[البارع]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


أما بعد
فليس بخافٍ على المتابع للساحة الإعلامية ما يظهره بعض أدعياء الوطنية من تباكٍ سمج على هيبة الدولة , وأن ما صاحب اسبوع المنكرات الثقافي الذي تبنته كلية اليمامة من شغب قام به فئة من الشباب المتحمس يعتبر تحديا لسلطة الدولة , وامتهانا لهيبتها .

ثم ما صاحب هذه المقالات الاستعدائية من محاولة ربط الهيئة وإقحامها بذات الصورة ليرتسم لدى القارىء أن الفئة التي تبنت أحداث اليمامة هي من جنس أعضاء الهيئة .

بل تعدى الأمر في المكر أخطر من هذا وذلك بمحاولة ربط بعضهم كل من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, أو يدعو إلى الله , أو يبين ما يكيده الأعداء لهذه الأمة , بالعنف والتطرف والإرهاب وأنه ينطلق من نفس التصورات التي يحملها أؤلئك الشباب .

ومعلوم أن هذا التباكي الذي يظهرونه , والنصح الذي يدعونه , هو من جنس ألاعيبهم وحيلهم التي لاتنطلي إلا على ضعاف النفوس , وقليلي المعرفة بخطط القوم .

كما أنه ويراد منها إضعاف همم أهل الغيرة , وتوهين عزائمهم , وجعلهم في موطن المدافع الضعيف الذي يحاول النأي بنفسه عن تلك التهم التي أمطروه بها , وربما حدا به هذا الشعور إلى ترك مقارعتهم , والبعد عن التصدي لهم بالطرق الشرعية خشية أن يتم تصنيفه , ولكي يجنب نفسه دائرة الضوء التي يسلطها عليه هؤلاء وكأن لسان حاله يقول : السلامة لايعدلها شيء .

ويراد أيضا إيهام المتابع من أهل الغيرة والإنكار أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها , وأن من نازل هؤلاء القوم , وتصدى لفسادهم بالطرق الشرعية فهو كمن أدخل يده في النار ليعبث بها , أو حشر نفسه في عش الدبابير , وأن عليه أن يعلم أنه قد كشف صدره للسهام الطائشة , والنبل القاتل .

ومن هنا رأينا كيف تنادى أؤلئك الكتاب وأجلبوا بخيلهم ورجلهم , وأصبحوا يكتبون المقالات تلوا المقالات , وينزلون المواضيع على إثر المواضيع مطالبين الدولة باستعادة هيبتها المسلوبة , ومعرضين برجال الهيئات , ومحاولين الربط بين ماحدث في كلية اليمامة من عنف مرفوض , ومايمارسه رجال الهيئات من قيام بعمل هو من صميم أعمالهم , وفي إطار صلاحياتهم .

الذين تباكوا على هيبة الدولة لأجل عمل متهور من قبل طائفة من الشباب لا تمثل إلا نفسها , وإن ظهرت بمظهر أهل الالتزام والتدين , سكتوا عن كل الممارسات التي يقوم بها الشباب غير المتدين في المحافل , وفي أعقاب المباريات , وفي الثمامة وغيرها , ولم ينطقوا بحرف واحد لإدانة تلك الأعمال الهوجاء التي ندينها كما ندين عمل من أحدثوا الشغب في كلية اليمامة .

الذين تباكوا على هيبة الدولة نسوا تطبيلهم لمن يسمونهم بالإصلاحيين الأحرار الذين طالبوا بتجريد الدولة من ملكها , وجعلها دولة صورية تماما كما في بريطانيا , ولتبقى العائلة المالكة رمزية صورية .

الذين تباكوا على هيبة الدولة سكتوا عن بيان المائة وخمسة من بين ذكر وأنثى والذي طالبوا فيه برفع المضايقة عن منتدياتهم , واتهموا الدولة بالتعدي على الحريات , وممارسة التعسف وسياسة الكبت والتضييق , واتهموها بخرق الأعراف والقوانين , رغم أن أغلب تلك المنتديات التي طالبوا برفع الحجب عنها تتصادم مع أهم وأبرز مواد النظام الأساسي للحكم في هذه البلاد .

الذين تباكوا على هيبة الدولة وأيدوا بيان المائة وخمسة تعمدوا نسيان أن الذي يمنع تلك المنتديات هي الدولة للحفاظ على هيبتها , فلماذا طالبوها هنا بالتخلي عن هيبتها التي كانوا يتباكون عليها ؟.

الذين تباكوا على هيبة الدولة وأيدوا بيان المنتسبين سفها إلى الثقافة والفكر , ورأوا شرعية مطلبهم رفع الحضر عن تلك المنتديات تحت بند حرية التعبير , لماذا يمارسون الإقصاء لكل صوت يخالف طرحهم , ويستنكر فعلهم ؟

الذين تباكوا على هيبة الدولة عقب أحداث اليمامة لماذا يطبلون للنساء اللواتي قدن مظاهرة دنيئة للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة في أحلك الظروف التي مرت على هذه البلاد , وفي أصعب المواقف , رغم أن تلك المؤامرة الدنيئة جرى التخطيط لها , والتآمر مع عناصر أجنبية لتتحول البلاد إلى صفيح ساخن فوق سخونته التي كان يعيشها !!!!!

الذين تباكوا على هيبة الدولة ورأوا أن المنتديات التي أتاحت المجال لكل قلم حر ليصول ويجول , ويحلق في سماء الحرية بعيدا عن مقص الرقيب الأعور الذي لا يرى إلا بعين رئيس التحرير , أو رغبة الوزير , تدعم الإرهاب والتطرف , والتشهير والتحريض , وطالبوا بإغلاقها , لماذا يتهمون رجال الدولة بالجهل تارة , والمحاباة أخرى , والقمع ثالثة , والتخبط رابعة , والتملق خامسة , والنفاق سادسة , والخوف سابعة وثامنة وتاسعة!!!!!!!!!؟

لماذا يريدو هؤلاء رسم سياسة الدولة , وإجبارها على السير وفق توجهاتهم , وإلا فإنها ستواجه السقوط والفشل والحروب والفتن ؟

هل يرون أنفسهم منقذين لها ومخلصين ؟

هل يرون أنهم أعلم بها وبما يصلحها من خلال تباكيهم المفضوح , ودموعهم التماسيحية , من رجال شابت لحاهم , واحدودبت ظهورهم , وتجرعوا غصص الحياة وأنكادها ؟

الذين يتباكون على هيبة الدولة لماذا يشنون الحرب على مؤسسات الدولة التي تفاخر بها الدولة كالهيئات والقضاء بدعوى الإصلاح , ومالم تظهره أقلامهم الصحفية أظهرته معرفاتهم الخفية في المنتديات من العداء لهذين الجهازين العظيمين .

الذين يتباكون على هيبة الدولة لماذا يطيرون فرحا إذا بلغهم أن شابا أو داعية أو عالما قد أوقف , ومنع من الدروس أو المحاضرات , وصاروا يذكرون فيه من المعائب والمثالب , وينسبون له من التهم والدعوة للعنف , والتكفير والتفجير , والتحريض على الدولة ما يجعل المطلع على بعض مقالاتهم يتصور أن وحدة مكافحة الإرهاب في أمريكا وبقية دول العالم لم تفتتح إلا لأجله وحده !!!!!

في حين يتباكون حزنا وأسفا , وينوحون ويولولون , وتسمع لهم عويلا ونشيجا حين يتم منع كاتب تافه سمج الفكر , ممن لا يعدُّ في العير ولا في النفير فهو أحقر من ذلك بكثير , ويتهمون الدولة بسبب إيقافة بالتسلط والعجرفة والغرور , وعظائم الأمور !!!!.

الدولة ياهؤلاء لا يمكن أن تذهب هيبتها بمثل هذه الخروقات , فقد مرت بالدولة شدائد صلاب , وملمات عظام , ومع هذا ازدادت رسوخا وثباتا .

ومحاولة بعضكم الاستشهاد بأبيات نصر بن سيار في مخاطبة بني أمية ينبىء عن بعدكم عن الفأل , وأنكم تغلبون جانب التشاؤم , وإلا فما وجه المقارنة بين دولة ودَّعت هي في مرحلة الاحتضار , وبين دولة في عهد النمو والازدهار ؟

null أم هو وقوف في خندق صاحب الزحف الكبير الذي خاطب جموعه في غرفة الأستديو ووزع الأدوار , وربما تقاسم الوزارات , وأمسى وليس بينه وبين الملك إلا أن تغرب شمس ذلك اليوم , فلما غربت وإذا به يستيقظ من سباته , ويغسل وجهه من عرق الخزي الذي لحق به .

هل تعتقدون أن حدثا كشغب اليمامة سيهز كيان دولة عاصرت حروبا , وتصدت لمخططات تدميرية تستهدف أمن الحجاج , وسلامة مرافق الدولة , وحقوق مواطنيها ؟

هل تظنون أن الدولة ستفقد هيبتها بسبب اندفاع مجموعة من الشباب يحملون بقايا مخلفات مسرح قد أغلقت أبوابه يتعاركون فيما بينهم , وربما فرقتهم طلقتان من رجل أمن ؟

لماذا تحاولون امتهان هيبة الدولة إلى هذا الحد , وتضخيم ما يكون من خصمكم والسكوت عن كل ما صاحب تلك الفعاليات من امتهان للدولة ودستورها وحكامها من مثل ماقاله بعض المحاضرين فيها ؟

لقد أثبتت لنا حملتكم هذه , وتباكيكم وتضخيمكم للأمور , واستعداءكم المكشوف , أن حضور من يكشف زيفكم , ويبين فساد ما تنشرونه بين الناس , قد أقضَّ مضاجعكم , وأفسد حلمكم , وقضى على أمانيِّكم .

لقد ظهر جليا أنكم تريدون من خلال هذه الحملة منع كل صوت معارض لكم , وفتح المجال أمامكم لتقولوا ماتريدون بكل حرية , ولتتلقفه أبواقكم الإعلامية من قنوات وصحف , فتمرره على الناس وكأنه صوت الحق والعدل الذي تنطق به النخب الفكرية .

لكن هيهات هيهات , لقد أنكرنا جميعا العنف في أحداث اليمامة , ولكننا لم ننكر ولن ننكر حضور من يناقش فكركم , ويقارعكم بالحجج الدامغة , ويبين فساد ماتذهبون إليه .

أنكرنا الشغب في اليمامة , وسننكر كل شغب مثله , وكل طريق لا يلتزم صاحبه منهج الشرع , لكننا في الوقت ذاته نخبركم أن عزيمتنا في حضور ما يكون من لقاءات مماثلة سيكون أوضح وأظهر , لتعلموا أننا لا نخاف من النقد , ولا نستحيي من الحق , وأننا ننطلق من منهج واضح لا يهزمه بفضل الله من بيته أوهى من بيت العنكبوت .

بل لقد أظهرت أحداث اليمامة أن حضور الدعاة والعلماء , والمفكرين وغيرهم من ذوي التعقل أضحى لازما حتى يقطع الطريق على أهل العجلة والتهور .

وبهذا فلتعلموا أن حملتكم قد زادتنا بكم بصيرة , وأنها بفضل الله قد كشفت خوفكم من الحضور , وجبنكم عن النقاش , وشجاعتكم في تكميم الأفواه .

وأقول لكل متباكٍ على هيبة الدولة : رويدك فالدولة لا تثق بك ولا بطرحك , ولا تؤمن بفكرتك وهرطقتك , وهي في الأزمات تأخذ رأيها من الناصحين الصادقين , من أهل العلم والفهم , وليس من شلل الاستراحات , ومن ذوي العاهات , ولا ممن يكتبون الأعمدة ويفاخرون فيها بحكاياتهم الغرامية وسيرهم النتنة في الغزل , ولا من ذوي التقلبات الفكرية الذين انتقلوا من تحريم الكهرباء إلى تحليل أم الكبائر, ومن هجر الصلاة خلف الموظف في الدولة إلى ترك الصلاة بالكلية .

في أزمة الخليج استشارت الدولة هيئة كبار العلماء , وانتظرت رأي الفقهاء والقضاة والدعاة , وأظهرت عبر وسائل الإعلام مؤازرتهم , ولم ترفع رأسا بعلماني ولا غيره من المنافقين لأنها تعرف قدرهم .

وفي حادثة الحرم توجهت الدولة للعلماء واستنارت برأيهم رغم أن الذين ألحدوا فيه كانوا من المحسوبين على أهل التدين والاستقامة , ولم تستشر الدولة واحدا ممن سفه نفسه وارتضى دين العلمانية .

وفي موقعة السبلة استشارت الدولة العلماء وعرضت عليهم القضية .

وفي قضايا مماثلة قديمة وحديثة ترجع الدولة للعلماء وتستنير برأيهم , وتعتبرهم سندها بعد الله في الأزمات والملمات .

أما العلمانيون وغيرهم فهم لا ينصحون إلا للسفارات الأجنبية , ولا يخدمون إلا العدو , ولا يسعون بمصلحة إلا إن كانت شخصية .

لقد أثبتت الأحداث أن الدولة لا تثق بالعلمانيين أبدا ولا أدلَّ على هذا من موقفها مع الأزمة التي تمر بها بلادنا والمتمثلة باعتناق فئة من الشباب لطريقة العنف والقتل والتفجير .

لقد قامت الدولة بمحاربة هذا المسلك ميدانيا , وإعلاميا , ومن خلال تتبعنا للمعالجات الإعلامية التي تتبناها الدولة رسميا فإننا لم نجد علمانيا واحد استضيف , أو أدرج ضمن لجان المناصحة , أو استشير في هذه القضية , بل كل الذين تمت استضافتهم , واختيارهم في لجان المناصحة من أهل التوجه السوي الذي لا يمت للعلمانية بصلة .

لقد حفرتم أيها العلمانيون مقابركم بأيديكم من خلال بيان مواطن الضعف التي يمكن ضربكم من خلالها فالحمدلله الذي أظهر لنا من عيوبكم ما جهدتم لستره سنوات طويلة .

مهما استعديتم الدولة , ومهما وصفتم خصمكم , ومهما قلتم وأرغيتم وأزبدتم , سنحضر بحول الله ولن يثنينا عن عزيمتنا هذه شيء مما جعجعتم به , إلا أن ينهانا عن الحضور وليُّ الأمرلمصلحة شرعية يراها فحينها سنقول سمعنا وأطعنا , أو يحول بيننا وبينه قدر من الله لا نقدر على رده .

سنحضرلنناقشكم بالكلمة ليس غير , ونحاوركم بالفكر , وندحض حجتكم بالحجة , ونبين زيفكم بالدليل , ونعلن للملأ أنكم لستم على شيء , وإن صدرتكم الصحف , وأظهرتكم شاشات القنوات , ووسمكم أتباعكم بالمفكرين والمثقفين .

سنحضر ونرفض كل أسلوب غير حضاري سواء كان من ملتزم أو من غيره , وسنعلن بوضوح أننا جئنا لنحطم كل الهالة التي جعلتموها لأنفسكم وادعيتموها زورا أنكم أهل الحوار والرأي والرأي الآخر , ولنا معكم بحول الله صولات وجولات , وإن غدا لناظره قريب .

لتعلموا أن حضورنا لتلك الملتقيات ليس كما تحاولون تصويره بالخوف من سحب الأضواء عن الإسلاميين , بل هو والله من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جهاد المنافقين باللسان , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ) وإلا فمحاضرات الإسلاميين أو الإسلامويين أو المتأسلمين أو المؤدلجين كما تسمونهم مما يشهد بتنامي أعداد الحاضرين لها القاصي والداني , وهاهي شاشات القنوات , والمخيمات الدعوية , والمراكز الصيفية التي شرقتم بها تبين لكم حقيقة مانقول .

هاهي الدور التي تحفظ القران الكريم للرجال والنساء تزداد بفضل الله ويقبل الناس عليها بأعداد تفوق الوصف والخيال .

هاهي الدورات العلمية المكثفة تسجل أرقاما خيالية للدارسين والمتابعين في النقل الحي عبر الشبكة العنكبوتية .

أما أنتم فيكفيكم أنكم تستأجرون عمال النوادي الأدبية وتغرونهم بوجبة العشاء الدسمة ليحضروا , ويصفقوا عند وقوف المتحدث , ولو ليشر ماء , او يزيح العرق عن جبينه الكالح .


هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

وكتبه

سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

أبو مالك

هنا

[الـشَـكِـيـمْ]

قرأتُ المقال كاملاً , ولقد أجاد الشيخ بارك الله فيه وأفاد .. !
والحقيقة أنَّ كلامه قويٌ جداً لا شك بأنه سيُصيب العلمانيين في مقتل .. !

ولقد ألمح الشيخ حتى أنه كاد أن يذكرهم بالأسماء - عليهم من الله ما يستحقون -
بارك الله فيك أيها [ البارع ] , وكفانا الله شر العابثين في مداد العقيدة .. !

[البارع]

شكراً أخي ( الشكيم ) وبورك فيك ..

[الميراث]

اخي البارع
مقال رائع جداً جداً قرأته مرة ثم أعدت قرائته ثانية وثالثة رائع رائع فبورك فيك

[تأبَّط رأياً]

كلام بوزن الذهب ، وحجج محرجة حقا
بارك الله في الناقل والمنقول عنه والمنقول له .
اللهم اهد العلمانيين لدينك الحق فإن لم ترد لهم هداية.... فاللهم فرق جموعهم ، وشتت صفوفهم ، واجعلهم عبرة لكل معتبر.

[البارع]

الأخوان العزيزان ( الميراث - تأبط رأيا )

بورك فيكما وجزيتما خيراً على مروركما وكلماتكما ..

[المحايد26]

حقا وضع احروف على الكلمات وألقم ا÷ل العلمنة واللبرلة أحجارا كثيرة

[البارع]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المحايد26 حقا وضع احروف على الكلمات وألقم ا÷ل العلمنة واللبرلة أحجارا كثيرة

شكراً أخي المحايد

[الطموح99]

بارك الله فيك أخي في نقلك الموفق..

وجزى الله الشيخ خيرا على هذه الكلمات التي أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته..

وأن يخزي بني علمان ويشغلهم بأنفسهم عن المسلمين..

آمين.

[عثمان المنجطل]

أثابه الله.. في سد افواه الليبراليين ومن شابههم..

نسأل الله ان يجزي الشيخ خيراً على احتسابه.. وقيادته لغزوة اليمامة المباركة..

اقترح المره الجايه يجيبون كم رشاش على كم قنبلة.. علشان نستأصل هالعلمانيين..



كتبه
العبد الفقير الى ربه
عثمان ،

[البارع]

العزيزان ( الطموح وعثمان المنجطل ) شكراً لكما