[مؤمن آل فرعون]

لن نعدم أخي الكريم مادامت الهوية إسلامية سنية سلفية ، من دعاة لنشر السنة وقمع البدعة مهما تطاولت على مر العصور ، وما نزعة البدع التي استئصلت لما انتشرت في بداية القرن الثالث الهجري ووقوف أبي عبد الله وغيره من الأئمة في وجهها مع قوة نفوذها إلا أكبر دليل على حفظ اللطيف الخبير للحق ، ودليل يمحق كل بدعة ومبتدع ، فاللهم لك الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً .

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع قبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان .

ويا من ينتسب للأمة المحمدية التي تسير على منهج ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .

اعلم أن بدعة الاحتفال باليوم الوطني والتي أقبل يومها ، قد أنكرها أعلام هذا العصر ، وهذا رابط بفتاويهم


http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=49306


وربما كانت الطرق للوصول إلى ولاة الأمر حفظهم الله من البدع غير متيسرة ، لكن هذا لا يسلم لمتخاذل عن إنكار المنكر ، فبإمكانك اللجوء إلى بعض الطرق والتي تساهم من خلالها في الإنكار :

1. تعليم الناشئة من أبنائك وأبناء المسلمين بل والعامة حرمة وخطورة انتشار البدع عن طريق قنوات متعددة من خلال الانترنت والمدرسة ومنتديات العامة .

2. مراسلة العلماء الكبار أو ممن عرفوا بحظوة عند السلاطين أو دخول عندهم برسالة على الجوال تذكرهم بواجبهم تجاه مثل هذه الأمور وهي لا تخفى عليه ، ولكنها من باب ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) وهذا نص رسالة كنموذج

الاحتفال باليوم الوطني بدعة وتشريع لم يأذن الله ولا رسوله به ، فهل كان لك موقف تجاه هذا المنكر بمناصحة أرباب الشأن ( بلسانك ) ( بقلمك ) ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون )


وأرجو من الإخوة وضع أرقام جوالات بعض العلماء لتتم مراسلتهم ، وذكر بعض الطرق النافعة التي يتم من خلالها إنكار مثل تلك المنكرات .

مؤمن آل فرعون

[مؤمن آل فرعون]

حتى تعلم أخي قدر المصيبة التي حلت في بعض المسلمين

http://www.buraydahcity.net/vb/showt...620#post742620

[مؤمن آل فرعون]

للرفع رفع الله قدر كل مسلم

[مؤمن آل فرعون]

للرفع رفع الله قدر كل مسلم

[الـصـمـصـام]

..


كنت أسير في العام الماضي في شارع ( التحلية ) وقعت في زحام شديد ، و صوت الغناء الصاخب ، و ضجة و حشود ، و أعلام و هتاف و رقص ، والله لم أستطع الخروج من هذا المأزق ، و كنت أرى من هم في مثل حالي هذه ، قد اصطحبوا عوائلهم و أهاليهم ، لا مفر فأنت مُقيد في الزحام ، السيارات خالية من الركاب ، و كلهم قد نزلوا يتراقصون على صوت الشيطان ، أتسأئل أنا واصاحبي ... ( هل هناك مبارة للمنتخب هذا اليوم ) ..؟
و بعد رجوعنا اكتشفنا أن هذه الضجة بمناسبة اليوم الوطني ، في ليلة الأول من رمضان ، و إلى المشتكى .
ما أقبح البدعة إذا استحسنت ، و زُينت ..

و هاهم اليوم يحتفلون في المدارس ليكرّسوا في نفوس النشء هذا الولاء للوطن ، الذي حصر في مظاهر لا يُبالا هل وافقت الدين أم خالفته ، و لا حول ولا قوة إلا بالله ..

أخي مؤمن أشكرك على هذا الطرح ، و أنادي بالتواصل مع العلماء ليوصلوا نصيحتها و صوتنا إلى الحكام ، و يوقف هذا التوسع الذي لا أصل له في دين الله .