|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
19-10-2007, 06:09 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 27
|
(( الإرشاد الطلابي بين غفلة المطور وسبات إدارته ))
(( الإرشاد الطلابي بين غفلة المطور وسبات إدارته ))
مقال نشر في جريدة الوطن لا توجد دراسات جادة لتطوير الإرشاد الطلابي ، وإن كان فهي لا تقارن بالدراسات التي تحاول تطوير النواحي الأخرى تربويا وتعليميا ، ولا تخلو صحيفة من كتابات حول التوعية والإرشاد ، وضرورته ، ولا تخلو صحيفة من كتابات حول المقررات ، وتطويرها ، والمناهج ، والنشاط ، والإدارة المدرسية ، وحركة المعلمين ، والمباني ، والاختبارات ، وتقديم الاختبارات ، والإجازات التربوية ، ولكن من النادر أن تجد كتابات عن الإدارة العامة للإرشاد الطلابي ، حتى المطور ، بات غافلا عن تطوير الإرشاد الطلابي ، إذ من المعروف أن الإرشاد هو شقيق النشاط الطلابي ، فهما ما زالا في وكالة واحدة تسمى ( شئون الطلاب ) وفي مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير التعليم العام ، جاء النشاط ليشكل أهم جوانب التطوير الأربعة ، وهي برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات ، وبرنامج تحسين البيئة المدرسية ، وبرنامج تطوير المناهج ، وبرنامج دعم النشاط غير الصفي ، ورغم أن المتخصص التربوي المطلع على المصطلحات التربوية يعلم أن النشاط ضمن المنهج ، إلا أن النشاط الطلابي بحد ذاته ، خصص له برنامجا خاصا ، في أهم مشروع ، وأضخم مشروع يتطلع له التربويون قبل المواطنون ، وكان حري بأن يقال تطوير المناهج ، ومن ضمنها النشاط الطلابي ، وتحسين البيئة المدرسية ، ومن ضمنها تطوير الإرشاد الطلابي ، وعلى كل حال ، فالذي يظهر أن النشاط الطلابي قد سحر الأعين والنفوس والعقول بما قدم ، وما سببه النشاط الطلابي من متاعب مالية ، وفكرية أحيانا ، وما يصوره البعض عن النشاط الطلابي ، وما يتصوره البعض عن النشاط الطلابي ، جعل النشاط في المقدمة ، أمام الإرشاد الطلابي ، بل أمام ما هو أهم منه ، وهو تأهيل المعلمين والمعلمات ، والذي لو تم لكفينا المشقة ، رغم أن الإرشاد الطلابي يعاني فرفرة الذبيح ، إلا أن الوزارة ما زالت في سبات عن تطوير الإرشاد الطلابي ، بل وكأن الوزارة لا تريد أن يصاب الإرشاد بأي أذى ، دلعا ودلالا منها ، ومنه ، وعفوا على هذا التعبير ، ولكنها المصلحة تقتضي بيان المشكلة ببعض التشبيه ، وأقرب دليل ، هو أن المرشدين يتم اختيارهم وبنص من معالي نائب وزير التربية والتعليم ، بناء على اختبارات مضى عليها أكثر من سنة ، فأي تطوير هذا الذي ينأى عن معالجة وضع الإرشاد الطلابي ودمج بعضه بالنشاط الطلابي ؟ لقد نامت إدارة الإرشاد على نتائج اختبارات ترشيح مرشدين طلابيين ، لأكثر من سنة ، وأظهرت النتائج بعد أيام من اكتمال حركة نقل المعلمين الخارجية لهذا العام ، وهذا أكبر مؤشر على أن شقيق النشاط لا يقدر النعمة التي هو فيها ، فبات يوزع الهبات ( هبة النقل الخارجي ، والتقريب للمدن ، والتفريغ من الحصص ) دون بذل أي جهد من أجل اختيار مرشدين طلابيين مؤهلين لقيادة التوعية المدرسية بأقصى درجات الجدارة والجودة ، فضلا عن قيادة علاج المشكلات الشبابية ، والطلابية ، والسلوكية ، ولم تشفع الجودة ، والجدارة ، والتطوير والتخطيط ، والبحوث ، والمتابعة ، وكل المصطلحات التربوية التي تظهر بين الفينة والأخرى في كشف عوار اختيار المرشدين الطلابيين ، حتى ، ولا بعد هذا المقال ، وستظل إدارة الإرشاد الطلابي قابعة دون حراك ، وياليت شعري ....... آن الأوان أن يغير مسمى مرشد طلابي إلى مختص اجتماعي ، لأن مرشد توحي بالتوجيه المباشر الذي لا يتناسب مع عقلية ونفسية طلاب اليوم ( هذا مرشدك الطلابي ) ( هذا موجهك الأكاديمي ) أليس المختص الاجتماعي أفضل اسما من مرشد طلابي ، شكلا ومضمونا ، فشكلا كلمة مرشد كلمة مباشرة ، ومضمونا الإرشاد والتوجيه ، لا يصلح لزمن الحوار ، واليوم يعي الجميع أننا أمام مشكلة عدم تقبل فكرة الذهاب للمختص الاجتماعي ، والمختص النفسي ، بينما بإمكاننا أن نذهب للموجهين ، والمرشدين ، شباب اليوم لن ترضيهم كلمة مرشد ، وبات من الضروري أن يكون الاسم أكثر سلاسة ، واكثر قبولا ، بل وأقرب للاتيكيت الشبابي ، وإذا كانت أعمال المرشد توعية وإرشاد عام ، وتكريم ، وتحفيز فهذا كله يمكن أن يكون في عالم النشاط الطلابي ، وهو في الواقع جزء من عمل المرشد الطلابي وبعضه من مهام النشاط الطلابي ، فحري أن ينقل ما يقوم به للنشاط ضمن مشروع الملك عبد الله وقبل بداية انطلاق المشروع ، والباقي ، وهو علاج المشكلات ومتابعة المقصرين ، وراعية الموهوبين فيمكن أن يكون من مهام ( المختص الاجتماعي ) ، علما أن الداعي ليس هو ما سبق ، بل لأن عددا غير قليل من المرشدين الطلابيين مشغولين بأعمال كثيرة جدا خارج اهتمام التربية والتعليم ، من توجيه عام ، وتوعية عامة ، ومشاركة ثقافية ، وأعمال خاصة ، وأعمال تطوعية ، وما شابه ذلك ، وحتى لا يقال بأنني أتجنى على المرشدين الطلابيين فإنني أقول : لماذا لا نستعين بالباحثين الاجتماعيين ، وبالبحوث التربوية ، للنظر في شأن المرشد الطلابي وأعماله الخاصة ، وحضوره وانصرافه ، وما يقدمه للطلاب ، وأشغاله الثقافية ، والتطوعية ، وفي الختام أقول هذا هو موضوعي ، بين يدي المسؤولين والتربويين ، وأنا أضع يدي على قلبي ، متسائلا : متى يجد أبنائي مختصا اجتماعيا ، يرعى شؤونهم بعيدا عن تبعية الوكيل ، وتسلط المدير ، وتصلف بعض المدرسين ؟ ومتسائلا أيضا : متى يلتفت المطور للإرشاد الطلابي ؟ ، ومتى تصحو إدارته من النوم ؟ إن شقيق الإرشاد ( النشاط الطلابي ) رغم غيابه الجزئي ، بسبب إلغاء كوادره التي تعمل معه ( إلغاء تكليف رواد النشاط ) إلا أنه يحظى باسم مبارك ورنان في مشروع خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير التعليم العام ، فأي مفارقة هذه ؟! . شاكر بن صالح السليم |
19-10-2007, 08:13 PM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: حيث كان الحق الصُّراح .
المشاركات: 19
|
أوافقك أخي شاكر على إيجاد مختص اجتماعي . دام قلمك . تحياتي . |
20-10-2007, 02:40 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 27
|
شكرا على مرورك يا قرطبة
وياليت الصوت يوصل للمسؤولين تقبل فائق تقديري واحترامي |
الإشارات المرجعية |
|
|