|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
16-05-2002, 08:29 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: سويسرا
المشاركات: 553
|
خطاب حيٌ يرزق-- الشيخ العلامة المجاهد سلمان العودة-- حفظه الله
نعم !! بإذن القائل في تنـزيله : " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) .
لقد ذهب (( سامر بن صالح السويلم )) يتطلب الشهادة مظانّها فوقف إلى جانب جهاد إخوانه المسلمين في أفغانستان ، ثم رحل إلى الشيشان ، مُوحّد الهم ، ولا يشغله سوى هم الجهاد في سبيل الله ، ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان . وكأنما دخلت المصيبة بفقده كلَّ بيت ، فهو تعبير شفاف صادق عن تعاطف المسلمين مع إخوانهم ، وجهادهم ضد العدو المحتل ، وسعيهم في تحرير أرضهم من الغاصبين . ومن يصدق أن هذا الاسم الهائل الذي أقض مضاجع الروس ، حتى كان موته آثر لديهم من إبادة شعب بأكمله.... إنه في الثلاثين من عمره ، أو بعدها بقليل ، قضى منها أربعةَ عشرَ عاماً في جهاد متواصل لا ينقطع لقد كان (( الخطاب )) كما أحب أن يُسمّى ، مألَفَة للقلوب، محضناً للتربية الرشيدة على الهدف السامي ، قانعاً من دنياه باليسير ، معرضاً عن القيل والقال ، والمراء والجدال ، سلم منه المؤمنون وتعنّى منه الكافرون المعتدون . ولم تكن دهشتي شديدة حين سمعت من إخوانه وصاياه الناضجة التي تركها من بعده لمن يواصلون الطريق، والتي هي :- 1) الذي لا تكسبه صديقاً لا تكسبه عدواً. 2) عدم التدخل في القضايا الداخلية للناس إلا بالإصلاح . 3) القتال دائماً مع الكفر البَواح ( يريد : القتال ضد الكفر البَواح ) . 4) لا تُقم الجهاد في مكان إلا إذا تبنّاه أهله. 5) استشارة العلماء الأفاضل ، وأهل الحكمة والخبرة بشكل دائم ، والابتعاد عن الاجتهاد الشخصي قبل أي عمل . 6) اقرأ عدوَّك ، ولا تستهن به ، واختبر رد فعله أولاً . 7) استخدم عنصر المفاجأة ، واستغل نقاط ضعف عدوك . 8) استعن بأهل الكفاءة ، ثم الأصدقاء ، بعد الإعداد المتقن . 9) الابتعاد عن التحزب ونبذ الفرقة ، واتباع السنة ، والبعد عن الترف ، والعمل لنصرة هذا الدين . لقد كانت حياته – رحمه الله وتقبله في المهديين – ترجمة أمينة لهذه الكلمات الموصية ؛ ولهذا عظم المصاب به على الإخوة المجاهدين ، بل على عموم المسلمين ، ونسأل الله أن يحسن فيهم الخلافة ، ويعوضهم خيراً . لقد رحل سامر وترك زوجته الداغستانية ، وطفلته سارة ( 5 سنوات )، وصالحاً ( 3 سنوات ) وساجدة ( سنة ونصف ) دون أن يترك لهم شيئاً من متاع الدنيا الرخيص ، وترك والدته المتصبرة التي تحس باللوعة وحرارة الفقد ، ولكنها تدفع ذلك بقوة الإيمان واليقين ، فتعزّي زوارها بدل أن يعزوها ، وتدعو أبناءها إلى أن يقتدوا بأخيهم ويقتفوا سيرته ونهجه. نعم !! رحل وترك لهم الذكرى الطيبة التي يحملها كل مسلم متابع لجهاد إخوانه في الشيشان ، والذي أصبح الخطاب رمزاً من رموزه وعلماً من أعلامه ، ولسان حاله يقول : على أبيِكم .. طـريقُ الموتِ أقدارُ باللهِ يَا صِــبيــتي لا تهلكوا جزعاً من يحْــــــمِهِ اللهُ لا توبقْه أوزارُ تركتُكم في حـمى الرحمنِ يكلؤكُم أمانةٌ عندكم .. هلْ يهمل الجارُ؟! وأنتمُ يا أُهــيلَ الــــحيِّ! صِبيتُكُم إني أحسب الرجل - والله حسيبه – طاهرَ القلب ، صادق النية ، نقي السيرة ، طاهر السريرة ، كان رحمة للمؤمنين ، وعذاباً على أعداء الدين ، فاللهم ارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله ولجميع المسلمين ، اللهم افسح له قبره ونور له فيه. وهذه كلمات للأخ الأستاذ تركي اليحيى ترسم صادق الشعور تجاه الراحل العظيم : فَدَعَا الِخـــــطَابُ إِلَى العُلا خَطّابَا ملأ الجـــــبَانُ مِنَ السُّمومِ خِطَابَا للهِ دَرُّكَ عَـــــــاشِقاً خَــــــــــطَّابَا! يَا مَنْ عَشِقْتَ الخُلدَ تَخْطُبُ حُورَهَا حورَ الجـــــــــــنانِ كواعباً أترابَا! مَنْ لِي بعشـــــقٍ مثل عشقِكَ يبتغي مَا ضـــــــلَّ سَعيُكَ يا فتى أو خابَا ناداك من مــــــــــلأ السماءِ ملائكٌ وظلـــــــــــلتَ تَقْرعُ للرّدى أبوابَا كم خضتَ أهوالَ الوغى من أجلها! وتُغِيرُ لا وَجِـــــــــــــلاً وَلا هَيَّابَا تغـــــشي الكريهةَ بل تحبُّ لِقَاءَهَا ليثاً هصــــــــــــوراً فارساً وثَّابَا ما زلت في الشيشان طوداً شامخاً رأت الجبـــــــالُ فكبَّرت إعجابَا كم ذا سفكتَ من ا لدماءِ دم العِدا هل كان موتُك للعدى إغضابا !! ورحلتَ لم يُر من دمـائِكَ قَطرة ما ذمَّ يومــــــــاً مسلماً أو عابَا أكرِمْ بغلـــظةِ فاتكٍ يَفْري العدا!! ما كنـــــــتَ يوماً فاحشاً سبابا يكفيكَ أن تلقــــــى الإلهَ مُسَلَّمَاً كانــــــــت مفاخرُ قومنا ألقابَا أفــــــــعالُكَ الغرّاءُ مَفْخَرَةٌ إذا وتـــــــظل بدراً ساطعاً أحقابَا ستظلُّ يا خطابُ! رمزاً للعُلا ما زال شيــــمةُ أمتي الإنجابَا ولئن قُتلــــتَ ففي العرينِ بقيةٌ يتلون فينـــــا الفتحَ والأحزابَا وَلدتْ بموتِكَ ألفَ ألفِ غَضَنْفَرٍ والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وسلم .
__________________
|
16-05-2002, 11:30 AM | #2 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
الله يعوض المسلمين
خطاب آخــــــر انشاء الله
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
16-05-2002, 12:12 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة
المشاركات: 350
|
الله يرحمه
والحقيقة الشعر يدل على أن ابو عبد الرحمن مبدع
__________________
mm116s@hotmail.com ×.×.× رطب أذنيك .×.×.× بارودتي بيدي ...... وبجعبتي كفني >>>>>>>مزقيهم يا كتائب الأحرار :::: العملاق القادم :::::<<< |
16-05-2002, 05:53 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
الله يرحمه حي وميت
ورحمنا معه
__________________
|
16-05-2002, 09:54 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
المشاركات: 1,078
|
.
رحمة الله عليه ...
__________________
|
16-05-2002, 11:51 PM | #6 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة ...
المشاركات: 1,295
|
رد: .
__________________
يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط) [مجموع الفتاوى ج 20 ص 85] |
|||||||||||||||||||
17-05-2002, 12:40 AM | #7 |
Guest
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: رياضـسـتان !!
المشاركات: 468
|
الله يرحمة ((حياً)) او ميتاً
ولكم تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ |
الإشارات المرجعية |
|
|