|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
22-05-2002, 04:06 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 765
|
هَــــذا واجِــبُــكُــنَّ أيــتُهــا الأخـــــــوات
الســــلامُ عليـــــكم ورحمــــة اللــــه وبركاتــــه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبيــاءِ والمرسَليــن ... أما بعد: أيــها الأخـوات ، تعلمن جيــدا أننا مقبلون على عطله ، وفيها يكثر الخروج الى الملاهي والمنتزهات والأســواقِ وغيــرها .. وتعلمن ما يحصلُ فيها من منكــرات ، فعــلينـا أن نُـبَـلِغَ نِـساءَنـا وبنـاتَـنَــا وأزواجَنـا أن المــرأةَ المسلمـة قـلعــة مـن قـلاع الإسـلام ، وحـصـنٌ مِـن حصونِهِ المـنــيـعـه لها دورٌ عظيم في صيانةِ الأُمــه وتربِــيَــتِـها وحِمــايتها من كل ألوان الفساد والرذيلة ، ألا يحق لنـا أن نتساءل أيهــا الإخوه أيتهــا الأخوات أيــن نســاؤنا العاقلات من ذلـك الحِمَــى الكــريـم فهُـنّ أولى من غــيرهــنَّ ،كـم يحُزُّ في النَّـفسِ واللـه أن يرى المــرءُ ذلك التمــردَ الأخــلاقِــي الـذي يَعصِفُ بِـنا من كُـلِ صَــوب ثُــمَّ يــجِـــدُ مِــن كثـــيرٍ من العــاقلات ومـن الصـــالحات عــزوفاً أو انشغالاً عن تِلكَ المسؤليــةِ العظــيمه . فيــاسبحـــان الله لِــمن تتركنَ الميــدان ؟ من تنتظــرنَ أن يــقُوم بِهــذا الــدور ؟ مـن الذي يأمُــر بالمــعروف وينــهى عن المنــكَر بــينَ بنــاتِ جنسِــكِ ؟ هـــل تريديـــنَ أن يقـومَ بمـــثلِ هــذا ..الرجــال؟؟ ، ألا يكتــوي قلبُــكِ حِــينَ تَـرَيــنَ تِلك الـوحــوش الكــاسِـره التــي كشّــرة عن أنيــابهــا الفــضائِيـَـه ، ومخالــبها الصحــفـيَــه ، وراحــت تعبــثُ في أخواتــكِ وتنــتهِكُ عِفــتهُنَّ وكــرامتهُــنَّ ؟ ألا يتفــطرُ فــؤادُكِ وأنتــي تَــرَيــنَ التَــفسُـخَ والإنحِــلال يستشــري بيــن النِــساء وينتشــر فـي بيــوتِ المســلمين انتــشار النــارِ في الهشيــم؟ عجــباً لكِ يا أُختــاه ، أيَــطيبُ لكِ طعــام أو شَــراب وأنتِ تَــرَيـنَ الفتــاه تِلــوَ الفتــاه وَقَــد رَمَــت بِـحِــــجــابِـــهــا وراحــت تركُـضُ هنـا وهنــاك ملــبِيَتــةً نِــداءَ تِلك الأبــواقِ الخــســئه ؟ مـن لهــؤلاء الغــافلات ؟ مــن لهؤلاء المــسكينــات ؟ مـن يأخُذ بأيديهِــنَّ مـن يدُلُهُــنَّ عـلى الخيــر مـن يريهِــنَّ الطــريقَ الواضِــح ؟ إلا أنــتِ أيَـتُــها العــاقِلَــه أيتـُـها الصَّالِــحَـه . أُخـــتاه ، كيفَ تقوى نفسُكِ على القُعُود وأنتِ تملُكينَ بفضـلِ الله القُدره على تحصِينِ أخواتكِ من حبائِلِ المفسِدِين ، ومكائِدِ العابِثِين . اسمعيــــــــها جيـــداً .. (( إمَّــــا أن تـتـقــدمـي أنتِ ، وإلا فـإن أُلائِـكَ الذِئـابَ بالمـرصـاد ، وبقــدرِ تقصِيــرِكِ يكونُ إقـدامُهُم ، ومن أيقـنت بعظـيم مسؤليتهـا هانت عليها كُـلُ العَـقبــات التـي تواجههـا ، فلا شيءَ يُــعـيـقُ أهـلَ القِمَم ، فالأحجار الكَبيرَه تعينهم على التسلق ، وإنما تقفُ في طريق الضُعـفاءِ فحسب ، الذينَ يركَنونَ إلى السفحِ وينحطون مَعَ أولِ عـائِــق أُلائِكَ هُم أصحابُ الهِمَمِ الدنـِيَـــه )) جديرٌ بِـكِ يــامـســلـمــة ان يـكـــون لهـــا عَــزمٌ يفـــلُ الـحَـدِيـــد ... أُختاهُ قَد تلقَينَ ظيماً أو اذى **** فثِقي بربكِ واثبُتِــي لِعِـــداكِ فالإبتـــلاءُ يزيـدُ دينَـكِ قوةً **** والمؤمناتُ صَبَرنَ قبلُ لِذاكِ |
الإشارات المرجعية |
|
|