بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » في ذكرى هجمات 11/9 "الخديعة المرعبه "خفايا جديده .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-09-2007, 12:49 PM   #1
غريب دلوني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 27
في ذكرى هجمات 11/9 "الخديعة المرعبه "خفايا جديده .

«الخديعة المرعبة» لتيري ميسان كتاب يوضح فيه خفايا وملابسات احداث سبتمبر

مارئيك " هل تتفق معه " ؟ . . . بعد قراءة التقرير

ملخص كتاب «الخديعة المرعبة» لتيري ميسان


.

عندما سئل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز عن الاجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية المختصة لمنع طائرة البونيغ من الاصطدام بمنبى البنتاجون تردد وتلعثم ولم يعرف ماذا يقول وامتنع عن الاجابة.

بعد ذلك بأيام حاول مسؤولو (قيادة الدفاع عن فضاء أمريكا الشمالية) تدارك هذا الموقف المحرج بادعاء أنه تم اصدار أوامر إلى طائرتي (ف16) بمطاردة الطائرة البوينغ لمنعها من الاصطدام المتعمد بالبنتاجون!! ولكن المحير والغريب والمضحك في نفس الوقت أن طائرتي ال(ف16) التي تعتبر أحدث طائرات مقاتلة ومطاردة في العالم لم تستطع لا العثور ولا اللحاق بالطائرة البوينغ الثقيلة البطيئة نسبياً بينما تمكنت طائرة شحن عسكرية ثقيلة من تحديد مكان طائرة البوينغ ولكن بعد فوات الأوان، حيث كان ذلك قبل الوقت المعلن لاصطدام طائرة البوينغ بمبنى البنتاجون بثوان معدودة فقط. نظام الأمن الذي يتولى حماية مبنى البنتاجون متطور لأقصى درجة وهو نظام مضاد للطيران وخاضع للمراقبة دوماً بواسطة سلطات قاعدة سانت اندرو الرئاسية..

وهذا النظام مزود بوحدتين حربيتين جويتين... وكلتا الوحدتين مزودتان بأحدث طائرات (ف16) و(ف18) فأين كان هذا النظام طوال فترة اقتراب طائرة البوينغ من مبنى البنتاجون؟ هل يشبع فضولنا تصريح المتحدث باسم البنتاجون المقدم فيك فارزينسكي الذي قال: «لم ندرك أن الطائرة كانت متوجهة نحونا ولم نكن نتوقع ذلك أصلا!!»؟؟

طائرة البوينغ التي من المفترض أنها اصطدمت بمبنى البنتاجون ضخمة للغاية تسع 293 راكباً ويبلغ طولها حوالي 48 متراً وعرضها 38 متراً وتزن 115 طناً وتطير بسرعة تصل إلى 900كم/ساعة.. البنتاجون هو أكبر مبنى إداري في العالم يعمل فيه 000 ،23 شخص يومياً.. إذا كان في نية من يوجه طائرة البوينغ إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية لكان الاصطدام بسقف مبنى البنتاجون هو الخيار الأمثل ولكن ما حدث أن الطائرة اصطدمت بواجهة من واجهات المبنى خاضعة للترميم حيث كان هذا الجزء هو الواجهة لمركز قيادة القوات البحرية الجديد وكانت المكاتب في ذلك الوقت خالية إلا من عمال الإنشاءات!! يا للصدفة.

نقطة أخرى غريبة للغاية هي أنه بادخال مجسم أو صورة لطائرة البوينغ في الحفرة التي أحدثها الاصطدام فإننا نلاحظ أن رأس أو مقدمة الطائرة هي فقط التي اخترقت جدار المبنى بينما لزم أن يظل الجزء المتبقي من جسم الطائرة في الخارج.. ولكن هل شاهد أحد منا أي صورة في وسائل الإعلام تظهر فيه اجزاء من جسم الطائرة في مكان الاصطدام؟

الأغرب من هذا كله ما أكده قائد فرقة الاطفاء التي تولت مكافحة الحريق الناجم عن الاصطدام المزعوم وهو اد بلوفر حيث أكد في مؤتمر صحفي أن رجاله أوكلت إليهم فقط مهمة الحريق الذي امتد للمبنى نفسه ولكن لم يسمح لهم بالاقتراب من نقطة الاصطدام!! طبعاً لم يسمح لهم بذلك حتى لا يفاجأوا بأنه لا توجد طائرة كاملة أصلا حتى تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمبنى البنتاجون لا تحتوي على أية صور لطائرة تصطدم بالمبنى.

أعلن مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالية أن الطائرتين اللتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي هما من طراز بوينغ 767.. الغريب أنه رغم أن كل طائرة من هذا النوع تتسع لـ239 راكباً إلا أن الطائرة الأولى كانت تحمل 81 ركباً بينما كان على متن الطائرة الأخرى 56 راكباً فقط! وقد تمكن بعض الركاب ممن كانوا يحملون هواتف خليوية من الاتصال بأقربائهم واخبارهم أن القراصنة المختطفين لا يحلمون سوى سكاكين!! هل كانت هذه محاولة تافهة لإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين كون التاريخ يثبت وفي مواقف متعددة تفضيل العرب لاستخدام السكين كسلاح؟ وهل من المعقول أن يتسلح رجال قاموا بالتخطيط لهكذا عمليات دقيقة وخطيرة بالسلاح الأبيض فقط؟ وكيف مرت هذه السكاكين بسلام عبر أجهزة التفتيش في المطارات الأمريكية؟ علماً أن استخدام الأنواع الحديثة من الأسلحة كان سيكون خياراً أفضل كون أن هذه الأسلحة غير قابلة للكشف خلال أجهزة التفتيش كونها مصنوعة من البلاستيك.

بعد اغلاق المجال الجوي تم تفتيش جميع الطائرات التي كانت في الجو وعثر في إحدى الرحلات على عدد من السكاكين مخبأة تحت أحد مقاعد الطائرة فافترضت السلطات الأمريكية على الفور أن جميع المختطفين يحملون نفس هذا النوع من السكاكين!

والمضحك أنه بعد ذلك بفترة ادعت الاستخبارات الأمريكية أنها عثرت على سكاكين مشابهة ومن نفس النوع في منزل في افغانستان كان قد أقام به أسامة بن لادن لفترة فتم الصاق مسؤولية العمليات بهذا الرجل فوراً ولهذا السبب التافه والمختلق فقط. يتضح من خلال شريط الفيديو المصور لعملية الاصطدام ببرجي مركز التجارة مدى دقة ومهارة من كان يقود الطائرتين نحو المبنى فقد كان عليهم النزول إلى علو منخفض جداً وسط غابة من ناطحات السحاب العملاقة حيث الزوايا الحرجة والضيقة.. ونظراً لقلة المرونة التي تسمح بها طائرات البوينغ العملاقة فإن عملية كهذه تتطلب جرأة ومهارة فائقة في الطيران لا تتوفر في مجموعة من الهواة العرب الذين تلقوا دروساً غير متقدمة في الطيران لدى معاهد غير معروفة على مستوى العالم.. وهذا ما أكده جميع خبراء الطيران المتمرسين الذين قابلهم الكاتب ومن بينهم طيارون أمريكيون أيضاً.

هناك نظرية لم يلتفت إليها الكثيرون وهي قائمة على موقف غريب للغاية.. فقبل الاصطدام بلحظات التقطت بعض أجهزة الراديو البسيطة ذبذبات صادرة عن جهاز تحكم عن بعد من داخل أحد برجي مركز التجارة العالمي.. وقد تمكنت أجهزة الراديو تلك من التقاط الذبذبات بسبب تداخلها مع الموجات الصادرة عن هوائيات التلفاز والفيديو المثبتة في قمة المبنى.. فهل استخدم منفذو العملية جهاز تحكم وضعوه في البرج وجعلوه كالفخ الذي توجهت إليه الطائرة التي كانت تسير بشكل آلي؟ وللعلم فإن تنصيب الطائرة على وضعية الطيران الآلي لا تتطلب وجود منفذي العملية على الطائرة حيث إنه بفضل تقنية (الجلوبال هوك) التي اجازتها وزارة الدفاع الأمريكية فإنه يمكن التحكم بطائرة بوينغ دون الحاجة لوجود أحد على متنها!! قمة الغرابة فعلاً.

بعد اصطدام الطائرتين بالبرجين بوقت قصير انهار البرجان تماماً وأسندت إدارة وكالة الطوارىء الفدرالية إلى الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين مهمة التحقيق في أسباب انهيار المبنيين.. خرج التقرير الأولي ليشير إلى أن الحرارة الشديدة الناجمة عن احتراق وقود الطائرتين أذابت الأساسات الحديدية للمبنيين مما أدى إلى انهيارهما.. الغريب أن خبراء الاطفاء رفضوا تماماً قبول هذه النظرية وأكدوا أن الحسابات الهندسية للمبنيين توضح أن الأساسات يمكنها تحمل درجات حرارة مرتفعة جداً ولوقت طويل..

كذلك أكد العديد من رجال الاطفاء أنهم سمعوا أصوات انفجارات عديدة في قاعدة البرجين.. ويؤكد خبير التعدين والتكنولوجيا فان روميرو أن المتفجرات (ضغط + حرارة وليس حرارة فقط كما في حالة الحريق) هي الوحيدة القادرة على تدمير مبنيين بهذا الحجم... المثير أن صحيفة نيويورك تايمز خرجت بسبق صحفي خطير جداً مفاده أن مركز التجارة العالمي كان يخفي قاعدة عسكرية سرية وهناك شهادات كثيرة بأن الطابقين التاسع والعاشر من البرج السابع للمجمع والذي انهار لاحقاً كان يضم قاعدة سرية لل«سي. آي. أيه) وقد بعث شخص مجهول الهوية إلى كاتب هذا الكتاب بصورة يتضح فيها حريق عند الطابق التاسع من المبنى السابع! ولكن الكاتب يؤكد أنه لم يتسن له الوقت للتأكد من صحة الصورة.

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن (ميشا فالكوفر) مدير شركة للرسائل الالكترونية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن الشركة تلقت من مجهول قبل ساعتين من حدوث الهجمات رسائل فورية تحذر من وقوع الهجمات!! الطريف أن أحد مراسلي قناة الجزيرة بث هذا الخبر فور علمه به واستخدمه كدليل على أن منفذي الهجمات هم اليهود أو الموساد كون شركة الرسائل (أوديجو) إسرائيلية فما كان من إدارة قناة الجزيرة سوى أن أقالت هذا المراسل وطردته من وظيفته فوراً .

لننتقل إلى هذا الموقف الغريب جداً جداً.. في مقابلة مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش سئل عن شعوره حين علم بالهجوم الارهابي فأجاب بأنه كان في فلوريدا يزور إحدى المدارس وكان جالساً خارج الفصل الدراسي ينتظر موعد لقائه مع التلاميذ حين شاهد على شاشة تلفاز قريبة مشهداً لطائرة تصطدم بالبرج الأول فقال في نفسه: «إن هذا الطيار يبدو رهيباً وحاذقاً ويجيد قيادة الطائرات بمهارة»! وبعد ذلك طُلب من بوش أن يدخل إلى الفصل للقاء التلاميذ ولم يتسن له التفكير في الموضوع.. يقول جورج بوش: «بعد ذلك وأثناء محادثتي للتلاميذ دخل علينا أميني العام آندي كارد ليخبرنا بأن طائرة أخرى اصطدمت بالبرج وأن أمريكا تتعرض للهجوم».. الحقيقة أن الرئيس الأمريكي المعروف بحماقته لم يكن يدري وهو يقول هذا الكلام أنه يسجل اعترافاً خطيراً جداً جداً.. فالمعلوم أن أول صور للاصطدام بالبرج الأول بثت على شاشات التلفزيون بعد 13 ساعة عبر وكالة (جاما) وكان قد صورها الاخوان جول وجيديون نودي بالصدفة.

إذاً كيف شاهد الرئيس الأمريكي مشاهد الاصطدام بالبرج الأول على شاشة التلفاز بينما لم نشاهدها نحن إلا بعد 13 ساعة؟

هل كانت المشاهد التي رآها الرئيس الأمريكي على شاشة التلفاز في تلك المدرسة صوراً سرية نُقلت إليه على الفور إلى صالة الاتصالات المجهزة مسبقاً في المدرسة التي كان يزورها؟

في الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر ذكرت صحيفتا الواشنطن بوست والنيويورك تايمز نقلاً عن آري (فليشر) المتحدث باسم البيت الأبيض ان الوكالة السرية، وهي وكالة حماية الشخصيات رفيعة الشأن، كانت قد تلقت رسائل من المهاجمين يشيرون فيها إلى نيتهم تدمير البيت الأبيض والطائرة الرئاسية والغريب ان (فليشر) صرح بأن المهاجمين استخدموا في اتصالهم بالوكالة السرية رموز تحديد الهوية والبث الخاصة بالرئاسة.

والأغرب هو ما صرح به مسؤولون كبار في الاستخبارات بأن المهاجمين استخدموا أيضاً في اتصالاتهم الرموز الشفرية التابعة لإدارة مكافحة المخدرات (dea) ومكتب الاستطلاع الوطني (nro) واستخبارات القوات الجوية (afi) والاستخبارات العسكرية (ai) واستخبارات القوات البحرية Ni) (واستخبارات ووزارتي الطاقة والعدل!! ومن المعروف ان هذه الرموز تقتصر معرفتها على عدد محدود جدا من كبار رجالات الدولة فكيف تسربت إلى المهاجمين؟! هذا إذا كان هناك مهاجمون أصلا.

هناك سؤال آخر يطرح نفسه: إذا كان المهاجمون قد تمكنوا من الحصول على كل هذه الرموز السرية فلماذا اكتفوا في اتصالاتهم بالتهديد بالقيام بعمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية بينما خلت اتصالاتهم من أية مطالب أو رغبات؟ ألم يكن باستطاعة المهاجمين كونهم يحملون رموز الرئاسة الشفرية الدخول إلى البيت الأبيض واغتيال الرئيس الأمريكي وإعطاء التعليمات للجيش الأمريكي وتشغيل القنابل النووية؟

ألا يدل ذلك على ان (المهاجمين) من داخل البيت الأبيض؟

ستتضح صورة هذه النظرية أكثر بعد قليل ... في صباح يوم 11 سبتمبر بثت وكالة (أي.بي.سي) مشاهد مباشرة لحريق مندلع في البيت الأبيض... كانت الصورة الثابتة للمبنى والحريق هو كل ما شاهدناه ولم نسمع أي شيء عن مصدر الحريق أو مسبباته... بعد ذلك بفترة قصيرة تم اخلاء البيت الأبيض وتم اجلاء نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني وانتشرت قوات الصاعقة حول المبنى وأعلنت الوكالة السرية خطة استمرارية الحكومة.

لاحقاً ألقى الرئيس جورج بوش كلمة طمأن فيها الشعب الأمريكي بأن الحكومة تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على الوضع وان الولايات المتحدة ستطارد الفاعلين وتعاقبهم.. ما يلفت النظر فعلاً في خطاب الرئيس الأمريكي أنه لم يستعمل كلمة إرهاب أو إرهابي أبداً وكأنه كان يتحدث عن شيء آخر أو بمعنى أصح إرهاب من نوع آخر!!! وكذلك فعل المتحدث باسمه (آري فليشر) مع رجال الصحافة. حادثة غريبة توضح الصورة أكثر وهي ان نائب الرئيس ديك تشيني صرح بأن رجال الوكالة السرية (أرغموه) على اللجوء إلى الغرفة المحصنة رغما عنه.
غريب دلوني غير متصل  


قديم(ـة) 13-09-2007, 03:11 PM   #2
HAH
عـضـو
 
صورة HAH الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: KSA
المشاركات: 440
والمعنى؟
HAH غير متصل  
قديم(ـة) 13-09-2007, 03:33 PM   #3
أبونادر
عـضـو
 
صورة أبونادر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 706
بسم الله الرحمن الرحيم


يستند المشككون في تبني القاعدة لطائرات الموت يوم الثلاثاء المبارك على عدة شواهد و قرائن غامضة و محيرة ارتقت في مخيلتهم الى مستوى الادلة ، مستسلمين الى فطرة الانسان في الشك و البحث دوماً عن مؤامرة مريحة تظهره بمظهر العارف ببواطن الامور، و الراصد للاصابع الخفية التي يتوهم انها تحرك العالم لاغياً حقيقة ثابتة و هي : انهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.




و فيما يلي إيجاز لأهم ما يستندون عليه من دعاوي في نقاط ، و الرد الشافي عليها إن شاء الله تعالى :-



1. اسامه بن لادن شخصياً أنكر اي علاقة له بهذا العمل في البداية ، و قال هذا بشكل واضح في عدة تصريحات موثقة لا سبيل الى نكرانها:



هنا تصريح بالنفي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1547060.stm
و هنا آخر
http://www.aljazeera.net/News/archiv...rchiveId=16156
ً
ثم بعد ذلك اخذ يشيد بمنفذي العملية ، مما يشير الى انه لم يكن اصلاً على علم بها و لعله فوجيء بها ، و عندما علم ان الامريكان يتهمونه ، ركب الموجة مع الراكبين ، و هذا يدل على ان العملية برمتها محض مؤامرة ، و التهمة علقت بعنق بن لادن حتى يتسنى إتهام الإسلام و المسلمين ، و تمرير المخطط المعادي للأمة.


الرد:-
قال الشيخ حسب المصادر الإعلامية - علماً ان المصادر الإعلامية لا تحافظ على ذات بلاغة الشيخ و قدرته الدقيقة على التعبير ، ليس برغبة التشويه بالضرورة و لكن برغبة الإختزال - ما يلي ، و دقق على ما تحته خط لأنه مهم:-


(1)وقال بن لادن في بيان أرسله أحد مساعدي بن لادن ونشرته وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية التي تتخذ من باكستان مقرا لها "الولايات المتحدة تشير بأصابع الاتهام لي شخصيا لكنني أؤكد جازما أنني لم أفعل ذلك".

وأضاف بن لادن "إن الذين فعلوا ذلك فعلوه لتحقيق مصالح ذاتية". وهذا هو أول تصريح شخصي يصدر عن بن لادن ينفي فيه مسؤوليته عن أي علاقة له بالهجمات. وقد صدرت بيانات نفي سابقة بهذا الخصوص لكنها كانت من مساعدين غير محددين أو من مسؤولين في حركة طالبان الحاكمة في كابل.

وقال بن لادن إنه لا يملك الوسائل اللازمة للقيام بمثل تلك الأعمال بسبب القيود التي تفرضها حركة طالبان على اتصالاته مع العالم الخارجي. وقال في البيان الذي أرسله باللغة العربية " إنني أعيش في أفغانستان. إنني أحد أتباع أمير المؤمنين (الملا محمد عمر) الذي لا يسمح لي بالقيام بهذه الأعمال".



(2)وقال بن لادن في بيان صدر عن المكتب الصحفي له الموجود في جهة غير معلومة في أفغانستان:

بعد التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية توجهت بعض أصابع الاتهام الأمريكية إلينا واتهمتنا بالوقوف وراءها

وقد عودتنا الولايات المتحدة على مثل هذه الاتهامات في كل مناسبة يقوم بها أعداؤها الكثر بتسديد ضربة إليها

وبهذه المناسبة فإنني أؤكد أنني لم أقم بهذا العمل الذي يبدو أن اصحابه قاموا به بدوافع ذاتية عندهم

أما أنا فإنني أعيش في إمارة أفغانستان الإسلامية وقد بايعت أمير المؤمنين على السمع والطاعة في جميع الأمور وهو لا يأذن لي بالقيام بمثل هذه الأعمال من أفغانستان


وكان التوقيع على البيان: الشيخ أسامة بن لادن



فإذا دققنا في هذه التصريحات المنسوبة للشيخ نجد أنه نفى القيام بهذا العمل و ان الذين قاموا به إنما فعلوا لدوافعهم الشخصية ، ثم يشير دوماً في الختام الى ان الملا عمر يمنع القيام بمثل هذه الأعمال من أفغانستان.


علينا ان ندرك عند التعامل مع هذا الحدث الخلفية التاريخية لتواجد الشيخ في ظل حركة طالبان في افغانستان

يقول الشيخ فارس الزهراني فك الله اسره في كتابه الرائع ( اسامة بن لادن مجدد الزمان و قاهر الامريكان):


بعد ذلك اجتاحت طالبان المنطقة التي كان أسامة مقيما فيها وكان أسامة قد عرف شيئا عنهم لأن يونس خالص وحقاني كانا قد انضما إلى طالبان واعتبرا أنفسهما من جيش طالبان لكن لم يكن أسامة على علم بما سيصبح وضعه بعد أن أصبح في المنطقة التي تحت سيطرتهم. لم يدم انتظار أسامة طويلا حتى أرسل ملا عمر زعيم طالبان وفدا لمقابلة أسامة وطمأنته واعتباره ضيف موروث من الذين قبله وتعهد له بالحماية ، لكنه طلب منه على شكل رجاء التوقف عن أي نشاط إعلامي لان أسامة كان قد قابل محطة (سي إن إن) ومحطة (القناة الرابعة البريطانية) في تلك الفترة




و الشيخ اسامة قد بايع الملا عمر على السمع و الطاعة ، و واضح من لقاءهما الذي اشرت اليه اعلاه ان التعليمات الطالبانية للشيخ كانت كالتالي

( لا يمكننا ان نمنعك من جهاد الامريكان و اعداء الدين ، و لكن عليك التوقف عن اي نشاط إعلامي قد يؤدي الى إحراجنا في فترة نحن اشد ما نكون فيها حاجة الى إعتراف العالم بنا كدولة ناشئة ، و اي ظهور اعلامي تقوم به و انت بين ظهرانينا سيؤدي الى عرقلة جهودنا تلك )

و قد سمع الشيخ و أطاع ، فلما حدثت الضربة و تكالبت الامم على افغانستان طلب منه ان ينفي مسئوليته المباشرة عن ذلك ، اكرر مسئوليته المباشرة ، حتى تتلائم مقالته مع دعاوي طالبان آنذاك أن :

( إذا كان اسامة هو الفاعل فهاتوا برهانكم و نحن مستعدين لأن نعرضه امام محكمة شرعية - لاحظوا شرعية - و إذا كان مذنباً او مداناً عاقبناه)

إستناداً الى ذلك يمكننا تفهم تصريحات الشيخ التي تناقلتها وسائل الاعلام ، حيث يتضح انه:

- نفى فعله ذلك بشكل مباشر ، لأنه ببساطة لم يفعل شخصياً بل الذين فعلوا هم الاستشهاديون التسعة عشر .

- قال ان الشباب هم الذين فعلوا ذلك بدوافعهم الشخصية ، و هذا ايضاً صحيح لأن الذين اختطفوا و قادوا الطائرات لم يفعلوا ذلك بينما اسامة يحركهم بالتحكم عن بعد بل فعلاً بدوافعهم الشخصية و هي إيمانهم بعملهم هذا و رغبتهم في نيل الشهادة ، و إلا ما ضحوا بأرواحهم هم و ليس روح الشيخ اسامة.

- ثم يشير الشيخ الى انه يطيع الملا عمر الذي يمنع القيام بهذه الاعمال إنطلاقاً من اراضيه ، و العمليات تمت إنطلاقاً من المانيا ، صحيح ان هناك تدريب و لقاءات و تخطيط تم في أفغانستان ، لكن التحرك العملياتي ( الإنطلاق ) الفعلي تم من ألمانيا كما نعلم ، و قبل لحظة الضربة بسنوات.

- و دوماً نجد ان التصريح يذيل بالاشارة الى الملا عمر مما يدل لكل من يفهم ان الشيخ يقول هذا طاعة لأمير المؤمنين وفقاً للاتفاق الذي تم بينهما و الذي هو اشبه بالعقد الذي يُستند عليه في إقامة الشيخ تحت سلطة الطالبان ، كما سبق التوضيح.


بهذا يتبين بشكل واضح ان الشيخ لم يكذب ، بل و لم يدن العملية ، و كل ما حصل إنه موه عن الحقيقة بأنه خطط لذلك و حض عليه و موله و ذلك إرضاءاً لحركة طالبان ، و لأسباب أمنية ، و ما ان سقطت الحركة حتى بين لكل من يعي بأنه من وراء هذه العملية و اثنى على منفذيها و دون ان يناقض نفسه لأنه لم يحجم عن الإشادة بها منذ أول لحظة ، ثم انه سمح ببث وصايا بعضهم ، و مجرد تبيان ان هناك إعداد تم سلفاً لوصايا بعض الاستشهاديين يدل على ان نفي المسئولية المباشرة كان لأسباب مرحلية ، ليس إلا.

إن التمويه لضرورة أمنية ، و لسحب البساط من تحت أقدام العدو ، و إجباره على إثبات دعواه ببينة صريحة معروف أنه لا يمتلكها ، تعتبر من خداع الحرب المشروع.





قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرا وينمي خيرا". قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. (رواه مسلم - المسند الصحيح - رقم 2605)

( يتبع...)


2. العلاقات الاقتصادية الوطيدة بين شركات عائلة بوش و تشيني و زوجته النفطية بمجموعة بن لادن ذات الاستثمارات العريضة في قطاع النفط.

و هي علاقات تبدو مريبة لدرجة انه قيل بأن بوش كان في اجتماع ضم ممثلين عن مجموعة بن لادن في وقت سابق بقليل عن الضربة!



هنا بعض التفاصيل
http://www.alitijahalakhar.com/archi....htm#nmnjnhngn


كما يرى الكثير من الشعب الامريكي والعالم ان هنالك علاقة ما تربط عائلة بن لادن الغنية مع عائلة جورج بوش الاب وجاءت هذه العلاقة نتيجة شراكة عمل قديمة جدا بين هاتين العائلتين وهذا ما اكده المخرج ( مولر ) صاحب فلم 11 سبتمبر الذي احرج حكومة بوش وكشف زيف سياسته بعد ان كشف الكثير من التفاصيل التي كانت مغيبه عن تصور المواطن الامريكي .



و هنـــــــــــــــــــا

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...politics14.htm








الرد:-

بعدما تحطمت الطائرات الاربع أُغلقت كافة خطوط الطيران المدني فوق امريكا، و اخذت المقاتلات تجوب الاجواء بشكل تناوبي مستمر ، و لم تعد اي طائرة مدنية و لعدة ايام تالية تقلع الا بإذن و توقيع من البيت الابيض.

اول طائرة سُمح لها بالاقلاع بعد الضربة و في ظل تلك الظروف المتوترة كانت الطائرة التي تقل بعض افراد عائلة بن لادن عائدين الى السعودية!

و قد اطلق هذا الامر العنان لخيال البعض ان يضعوا علامات إستفهام ، و يبدأون الربط بين هذه العلاقات النفطية التي تربط الادارة الامريكية بأخوة اسامة بن لادن و بين الغزوة المباركة ، على اساس ان هناك تواطؤ ما.



و الحقيقة ان هذا الظن يمكن تفهمه من الغربيين البسطاء الذين لم يعرفوا او يسمعوا عن عائلة بن لادن الا بعد ان ضربهم في عقر دارهم ، و لكن لا يمكن تفهمه منا نحن الذين نعرف جيداً طبيعة عائلة بن لادن و عدد افرادها الكبير ، إضافة الى حالة الفرقة المنهجية الموجودة بين الشيخ اسامة - حفظه الله - و بين اخوته.


حيث نجد انفصال كامل في الذمة المالية و طرق الاستثمار ، فبينما كان بعض اخوة الشيخ يضخون الملايين في السوق الامريكية و يوسعون اعمالهم مع عائلة بوش النفطية في تكساس ، كان الشيخ ينفق امواله على دعم الجهاد الافغاني الاول وفقاً للموثق في الوصية المعلنة للشهيد بإذن ربه الشيخ عبدالله عزام .





هنا مثال عن هذه الفرقة المنهجية
http://www.middle-east-online.com/economy/?id=27001

و هنا خبر يبين إنعدام العلاقة بين الأخ و الشيخ أسامة
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/2609707.stm



و قد رأينا و سمعنا جميعاً حالة التبرؤ الكامل التي ابداها بعض اخوة بن لادن منه ، على اساس إختلاف المنهج و طاعة ولي الامر فهد و الحزن على الضحايا الامريكيين....إلى آخر هذه الاباطيل ، و الله المستعان.



بالتالي ، فإن هذا الاختلاف التاريخي / المبدأي بين الاخوة يقطع أنهم لم يكونوا على علم بما يدبره اخوهم للبلاد التي يضعون فيها معظم استثماراتهم ، و لو كانوا يعلمون لابلغوا الامريكيين فوراً حفاظاً على اموالهم او على الاقل خشية ان تطالهم شبهة او عقاب.




و لكن بما ان الضربة تمت بشكل صاعق على اي حال ، فإن الادارة الامريكية وجدت نفسها في حرج اخذ يشتد كلما تأكد لها ان القاعدة وراء هذه الغزوة ،و عرفت ان التحقيقات الصحفية ثم الرسمية سوف تصل الى العلاقات الاقتصادية بين العائلتين و تبدأ في وضع خطوط تحتها ، الامر الذي كان بوش في غنى عنه خصوصاً انه تحول بعد الغزوة الى رئيس لحكومة حرب.



لذا - و ببساطة و دون تعقيد مؤامراتي لا داعي له - سارع البيت الابيض بترحيل المتواجدين من اخوة بن لادن - الذين لا شك في إخلاصهم له - عن الاراضي الامريكية بشكل استثنائي ، و ألحق ذلك بقطع كافة العلاقات الاقتصادية التي تربط بين العائلتين إبعاداً لأي شكوك ، و هذا هو ما حدث.




بناءً على ذلك ينتفي اي بُعد للمؤامرة وراء هذه العلاقات ، و كل ما هناك ان امريكا كانت و لازالت جائعة لنفط الجزيرة و تعتمد عليه بنسبة تفوق 50% ، بينما ظل العاملين على استثمار النفط السعودي تسيير أنشطتهم بما يتناسب و ذلك الجوع و يتوازى معه.



]زوجة يسلم أخ اسامة بن لادن تتحدث

http://box1.al-host.net/suspended.page/?t=1492[/color




3. الضجة التي احدثها كتاب الخديعة الكبرى الفرنسي ، و بعض الافلام الوثائقية التي آزرته ، و الكتاب يبني دعواه في الاساس على ضرب وزارة الدفاع ، و كيف ان اثر الضربة لا يبدو ناجماً عن طائرة بوينغ بل اشبه بأثر صاروخ ارض جو .



هنا تفاصيل اللقاء الذي أجرته قناة الجزيرة مع مؤلف الكتاب
http://www.aljazeera.net/Portal/aspx/FNF.aspx




الرد:

المؤلف يؤسس دعواه على ضربة البنتاقون كما تقدم ، و يضع صورة الثقب الذي اُحدث في جدار المبنى على غلاف كتابه الهزيل ، مدعياً انه الدليل القاطع.





و يخلص المؤلف ان عملية 11 سبتمبر هي محاولة إنقلاب او تهديد بإنقلاب ضد حكومة بوش من قبل أعلى مستويات الحكم الامريكي لإجباره على تنفيذ مخططات القوى الشريرة الخفية التي تحكم أمريكا!

وقد دافع تيري ميسان على هذه الاطروحة المضحكة بجرأة عجيبة ، و أقام مؤتمرات صحفية ، و حصل على الشهرة التي يبتغي.





وبعد بضعة اشهر من صدور كتاب الخديعة الكبرى صدر كتاب يفنده تحت عنوان: الكذبة الكبرى وهو من تأليف الصحفيين غيوم داسكييه وجان غيزنيل



بدءً من منتصف هذا المقال هناك موجز لما ورد في هذا الكتاب
http://www.albayan.co.ae/albayan/boo...riegnlib/4.htm




وقد برهن المؤلفان في كتابهما على ان طائرة البوينغ قد تحطمت بالفعل على مبنى البنتاغون على عكس ما يزعم كتاب «ميسان» المذكور آنفاً فهناك شهود عيان عديدون رأوا ذلك بأم أعينهم ويمكن لأي شخص ان يتصل بهم هاتفياً لكي يتأكد من الامر ثم اعطيا قائمة بأسماء هؤلاء الاشخاص الذين رأوا الطائرة تطير على ارتفاع منخفض حتى وصلت الى مبنى وزارة الدفاع وارتطمت بأحد اجنحته.


و لكنني هنا لن اعتمد على اي شهود عيان ، بل على حقيقة هامة مفادها :-



- البتناقون هو اكبر مبنى اداري في العالم يعمل فيه 23000 شخص يوميا !! ، و قد أنشيء إبان اشتعال الحرب الباردة و صُمم على اساس انه قد يستهدف من الاتحاد السوفياتي إذا نشبت حرب ، كما انه محاط بدفاعات مضادة للصواريخ تعمل بشكل تلقائي إذا هوجم المبنى بصاروخ ، ناهيك عن إحتواؤه لتحصينات بعضها معلن و بعضها سري تكفل ان تظل قطاعات تحتإرضية منه قائمة حتى في حالة هجوم نووي!!





http://us.f3.yahoofs.com/users/41fdc...Yju_BBjXZo2eUg

على هذه الخلفية الهامة ينبغي لنا فهم ما حدث

فمؤلف الكتاب أهمل هذه الحقائق بالكلية رغم أهميتها و قال إن الفتحة التي احدثها الهجوم لا توازي طائرة ركاب ضخمة!

و أهمل ان الجدار المستهدف اصلاً ليس جداراً عادياً بل جدار شديد التحصين


ثم تجاهل انها المرة الاولى في التاريخ التي يضرب جدار من هذا النوع بطائرة ركاب


ثم غفل عن انها المرة الاولى في التاريخ التي لا تسقط فيه طائرة بينما قائدها يحاول إنقاذها فتقع بشكل افقي كالمعتاد ، بل إن قائدها هذه المرة يريدها ان تقع فتضرب بشكل شبه عامودي.


فكيف يمكنه التعامل مع حدث لا توجد له سابقة للمقارنة؟


لن يجيبنا المؤلف لأنه حصل على ما يريد ، و لم يعد يهتم الآن لأي منطق.



لماذا لم يشر في كتابه العتيد ان مبنى البنتاقون محاط بصواريخ مضادة للصواريخ مزودة باجهزة رادارية ذات تحسس عن بعد لتلقي آثار صاروخ ( بسرعة محددة و حرارة معينة ) و ليس طائرة ركاب ضخمة و بطيئة نسبياً لم تعد هذه الاجهزة للتعامل معها ، فوقفت امامها حائرة؟




لماذا سكت على ان المبنى محاط بكاميرات مراقبة امنية استطاعت ان تصور الاصابة و النيران الناجمة عنها و التي لا يمكن ان تنجم الا في حالة وجود كمية وقود كبيرة جداً ؟



شاهد هنـــــــــــــــــــــا
http://www.washingtonpost.com/wp-srv...tack/movie.htm


علماً ان الطائرة اذا كانت موجهة و ساقطة في نفس الوقت فتكون سرعتها هائلة بدرجة لا يمكن لكاميرات المراقبة تسجيلها ، و هذه حقيقة علمية اسألوا عنها اي شخص يركب كاميرا امنية حتى لو كان في دكانة صغيرة.



كيف لم يستطع ان يبرر لنا سبب ان يُضرب رمز الجيش الامريكي و قوات الدفاع العسكرية بينما الفاعل هم ذاتهم قيادات أمريكية عسكرية عليا تريد ان تنقلب على بوش ، أفتضرب نفسها؟!

لو ارادواان يقوموا بعملية تآمرية فإنهم سيفعلون ذلك بشكل لا يمس هيبتهم الى هذا الحد ، فيضربون عقر دارهم بأنفسهم و يشلون إدراتهم.


في الحقيقبة إن هذا الطرح لا يصمد امام اي نظرة متمعنة واحدة.


نسي تيري ميسان كل هذا و خرج علينا ليقول انه الوحيد الذي اكتشف الحقيقة و اننا جميعاً اغبياء و ان شهود العيان كذابون و ان الذين عملوا في اطفاء النيران في وزارة الدفاع و زكمت انوفهم من رائحة الوقود لا يفهمون شيئاً









و انه الآن يتلقى تهديدات من اجهزة الاستخبارات الامريكية!


لماذا يهددونه؟

لوارادوا رأسه لقطعوها صمتاً و دون الحاجة الى اي تهديد

لماذا يهددون هذا الكذاب الأشر و الكتاب قد انتشر و بيع بالملايين و لم يعد هناك فائدة من اي تهديد أصلاً !




إن تمسك المؤلف بدعواه الكاذبة و التي ثبت انها تغفل حقائق كثيرة و تروج لنظرية تآمرية لا يصدقها عاقل و قوله انه يتلقى تهديدات بالقتل ، كلها اساليب رخيصة و معروفة من اجل الحصول على اكبر رواج ممكن و بالتالي مردود مادي كبير ، ليس إلا.


كتاب الخديعة الكبرى محاولة لإستغلال الإهتمام العالمي بغزوة منهاتن و الحصول على شيء من النقود ، و هو ما قد حدث فعلاً ، لكن ستطوي الذاكرة تيري هذا و أكاذيبه ، و ستظل روعة الغزوة و آثارها المفصلية في جهاد الصائل ماثلة تتداولها الاجيال.


( يتبع...)






4. امريكا لديها نظام للتحكم بالطائرات من الارض ، تستطيع فصل اجهزة التحكم عن الطيار وقيادتها آليا من الارض ، و المتآمرون الخفيون هم من قاموا بمنع الطيارين الحقيقيين عن قيادة الطائرات و قاموا بقيادتها أرضياً حتى اصابت أهدافها ، و هناك تجربة امريكية عملية منشورة النتائج تمت بقيادة طائرة فارغة من اي راكب و هي محلقة ، و تم هبوطها - او بالأصح إهباطها الى الارض بسلام.


الرد:

لا يوجد في حقيقة نظام لقيادة الطائرة و هي تحلق من الارض بشكل مطلق.


و لكن اصل هذه الشائعة ان المطارات الحديثة - و ليس جميع المطارات - تم تزويد ابراج المراقبة فيها بأجهزة قادرة على التحكم بالطيار الآلي في الطائرة المراد التحكم فيها.


و هو مجرد إجراء للسلامة العامة ، فإذا إفترضنا ان الطيار و مساعده قد فقدا الوعي او إنهيار عصبي او ما شابه....... و الطائرة في الهواء فإنه يمكن التحكم يها ارضياً و عمل هبوط آمن لها ، لكن لابد لنجاح ذلك من شرطين:

الاول: ان تكون الطائرة في مدى مدى برج المراقبة الذي يتحكم فيها ، نظراً لأن التحكم يتم لا سلكياً.


الثاني : و هو الاهم فيما نحن بصدده ،ان يكون الطيار الآلي في الطائرة عاملاً ، بمعنى ان كمبيوتر الطائرة هو الذي يتحكم فيها ، حيث تتم برمجته من الارض حتى يهبط بالطائرة بسلام.




لكن إذا تم فصل الطيار الآلي و قيادة الطائرة يدوياً فلا يمكن لقوة في الارض التحكم بهذه الطائرة الا الذي بين يديه المقود





هنا مثال واقعي على قدرة الطيار فصل الطيار الآلي متى شاء و لأكثر من مرة
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle17.shtml



ثم بالمنطق وحده ، لو افترضنا انه يمكن التحكم بالطائرة رغم فصل الطيار الآلي عنها ، فإن السؤال الذي يظهر فوراً هو:

ما الحاجة الى طيارين يركبون الطائرات اصلاً ؟! ، سيكون أأمن للجميع ان تتم قيادتها من الارض تحسباً لأي حالات خطف او ما شابه .

اما التجربة الامريكية بعمل هبوط آمن ، فقد تمت تحت ظروف مؤاتية كلياً و مهيئة سلفاً ، و اثناء إتصال الطيار الآلي بالطائرة ، كما انها تجربة وحيدة من نوعها لم يتم تعميمها نظراً لإختلاف حالات الطيران وفقاً للظروف الجوية و إختلاف المسارات و إمكانية حدوث طورايء غير محسوبة.




هنا بعض التفاصيل التي على الطيار البشري إتباعها
http://www.uae4ever.com/vb/showthrea...276#post769276




فالمعضلة في عدم استطاعتهم القيام بهذا حتى الآن ، ان هذا التحكم الارضي المتطور لا يمكن إستعماله الا اذا كان الطيار الآلي متصلاً بالطائرة كما اسلفت ، و ان تكون ظروف الطيران إعتيادية بحيث لا يكون هناك حاجة للتدخل البشري من قائد الطائرة.


و في حالة الغزوة المباركة ، و حسب ما نشرته المصادر الامريكية و الجهادية على السواء ، فإنه قد تم فصل الطيار الآلي بحيث يتم التحكم بالطائرة يدوياً من جهة ، بالاضافة الى قطع كافة الاتصالات (الصوتية و سواها) بالارض من الجهة الاخرى.



فكيف يتسنى التحكم بها من الارض إذن؟!

و حتى لو إفترضنا صحة هذا الطرح غير العلمي لماذا سقطت الطائرة الرابعة في بنسلفانيا ، ما دام التحكم بها يتم أرضياً و حاسوبياً و بشكل آمن؟!

إن محبي الغموض و المؤامرات لا ينفكون عن وضع تساؤلات معلقة تسبب الإرباك دون ان يتشجموا حتى هم انفسهم الرد عليها ، و لو حاول اي من هؤلاء البحث في مسألة التحكم الارضي هذه لعرف انه يهرف بما لا يعرف ، و لكن الرغبة في الظهور بمظهر العارف ببواطن الامور ، غريزة لدى كثير من الناس مع الاسف ، حتى لو كان ذلك إستناداً الى اساس زائف.




5. كيف ترتطم طائرات ضخمة بناطحات تنهار مثل تفجيرات الهدم المسيطر عليه و المحسوبة الاثر ، و الانفجارات السينمائية الضخمة ، بينما تصور الكاميرات الحدث من جميع الجهات ! ، و كأنه فيلم هليودي.


الرد:-

أما ان الناطحتين إنهارتا مثل التفجيرات المسيطر عليها فهذا لعمري محض إفتراء

فالحقيقة ان سقوط البرجين كان شديداً و عارماً و قد أبلغ أناس يملكون
محلات تبعد عن موقع البرجين أميالاً ان بضائعهم تكسرت و علاها غبار الهدم










http://us.f3.yahoofs.com/users/41fdc...QSv_BBtlul4hnJ


و الذي زار منكم الموقع (ground 0) يرى بأم عينيه ان المنطقة التي تحولت انقاضاً هي بقطر ميل مربع على الاقل ، أفهذا تفجير مسيطر عليه؟!













لقد تسنى لي ان ارى في عدة اشرطة وثائقية عمليات الهدم التي تتم عن طريق التفجير المسيطر عليه ، و هي تستدعي حشد من المختصين ، و زرع المتفجرات بالحفر داخل الاعمدة وفق أسس معينة تراعي قوة المتفجرات حسب المكان الذي تزرع فيه بحيث لا ينجم عن الإنفجار اي ضرر للأبنية المجاورة.








و هنا يتبين من خلال متابعة الروابط التالية حجم العمل المعقد

http://www.implosionworld.com/manufac.html


و الذي إستدعاه هدم هذا المبنى الظاهر في الصورة أعلاه حيث استمر أشهر قبل التنفيذ ، الامر الذي ينفي إمكانية عمل هذا بالنسبة لبرجي التجارة دون إنكشاف الامر.





هنا يمكنك المقارنة

http://www.nbc4i.com/station/3263194/detail.html#

بمشاهدة تفجير مسيطر عليه عن طريق صور متسلسلة ، حيث يظهر نسف المتفجرات بشكل واضح




إن الذين يحسبون انفسهم قد لاحظوا ذلك نتجت هذه الفكرة عندهم بسبب ان تصوير الإنهيار تم من مسافة بعيدة نسبياً ، فبدا و كأن البرج إذ ينهار عمودياً أنتج دماراً بسيطاً ، و الحقيقة التي لازالت ماثلة للعيان حتى يومنا هذا منافية لذلك كلياً.




اما لماذا أنهارا عمودياً فالمهندس الذي صمم البرجين نفسه لم يستغرب الامر ، ذلك لأن كل دعامات المبنى و التي ترفع الطابق على الطابق هي من الفولاذ ، و عندما ارتطمت الطائرتين بالبرجين لم ينهارا فوراً كما نعرف بل ظلت النيران مشتعلة فيهما لفترة تربو على النصف الساعة او ربما تزيد ، هذه النيران الناجمة عن كميات هائلة من الوقود الذي تحمله الطائرات ( نسبة نقاء وقود الطيران 100%) قد ولد حرارة عالية جداً صهرت الفولاذ حتى لم يعد يستطيع تحمل ثقل الطوابق ، و بهذا انهار كل طابق على الذي اسفله حتى اندك المبنيان على الارض ، و لذا كان الانهيار شبه عامودي.










هنا التفاصيل من الناحية الهندسية
http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=12239

و هنا المزيد
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1541100.stm


و هذا يقودنا للجزئية الثانية ألا و هي كيف تم تصوير الحدث بهذه الكثافة و من عدة إتجاهات مختلفة؟؟




الواقع ان تصوير الطائرة الاولى لم يتم نقله على الهواء مباشرة كما يروج المشككون ، بل أمكن تصوير الطائرة الثانية عند إصطدامها من عدة جهات صحيح لأن العملية كانت قد بدأت بالفعل ، و كافة قنوات العالم تقريباً بدأت تنقل نشوب النيران في البرج الاول مباشرةً و قد توجهت الكاميرات الى مبنى التجارة العالمي من جميع انحاء المدينة ، فكان من الطبيعي ان تكون مفاجأة الطائرة الثانية منقولة على الهواء مباشرة و هذا لا يصعب فهمه.







هذه مشكلة الطائرة الثانية و قد إتضحت ، اما الاولى فقد تم تصويرها بالصدفة ، و هي صدفة ليست نادرة اذا علمنا ان:


أولاً: مدينة نيويورك مدينة من اكبر مدن العالم قاطبة







و توجد فيها مئات القنوات المحلية و الفضائية ، و هذه القنوات تبعث مراسليها بشكل شبه يومي للتجول في أنحاء المدينة و عقد اللقاءات حسب طبيعة برامجها ، سواء كان ذلك لقاء مع صاحب محل او استطلاع لرأي المارة في موضوع ما او حتى مطاردة عارضة ازياء شهيرة و هي تتبضع ....إلى آخر هذه التفاهات.

بالتالي فإن هناك عشرات الكاميرات الدائرة و المنتشرة في اتجاهات المدينة الاربعة بشكل يومي خصوصاً في فترة الصباح حيث تبث البرامج النسائية و الحوارية السطحية و التي تزود بمشاهد من الشارع، و علينا ألا ننسى بأن الطائرة التي اغارت على البرج الاول كانت تتخذ ممراً جوياً غير مطروق بالطيران المدني المعتاد ، و كانت على علو منخفض و غير معتاد ، و لمحركاتها على سكان المدينة هدير كهزيم الرعد و اولئك المراسلين مدربين على إقتناص اي لقطة شاذة تمكنهم من الحصول على سبق يرفع اسهمهم ، او يبيعون الصور بمبالغ كبيرة فيما بعد ، و من الطبيعي ان يرفع مثل هؤلاء المراسلين كاميراتهم فوراً عندما يستمعون الى هذه الهدير يمر من فوق رؤوسهم بشكل شاذ لم تره نيويورك طوال عمرها ، فيتمكنون من إقتناص لحظة الضربة.




ثانياً: قرأت ان اللقطة الشهيرة لإرتطام الطائرة الاولى تم تصويرها بكاميرا فيديو يمتلكها احد المتطوعين الامريكان لجهاز الإطفاء الامريكي ، و قد قرر ان يقوم بتصوير مراحل تطوعه يوماً بيوم للذكرى ، و عندما طلب منه قائده ان يذهب الى احد مصادر مياه الاطفاء في احد شوارع نيويورك انطلق مصطحباً كاميرته تلك ، و كان على ركبتيه يتابع زميله بالكاميرا و هو ينزل في حفرة مصدر المياه الارضية ذاك للصيانة ، و في تلك اللحظة مرت طائرة الشهيد بإذن ربه محمد عطا فرفع الكامير و التقط الارتطام العظيم ، و لهذا نجد ان المشهد تم تصويره من مكان قريب من الارض و في زاوية الصورة شاب جالس على كرسي خفيض و الكاميرا تأخذ اللقطة من تحته و قد فزع من هول الضربة .







ثالثاً: برجا التجارة العالمية هما اعلى مبنيين في نيويورك على الإطلاق ، و يمكنك رؤيتهما _ او كان يمكنك رؤيتهما بالاصح _ من اي مكان في نيويوك سواء كنت قريباً من موقعهما او في اقصى نقطة من المدينة بعداً عنهما.







و أذكر تعليقاً لأحد سكان نيويورك يقول فيه مذهولاً : لا اعرف كيف سأستوعب ان ارفع رأسي و لا اشاهد البرجين.


فإذا علمنا هذه الحقيقة و وضعناها في ظل النقطة اولاً اعلاه لأمكننا ان نفهم كيف أمكن تصوير الحدث بشكل جيد و من جميع الجهات.







بهذا يتبين انه لا يوجد فيلم هيليودي و لا اي شيء من ذلك ، و لكن الحدث كان عظيماً بقدر عظمه منفذيه ، لدرجة ان بعض صغار النفوس لم يمكنهم إستيعابه الى اليوم!


( يتبع....

6. ما تردد من علم اجهزة الامن الامريكية المسبق ، و تحذيرات صهيونية و 300 موظف لم يذهبوا للعمل ذلك اليوم ، مما يعني ان المسألة كلها مخطط لها سلفاً ، و نحن بإزاء مسرحية اخرجها الموساد بإقتدار.

الرد:-

لقد شاع في الإعلام هذا الخبر ، أي تغيب ثلاثمئة - و في بعض المصادر ثلاثة آلاف! - موظفاً يهودياً كانوا يعملون في مبنى التجارة العالمي يوم تنفيذ الضربة ، و ان هذا دليل قطعي على ان الموساد هو منفذ العملية و قد أبلغ اليهود بها حتى يفاديهم الموت!

كتاب الكذبة الكبرى أثبت ان هذه مجرد فرية و شائعة لا اساس لها من الصحة ، و قد قام بعقد لقاءات مع ذوي ضحايا يهود كانوا في المبنى ساعة الهجوم و أحترقوا فيمن إحترق او سقطوا من شاهق فيمن سقط.

و لمن لا يكتفي بذلك أقول :

على من يصدق هذه الأكاذيب ان يتسائل أولاً اين نشرت هذه الفرية في الاساس ؟ ، هل يوجد مصدر إعلامي واحد تبناها على إنها حقيقة ثابتة ، ام مجرد قيل؟

الواقع ان مصدر هذه الاكذوبة حسب كتاب الكذبة الكبرى هو أنها نشرت على أحد المنتديات الغربية ، احد واسعي الخيال أراد ان يلفت الانظار في منتداه فقال سمعت ان 300 موظف يهودي تغيبوا عن العمل يوم الضربة ، و سرعان ما شاع الخبر و تلفقته بعض مواقع الانترنت ثم تسرب الى الفضائيات..... الى آخره.

فهل هذه طريقة للتثبت من صحة أي شيء؟

ثم إذا سلمنا ان هذا دليل ألا يحق لنا ان نتسائل:

كيف يحصل الثلاثمائة موظف على تبليغ دقيق بزمان و مكان الضربة و لا يكون بينهم شخص واحد لديه غيرة على وطنه الذي تربى و عمل فيه فيقوم بإبلاغ السلطات؟

كيف ضمن الموساد ألا يفعل ذلك احد منهم حتى بدون ان يعلن عن إسمه؟

لماذا لم يرأف واحد منهم بأحد زملاءه في العمل من غير اليهود و يقوم بإبلاغه حتى ينقذه من الموت المحقق؟

أين هؤلاء الموظفين الذين تم إبلاغهم ؟ ، و لماذا لم ينشر إسم شخص واحد منهم؟؟

و إذا إفترضنا ان ثمة ثلاثمائة موظف قد نجوا من الموت نتيجة إبلاغهم سلفاً و قد كتموا السر ، هل يتسكعون الآن في شوارع نيويورك دون ان يمسهم سوء و لو من أهالي الضحايا و يقطعونهم إرباً لأنهم لم يخبروا احداً و بكل أنانية؟


لا اظن ان لهذا الإدعاء اي أساس مقنع ، و لا ارى حاجة لمجرد مناقشته اكثر من ذلك لمدى هزاله ، و الحمد لله على نعمة العقل.






7.كيف يمكن ان تتجاوز طائرات مدنية - بطيئة نسبياً و ضخمة - كل الدفاعات الجوية الامريكية و تتحداها بهذه السهولة؟ ، لقد بدا ان هناك تسهيل و تواطؤ حتى تتم الضربة.

الرد:
الطائرات لم تتحد الدفاعات الجوية الامريكية كما يظن هؤلاء ، فمنذ متى كانت الطائرات المدنية اهدافاً معتادة للصواريخ ارض جو العسكرية؟
إن المروجين لهذه الفرية يتناسون حقيقة هامة ، ألا و هي:

لم يكن احد يعرف ما الذي سوف يحدث ، و الى اين متجهة هذه الطائرات ( كانت التعليمات ان يتم إغلاق الاتصال الصوتي من الطائرات الى الارض كلياً ) ، و اقصى ما امكن تخمينه انها مختطفة و ستهبط في مكان ما ، مثل العمليات التقليدية السابقة و التي عرفوها و تمرسوا عليها ، اما لو كانوا يعلمون انها ستقاد ضد الناطحات و وزارة دفاعهم لكانوا اسقطوها بالتأكيد فهي هدف سهل للغاية.

إذن ، الطائرات لم تتحد الدفاعات الجوية الامريكية ، بل تحدت الذكاء الامريكي المدعى ، و بينت كم هو غبي و يمكن خداعه.





8.لا يمكن لبضعة شباب تعلموا في مدارس طيران على طائرات صغيرة ان يقودوا طائرات ضخمة مثل هذه و يصيبوا أهدافهم بكل هذه المهارة.

الرد:

لقد كان التدريب في معظمه بطريقة الواقع المتخيل او المحاكاة الالكترونية.


يقول احد المدرسين الذي درب الشهيد بإذن ربه محمد عطا انه لاحظ شيئاً غريباً ، ان الرجل لم يكن يركز على مباديء الاقلاع او الهبوط - و هي الاصعب في القيادة - و كان تركيزه مقتصراً على التحليق

و كل من يقود الطائرات يعلم جيداً ان التحليق و التحكم في الطائرة و هي محلقة اسهل مراحل التعلم و ابسطها ، حيث ان التكنلوجيا الحديثة التي تعج بها هذه الطائرات ، تجعل الطيار ليس بحاجة إلا الى ضغط بضعة ازرار ثم التحكم بالمقود و الباقي يتم آلياً


كما ان الطيارين الذين يحلقون بنا في هذه الايام ، لا يقودون الطائرات كما تقاد الشاحنات او ما شابه ، بل يدخلون لكمبيوتر الطائرة كافة البيانات المطلوبة: ممر الاقلاع ، الاتجاه ، السرعة ، خط السير ، الهبوط ، ثم تبدأ الطائرة بتنفيذ ذلك بشكل تلقائي و لا يتدخل الطيار الا في مراحل معينة عندما يتطلب الامر التدخل البشري ، و كما سبقت الاشارة الى هذا.

بالتالي فإن كل ما فعله الاستشهادين هو تغيير بيانات الطيار الآلي لتعديل المسار وفق الخطة ، ثم إيقاف هذا الطيار الآلي عند المرحلة المفصلية ، و الهبوط بالطائرة بسرعة كبيرة -و بشكل إستشهادي و ليس كالمحترفين- الى الارتفاع المناسب ، و هذا تعلموه في المدرسة و ركزوا عليه.
إن صعوبة القيادة تأتي عندما تكون بحاجة الى حماية الطائرة لا ان تدمرها

تأتي من تفادي الحواجز لا الارتطام بها.





9.الدليل على ان الضربة مؤامرة امريكية هو ان اليمين الامريكي المتطرف هو الوحيد المستفيد منها ، كما انها تسببت في سقوط افغانستان ، وتعجيل الغزو الصليبي باجتياح العراق والمنطقة.

الرد:

إن القول بان اليمين الصهيوامريكي هو المستفيد من هذا العمل ، و لعله دفع بإتجاهه ، هو قول مغلوط إبتداءاً ، فنحن في خضم الاحداث ننسى ان هذا اليمين بالذات او ما يعرف بالمحافظين الجدد الذين احاطوا ببوش ، إنما تولوا الحكم في امريكا قبل الغزوة بأشهر عدة ، و هم قد جاءوا و معهم مخططهم سواء حدثت الضربة ام لم تحدث .

و يجب ان نتبين في هذا الاطار الى مسألة هامة اخرى ، ان كون هؤلاء المجرمين قد استفادوا من ردة فعل الغوغاء على الغزوة المباركة لا يعني انها صبت في مصلحتهم كما يبدو لأول وهلة ، بل على العكس فإن كل ما أفادتهم به الغزوة هو دفعهم بشكل متهور الى تنفيذ ما ارادوه بالمنطقة ظانين ان اثر الغزوة سيوفر لهم السند الشعبي اللازم .

و هذا إذا تمعنتم معي تجدونه احد اهم اهداف الغزوة :

زيادة تسريع المخطط الامريكي نحو تنفيذ مراده بشكل سافر اكثر مما سيكون عليه قبلها بكثير ، و تبيان مدى تبعية حكامنا و انصياعهم لأمريكا في كل ما تطلب ، و ان الذين يحكمون منطقتنا في الحقيقة هم في واشنطون و ليس الرياض او القاهرة مثلاً.

و إذا كانوا حسبوا انهم استفادوا في البدء فهم قطعاً الآن يعرفون إن الشيخ اسامة ورطهم حتى الركب ، و حالهم في قندهار و الانبار لا يخفى على احد .

كذلك فإن هذه الغزوة ليست هي ما أدى الى غزو افغانستان و إحتلالها ، فقد كانت افغانستان مستهدفة سواء حدثت الغزوة او لم تحدث ، و ذلك لوجود النفط في بحر قزوين حيث تريد أمريكا استغلال هذا النفط من خلال مد انابيب تمر بوسط افغانستان و هو ما لم يمكن ان يحدث اذا ظلت طالبان في الحكم ، كذلك يجب الا ننسى بأن كلينتون ضرب افغانستان بالصواريخ العابرة قل ان تحدث الغزوة اصلاً ، ناهيك عن اقسى حصار سياسي و تجاري لا نظير له على الإطلاق مورس على طالبان ايضاً قبل الغزوة تمهيداً لإسقاط الحركة.


ربما الغزوة سرعت بتنفيذ هذا المخطط او غيرت في اولوياته ، لكنها ابداً لم تكن السبب في إنشاءه ، و كما سيقول لويس عطية الله بعد قليل ، إنما تغدى بهم الشيخ اسامة قبل ان يتعشوا به.


اما تعجيل غزو العراق ، فهذا خلط ربما حصل عند هؤلاء نتيجة الإرباك الذي يسببه الإعلام الصليبي ، فالحقيقة ان غزو العراق لم يكن له اي علاقة بغزوة منهاتن حسب المعلن على الاقل ، فهو قد تم تحت فرية اسلحة الدمار الشامل ، و حتى المحاولات الغبية لربط النظام الصدامي بالقاعدة لم تصمد طويلاً ، و سرعان ما انتهت هذه المحاولات لعدم وجود اي اساس واقعي لها ، و اضطر كولن باول في النهاية بأن يقر انه لا يوجد دليل يربط صدام بهجمات سبتمبر.




أنظر هنا
http://arabic.cnn.com/2004/world/6/1...eda/index.html

إن إستهداف العراق تم قبل الغزوة بكثير و منذ إجتياح العراق للكويت او ربما قبل ذلك ، و لا شأن للغزوة بهذا الموضوع الا التعجيل بتنفيذ المخطط و تحويله الى شكله السافر الحالي ، مما أدى الى تحريض الامة للمواجهة و إحياء فريضة الجهاد ، و هو ما حدث ، و لله الحمد و المنة.




10. ربما تكون القاعدة مخترقة بشكل ما ، و قد تم تسييرها للقيام بهذه الضربة من وراء ستار حتى يتم بعد ذلك حصاد النتائج.

الرد:

القول بأن القاعدة مخترقة بشكل و بآخر ، لا يمكنني نفي هذا بالكلية ، فهي كأي تنظيم جهادي عرضة للزلات البشرية ، و لعل ثمة إختراق حدث هنا أو هناك ، بدليل إغتيال الشهيد بإذن ربه عبدالله عزام عليه رحمة الله و هو بين ظهرانين المجاهدين في الماضي ، و كذلك أسر الكثير من عناصر التنظيم مما يشير الى وجود شيء من الإختراق.

لكن التوسع في هذا المفهوم خطأ ، لسبب بسيط:

معروف ان التنظيم يعمل على طريقة العناقيد المنفصلة ، اي انه اذا سقط عنقود او أُخترق فإن الباقي يظل عاملاً و بذات السرية حيث لا تعلم كل خلية اي تفاصيل عن الخلية الاخرى


و خذ مثلاً الخلية المحيطة بالشيخين اسامة و ايمن حفظهما الله ، و القائمة على حراستهما و أمنهما الشخصي ، لا يمكن ان تكون مخترقة رغم الملايين التي على رأسيهما ، بدليل عدم أسر الشيخين حتى الآن


و كذلك خلية التسعة عشر التي نفذت الغزوة المبهرة و العناصر المساندين لم تكن مخترقة ، لأنه لو كان هناك إختراق لتمكن المخترِق إيقاف العملية او التأثير في أهدافها بما لا يمس الكرامة الامريكية الى هذه الدرجة.


و لأن العملية اصلاً لم تتم بشكل تام لسقوط إحدى الطائرات في بنسلفانيا ، و كذلك لعجز القاعدة إدخال الاستشهادي العشرين الى الاراضي الامريكية ، ناهيك عن طبيعة الاهداف المختارة و التي تدل على ان الغرض هو إذلال امريكا و نخر إقتصادها و تحويلها الى الكائن المسعور و الكريه الذي نراه اليوم ، بما ينفي اي إدعاء ان يكون لهذه الغزوة مصلحة امريكية على المدى البعيد.

( يتبع...)

هذا ، و تنبغي الاشارة الى حجم الخسائر المالية الهائلة التي وقعت للإقتصاد الامريكي و التي لازال يترنح منها الى اليوم بالاضافة الى الاستنزاف العراقي المستمر نتيجة دفع امريكا الى هذا الجنون بتسارع و غباء متألمة من سوط الغزوة.

و أعرض هنا الى جانب يسير من هذه الخسائر نفياً لما تبقى من ظن بوجود مصلحة:

لحقت الأضرار بأسواق المال ، سواء في الولايات المتحدة أو في أسواق المال العالمية ؛ جراء وقوع ضربات المجاهدين في الحادي عشر من سبتمير قبل بدء التعامل في بورصة نيويورك ، وهو ما منع فتح التعامل في هذه البورصة ، وأجبر ذلك معظم أسواق المال العالمية على الإغلاق ؛ خوفًا من حدوث إنهيار في أسعار الأسهم ، بسبب القيام بعمليات بيع جماعية من جانب حملة الأسهم ؛ خوفًا من تحمل خسائر أكبر في المستقبل .

وكانت خطورة إغلاق أسواق المال في أمريكا على أسواق المال الأخرى بسبب تتابع توقيتات الافتتاح في هذه الأسواق ، حيث تبدأ التعاملات في طوكيو عقب إغلاق بورصة نيويورك ، ثم تبدأ بورصة لندن بعد الإغلاق في طوكيو ، وهو ما أثار مخاوف انتقال الهزات إلى هذه الأسواق بالتتابع ؛ ولذلك كان الإغلاق هو الحل الأفضل .

ولحقت الأضرار بأسواق " نيويورك " التجارية "نايمكس" وبورصة السلع الأولية "نايبوت" ؛ حيث تم تعليق التداول في هذه الأسواق على بعض أهم السلع في العالم ، وهي السكر الخام والبن والكاكاو والقطن وعصير البرتقال .

وتأثرت أسواق الصرف في جميع أنحاء العالم وخاصة سعر صرف الدولار الذي تراجع أمام اليورو والين ؛ حيث قفز اليورو إلى 97.5 سنتًا مقابل الدولار ، وهبط الدولار مقابل الين الياباني ليصل إلى حوالي 121 ينًا .
وحدثت قفزة في سوق السندات الأمريكية وفي أسواق الذهب العالمية ، حيث تعتبر سندات الخزانة الأمريكية والذهب الملاذ الآمن للمستثمرين في حالة حدوث الأزمات ، وقد زاد سعر أوقية الذهب في السوق العالمي بحوالي 20 دولارًا دفعة واحدة ، ثم أعقبها تذبذبات في السعر عاد بعدها السعر للاستقرار ولكن عند مستوى مرتفع .

وتأثرت أسواق النفط وخاصة بالنسبة للعقود الآجلة (تعاقدات أكتوبر 2001)؛ حيث وصل سعر البرميل إلى حوالي 31 دولارًا ، ولكن هذا السعر أخذ في التراجع التدريجي عقب إعلان دول أوبك بما فيها دول الخليج استعدادها لزيادة إمدادات النفط ، وبسبب تراجع الطلب العالمي على النفط في أعقاب توقف حركة الطيران التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه بصيغة عامة ظل في معدلات عالية .

وتعرضت شركات التأمين العالمية وشركات إعادة التأمين للأزمات ، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ وذلك بسبب التزامها بضرورة دفع التعويضات للشركات وجميع الجهات والأفراد الذين تأثروا بهذا الحادث ، ويقدر الخبراء هذه المبالغ بقيمة أولية تصل إلى حوالي 15 مليار دولار ، متمثلة في المطالبات المطلوب دفعها من قبل شركات التأمين فقط ، ويضاف إلى ذلك تعرض هذه الشركات إلى مزيد من الخسائر في المستقبل ؛ بسبب التحول من شراء أسهم هذه الشركات بعد تأثرها إلى شراء أسهم شركات أخرى ، وخاصة شركات البترول الذي يرجح البعض احتمالات ارتفاع أسعاره في ظل هذه الظروف ، وكذلك ارتفاع أسعار منتجات البترول في الأسواق الأمريكية ، ويدللون على ذلك بما حدث من ارتفاع في أسعار البنزين الذي ارتفع بمعدل 5 دولارات للجالون الواحد في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويرجحون استمرار هذا الارتفاع لفترة قادمة .

وتعرضت شركات الطيران والسياحة حول مختلف دول العالم لأثار سلبية ، وتراجع أعداد المسافرين لفترة قد تطول حتى يعود الاطمئنان والهدوء إلى العالم ، وهذه الآثار تتفاقم في ظل وجود رد عسكري أمريكي واسع النطاق على بعض الدول ، كما تأثرت معظم الشركات والمصالح التي يرتبط عملها بعمل شركات الطيران والسياحة وخدماتها .

في أمريكا وحدها تراجع قطاع الطيران بنحو 32.2% في الأسبوع التالي للأحداث ، و هذا يعني خسارة 60 مليون راكب بالنسبة لسنة 2001.
ومع أن التباطؤ بدأ قبل 11 سبتمبر ، إلا أن الهجمات على نيويورك وواشنطن والخوف من ركوب الطائرات يفسر الهبوط الحاد في الشهور الأخيرة من العام الماضي .

واستمر الضغط على الدولار الأمريكي ، خاصة مع طرح الاتحاد الأوروبي اليورو في التعاملات اليومية للمواطنين ، ومع اتجاه اليورو للتحسن أمام الدولار والإقبال على اتخاذ اليورو كعملة للاحتياط في العديد من دول العالم خشية تأثرها بسبب تراجع سعر صرف الدولار .


وشهدت بورصة " وول ستريت " في الأسبوع الأخير من نوفمبر 2001 هبوطاً حاداً ونزيفاً مستمراً لخسائر الأسهم لم تشهد له مثيلا منذ إنشائها قبل 210 أعوام مع معاناة الأسهم الممتازة من أكبر هبوط منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي وذلك مع تزايد المخاوف من حرب طويلة على الإرهاب وعلامات على مزيد من التباطؤ للاقتصاد الأمريكي .

قدرت الخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة عقب الأحداث بقيمة 100 مليار دولار إضافة إلى إلغاء ما يقارب من 100 ألف وظيفة ، حيث ألغت الشركات الجوية الأساسية الست ما مجموعه 58 ألف وظيفة في الأسبوعين التاليين للاعتداءات فقط , ولهذا تفشت البطالة لتبلغ نسبة 6% من مجمل القوى العاملة ، ويعتبر هذا أيضاً رقماً قياسياً لم يسبق له مثيل منذ 20 عاما .

كما حدثت فوضى إدارية عارمة جعلت جميع المرتبطين بعقود مع مركز التجارة العالمي يلجأون إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه والفرار ببقية أموالهم وبيع كل أسهمهم المالية لتوقعهم أن هذه الأسهم آيلة للسقوط .
لحقت الخسائر كذلك بقطاع السياحة حيث انحسرت وفود السائحين في أمريكا، وشغرت أكثر من 50% من غرف الفنادق الكبرى رغم أنها خفضت أسعارها بنسبة 40% ثم جاء وباء الجمرة الخبيثة فألغى كثيراً من المؤتمرات واللقاءات التجارية وأصبحت الفنادق تواجه مأزقا إضافيا ليس في " نيويورك " وحدها وإنما في كل المدن الكبرى من " شيكاغو " إلى " لوس أنجلوس " إلى " هيوستون " و " ميامي " .
وتضاعفت خسائر البريد بمؤشرات أعلى إلى أن بلغت ملياراً ونصف المليار دولار حيث تناقصت خدمات البريد بنسبة 6.5% وهي أدنى نسبة تهبط إليها خدمات البريد منذ الكساد الكبير الذي شهدته الثلاثينيات .

بلغ العجز التجاري 504 مليار دولار ، في حين كان متوقعاً أن يصل العجز في الميزانية عام 2002 إلى 158 مليار دولار فقط .
بمعنى أن العجز المزدوج ( عجز في ميزانية الدولة الفيدرالية وعجز في الميزان التجاري بين أمريكا والعالم ) وصل إلى الرقم القياسي 662 مليار دولار عام 2002، أي ما يعادل 6،4% من الناتج الإجمالي المحلي , وهذا يبين أن الاتجاه العام يميل إلى الركود .

كما حدث تغير كبير في الميزانية الفيدرالية من فائض بلغ 127 مليار دولار عام 2001، وصل في عام 2003 إلى عجز قياسي قيمته 300 مليار دولار ، يعادل 2,75% من الناتج الاجمالي المحلي.
كذلك تقلصت البرامج الخدماتية المختلفة لعدد من الولايات , حيث نقل تقريرلصحيفة "نيويورك تايمز" صورة قاتمة للوضع في الولايات الأمريكية ، عندما أشار إلي أن "حاكم ولاية " ميسوري " أمر بإزالة ثلث المصابيح الكهربائية توفيراً في النفقات .

ولكن تراجع الدولار أمام اليورو هو ما تنظر إليه أوروبا بقلق ، إذ أن اقتصادها يعتمد على التصدير لأمريكا ، وكل هبوط في قيمة الدولار يرفع أسعار البضائع المنتجة في أوروبا . وكل زيادة في قيمة اليورو مقابل الدولار بنسبة 10% تضرب أرباح الشركات الأوروبية بنسبة 4% .

بما مضى يتضح أنه بعد الغزوة المباركة دخل رأس المال الأمريكي إلى طريق مسدود بعد أن فقد مصداقيته أمام العالم من جهة - وسيأتي تفصيله - ، و بعد أن أصبحت الحكومة عاجزة عن استعادة زمام المبادرة لإنعاش الاقتصاد من جهة أخرى .

نقلاً عن
مركز الإعلام الإسلامي العالمي







هذا مع العلم انني إكتفيت بسرد إفتتاحية بسيطة لحجم الخسائر رغبة في التلخيص ، و لدي اسماء الشركات الامريكية التي اعلنت افلاسها نتيجة الغزوة ، و بالتفاصيل التي تدلل على الربط بين الافلاس و الغزوة ، متوافر بنص تفصيلي يستند على المصادر الامريكية ذاتها ، و يمكنني طرحها لكل مستزيد.






و الله من وراء القصد و هو الهادي الى سواء السبيل.

( إنتهى)
من فارس ترجل

منقول بتصرف طفيف


كنت أتصفح منتدى أنا المسلم ووقعت عيني على هذا المقال الذي أقنعني بكثير من الحقائق وخصوصا تبني القاعدة لهذه الضربة وحبيت أنقله هنا للفائدة فقط لاغير والمقال هنا في الرد30

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=251452&page=2
__________________
إني راحل فأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه : 12

للتواصل

abonaadeer@hotmail.com
أبونادر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)