التي تنتشر في معظم مدن ومحافظات منطقة القصيم التي يتجاوز عدد نخيلها خمسة ملايين نخلة، لم تسلم هي الأخرى من المنافسات التي تجري في الخفاء، ما أسهم في ارتفاع الأسعار، وترشيحها لمزيد من الارتفاع في بداية شهر رمضان المبارك.<br>وعلى سبيل المثال تخطى سعر سطل التمر السكري الفاخر مبلغ 1200 ريال، ما يجعله ينافس سعر أعلى الأسهم القيادية في بورصة السعودية، وينذر بانتكاسة في حركة البيع. وبدأ فلتان الأسعار في سوق عنيزة عندما بيع سطل التمر بمبلغ 550 ريالاً ليرتفع السعر بعده بيومين في سوق بريدة عندما بيع السطل بملبغ 800 ريال، ليكسر هذا الرقم في بداية الأسبوع الثاني من بداية الموسم في سوق محافظة المذنب، عندما بيع السطل بمبلغ ألف ريال، ولم يستمر هذا الرقم سوى يوم واحد فقط، إذ تم تحطيمه برقم جديد في سوق البكيرية هو 1200 ريال.<br>ويتوقع متابعو السوق أن يرتفع هذا السعر بمقدار الضعف، خصوصاً أن موسم ثمار النخيل في بدايته، إضافة إلى اقتراب دخول شهر رمضان المبارك الذي دائماً ما يشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلب على التمور.<br>وطالب تجار ومزارعون أمانة المنطقة والغرفة التجارية بوضع حد لهذا الارتفاع المستمر، خصوصاً أن المسألة تحولت إلى منافسة تحاك خيوطها خلف الكواليس لخدمة أشخاص معينين.<br>ويرى التاجر سليمان الوابلي أن هذه الزيادة مبالغ فيها وغير مبررة. ويوضح أن البعض يعمد إلى رفع السعر ليس لجودة ما يبعه، بل لوجود مزايدين تدفعهم «حاجة في نفس يعقوب»، على حد قوله.<br>أما أحمد المانع فيؤكد أنها «لعبة يحاول بعض التجار من خلالها إظهار حرصه الزائف على شراء الأنواع الغالية باعتبارها فاخرة، ثم يبيعون بأضعاف الأسعار الحقيقية ليعوضوا ما دفعوه على حساب المستهلكين».<br>ويتساءل المانع: «هل من المعقول أن يصل سعر السطل إلى أكثر من 1000 ريال ليكون سعر الحبة الواحدة بأكثر من خمسة ريالات؟<br>ويحمل النافع الجهات الرقابية في المنطقة مسؤولية تكرار هذه المشكلة الموسمية. لكن زميله بدر الحربي يرى أن «عمليات البيع تتم بطريقة نظامية وفي حراج مفتوح أمام الجميع، ويجب ألا نحمل الجهات الحكومية ذات العلاقة المسؤولية»، ويرفض الحربي في الوقت نفسه وصف ما يتم بأنه «نتيجة لتواطؤ ما، أو ممارسات من تحت الطاولة أو خلف الكواليس».<br>ويبرر صالح الحميدان حرص بعض التجار على شراء التمر بأسعار مرتفعة بكونهم يبحثون عن النوع الطيب جداً مهما غلا ثمنه بهدف إهدائه إلى شخصيات مرموقة».</p>
</p>


--------------------------------------------------------------------------------





--------------------------------------------------------------------------------

منقول من موقع جريدة الحياة /
الرابط / http://www.daralhayat.com/arab_news/...395/story.html