[ahoak2002]

50 فتاة جداوية يناشدن الأمانة تخصيص مرافق بحرية نسائية خاصة





جدة - هيفاء القريشي

اتسمت الاقتراحات والمرئيات المقدمة من 150 فتاة من شابات جدة، بالبعد الإنساني والجمالي الفني للكورنيش بالدرجة الأولى في تحويله من صخري إلى شاطئ رملي، وإنشاء فريق تطوعي تحت مسمى أصدقاء البحر للاهتمام بنظافة الشواطئ والحياة البحرية، بالإضافة إلى المناداة بتخصيص مرافق وحدائق ومشاريع ترفيهية ورياضية نسائية على الشواطئ تمكن المرأة من الاستمتاع بالبيئة البحرية ومزاولة هوايات السباحة والفروسية مغلقة بما يضمن خصوصيتهن، وتخصيص ممشى وحدائق للاستجمام داخل الأحياء شرط الاستعانة بالمهندسات السعوديات اللاتي يمتلكن أدوات المعرفة الوثيقة باحتياجات المرأة ولتفوقهن باللمسة الجمالية في التصميم والديكور، الأمر الذي يتطلب استحداث قسم نسائي بأمانة محافظة جدة يتولى الإشراف والمتابعة لهذه المشاريع، إضافة إلى المساندة في دعم المشاريع النسائية الصغيرة، وإصدار تراخيص للنوادي النسائية، وتنظيم معارض دورية للإنتاج التجاري والفني.. كما شهدت ورشة عمل (ماذا تريد الشابات من مدينة جدة؟) التي نظمتها أمانة جدة، والتي أتاحت للشابات للمرة الأولى الالتقاء بأمين جدة المهندس عادل بن محمد فقيه الذي استمع إلى المطالبات المتنوعة من الاهتمام بمشاريع النظافة باعتبارها السبب الرئيس عن التلوث، وضرورة فرض غرامات مالية عالية على المخالفين، والمطالبة بمشروع وطني للمحافظة على نظافة المدن، ورفع المعاناة إثر صعوبة مراجعة الدوائر الحكومية والقطاع الخاص واقتراح ربط كافة الجهات الحكومية إلكترونياً، تفعيل قرار توظيف النساء في المحلات التجارية الخاصة باللوازم النسائية، استحداث مجالات جديدة في التعليم الجامعي الحكومي، وتمكين المرأة من المشاركات في المهرجانات الغنائية بما يحفظ خصوصيتها، والعمل على تفعيل المتاحف الوطنية، إنشاء مكتبة عامة يرتادها جميع فئات المجتمع، القضاء على ظاهرة التسول بطريقة إنسانية، والمساعدة في إعادة بناء منازل الفقراء، والاهتمام بالمناطق العشوائية والشعبية، تنفيذ مشروع لتدوير النفايات في موقع الأمانة بالتعاون مع الغرفة التجارية التي بدأت بتطبيق مثل هذا المشروع في مقرها، إعداد حاويات متخصصة لتدوير المنتجات الصناعية.ولم تغب عن الفتيات التعريج على الجانب الاجتماعي بالمطالبة بالاهتمام بالنساء ذوات الظروف الخاصة من الأرامل والمطلقات وحاجتهن إلى إصدار رخص قيادة السيارات، زيادة الدعاية والإعلان لمراكز التأهيل قبل الزواج، فرض غرامات مالية على الشباب المضايقين للسيدات في الأسواق التجارية، توفير دورات المياه في الأماكن العامة بشكل آمن والاهتمام بصيانتها.

من جهته أعرب المهندس عادل بن محمد فقيه عن تفاؤله بحجم الوعي الذي لمسه من غيرة الفتيات على مستقبل مدينة جدة والتركيز على الجوانب البيئية والجمالية، والبحث في أنجع السبل والبرامج لإشراكهن في هذه الأعمال في المستقبل القريب، مؤكداً على وجود لجنة متخصصة في أمانة جدة تتولى دراسة كافة المقترحات دون استثناء للمشاريع التي تقع ضمن اختصاصات الأمانة، والعمل على التنسيق في الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع المشتركة، لافتاً بضرورة تفعيل الجوانب الترفيهية والرياضية والفنية للمرأة بما يتفق مع خصوصيتها وبخاصة في المناطق البحرية، مبيناً بأن الأمانة قد أطلقت العديد من المشاريع الحيوية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل البنية التحتية، كما أنها تفتح أبوابها لمشاركة المشاريع النسائية وتسهيل كافة إجراءاتها، عبر دعم إصدار التراخيص بما يتعلق بالمشاريع الصغيرة، كما أن سكان مدينة جدة سيلمسون خلال فترة قريبة إنشاء عدد كبير من الحدائق العامة والملاعب التي ستكون متنفساً لأهالي مدينة جدة.