[azoz]

.[shdw][gl]انبع أيها النفط حيث شئت فإنه سوف يأتيني خراجك [/gl] [/shdw]

بوش يقول: انبع أيها النفط حيث شئت فإنه سوف يأتيني خراجك

تعلمنا أكاديمياً أن العلاقة بين السياسة والاقتصاد سارت في ثلاث مراحل ، في الأولى : كانت السياسة تقود الاقتصاد ، وفي المرحلة الثانية سارا في خطين متوازيين ، أما في الوقت الحالى فقد أصبح الاقتصاد موجهاً للسياسة وهذه هي المرحلة الثالثة .

وحيث ترتبط السياسة بالأقوى اقتصادياً فإن الأقوى هي الولايات المتحدة الأمريكية وكي تدير العالم بسياسة يخيل إليها أنها حليمة وحكيمة ، وعادلة ، فإنها لابد أن تسيطر على أية قوة اقتصادية في العالم كي تستحوذ على الحصة الاقتصادية لهذه القوة وبالتالي إبعادها عن محور السيطرة السياسية .


وحيث أن اكتشاف منابع النفط في الخليج العربي كان خلال مرحلة تبعية الاقتصاد للسياسة فقد رضيت الولايات المتحدة الأمريكية بالقسمة العادلة أو( الغير عادلة) في منابع النفط السعودي ، التي مكنت المملكة العربية السعودية بإذن ربها و توفيقه من أن تتبوأ مكانتها الحالية وبجهود جبارة وغير عادية من استثمار بل ( استغلال) ذلك أيما استثمار فكسبت أرامكو بسعودتها تدريجيًا ودخلت من خلالها عالمية الاقتصاد وبنت دولة للمسلمين ووطنا للمواطن سعت بعد ذلك إلى تنويع مصادر الدخل ، ثم دخلت مبدأ الخصخصة في تواكبٍ فريد مع حيثيات ومستجدات العالم وبذلك فقد فرضت نفسها بتوفيق الله ثم بالقوة الاقتصادية وصدق التزاماتها السياسية المسؤولة فكسبت العالم بما فيه الولايات المتحدة والقوى الأخرى بسياسة خارجية متزنة بعيدة الهدف تستعذب في سبيل هدفها ما يواجهها من تحديات ، كل ذلك كان بيد واحدة وفي اليد الأخرى تبني مواطناً بأمل أن يحقق استخلاف الله له في الأرض ليتمكن من تطبيق ونشر دين الله الذي ارتضاه للناس وليتمكن هذا المواطن بدوره من تحقيق رسالته السماوية بإزالة ما ران علي الدين مما كسبته أيدي الناس وما خطط له الأعداء في أنحاء العالم .

فلم يكن أمام هذا العالم إلا احترام حنكة البيت السعودي ، رغبة صادقة من القليل ، وتزلفا ونفاقا من كثير حيث لم يكن أمام الولايات المتحدة في ذلك الوقت إلا التزلف والصمت لعدم وجود الحليف القوي بحسب رغبتها ، فلا إسرائيل التي كانت جنينا لم تولد ، ولا القوى العربية في المنطقة تستطيع أن تفي للولايات المتحدة بحلف استراتيجي يخدم مصالحها ، لأن تلك القوى العربية كانت قد وجهت وجهها يم الشرق والاتحاد السوفييتى .

وبعد انحلاله ، وتمكن إسرائيل في المنطقة بانتصارها بحروبها العسكرية وسيطرتها المعنوية على كثير من دول المنطقة سواء بالاتفاق المباشر علانية بتطبيق المعاهدات أم بالتنسيق السري وافتتاح المكاتب ، ومع توجه القوى في المنطقة خصوصًا مصر وتركيا إلى الولايات المتحدة وسيلان لعاب هذه الدول للمعونات الأمريكية التي تصل إلى المليارات اشرأبت الولايات المتحدة وأخذتها العزة بالإثم وقد دعاها إلى ذلك شيطان العظمة . وإحساسها بأنها رب الناس الأعلى ، وأنها المارد الذي يستطيع تقسيم الناس إلى أخيار وأشرار .

فأدركت أن قوتها الاقتصادية التي هي أساس قوتها السياسية والعسكرية بيد الغير .

فكميات النفط الهائلة تتركز في الخليج العربي ، وفي بحر قزوين وهاتين منطقتين شرقيتين بيد المسلمين ، ويختلف نفط قزوين في أنه ملطخ بيد عدو الأمس ( الاتحاد السوفييتى ) الذي أصبحت وريثته ( روسيا ) ألعوبة بيد أمريكا .
ولأن أمريكا قد تخلت عن أهم معاهداتها مع العالم ، فلا غرابة أن تتخلى عن اتفاقياتها مع المملكة في سبيل السيطرة على النفط ولا يعيقها أبدا اختلاق الأسباب .
ولم يبقى بين أمريكا وإدراج المملكة على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب سوى أن تدير صنبور النفط القزويني ،وذلك ما جعلها تمتطي صهوة الإرهاب كذريعة لتدك طالبان التي ساهمت هي كدولة عظمى في انشائها ودعمها ، ليس حبا في طالبان ولكن لأنه قد بدر من طالبان ما يفيد بأنها ستحمي خطوط النفط القزويني المزعومة لصالح الولايات المتحدة لتساهم أمريكا في تكوين ودعم دولة مسلمة في طريق النفط القزويني .

وكأنها تريد أن تستفيد مما هو في نظرها خطأ روزفلت الذي مكن عبد العزيز من إقامة المملكة العربية السعودية ، وكان ذلك بالامكان لولا حماقات طالبان واستعجالها الشر ، وليس الملا عمر ، كالملك عبد العزيز ، ولا روسفلت كـ جورج .w . بوش الذي يعلم أو لا يعلم أن النفط السعودي ، دونه خرط القتاد . وأن الشهد من دونه إبر النحل .
وأن هارون الرشيد هو القائل مخاطبا السحابة ( أمطري حيث شئتي فإنه سوف يأتيني خراجك ) . وأن المعنى في بطن الوزير القائل إن النفط ليس دبابة

[عطش الرمال]

هاذا بوش لاعبن على العالم

انشاء الله يجي يوم نشوف بوش يعطينا النفط الي عند قولوا امين

[الحليل]

بوش

عساه للموت وعساه يذبح بالحوش اللي بقصره هههههه

نعم











لاحول ولا قوة إلا بالله