[ولد الصحوة]

الحلوى المكشوفة

[align=justify]مثال بسيط يجسد بعضا من الواقع ، المثال باختصار هو : لتفرض أخي العزيز أنك على شباك محل وطلبت من العامل شيئا من الحلوى فقدم لك صحن الصحن هذا فيها الحلوى مكشوفة وقال لك عذرا ،،، الحلوى المغطاة قادمة في الطريق ...
سؤالي يا عزيزي .. أمامك الآن خياران هل ستصبر لتظفر بالحلوى الجديدة أم تأكل ما هو مكشوف ومعروف أن المكشوف قد يعتريه ما يعتريه ، اسمح لي بالإجابة عنك ، أقول أكاد أجزم جزما قاطعا أن معظم العقلاء وأنت منهم سيختار الحلوى المغطاة والجديدة حتى ولو كلفه ذلك بأن ينتظر ..
نعم له الحق في ذلك حتى يظفر بحلوى صحية ونظيفة أتوقع الجميع يوافقني على هذا.
أعزائي القراء : نحن في هذه الحالة تحرينا الصحة والنظافة فيما سنأكل وهذا من حقنا كما قلت لكن لو نظرنا إلى مجتمعنا نظرة تمعن وتعقل سنجد أن معظم أحبابنا وأعزائنا من المسلمين يمتلكون حلوى جيدة بل أحلى من الحلى بل هي الحلى كله ،، إنها المرأة المسلمة التي تحمل معها كل معاني الحلى والطيب لكن ما بال بعض رجالنا يزهد في هذه الحلوى ( شعر أم لم يشعر ) فتجده يعرضها أمام أعين الناس الذين فيهم البريء وفيهم الخبيث ، تجده يعرضها على كورنيش البحر مرة ومرة وهم ذاهبين للتسوق ومرة على متن الطائرة والأمثلة لاتحصر في هذا عنئذ ماذا جنى هذا الرجل المالك لهذه الحلوى ماذا جنى من تكشفها ...
طبعا ... لم يجن إلا عين الخسارة خسارة على رأسه أو خسارة على أعين الغفل من الناس الذين ما شبعوا من النظر للنساء .
لكن أخشى ما أخشاه أن يكون من ضمن من نظر إلى هذه الحلوى أن يكون قد نظر لها بعين ( الحسد ) والعين حق كما هو معروف .
عموما هذه الحلاوة ذات الطعم الخاص لا طعم لها ولا حلاوة لها إلا بأن تكون مغطاة جميعها ومعنى تغطيتها هنا بأن نعتني بها ونرعاها حق الرعاية ونحفظها عن كل ما يشين و يقبح .
حينها يجد الإنسان نفسه قد اختار حلاوة جيدة لم يرها أحد غيره فيهنأ بها ويتطعم بحلاوتها وهنيئا له ذلك .[/CENTER]

[جهينة]

مثال حلو ..

[المسفهل]

مقــال جميــل .. وأسلــوب سلــس

أتمنــى ان يكــون مــا قــرأنــاه لــكـ .. ولا يحمــل كلمــة [ منــقــول ]

فــإن كــان كــذلــكـ ــ أي لــكـ ــ فــلا تبخــل علينــا بــأمثــالــه

شــا كــراً لــكـ أخــي الكــريــم