[العرب]

لي خمس خمس سنين وأنا أتجول في عالم الشبكة العنكبوتية
وقرأت مواضيع شتـــــى
ولكن
لحد الآن : بكل الحقيقة
لم , أرى مواضيع عن




النفاق



المؤسف بصراحة




حتى موقع مخصص عن النفاق وصفات المنافقين ,لم أجده لحد الآن !!

لقد , نبأ الله تبارك وتعالى , عن المنافقين وصفاتهم ومكرهم ومافي نفوسهم من الكيد على أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وأنهم يحزنهم وتغتاظ نفسوهم إذا أعز الله أمة رسوله , ويفرحهم ويسعدهم ويكونوا بغاية البشرى إذا أصاب المسلمين مصيبة , ولايهتمون بما يجري للمسلمين .

نعوذ بالله من سوء النفاق وسوء الأخلاق
ولاحول ولاقوة إلا بالله

[وحيد المعنى]

وعدم العلم بالوجود لا يعني عن الوجود

[العرب]

نعوذ بالله من النفاق


من صفات المنافقين الوقوع في أعراض الصالحين غيبة وحقدا، يقول الله تعالى عنهم ( سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير )

[أبو عمر القصيمي]

بارك الله فيك ، وننتظر منك رفع اللواء هنا .
مشكلتنا أخي العرب أننا نظن أن النفاق بعيد عنا وأن النفاق فقط هو الذي وجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك ولم نفقه جيداً قول ابن أبي مليكة رحمه الله عند البخاري معلقاً قال ( أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ) ويذكر عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول لحذيفة ( أنشدك الله هل ذكرني رسول الله من المنافقين )
انظر إلى حالهم وخوفهم من النفاق مع صحبتهم ، وانظر إلى حالنا والله المستعان .

[العرب]

وإني لأعجب من قلة التحذير من النفاق وأبوابه في هذا الزمان
على كثرة تحذير القرآن من النفاق وأهله
لافرق بين منافقي الأمس واليوم وغدا ً , فقط الفرق بالمصطلحات .
اليوم تغيرت المصطلحات الربا أصبح يسمى بالفائده والخمر
بالمشروبات الروحية , ,,,, والنفاق أصبحنا لاندري أين مكانه في الإعراب
مااشك مُطلقا ً أن النفاق أصبح هو الليبرالية اليوم . وقد تجده بالعلمانية
والحداثة ,
فالشاهد على مايقترفه الليبرالي من الهزو بالدين والسخرية بالمسلمين
وتعظيم قوانين الضالين وتسفيه دعوة الصالحين وغمزهم ولمزهم
وزعمهم أنهم من المتقدمين ووصفهم للمسلمين بالتخلف , وإذا دعا مسلم
للتمسك بسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وصموا دعوته بالرجعية .
دعونا نتدبر ماجاء في كتاب الله عز وجل من فضح المنافقين

( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون )


( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )


( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )

( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرّسول رأيت المنافقين يصدّون عنك صدوداً )