[قادم]

هذه الأيام نستقبل الإجازة الصيفية ونودع السنة الدراسية
ومن الطبيعي ان تكثر في هذه الأيام مناسبات الأفراح وحفلات
الزواج وهذه ولله الحمد علامات على كثرة الخير والرغبة في
التحصين والعفاف .
وقد حثنا نبي الرحمة على تلبية الدعوة ورغب فيها حيث
قال ( حق المسلم على المسلم خمس (وفي رواية ست)
وذكر منها وإذا دعاك فأجبه )
وقال عليه الصلاة والسلام (ائتوا الدعوة إذا دعيتم)
وقد استن صحابته رضي الله عنهم بسنته وعملوا بها
وقبلوا الدعوة وحثوا عليها .
ولكن الملاحظ في الفترة الاخيرة لدى بعضهم عدم
أجابة الدعوة من باب عدم التفرغ للانشغال ببعض
الامور والتي لو بحث الانسان ودقق بها لوجدها
من التوافه ولا تغني عن أجابة الدعوة .
وكذلك بعضهم لا يقبل الدعوة من باب الاستحقار
للشخص الداعي اما لداعي فقره او لانه ليس ذو
شرف اومكانة بين الناس .
وبعضهم لا يقبل الدعوة بحجة أن مجالس واجتماعات
كهذه ليس فيها فائدة تعود عليه .
وتتعدد الحجج واختلاق الاعذار عند بعض الناس حتى
لا يضطروا الى تلبية الدعوة .
ولكن السؤال هنا هل انت من الذين يلبون الدعوة
او من الفئة او الطرف الاخر الذين لا يلبون الدعوة .
"" سؤال ارجو الاجابة عليه من قبل الجميع ""
دمتم بخير ..

[الأعمش]

بصراحة أنا ألبي الدعوة إلى وليمة العرس إذا كانت واجبة

لحديث : ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليجب ) رواه مسلم

وشروط إجابة الدعوة :

1 ـ أن يكون الداعي مسلماً ، أما غير المسلم فيجوز ولا يجب .

2 ـ أن يكون مال الداعي حلالاً .

3 ـ أن لا يكون فيها منكراً .

4 ـ أن لا يكون الداعي ظالماً أو مبتدعاً .

5 ـ أن لا تتضمن ضرراً على المدعو .

6 ـ أن لا يخص بالدعوة الأغنياء ويترك الفقراء .



* وتصبح الدعوة إلى وليمة العرس غير واجبة في حالات ، منها :

1 ـ إذا كانت الدعوة غير صريحة ، كقوله : إن شئت فاحضر .

2 ـ إذا كانت الدعوة عامة غير موجهة لأشخاص معينين .

3 ـ إذا اعتذر وقبل الداعي عذره .

4 ـ إذا كان لدى المدعو عذر ، كمرض أو عمل أو انشغال بأمر أهم ، وحينها يتعذر بأسلوب لطيف .

.:: سليمان بن مهران ::.

[قادم]

جزاك الله خير أخي الحبيب على دخولك ومرورك
وكذلك معلوماتك القيمة والتي أضافة للموضوع