بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أضــــرار العشـــــق!بحث متكامل لمدمني الحب والغرام!!!!!!!!!!!!!!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-06-2007, 03:51 PM   #1
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
أضــــرار العشـــــق!بحث متكامل لمدمني الحب والغرام!!!!!!!!!!!!!!!

أنه سبب لسخط الله وغضبه ؛ لأن العاشق علق قلبه بغير الله وهذا مما ينافي التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى فالله سبحانه ينظر إلى قلب عبده فإذا وجد فيه غير محبته كمحبة الصور أو المعاصي أعرض عنه وسخط عليه ثم سلط عليه ألواناً من العذاب وأولها بأن يكله إلى محبوبه ومطلوبه فيعيش معه العذاب والنكد وتحل عليه المصائب فيصبح أسيراً لمحبوبه ذليلاً حتى يفضحه الله أمام الناس في الدنيا وأمام الخلائق يوم القيامة إلا إن تاب وأناب إلى ربه وإذا لم يتب فإنه لا يوفق في حياته .
يقول ابن القيم : " فالله سبحانه وتعالى يغار على قلب عبده أن يكون معطلاً من حبه وخوفه وأن يكون فيه غيره فالله خلقه لنفسه واختاره من بين خلقه كما في الأثر الإلهي : ابن آدم خلقتك لنفسي فلا تلعب وتكفلت لك برزقك فلا تتعب يا ابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فُتُّك فاتك كل شيء وأنا خير لك من كل شيء " ويغار على جوارحه أن تتعطل من طاعته وتشتغل بمعصيته( ) .
2 ـ أن العاشق تراه دائماً متكاسلاً عن الصلاة إن لم يتركها كلية وإن صلى فهو لا يتلذذ بالخشوع لله رب العالمين ؛ لأن جل تفكيره بمعشوقه أو معشوقته عياذاً بالله .
3 ـ أن العشق سببٌ للوقوع في الشرك الذي حرمه الله فالعاشق جعل محبة عشيقه كمحبة الله أو أشد  ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله  [البقرة : 165] ، يقول ابن القيم : " فإن عشق الصور المحرمة نوع تعبد لها ، بل هو من أعلى أنواع التعبد ولا سيما إذا استولى على القلب وتمكن منه فيصير العاشق عابداً لمعشوقه ، ولهذا كان العشق والشرك متلازمين( ) .
4 ـ أنه سبب للوقوع في الفاحشة عياذاً بالله سواء كانت الفاحشة فاحشة الزنى أو اللواط يقول ابن القيم متحدثاً عن العشق وأن اللواط سبب له ، يقول : وهذا داء أعيا الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه ، وهو والله الداء العضال والسم القتال ، وهو أقسام تارة يكون كفراً كمن اتخذ معشوقه نداً يحبه كما يحب الله فهذا عشق لا يغفره الله لصاحبه فإنه من أعظم الشرك والله لا يغفر أن يشرك به ، وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك وعلامة هذا العشق الشركي الكفري أن يقدم العاشق رضا معشوقه على رضا ربه فلو خير بين رضا ربه ورضا معشوقه لاختار رضا معشوقه على رضا ربه ولقاء معشوقه أحب إليه من لقاء ربه ، يسخط ربه بمرضاة معشوقه ويقدم مصالح معشوقه وحوائجه على طاعة ربه إن قام في خدمته في الصلاة فلسانه يناجي ربه وقلبه يناجي معشوقه ووجه وبدنه إلى القبلة ووجّه قلبه إلى المعشوق ينفر من خدمة ربه حتى كأنه واقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه وتكلفه لفعلها ، فإذا جاءت خدمة المعشوق أقبل عليها بقلبه وبدنه فرحاً بها ناصحاً له فيها خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولا يستطيلها وأصل ذلك كله من خلو القلب من محبة الله والإخلاص له( ) .
يقول الشيخ محمد الحمد حفظه الله : " ومن الأضرار التي يجرها العشق فاحشة الزنى إن كان المعشوق امرأة واللواط إن كان المعشوق رجلاً فالعشق سبيل إليهما وكثيراً ما يقترن بهما . ."( ) .
وقال : " ناهيك أخي المبارك عن الأمراض التي تسببهما فاحشتا الزنى واللواط كمرض الإيدز الذي دمر العالم الغربي فأصابهم من جرائه الهلع والجزع والخوف الشديد " فإليك هذه الإحصائية الخطيرة لمرض الأيدز ( يبلغ الذين ينقل إليهم المرض يومياً على مستوى العالم عشرة آلاف شخص وفي كل دقيقة يصاب ستة أشخاص دون الخامسة بعدوى الإيدز وفي عام 2000م لقي ما يقارب من ثلاثة ملايين شخص من حاملي المرض مصرعهم وقد تسبب الإيدز في إضافة 13.2 مليون طفل إلى قائمة الأيتام ويقدر عدد المصابين به في عام 2000م بـ 34.4 مليون وآخر الإحصـاءات تقدرهم الآن بخمسين مليون ثلثهم من الشباب مـا بين 15-34 سنة )( ) .
" ويعتبر وباء الإيدز أكبر تحد يواجه دول آسيا والمحيط الهادي فهناك نحو 620 مليون شاب يواجهون خطر التعرض لهذا المرض الفتاك "( ) .
وقد ذكر العلماء أن 95% من مرضى الإيدز ممن يمارسون اللواط( ) ، ومن الأمراض مرض الهربس ، فقد أوضح تقرير لوزارة الصحة الأمريكية أن الهربس لا علاج له حتى الآن وأنه يفوق في خطورته مرض السرطان ويبلغ عدد المصابين به في الولايات المتحدة عشرين مليون شخص( ) ، وكذلك من الأمراض مرض الزهري ، وهناك الملايين من البشر قتلهم هذا المرض وهو يسبب الشلل وتصلب الشرايين والتشوهات الجسمية وغيرها ، وكذلك من الأمراض مرض السيلان ، ويبلغ عدد المصابين به سنوياً 250 مليون شخص( ) ، وهذا المرض يسبب العديد من الالتهابات الشديدة في الأعضاء التناسلية يصحبه قيح وصديد كريه الرائحة ويسبب أيضاً ضيق مجرى البول والضيق والحرقان عند البول ويصاحب ذلك صداع وحمى ويمكن لجرثومة هذا المرض أن تصل إلى أي مكان في الجسم( ) .
وهناك من الأمراض الخطيرة التي تجرها فاحشتا الزنى واللواط الشيء الكثير ، وصدق  حينما قال : " لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " رواه ابن ماجة وصححه الألباني .
ويرى الداعية الأستاذ فتحي يكن أن استفحال المشكلة الجنسية في العالم الغربي دليل على فشل هذه الحضارة وإفلاسها ونقل عن جيمس قوله : " إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون في نهاية الأمر أكبر من خطر الطاقة الذرية "( ) .
وكذلك من أضرار اللواط التأثير على الأعصاب تأثيراً خاصاً فيشعر في صميم فؤاده بأنه ما خلق ليكون رجلاً وينقلب هذا الشعور إلى شذوذ ينعكس به شعور اللوطي انعكاساً غريباً فيشعر بالميل إلى بني جنسه وتتجه أفكاره الخبيثة إلى أعضائه التناسلية ومن هنا نستطيع أن نبين العلة الحقيقية في إسراف بعض الشباب الساقطين في التزيين وتقليدهم للنساء ، واللواط لوثة أخلاقية ومرض نفسي خطير ، فأهل اللواط فاسدو الطباع يميلون للرذائل ويستحسنونها ، لا يتحرج أحدهم ولا يردعه رادع من السطو على الأطفال الصغار واستعمال العنف والشدة لإشباع عاطفته الفاسدة( ) .
قال ابن القيم مبيناً أضرار اللواط : " فإنه يحدث الهم والغم والنفرة عن الفاعل والمفعول ، وأيضاً فإنه يسود الوجه ويظلم الصدر ويطمس نور القلب ويكسو الوجه وحشة تصير عليه كالسيماء يعرفها من له أدنى فراسة ، وأيضاً فإنه يوجب النفرة والتباغض الشديد والتقاطع بين الفاعل والمفعول ولا بد ، وأيضاً فإنه يذهب بالمحاسن منهما ويذهب بالمودة بينهما ويبدلهما تباغضاً وتلاعناً ، وأيضاً فإنه من أكبر زوال النعم وحلول النقم ، يوجب اللعنة والمقت من الله كما في الحديث : " لعن الله من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط "( ) رواه الإمام أحمد والحاكم وغيره ، وأيضاً فإنه يوجب إعراض الله عن فاعله وعدم النظر إليه ، فأي خير يرجوه بعد هذا؟ وأي شر يأمنه ؟ وأيضاً فإنه يذهب بالحياء من القلب فيستحسن القبيح ويستقبح الحسن ، وأيضاً فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع الحيوان وهو طبع منكوس وإذا نكس الطبع انتكس القلب والعمل فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال ويفسد حاله وعمله وكلامه بغير اختياره وأيضاً فإنه يورث من الوقاحة والمهانة والسفالة والحقارة ما لا يورثه غيره وأيضاً فإنه يكسو العبد من حلة المقت والبغضاء وازدراء الناس واحتقارهم إياه واستصغارهم له ما هو مشاهد بالحس "( ) .
وقال أيضاً في ذم العشق : وكم أكبت فتنة العشق رؤوساً على مناخرها في الجحيم وأسلمتهم إلى مقاساة العذاب الأليم وكم أزالت من نعمة وأحلت من نقمة وكم أنزلت من مَعْقِل عزّه عزيزاً فإذا هو من الأذلين ، وكم كشفت من عورة وأحدثت من روعة وأعقبت من ألم وأحلت من ندم وكم أضرمت من نار حسرات أحرقت فيها الأكباد وأذهبت قدراً كان للعبد عند الله وفي قلوب العباد وكم جلبت من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء فقل أن يفارقها من زوال نعمة أو تحويل عافية أو طروق بلية أو حدوث رزية ، فلو سألت النعم من أزالك ؟ أو النقم ما الذي أدالك ؟ والهموم والأحزان ما الذي جلبك ؟ وعزة النفس من الذي أذلك ؟ وبالهوان بعد الإكرام بدلك ؟ لأجابتك بلسان الحال اعتباراً إن لم تجب بالمقال حواراً( ) .
تم اختيار عينة من طلبة المدارس الثانوية تتفاوت أعمارهم ما بين 16-19سنة والذي يبلغ عددهم ( 700 ) طالب ، وفي سؤال وجه إليهم عن أضرار العشق وآثاره كانت النتائج ما يلي :
ـ مرض الاكتئاب والتوتر النفسي وضيق الصدر حيث يمثل من عينة المبحوثين 48% ، ثم يليه فعل العادة السرية وإدمانها وذلك بنسبة 53% ، ثم يليه اقتراف بعض المعاصي ومنها التهاون بأداء الصلاة وعدم الاكتراث بأهميتها وأدائها مع جماعة المسلمين بالمساجد وذلك بنسبة 45% ، ثم يليه عقوق الوالدين وتقديم رضا المعشوق عليهما وذلك بنسبة 36.42% ، ثم يليه التفكير بالفاحشة أو مواقعتها أو البحث عن السبل الموصلة إلى هذه الجريمة الخلقية وذلك بنسبة 39% ، ثم يليه الانطوائية والتقوقع على الذات وعدم مخالطة الناس والاحتكاك بالمجتمع ومن ذلك قطيعة الرحم وذلك بنسبة 35% ، ثم يليه فشل الشاب بدراسته وحياته الاجتماعية وذلك بنسبة 44% .
5 ـ إنه سبب لجرأة العبد على ارتكاب المعاصي والتهاون بها كعقوق الوالدين فبعض العشاق وصل به الحد إلى تقديم رضا عشيقه على رضا والديه ، نسأل الله العافية ومن المعاصي إدمان كثير من العشاق على سماع الأغاني وكلمات الحب والغرام ومما لا شك فيه أن الغناء بريد الزنى ، وهو مما يؤجج الشهوة ويحرك الغرائز ويقسي القلب ويبعد عن الرب ويسبب للعبد سوء الخاتمة( ) وإليك هـذه القصة الواقعية .
يروي أحد مغسلي الأموات قصة واقعية يقول :
أُتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شيء غريب من الأذن ، إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة راعني الموقف ، لم أر ذلك المنظر في حياتي وتوقعت أن مخه يخرج ما به وانتظرت خمسة عشر دقيقة ولم يتوقف ، وجلت كثيراً ، لقد امتلأت المغسلة صديداً سبحان الله ، من أين يأتي كل هذا الصديد ؟؟!! ، إن الدماغ لو خرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ، ولكن علمت أنها قدرة العلي الكبير وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر .
لم يرقَ لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة ، فأجابني مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار ، صباح مساء ، وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء ، فلا حول ولا قوة إلا بالله . . إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، يا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها عند وقوفهم أمام ذي العزة والجلال ، والله ثم والله ثم والله لم أسطر هذه القصة للموعظة فحسب وإنما هي واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب .
.
الآديب الوادع غير متصل  


قديم(ـة) 21-06-2007, 04:09 PM   #2
الؤلؤه البيضاء
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 125
السلام عليكم...

الله يجزاك خير...
الؤلؤه البيضاء غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:10 PM   #3
مــهــاجــر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 176
جزاك الله خير ولا حرمت الأجر
مــهــاجــر غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:14 PM   #4
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
شكرا لكم !!!!!!!!!
الآديب الوادع غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:19 PM   #5
أبورائـــــــــد
عـضـو
 
صورة أبورائـــــــــد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 5,253


قال أحدهم :
دع عنك تعنيفي وذق طعم الهوى ،، فإذا عشقت فبعد ذلك عنّــفِ



أشكرك أخي الأديب الوادع ،، ومواضيعك غاية في الأهمية .. وحسن الإختيار ..

__________________





آخر من قام بالتعديل أبورائـــــــــد; بتاريخ 21-06-2007 الساعة 04:23 PM.
أبورائـــــــــد غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:21 PM   #6
خوي السرور
عـضـو
 
صورة خوي السرور الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
البلد: بريدة ـ الاسكان 4 شرق مسجد كعب الإحبار <<< ييزي ؟
المشاركات: 8,848
إذا انت لم تعشق ولم تدر مالهوى ... فقم فاعتلف تبنا فأنت حمار ..
__________________
في بريدة ستي .. كانت لنا أيام :

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=262111

( قلب حب 1 )
خوي السرور غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 06:38 PM   #7
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خوي السرور
إذا انت لم تعشق ولم تدر مالهوى ... فقم فاعتلف تبنا فأنت حمار ..

إذا انت لم تعشق ولم تدر مالهوى ... فأنت وعير في الفلاة سواء
الآديب الوادع غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:26 PM   #8
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
عملتني الحياة انها تجارب

و السقوط لا ينعني النهاية و انما هو اندفاع و بداية لمشوار جديد
علمتني الحياة ان الدموع لاا تنعني ضعف و البسمة لا تعني قوة

لا بد من هدف و لا بد من الامل لتستمر في المشوار



شكرا لكم !!!!!!!!!
الآديب الوادع غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 04:34 PM   #9
سطل قرع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 3
بسم الله ..


رائع اخوي .. لكن ما تشوف ان العشق والغرام .. استخدمت بشكل سلبي ..

يعني العشق والغرام كـ مبدأ أو خلنا نقول كـ شعور .. يعتبر من الأشياء المفيده للشخص ..

وبالعكس تعطي الشخص حماس للحياة .. طبعاً اتكلم انا عن الحماس للحياة الدنيوية ..

أما الحياة الآخرة فهي ما أظن إنها تحتاج إلى عشق أو غرام .. بل تحتاج إلى صلاة وسجود ..

أخيراً سملت يمناك يالشقردي ..
سطل قرع غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 06:35 PM   #10
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سطل قرع
بسم الله ..


رائع اخوي .. لكن ما تشوف ان العشق والغرام .. استخدمت بشكل سلبي ..

يعني العشق والغرام كـ مبدأ أو خلنا نقول كـ شعور .. يعتبر من الأشياء المفيده للشخص ..

وبالعكس تعطي الشخص حماس للحياة .. طبعاً اتكلم انا عن الحماس للحياة الدنيوية ..

أما الحياة الآخرة فهي ما أظن إنها تحتاج إلى عشق أو غرام .. بل تحتاج إلى صلاة وسجود ..

أخيراً سملت يمناك يالشقردي ..

العشق لايعني ضرورة سلبا ولكنه الغالب !

اما الحب فهو رمز الانسانية !
الآديب الوادع غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 06:49 PM   #11
Mohd2003
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 305
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الآديب الوادع
أنه سبب لسخط الله وغضبه ؛ لأن العاشق علق قلبه بغير الله وهذا مما ينافي التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى فالله سبحانه ينظر إلى قلب عبده فإذا وجد فيه غير محبته كمحبة الصور أو المعاصي أعرض عنه وسخط عليه ثم سلط عليه ألواناً من العذاب وأولها بأن يكله إلى محبوبه ومطلوبه فيعيش معه العذاب والنكد وتحل عليه المصائب فيصبح أسيراً لمحبوبه ذليلاً حتى يفضحه الله أمام الناس في الدنيا وأمام الخلائق يوم القيامة إلا إن تاب وأناب إلى ربه وإذا لم يتب فإنه لا يوفق في حياته .
يقول ابن القيم : " فالله سبحانه وتعالى يغار على قلب عبده أن يكون معطلاً من حبه وخوفه وأن يكون فيه غيره فالله خلقه لنفسه واختاره من بين خلقه كما في الأثر الإلهي : ابن آدم خلقتك لنفسي فلا تلعب وتكفلت لك برزقك فلا تتعب يا ابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فُتُّك فاتك كل شيء وأنا خير لك من كل شيء " ويغار على جوارحه أن تتعطل من طاعته وتشتغل بمعصيته( ) .
2 ـ أن العاشق تراه دائماً متكاسلاً عن الصلاة إن لم يتركها كلية وإن صلى فهو لا يتلذذ بالخشوع لله رب العالمين ؛ لأن جل تفكيره بمعشوقه أو معشوقته عياذاً بالله .
3 ـ أن العشق سببٌ للوقوع في الشرك الذي حرمه الله فالعاشق جعل محبة عشيقه كمحبة الله أو أشد  ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله  [البقرة : 165] ، يقول ابن القيم : " فإن عشق الصور المحرمة نوع تعبد لها ، بل هو من أعلى أنواع التعبد ولا سيما إذا استولى على القلب وتمكن منه فيصير العاشق عابداً لمعشوقه ، ولهذا كان العشق والشرك متلازمين( ) .
4 ـ أنه سبب للوقوع في الفاحشة عياذاً بالله سواء كانت الفاحشة فاحشة الزنى أو اللواط يقول ابن القيم متحدثاً عن العشق وأن اللواط سبب له ، يقول : وهذا داء أعيا الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه ، وهو والله الداء العضال والسم القتال ، وهو أقسام تارة يكون كفراً كمن اتخذ معشوقه نداً يحبه كما يحب الله فهذا عشق لا يغفره الله لصاحبه فإنه من أعظم الشرك والله لا يغفر أن يشرك به ، وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك وعلامة هذا العشق الشركي الكفري أن يقدم العاشق رضا معشوقه على رضا ربه فلو خير بين رضا ربه ورضا معشوقه لاختار رضا معشوقه على رضا ربه ولقاء معشوقه أحب إليه من لقاء ربه ، يسخط ربه بمرضاة معشوقه ويقدم مصالح معشوقه وحوائجه على طاعة ربه إن قام في خدمته في الصلاة فلسانه يناجي ربه وقلبه يناجي معشوقه ووجه وبدنه إلى القبلة ووجّه قلبه إلى المعشوق ينفر من خدمة ربه حتى كأنه واقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه وتكلفه لفعلها ، فإذا جاءت خدمة المعشوق أقبل عليها بقلبه وبدنه فرحاً بها ناصحاً له فيها خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولا يستطيلها وأصل ذلك كله من خلو القلب من محبة الله والإخلاص له( ) .
يقول الشيخ محمد الحمد حفظه الله : " ومن الأضرار التي يجرها العشق فاحشة الزنى إن كان المعشوق امرأة واللواط إن كان المعشوق رجلاً فالعشق سبيل إليهما وكثيراً ما يقترن بهما . ."( ) .
وقال : " ناهيك أخي المبارك عن الأمراض التي تسببهما فاحشتا الزنى واللواط كمرض الإيدز الذي دمر العالم الغربي فأصابهم من جرائه الهلع والجزع والخوف الشديد " فإليك هذه الإحصائية الخطيرة لمرض الأيدز ( يبلغ الذين ينقل إليهم المرض يومياً على مستوى العالم عشرة آلاف شخص وفي كل دقيقة يصاب ستة أشخاص دون الخامسة بعدوى الإيدز وفي عام 2000م لقي ما يقارب من ثلاثة ملايين شخص من حاملي المرض مصرعهم وقد تسبب الإيدز في إضافة 13.2 مليون طفل إلى قائمة الأيتام ويقدر عدد المصابين به في عام 2000م بـ 34.4 مليون وآخر الإحصـاءات تقدرهم الآن بخمسين مليون ثلثهم من الشباب مـا بين 15-34 سنة )( ) .
" ويعتبر وباء الإيدز أكبر تحد يواجه دول آسيا والمحيط الهادي فهناك نحو 620 مليون شاب يواجهون خطر التعرض لهذا المرض الفتاك "( ) .
وقد ذكر العلماء أن 95% من مرضى الإيدز ممن يمارسون اللواط( ) ، ومن الأمراض مرض الهربس ، فقد أوضح تقرير لوزارة الصحة الأمريكية أن الهربس لا علاج له حتى الآن وأنه يفوق في خطورته مرض السرطان ويبلغ عدد المصابين به في الولايات المتحدة عشرين مليون شخص( ) ، وكذلك من الأمراض مرض الزهري ، وهناك الملايين من البشر قتلهم هذا المرض وهو يسبب الشلل وتصلب الشرايين والتشوهات الجسمية وغيرها ، وكذلك من الأمراض مرض السيلان ، ويبلغ عدد المصابين به سنوياً 250 مليون شخص( ) ، وهذا المرض يسبب العديد من الالتهابات الشديدة في الأعضاء التناسلية يصحبه قيح وصديد كريه الرائحة ويسبب أيضاً ضيق مجرى البول والضيق والحرقان عند البول ويصاحب ذلك صداع وحمى ويمكن لجرثومة هذا المرض أن تصل إلى أي مكان في الجسم( ) .
وهناك من الأمراض الخطيرة التي تجرها فاحشتا الزنى واللواط الشيء الكثير ، وصدق  حينما قال : " لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " رواه ابن ماجة وصححه الألباني .
ويرى الداعية الأستاذ فتحي يكن أن استفحال المشكلة الجنسية في العالم الغربي دليل على فشل هذه الحضارة وإفلاسها ونقل عن جيمس قوله : " إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون في نهاية الأمر أكبر من خطر الطاقة الذرية "( ) .
وكذلك من أضرار اللواط التأثير على الأعصاب تأثيراً خاصاً فيشعر في صميم فؤاده بأنه ما خلق ليكون رجلاً وينقلب هذا الشعور إلى شذوذ ينعكس به شعور اللوطي انعكاساً غريباً فيشعر بالميل إلى بني جنسه وتتجه أفكاره الخبيثة إلى أعضائه التناسلية ومن هنا نستطيع أن نبين العلة الحقيقية في إسراف بعض الشباب الساقطين في التزيين وتقليدهم للنساء ، واللواط لوثة أخلاقية ومرض نفسي خطير ، فأهل اللواط فاسدو الطباع يميلون للرذائل ويستحسنونها ، لا يتحرج أحدهم ولا يردعه رادع من السطو على الأطفال الصغار واستعمال العنف والشدة لإشباع عاطفته الفاسدة( ) .
قال ابن القيم مبيناً أضرار اللواط : " فإنه يحدث الهم والغم والنفرة عن الفاعل والمفعول ، وأيضاً فإنه يسود الوجه ويظلم الصدر ويطمس نور القلب ويكسو الوجه وحشة تصير عليه كالسيماء يعرفها من له أدنى فراسة ، وأيضاً فإنه يوجب النفرة والتباغض الشديد والتقاطع بين الفاعل والمفعول ولا بد ، وأيضاً فإنه يذهب بالمحاسن منهما ويذهب بالمودة بينهما ويبدلهما تباغضاً وتلاعناً ، وأيضاً فإنه من أكبر زوال النعم وحلول النقم ، يوجب اللعنة والمقت من الله كما في الحديث : " لعن الله من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط "( ) رواه الإمام أحمد والحاكم وغيره ، وأيضاً فإنه يوجب إعراض الله عن فاعله وعدم النظر إليه ، فأي خير يرجوه بعد هذا؟ وأي شر يأمنه ؟ وأيضاً فإنه يذهب بالحياء من القلب فيستحسن القبيح ويستقبح الحسن ، وأيضاً فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع الحيوان وهو طبع منكوس وإذا نكس الطبع انتكس القلب والعمل فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال ويفسد حاله وعمله وكلامه بغير اختياره وأيضاً فإنه يورث من الوقاحة والمهانة والسفالة والحقارة ما لا يورثه غيره وأيضاً فإنه يكسو العبد من حلة المقت والبغضاء وازدراء الناس واحتقارهم إياه واستصغارهم له ما هو مشاهد بالحس "( ) .
وقال أيضاً في ذم العشق : وكم أكبت فتنة العشق رؤوساً على مناخرها في الجحيم وأسلمتهم إلى مقاساة العذاب الأليم وكم أزالت من نعمة وأحلت من نقمة وكم أنزلت من مَعْقِل عزّه عزيزاً فإذا هو من الأذلين ، وكم كشفت من عورة وأحدثت من روعة وأعقبت من ألم وأحلت من ندم وكم أضرمت من نار حسرات أحرقت فيها الأكباد وأذهبت قدراً كان للعبد عند الله وفي قلوب العباد وكم جلبت من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء فقل أن يفارقها من زوال نعمة أو تحويل عافية أو طروق بلية أو حدوث رزية ، فلو سألت النعم من أزالك ؟ أو النقم ما الذي أدالك ؟ والهموم والأحزان ما الذي جلبك ؟ وعزة النفس من الذي أذلك ؟ وبالهوان بعد الإكرام بدلك ؟ لأجابتك بلسان الحال اعتباراً إن لم تجب بالمقال حواراً( ) .
تم اختيار عينة من طلبة المدارس الثانوية تتفاوت أعمارهم ما بين 16-19سنة والذي يبلغ عددهم ( 700 ) طالب ، وفي سؤال وجه إليهم عن أضرار العشق وآثاره كانت النتائج ما يلي :
ـ مرض الاكتئاب والتوتر النفسي وضيق الصدر حيث يمثل من عينة المبحوثين 48% ، ثم يليه فعل العادة السرية وإدمانها وذلك بنسبة 53% ، ثم يليه اقتراف بعض المعاصي ومنها التهاون بأداء الصلاة وعدم الاكتراث بأهميتها وأدائها مع جماعة المسلمين بالمساجد وذلك بنسبة 45% ، ثم يليه عقوق الوالدين وتقديم رضا المعشوق عليهما وذلك بنسبة 36.42% ، ثم يليه التفكير بالفاحشة أو مواقعتها أو البحث عن السبل الموصلة إلى هذه الجريمة الخلقية وذلك بنسبة 39% ، ثم يليه الانطوائية والتقوقع على الذات وعدم مخالطة الناس والاحتكاك بالمجتمع ومن ذلك قطيعة الرحم وذلك بنسبة 35% ، ثم يليه فشل الشاب بدراسته وحياته الاجتماعية وذلك بنسبة 44% .
5 ـ إنه سبب لجرأة العبد على ارتكاب المعاصي والتهاون بها كعقوق الوالدين فبعض العشاق وصل به الحد إلى تقديم رضا عشيقه على رضا والديه ، نسأل الله العافية ومن المعاصي إدمان كثير من العشاق على سماع الأغاني وكلمات الحب والغرام ومما لا شك فيه أن الغناء بريد الزنى ، وهو مما يؤجج الشهوة ويحرك الغرائز ويقسي القلب ويبعد عن الرب ويسبب للعبد سوء الخاتمة( ) وإليك هـذه القصة الواقعية .
يروي أحد مغسلي الأموات قصة واقعية يقول :
أُتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شيء غريب من الأذن ، إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة راعني الموقف ، لم أر ذلك المنظر في حياتي وتوقعت أن مخه يخرج ما به وانتظرت خمسة عشر دقيقة ولم يتوقف ، وجلت كثيراً ، لقد امتلأت المغسلة صديداً سبحان الله ، من أين يأتي كل هذا الصديد ؟؟!! ، إن الدماغ لو خرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ، ولكن علمت أنها قدرة العلي الكبير وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر .
لم يرقَ لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة ، فأجابني مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار ، صباح مساء ، وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء ، فلا حول ولا قوة إلا بالله . . إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، يا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها عند وقوفهم أمام ذي العزة والجلال ، والله ثم والله ثم والله لم أسطر هذه القصة للموعظة فحسب وإنما هي واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب .
.


خلطت الحابل بالنابل الله يهديك الحب شي والزنا واللواط شي ثاني طال عمرك الحب شي جميل يربط الولد بأمه والام بأبنائها والأخ بأخته وامه وابنائه والخطيب بخطيبته والزوج بزوجته

الحب شي ضروري تراه بالحياه
Mohd2003 غير متصل  
قديم(ـة) 21-06-2007, 06:55 PM   #12
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها Mohd2003
خلطت الحابل بالنابل الله يهديك الحب شي والزنا واللواط شي ثاني طال عمرك الحب شي جميل يربط الولد بأمه والام بأبنائها والأخ بأخته وامه وابنائه والخطيب بخطيبته والزوج بزوجته

الحب شي ضروري تراه بالحياه

فهمت غلط!
الحب اذا طغى وتعدى الحدود صار مرض وعشق !
الآديب الوادع غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)