[زكريا]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسامة بن لادن : سلمان العودة هو الشخصية النموذجية من المعاصرين :
حامد مير يسأل المجاهد أسامة بن لادن : من هو الشخصية النموذجية، من المعاصرين، في نظرك؟!

الشيخ أسامه بن لادن: فضيلة الشيخ سلمان العودة! إنه مسجون منذ قرابة ثلاثة أعوام مع غيره من خيرة المفكرين والعلماء والمشايخ وطلبة العلم والدعاة، لا لشيء إلا لمطالبتهم بإخراج الأمريكان!


رسالة من روسيا للشيخ سلمان :

أنت كالنجم في صدر سماء المصلحين ... رسالة من ابن لك في روسيا ......
إلى الشيخ العلامة سلمان بن فهد العودة حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الوالد الكريم أبو معاذ : من القلب أبعث لك التحية والتقدير والله أسأل لك العون والسداد وأن يوفقك لكل خير ويهديك لكل صواب وأن يخلص العمل فيرفعك به عالياً في سماء المتقين الراكعين الساجدين المقبولين عند خالقهم رب العالمين .....
رسالتي إليك والدي الكريم عنونتها بـــ ( دمعة على صدر زمن غريب ) ............
رأيت يا أبا معاذ كيف ضاق بنا الزمن الغريب وتحولت ألوان زهورنا إلى لون عجيب ، رأيت يا سيدي أبناء أمتنا في بحر يخوضونه ومنهم العوام وأكثرهم غريق رأيت يا والدي أبناء صحوتنا لا يغفرون ذنباً للقريب أو البعيد ، رأيت أشباحاً تدعي العلم وما أرى في كلماتهم سوى العنف الرهيب ، رأيت شعارات براقة تنادي بغيرة ويقولون : أي خطاب تذكرون والدين سليب ، وما أبصرت إلا قلائل منهم من خدموا الدين المجيد ، رأيت طلاب علم يا سيدي صفقوا للشعارات المارقة وأحزنوا القلب بعد أن كان سعيد ، رأيت يا والدي من يتهم هذا في قلبه وذاك في دينه والدين عنهم بعيد سمعت يا شيخنا أراء اخوتنا في الخطاب وما أقل منها السديد ، قالوا من تخاطب أيها الشيخ ( أمريكا ) أأنت ذلك الرجل الرشيد ؟ أأنت من كنت تصنع الموت وتنادي بالجهاد وتحرير العبيد ، أأنت من تخرجت من مدرسة يوسف بذلك الدرس العنيد أأنت من ناديت للكون يوماً ووعدتنا أن لا تحيد .... أأنت وأنت وأنت وأنت وأغلقوا صفحة ذلك الحب وقالوا شيخنا اليوم بدا يفتن بسرير من حرير ............ لا تبتئس يا شيخنا ما زال ملايين الرجال العارفين ، بما يكنه دعاتنا من هم للدين في قلوبهم مازال دفين ، وأنا يا سيدي وملايين الأوفياء ما زلنا لك محبين ، وإن زعموا أننا نقدس شخصك وإن ظنوا واهمين ، أننا نعبد الأشخاص لا نغار على نهج رب العالمين ، فليظهروا إن صدقوا دليلهم ولينادوا للكون معلنين ، أنهم اطلعوا على القلوب وعلموا الغيب علم اليقين ، وليفهموا يا شيخنا أنا نعلم علمهم وله متقنين ، وأقول لهم يا شيخنا : ما سمعنا بالعلم يوم قد اتصف بآداب الجاهلين ما سمعنا العلم يوماً يربي مضغنين وشاتمين ، ما سمعنا العلم يوماً يربي مغرضين وحاقدين ، ما سمعنا العلم يوماً يكره الجاهدين المصلحين ، ما سمعنا العلم يوماً يقول من لا يصيب لا يدخل أرض العالمين ، أهكذا العلم به يصنعون الهم به يجمعون ويفرقون ، باسمه يفسرون ويظنون ، باسمه يرفعون ويضعون ، باسمه يلبسون ويأكلون ويشربون ، والنتيجة أنهم لا يفقهون ، إني يا شيخنا أنادي لكل العلماء الصادقين أن يجعلون مع الفقه درساً لأخلاق الأولين لنبينا لرسولنا المختار صلى الله عليه وسلم وصحبه الأكرمين ، يا شيخنا كم أصبح قلبي لحال أبناء صحوتنا حزين ، ولهذا تذكرت أننا في زمن غريب فصمت وقلت دمعة على صدر الزمن تغسل الهم في القلب والهم في القلب سجين ...................................... رجائي يا شيخنا في ختام رسالتي أن لا تحزن ولا يضيق صدرك مما يقولون ......


..... منقول

[صراع الأمواج]

جزاك الله ألف خير على هذه الرسالة
لقد أدخلت في قلبي سروراً حينما قرأتها
اللهم احفظ شيخنا من الحاقدين و المنافقين
يا رب العالمين