[ولد الصحوة]

ابحث عن المفتاح

[align=justify]التصدر للمشيخة والجلوس في مجلس الإفتاء أمر يحتاج إلى زمن حتى يحصل عليه الإنسان من ثني للركب وقراءة وتعليق وكتابة . لكن هنا سؤال يطرح نفسه : لماذا يتوقف بعض الطلبة عن الطلب بحجة طول الطريق وصعوبته ؟؟
فجوابا لهذا أقول : طلب العلم نور لحامله أين حل أو ارتحل لكن الطالب إذا لم يتمكن من أخذ معظم العلم فأقل الأحوال عليه أن يملك مفاتحه حتى يحصل عليه متى ما أراد , عليه أن يعرف أسماء الكتب والمصنفات وأن يجعل له مكتبة تضم الكتب الجامعة والمهمة . عليه أن يعرف ما فيها وعلى ما تحتوي من موضوعات والأحسن له أن يطلب العلم ويحاول مع ذلك أن يملك المفاتيح فقد عُرف أن بعض الطلبة لا يحفظ من الأحاديث إلا بعضها لكنه يجيد فن البحث ويعرف كيف يحاور ويناظر إلخ ....
ما السبب ؟؟
لأنه إنسان ملك المفتاح العام[/CENTER]

[اخو دريحم]

[IMG][/IMG]

احسنت قولا

[الفارس المقدام2007]

طلب العلم يحتاج صبر ومثابره وقليل من يتحمل هذا الطريق الصعب

[وحيد المعنى]

لعلنا نعمل بقاعدة
خذ من كل شيئ شيئ إلا شيئ خذ منه كل شيئ


أي انكـ تعلم مفاتيح كل العلوم وكن ذا درايهـ بجميع العلوم

ولكن تخصص في شيئ واحد وابحر به واعرف عنه كل صغير وكبير .........


وفقنا الله وإياكم لكل خير

[عنيزة]

الإنسان عندما يتجه لطلب العلم يجد معوقات كثيرة إما في بداية الطلب أو في وسطه أوحتى في آخره
وتجاوز تلك العقبات منحة إلآهية لكن يستعان على الطريق بالصبر واليقين كما قال سفيان.
وطالب العلم الحقيقي هو من يقصد رفع الجهل عن نفسه حتى يعبد الله على بصيرة ثم يفوز بالجنة ويقصد أيضا رفع الجهل عن المسلمين حتى يرفعه الله درجات
وإذ سقط أحد في الطلرق فاعلم بأن الأمة ولود "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم"
وخذ هذه النكتة العلمية :
ذكر ابن عثيمين عن نفسه انه في بعض الأوقات أصابه فتور وبدأيخرف النخل
لكن مالبث أن عاد لهمته ونشاطه رحمه الله.